kolonagaza7
تقاطعت المعلومات الأمنية اللبنانية والفلسطينية أن تنظيم <فتح - الإسلام> هو الذي يقف وراء العبوة التي تم اكتشافها صباح يوم الجمعة الماضي في مخيم عين الحلوة، وأنها كانت تستهدف قائد <الكفاح المسلّح الفلسطيني> في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى <اللينو>·
وأبلغت مصادر اطّلعت على التحقيقات <اللواء> أن الموقوف عمر أحمد أبو خروب 18 عاماً (وهو نجل أحمد أبو خروب <أبو عبيدة> الذي أقدم في شهر كانون الثاني من العام 2000 على مهاجمة مبنى السفارة الروسية في كورنيش المزرعة بهدف الانتقام من روسيا لحربها ضد الشيشان)، قد اعترف على من قام بتسليمه العبوة التي وضعها على الطريق المؤدي إلى منزل العقيد <اللينو> إلى <مسجد خالد بن الوليد> في المخيّم، حيث يؤدي صلاة الجمعة·
وكان <اللينو> قد سّلم أبو خروب والجريح محمود عبد القادر (الغوطاني) 21 عاماً إلى مخابرات الجيش اللبناني، حيث وضع في <مركز لبيب الطبي> في صيدا تحت الحراسة، جراء الإصابة في بطنه بعدما تعرض لإطلاق النار من مرافقي <اللينو> الذين رصدوهما عبر كاميرات المراقبة، علماً بأن محمود، هو الذي كان سيتولى التفجير عبر <الريموت كونترول> الذي عُثر عليه بحوزته·
وبعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها مخيم عين الحلوة ليل أمس الأول (السبت) عاد الهدوء الحذر إلى المخيم بعدما تبين إصابة 10 أشخاص بجراح، جراح اثنين منهم خطرة·
والاشتباكات استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وقذائف <آر·بي·جي>، وكان طرفاها حركة <فتح> و<جند الشام> - سابقاً وأقرباء أبو خروب والغوطاني وعدد من المتضررين من استتباب الأمن من جهة ثانية، فيما قطع الأهالي الذين تضررت محالهم وممتلكاتهم وسياراتهم بالاشتباكات الطرقات داخل المخيم بوضع السواتر الترابية·
وأمس، سلّم العقيد <اللينو> أحد مرافقيه <أشرف> الذي أطلق النار باتجاه الغوطاني وأصابه، الى مخابرات الجيش اللبناني·
وأكد <اللينو> لـ <اللواء> أنه لن يكون هناك تهاون مع هذه المجموعات التي تعبث بأمن المخيم والجوار·
وأشار إلى <أن التحقيقات بيّنت أن من يقف وراء العبوة هم مسؤولين في <فتح - الإسلام> داخل مخيم عين الحلوة وخارجه>·المصدر:اللواء
وأبلغت مصادر اطّلعت على التحقيقات <اللواء> أن الموقوف عمر أحمد أبو خروب 18 عاماً (وهو نجل أحمد أبو خروب <أبو عبيدة> الذي أقدم في شهر كانون الثاني من العام 2000 على مهاجمة مبنى السفارة الروسية في كورنيش المزرعة بهدف الانتقام من روسيا لحربها ضد الشيشان)، قد اعترف على من قام بتسليمه العبوة التي وضعها على الطريق المؤدي إلى منزل العقيد <اللينو> إلى <مسجد خالد بن الوليد> في المخيّم، حيث يؤدي صلاة الجمعة·
وكان <اللينو> قد سّلم أبو خروب والجريح محمود عبد القادر (الغوطاني) 21 عاماً إلى مخابرات الجيش اللبناني، حيث وضع في <مركز لبيب الطبي> في صيدا تحت الحراسة، جراء الإصابة في بطنه بعدما تعرض لإطلاق النار من مرافقي <اللينو> الذين رصدوهما عبر كاميرات المراقبة، علماً بأن محمود، هو الذي كان سيتولى التفجير عبر <الريموت كونترول> الذي عُثر عليه بحوزته·
وبعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها مخيم عين الحلوة ليل أمس الأول (السبت) عاد الهدوء الحذر إلى المخيم بعدما تبين إصابة 10 أشخاص بجراح، جراح اثنين منهم خطرة·
والاشتباكات استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وقذائف <آر·بي·جي>، وكان طرفاها حركة <فتح> و<جند الشام> - سابقاً وأقرباء أبو خروب والغوطاني وعدد من المتضررين من استتباب الأمن من جهة ثانية، فيما قطع الأهالي الذين تضررت محالهم وممتلكاتهم وسياراتهم بالاشتباكات الطرقات داخل المخيم بوضع السواتر الترابية·
وأمس، سلّم العقيد <اللينو> أحد مرافقيه <أشرف> الذي أطلق النار باتجاه الغوطاني وأصابه، الى مخابرات الجيش اللبناني·
وأكد <اللينو> لـ <اللواء> أنه لن يكون هناك تهاون مع هذه المجموعات التي تعبث بأمن المخيم والجوار·
وأشار إلى <أن التحقيقات بيّنت أن من يقف وراء العبوة هم مسؤولين في <فتح - الإسلام> داخل مخيم عين الحلوة وخارجه>·المصدر:اللواء
