الاثنين، 8 أغسطس 2011

سوريا.. معبد آل الأسد الفرعوني

kolonagaza7

الثورة السورية

بقلم: Cute
صور آل الأسد و أسمائهم في سوريا

تعالوا نحصي معاً أين كانت تستخدم صور و أسامي العصابة الحاكمة في سوريا. تم استخدام صور آل الأسد في كل ثغرات حياة و تفكير المواطن السوري, و إليكم تعداداً بسيطاً لهذه المواضع:.صور البائد حافظ و عائلته- العملة: تم صك العملة و عليها صورهم- الطوابع البريدية: تم استخدام صورهم كطابع بريدي تقليدي- الدفاتر المدرسية: تم طبع صورهم على دفاتر الدراسة و الصفحات الأولى من الكتب المدرسية و الجلاء المدرسي و أوراق الامتحانات- الطرقات و الشوارع: تم وضع صورهم في كل شوارع المدن و المحافظات, و مداخل المدن و القرى- المؤسسات الحكومية: تم وضع صورهم على كل مداخل المؤسسات الحكومية و الجامعات و المدارس و في جميع غرفها, لا يوجد مؤسسة حكومية لم يلصق أو يتم بروظة صورة حافظ أو بشار أو باسل أو الثلاثة معاً عليها- السيارات العامة و الخاصة: جميع السيارات الخاصة و العامة و حتى السرافيس تم لصق الصور عليها, و من لا يلصق صورة الرئيس على زجاج السيارة كان يتم وضعه تحت المراقبة من المخابرات- المحلات التجارية الخاصة و العامة: كان يتم إجبار كل أصحاب المحلات التجارية على وضع صور الرئيس, و كان مندوبين من طرف المخابرات يقومون بتوزيع الصور على المحلات لإجبارهم على لصقها- اللباس المدرسي: كان يتم إجبار طلاب المدارس الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية على وضع ما يطلق عليه “الشعار” و هو عبارة عن دبوس عليه صورة شعار حزب البعث و ضمنه صورة الرئيس, و كان يعتبر من دواعي الاتكيت الحزبي في المناسبات الحزبية و تعبيراً عن مقدار الولاء
الأصنام:ملأت أصنام حافظ المدن السورية و خاصة في المنشآت العامة و الساحات و مداخل المحافظات, و لا يوجد محافظة تخلو من مجموعة من أصنام حافظ الأسد.
الأسماء:تم إطلاق أسماء آل الأسد على الكثير من المرافق العامة و منشآت الدولة. فهناك مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية, و حديقة الباسل في طرطوس, و مهرجان الباسل مهرجان المحبة و السلام أطلق على المهرجان السنوي الذي يقام في المدينة الرياضية في اللاذقية. كذلك على المشافي فهناك مشفى الأسد, و مكتبة الأسد, و دار الأسد للأوبرا في دمشق, و مركز الأسد الثقافي, و معهد الأسد للقرآن. حتى أسامي الجامعات و الجرائد لم تخلو من تسميات حزب البعث أو ما يتعلق بأحداث تابعة للرئيس. فهناك جامعة تشرين و مشفى تشرين و جامعة البعث, أما الجرائد الرسمية فهناك جريدة الثورة و جريدة البعث و جريدة تشرين. كما كان يتم إجبار طلاب المدارس منذ نعومة أظفارهم على ترديد شعار “قائدنا إلى الأبد, الأمين حافظ الأسد” و بالنهاية تم إطلاق اسم سورية الأسد كاختصار للدولة و المجتمع كله باسم العائلة الحاكمة.
إذاً كما نلاحظ, فإن آل الأسد يعتبرون سوريا عبارة عن مملكة أو مزرعة خاصة بهم, و يعتبرون الشعب السوري عبارة عن مجموعة من “الرعاع” التي تعيش في هذه المزرعة, و لا أستغرب بعد كل هذا أن يقوم البعض من عبدة بشار بالسجود لصورته أو صورة أبيه أو أخيه, فسوريا باتت في عهدهم عبارة عن معبد وثني فرعوني تم فيه محاولة تقديس الحاكم و بناء الأصنام له و الحاق كل شيء في الدولة لآل الأسد, و أعجب كل العجب من إنسان يقوم ببناء أصنامه و هو لا يزال على قيد الحياة! فمن المعروف أن التماثيل يقوم الناس بصنعها بعد موت شخص كان له دور تاريخي هام في حياتهم, أما أن يقوم رئيس دولة جمهورية يفترض أن يكون حاكماً محدود الولاية بصنعْ تماثيل بنفسه لنفسه, فهذا أكبر مثال على التسلط و الدكتاتورية و إنعدام الحياء خاصة بعد ان قام ببيع الجولان و خيانه الشعب و ارتكابه أبشع المجازر في حماة و حلب و جسر الشغور و غير ذلك من الأعمال المخزية.

مشاركة مميزة