kolonagaza7
خلال مشاركته في الاعتصام الاسبوعى لاهالى الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، ناشد اهالى الأسرى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ، وفى مقدمتها الصليب الأحمر كمؤسسة دولية بالضغط على حكومة الاحتلال للتعامل مع الأسرى بما يضمن عدم تعريض حياتهم للخطر .
حيث أفاد اهالى الأسرى لمحامى المركز/ رائد نصر ، بان أبنائهم يعيشون أصعب ظروف الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية وان إدارة السجن تمارس بحقهم أبشع واخطر أنواع العقوبات الجماعية .
وقد أضاف أهالي الأسرى بان أبنائهم لا تصل إليهم الرسائل إلا كل ستة شهور مرة واحدة فى حال وصلت تلك الرسائل عن طريق الصليب الأحمر ، وان وسيلة الاتصال بينهم وبين أبنائهم منذ أربع سنوات هي عن طريق تلك الرسائل أو بمتابعة أخبارهم عن طريق الأسرى المفرج عنهم والاطمئنان على حالتهم داخل السجون ، مشيرين بان أبنائهم أصبحوا يعانون من العديد من الأمراض الخطيرة التى لم تكن موجودة قبل اعتقالهم وان إدارة السجون تتعمد الإهمال فى علاجهم ، ناهيك عن العزل الانفرادي وعملية التنقلات بين السجون لهؤلاء الأسرى الأمر الذي يقلق ذويهم .
إلى ذلك التقى محامي المركز بالأسير المحرر/ علاء جحا الذي كان معتقلا في سجن نفحا ومحكوما عليه بالسجن لمده سبعة أعوام حيت حدثه عن ظروف المعتقلين ووحشية تعامل إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم وناشد الأسير المحرر كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاقيات الخاصة بالتعامل مع الأسرى .
وقد اعتبر المركز بان ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه فى الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت اى ذريعة كانت ، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لاى من ظروف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة وألا يمارس عليه اى نوع من أنواع التعذيب .
وعليه فان المركز ينظر بخطورة بالغة إلى مثل هذه الإجراءات بحق الأسرى ، ويطالب بضرورة السماح لاهالى الأسرى بزيارتهم ، كما و يطالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية .
حيث أفاد اهالى الأسرى لمحامى المركز/ رائد نصر ، بان أبنائهم يعيشون أصعب ظروف الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية وان إدارة السجن تمارس بحقهم أبشع واخطر أنواع العقوبات الجماعية .
وقد أضاف أهالي الأسرى بان أبنائهم لا تصل إليهم الرسائل إلا كل ستة شهور مرة واحدة فى حال وصلت تلك الرسائل عن طريق الصليب الأحمر ، وان وسيلة الاتصال بينهم وبين أبنائهم منذ أربع سنوات هي عن طريق تلك الرسائل أو بمتابعة أخبارهم عن طريق الأسرى المفرج عنهم والاطمئنان على حالتهم داخل السجون ، مشيرين بان أبنائهم أصبحوا يعانون من العديد من الأمراض الخطيرة التى لم تكن موجودة قبل اعتقالهم وان إدارة السجون تتعمد الإهمال فى علاجهم ، ناهيك عن العزل الانفرادي وعملية التنقلات بين السجون لهؤلاء الأسرى الأمر الذي يقلق ذويهم .
إلى ذلك التقى محامي المركز بالأسير المحرر/ علاء جحا الذي كان معتقلا في سجن نفحا ومحكوما عليه بالسجن لمده سبعة أعوام حيت حدثه عن ظروف المعتقلين ووحشية تعامل إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم وناشد الأسير المحرر كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاقيات الخاصة بالتعامل مع الأسرى .
وقد اعتبر المركز بان ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه فى الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت اى ذريعة كانت ، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لاى من ظروف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة وألا يمارس عليه اى نوع من أنواع التعذيب .
وعليه فان المركز ينظر بخطورة بالغة إلى مثل هذه الإجراءات بحق الأسرى ، ويطالب بضرورة السماح لاهالى الأسرى بزيارتهم ، كما و يطالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية .
