الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار تعقيباً على ما قيل بحق القدس وآثارها

kolonagaza7

غزة – العلاقات العامة
مرة أخرى تفضح ممارسات الاحتلال, ومن جديد يكشف للعالم كذب وزيف مؤامراته العدوانية, فبعد عقود من أعمال التخريب والاعتداء على الآثار التاريخية في القدس تحت حجة البحث عن الهيكل المزعوم والتنقيب عن الآثار اليهودية يخرج علماء الآثار الصهاينة أنفسهم في تصريحات من شأنها أن تفضح مزاعم الكيان الصهيوني أمام العالم أكثر فأكثر ليعترفوا بالحقيقة الراسخة بأن لا آثار يهودية في القدس إذ يخرج علينا ما يسمى بكبير علماء الآثار في إسرائيل " إسرائيل فنكلشاين " ليقول بعد صمت طويل بأن لا آثار يهودية في القدس وأنه لم يتم العثور على أي شواهد تاريخية أو أثرية تتصل باليهود وأن كل ما قيل عن هيكل سليمان ليس له وجود على أرض الواقع.
ومن الجدير ذكره أن هذا التصريح لا يعتبر الأول من نوعه إذ سبق وصرح العديد من علماء الآثار الصهاينة بأن لا آثار يهودية بالقدس لكن الاحتلال ما زال مصراً على مواصلة سياساته الإجرامية بحق آثار المدينة المقدسة الهادفة إلى طمس الآثار الإسلامية والمسيحية وادعاء وجود آثار يهودية.
وإزاء هذه السياسات تؤكد وزارة السياحة والآثار على الأمور التالية:
1- نعتبر هذا التصريح اعتراف واضح ببطلان مشاريع الاحتلال بحق الآثار في مدينة القدس.
2- ندين كل ما تقترفه سلطات الاحتلال بحق الآثار الإسلامية تحت حجة ترميمها والمحافظة عليها ونعتبرها سياسة مفبركة لتزوير وطمس المعالم الحضارية في مدينة القدس.
3- ندعو جميع الجهات والمؤسسات الأهلية والدولية وخاصة منظمة اليونسكو وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها اتجاه الآثار الإسلامية في مدينة القدس وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم أجمع.
4- ندعو شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948م لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك وحمايته من الانتهاكات التعسفية كما وندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه مقدساتها.
5- ستبقى القدس تشهد على إسلاميتها مهما تمادى الاحتلال في عدوانه.

مشاركة مميزة