الجمعة، 4 مايو 2012

تسويات على ظهر سلحفاة!

kolonagaza7
صبحي غندور*

رغم التعثّر الواضح في تطبيق وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، وهو البند الأساس لتنفيذ خطة كوفي أنان، فإنّ هذه الخطة هي الآن الخيار الوحيد الممكن للتعامل مع واقع الأحداث الدموية التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عام. بل يمكن اعتبار هذه الخطة محصّلة لفشل كل المراهنات الأخرى التي جرى محاولة تطبيقها من قِبَل كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المعنيّة بتطوّرات الأزمة السورية. فلا مراهنة السلطات السورية على الحل الأمني قد نجحت، ولا مراهنة بعض قوى المعارضة على تغيير النظام قد تحقّقت، ولا الوعود والتهديدات بالتدخّل العسكري الأجنبي كان ممكناً تنفيذها.
أيضاً، فإنّ المراهنات على حصول تفكّك بقوى الحكم السوري مقابل بناء معارضة سورية موحّدة، قد سقطت في الحالتين، إذ ما زال الحكم في سوريا قوياً موحّداً بينما شهدت قوى المعارضة مزيداً من التباعد بين أركانها حتى في داخل "المجلس الوطني" نفسه، وهو المجلس الذي كان يُراد من تأسيسه إيجاد نقطة جذب لقوى سورية عديدة فإذا به يتحوّل إلى مصدر تنافر وتناحر بين مؤسسيه.
لكن خطة كوفي أنان لم تكن أصلاً بمبادرةٍ منه، كأمين عام سابق للأمم المتحدة، وهي ليست أيضاً مجرّد مبادرة من الأمين العام الحالي بان كي مون، فهي أولاً وأخيراً صيغة أميركية/روسية جرى التوافق عليها وتسويقها لاحقاً لدى حلفاء كل طرف حتى وصلت إلى الأراضي السورية والأطراف المحلية والإقليمية المعنيّة.
وهذا التوافق الروسي- الأميركي على إعداد وإعلان خطة أنان رافقه أيضاً التفاهم على كيفيّة التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تزامن إعلان الخطة بشأن سوريا والإجماع في "مجلس الأمن" على دعمها، مع نجاح جلسة المفاوضات في إسطنبول حول الملف النووي الإيراني. وكثيرةٌ هي الآن التصريحات الإيجابية عن المتوقَّع أيضاً من الجولة القادمة للمفاوضات في بغداد.
لقد أصبح واضحاً الآن أنّ إدارة أوباما لا تجد مصلحةً أميركية في زيادة الخلاف والتناقض مع المواقف الروسية والأميركية. كذلك أيضاً هي رؤية الاتحاد الأوروبي، المتضرّر الأول من عودة أجواء "الحرب الباردة" بين موسكو وواشنطن، في ظلّ التراجع الاقتصادي الأوروبي والحاجة الأوروبية لعلاقاتٍ اقتصادية وسياسية جيدة مع الصين وروسيا.
أيضاً، لا تجد الإدارة الأميركية الآن أيَّ مصلحةٍ في تصعيد التوتّر مع إيران أو في تبنّي مقولة الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام الضربات العسكرية على مواقع إيرانية، بل تنظر إدارة أوباما إلى هذا العمل العسكري المطلوب إسرائيلياً كخطرٍ أكبر على أميركا ومصالحها من أيّة حربٍ أخرى خاضتها في المنطقة.
لذلك حصلت هذه التفاهمات الأميركية/الروسية على كيفيّة التعامل مع الملفين السوري والإيراني دون أن يعني ذلك "يالطا" جديدة أو تفاهمات على توزيع الحصص الجغرافية في العالم، كما حصل بين موسكو وواشنطن عقب الحرب العالمية الثانية. فهي الآن تفاهمات على منع استمرار الانحدار السلبي للملفين السوري والإيراني أو وصول أيٍّ منهما لحالة الحرب الإقليمية، لكن لم يحصل بعد التفاهم الأميركي/الروسي على المطلوب مستقبلاً من وجهة نظر كلّ طرف، فهي مسألة مفتوحة الآن لمزيدٍ من التفاوض، وعلى مرحلتين: الأولى، ومداها الزمني هو قمّة مجموعة الثمانية المقرّرة هذا الشهر (مايو) في "كامب ديفيد" بضاحية العاصمة الأميركية، والمرحلة الثانية ستكون مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم حيث إعادة انتخاب أوباما لفترةٍ ثانية ستكون هي الأساس لجوهر الاتفاقات الممكنة بين المحورين: الأميركي/الأوروبي، والروسي/الصيني، على قضايا دولية عديدة أهمّها خط الأزمات الممتد من طهران إلى غزة. ففي حال إعادة انتخاب أوباما واستمرار نهج التفاهم بين موسكو وواشنطن، فإنّ الصراع العربي/الإسرائيلي سيكون المحطّة القادمة لقطار التفاهمات الدولية، من خلال الدعوة لمؤتمر دولي (ربّما في موسكو) على غرار مؤتمر مدريد في مطلع تسعينات القرن الماضي، ومن أجل إعلان "الدولة الفلسطينية" وتوقيع معاهدات على الجبهتين السورية واللبنانية.
فخيار التسويات هو المطلوب حالياً من قبل الأقطاب الدولية حتى لو كانت هناك "معارضات" لهذه التسويات على مستويات محلية وإقليمية. لكن هذه التسويات يتمّ وضعها الآن على "ظهر سلحفاة" بعدما فشلت تجارب دولية انفرادية سابقة بوضع مشاريع تسوية في "قطار سريع" لكن على سكك معطوبة أو ملغومة.
***
هل هذه التوقّعات عن التسويات الدولية الممكنة لأزماتٍ في المنطقة ومحيطها تعني "برداً وسلاماً" للأوطان العربية وشعوبها؟ الإجابة هي بنعم في الحدّ الأدنى، وفي ظلّ الظروف العربية السلبية القائمة حالياً وما فيها من مخاطر أمنية وسياسية على الكيانات الوطنية، لكن هي حتماً مراهناتٌ عربية جديدة على "الخارج" لحلّ مشاكل مصدرها الأساس هو ضعف "الداخل" وتشرذمه. فأيُّ حلٍّ يرجوه العرب لصالحهم إذا سارت التفاهمات الدولية والإقليمية تبعاً لمصالح هذه الأطراف غير العربية ولموازين القوى على الأرض، وليس مرجعية الحقوق المشروعة للشعوب والأوطان؟!.
إنّ الأوطان العربية مهدّدة الآن بمزيدٍ من التشرذم، ليس حصيلة التدخل الأجنبي والدور الإسرائيلي فقط، بل أصلاً بسبب البناء الهش لدول هذه الأوطان ولعدم تحصينها ضدّ التدخلات الأجنبية. ف"القابلية للاستعمار"، التي تحدّث عنها بالقرن الماضي المفكر الجزائري مالك بن نبي، هي الآن أيضاً حالة "القابلية للتفكّك"، بل كل حالة هي محصّلة طبيعية للحالة الأخرى.
إنّ العرب لم يتعلّموا سابقاً من (قابلية ظروفهم للاستعمار). فالمنطقة العربية (وأنظمتها تحديداً) لم تستفد من دروس مخاطر فصل حرّية الوطن عن حرّية المواطن. لم تستفد المنطقة أيضاً من دروس التجارب المرّة في المراهنة على الخارج لحلِّ مشاكل عربية داخلية. والأهمُّ في كلّ دروس تجارب العرب الماضية، والتي ما زال تجاهلها قائماً، هو درس مخاطر الحروب الأهلية والانقسامات الشعبية على أسسٍ طائفية أو إثنية، حيث تكون هذه الانقسامات دعوةً مفتوحة للتدخّل الأجنبي ولعودة الهيمنة الخارجية من جديد.
إنّ المنطقة العربية تتميّز عن باقي دول العالم الثالث، أنّ الدول الكبرى، الإقليمية والدولية، تتعامل مع هذه المنطقة كوحدةٍ متكاملة مستهدَفة وفي إطار خطّة استراتيجية واحدة لكلّ أجزاء المنطقة، بينما تعيش شعوب المنطقة في أكثر من عشرين دولة وفق الترتيبات الدولية الي وضعتها في مطلع القرن العشرين القوى الأوروبية الكبرى.
ولقد أدّى هذا الواقع الانقسامي، وما يزال، إلى بعثرة الطاقات العربية (المادّية والبشرية) وإلى صعوبة تأمين مشروع عربي فاعل يواجه المشاريع والتحدّيات الخارجية أو يمكّن من القيام بدورٍ إقليمي مؤثّر تجاه الأزمات المحلية، بل أدّى أيضاً لوجود عجزٍ أمني ذاتي في مواجهة ما يطرأ من أزماتٍ وصراعات داخل المنطقة، ممّا يدفع البعض للاستعانة بقوًى أمنية خارجية قادرة على ضبط هذه الصراعات ..
فهناك على الطرف العربي غيابٌ للقرار السياسي بالتعاون والتكامل؛ ثمّ إذا ما توفّر هذا القرار عابَهُ سوء الأسلوب في الإدارة والتعامل والخطط التنفيذية، كما حصل في تجارب عربية عديدة أدّت نتائجها إلى مزيدٍ من الشرخ بدلاً من الاتحاد والتكامل.
إنّ سلبيّات الواقع العربي الراهن لا تنحصر فقط بالمخاطر الناجمة عن عدم إدراك العرب دروس تاريخهم وأهمية موقع أوطانهم وثرواتها، بل أيضاً في سوء رؤية أصحاب الأرض العربية لأنفسهم ولهويّتهم ولكيفية أسلوب إصلاح أوضاعهم السياسية والاجتماعية. فتداعيات العنف الداخلي المسلّح، المرافق الآن لانتفاضاتٍ شعبية في بعض البلدان العربية، تُنذر بالتحوّل إلى حروبٍ أهلية عربية يكون ختامها نجاح المشروع الإسرائيلي حصراً، حتّى على حساب المشاريع الدولية والإقليمية الأخرى الراهنة للمنطقة.

فمن المهمّ عربياً في هذه المرحلة عدم الفصل بين الحاجة لتغييراتٍ وإصلاحات داخلية في بعض الأوطان وبين مسؤوليات ما تفرضه التحدّيات الخارجية على المنطقة ككل، ثم ما تحتّمه أيضاً دواعي الأمن الوطني كما الحال الآن بالنسبة للثورة المصرية، المنشغلة في ترتيب "البيت الداخلي" المصري بينما تشتعل نيرانٌ في "البيوت العربية" المجاورة لها. فمصر معنيّةٌ الآن بدورٍ أكثر فعالية في مواجهة ما يحدث في السودان وليبيا من مخاطر واحتمالات، بعدما جرى تدويل الأزمات في كلٍّ منهما، وما نتج عن هذا التدويل من تقسيم للسودان ومن تهديد لوحدة وأمن ليبيا.
مصر أيضاً معنيّةٌ بجبهتها الشرقية المتوترة مع إسرائيل وبما يحدث في سوريا والمشرق العربي عموماً وبإنجاح المصالحة الفلسطينية على أسسس وطنية فلسطينية مشتركة.
مصر معنيّةٌ كذلك بحفظ عروبة منطقة الخليج العربي وبرسم حدود العلاقات العربية مع إيران وتركيا، وهي كلّها مسؤوليات تصبّ في صالح الأمن الوطني المصري المباشر وتتطلّب دوراً مصرياً أكثر فعالية في جامعة الدول العربية وفي قضايا المنطقة عموماً.
فالمؤسف في واقع الحال العربي أنَّه، رغم الاشتراك في التحدّيات والهموم، تتعامل الحكومات العربية مع قضاياها من منظورٍ فئويٍّ خاصّ وليس في إطار رؤيةٍ عربيةٍ مشتركة تصون الحقَّ وتردع العدوان وتحقِّق المصالح العربية.
*مدير "مركز الحوار العربي" – واشنطن
Sobhi@alhewar.com
==========================================================

قلقيلية : مكرمة رئاسية لجريح بمناسبة زواجه

kolonagaza7
سلم العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية واللواء رائدة الفارس " أم جواد " مسؤولة ملف الشؤون الإنسانية في مكتب الرئيس والدكتور مدحت طه مسؤول الملف الصحي في كتب الرئيس مكرمة الرئيس محمود عباس أبو مازن للجريح " محمد خميس عامر " وتشمل كرسي كهربائي متطور ومساعدة مالية بمناسبة زواجه الذي يصادف يوم غد .
وأكد المحافظ على أن فخامة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " في تواصل دائم ومستمر مع أبناء شعبه من خلال متابعة أوضاعهم والوقوف إلى جانبهم من اجل التخفيف من معاناتهم وتقديم هذه المكرمة للجريح محمد عامر يدلل على هذا التواصل .


وأشار المحافظ إلى أن هذه المكرمة من المكرمات الكثيرة التي يقدمها فخامة الرئيس إلى أبناءه في كافة المحافظات مضيفا ان محمد من جرحى الانتفاضة من مرتب الأمن الوقائي وخطيبته معاقة ، وفخامة الرئيس قدم هذا الكرسي ليتناسب مع طبيعة إعاقته لتسهيل حركته وهذا يأتي قبل يوم من زواجه ونحن ننقل تحيات الرئيس بان ينعم محمد وزوجته بالخلف الصالح  .
من ناحيتها قالت اللواء الفارس اننا نحمل مباركة فخامة الرئيس محمود عباس إلى الجريح محمد خميس عامر بمناسبة زواجه الذي يصادف يوم غد ، مضيفة أننا في تواصل مع كافة المحافظات الفلسطينية ونقدم كل ما يمكن أن نقدمه للحالات الإنسانية بتوجيهات من فخامة الرئيس .
بدوره شكر محمد خميس عامر فخامة الرئيس محمود عباس على المكرمة الرئاسية التي تعبر عن عمق العلاقة وصدق المشاعر ما بين الرئيس  والشعب ونعاهده بان نبقى جنوده الأوفياء ، كما قدم شكره للمحافظ واللواء الفارس والدكتور طه على الجهود التي يبذلوها في تقديم يد العون للحالات الإنسانية .
يذكر ان هذه المكرمة واحدة من المكرمات التي يقدمها فخامة الرئيس للحالات الانسانية في كافة المحافظات .

قلقيلية : المحافظ يستقبل وفدا تضامنيا بحرينيا

kolonagaza7
استقبل العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية في مكتبه اليوم وفدا بحرينيا برئاسة الشيخ علي مطر والوفد المرافق له للتضامن ودعم الشعب الفلسطيني تلبية لنداء سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " بعدم ترك الأراضي الفلسطينية وحدها ، وزيارة المسجد الأقصى .
وكان في استقبال الوفد عدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة ورؤساء جمعيات .
وفي كلمته رحب المحافظ بالوفد الضيف مشيدا بشعب وحكومة البحرين ومواقفهم الداعمة لشعبنا وحقنا في أرضنا ، واستعرض المحافظ إجراءات وممارسات الاحتلال الممنهجة والهادفة لإجبار  سكان المحافظة على الرحيل ، مشيرا إلى مصادرة ونهب أراضي المحافظة خاصة بعد إقامة جدار الفصل العنصري على أراضيها ومصادرة الآلاف من الدونمات من أخصب أراضي المواطنين ، وعزل ومصادرة العشرات من الآبار الارتوازية واصفا ما تتعرض له المحافظة بأنه صور مكثفة لواقع إجراءات الاحتلال في فلسطين .
وقال المحافظ ان صراعنا مع الاحتلال يجسد كافة أشكال الصراع داعيا إلى مزيد من الدعم من قبل شعوبنا العربية ، مشيرا إلى أن زيارة الأراضي المقدسة شكل من أشكال الجهاد داعيا كافة المسلمين في العالم لزيارة القدس .



من ناحيته قال رئيس الوفد البحريني ان هذه الزيارة تنطلق من واجب التواصل مع إخواننا في العقيدة والعروبة ، مضيفا انه آن الأوان لشعوبنا العربية لتكثيف الدعم المعنوي بجانب الدعم المادي للشعب الفلسطيني ، مثمنا حفاوة الاستقبال الذي لقيه الوفد ، مؤكدا على حتمية انتصار الشعب الفلسطيني ، مثمنا الدعم الفلسطيني للخليج العربي أمام محاولات التدخل والاعتداءات الإيرانية قائلا " نحن لا نريد أن تتكرر معاناتنا من احتلال إيراني كما هو حال معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال " .
وزار الوفد كلية الدعوة الإسلامية والمدرسة الشرعية وجمعية دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام ، وجمعية قلقيلية الخيرية للمكفوفين .

قيادة إقليم شرق غزة تواصل مشاركتها اليومية في خيمة الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال

kolonagaza7

تواصل  قيادة إقليم شرق غزة  مشركتها اليومية في خيمة الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال التي أقمتها الفصائل الفلسطينية في ساحة الجندي المجهول.
يذكر أن  الأخ / أيمن الداهوك أمين سر منطقة التفاح و منطقة الدرج يشارك في الإضراب المفتوح عن الطعام .
والأخ / رامي انعيم  أمين سر منطقة الصبرة يشارك أيضا في الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع اسرانا  الابطال في سجون الاحتلال

أوطاننا تسـكننا ...وعودتنا أكيدة بإذن الله

kolonagaza7
استطاع المغتصب الصهيوني ... بالارهاب أن يخرجنا من أوطاننا ... ولكن  ... لم يسـتطيع الاحتلال  أن يخرج منا الأوطان ...!!

د.م. احمد محيسن ـ برلين   
أقيم المؤتمر العاشر لفلسـطيني أوروبا في مدينة كوبنهاجن الدنماركية  ... للتأكيد على تمسكنا بعودتنا وحقوقنا وثوابتنا ومنطلقاتنا ومبادئنا ... وبعودتنا إلى ديارنا التي هجرنا منها ... بمشاركة الوزير التونسي عماد الدايمي مدير ديوان الرئاسة التونسي ممثلا للرئيس التونسي السيد محمد المنصف المرزوقي ... والدكتور جمال الحضري  رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة ... والأخ الدكتور النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ... و السيدة كلير شورت الوزيرة البريطانية السابقة ... والأستاذ شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا ... والعديد من الشخصيات العربية والفلسـطينية الوطنية ... وكذلك  شارك أيضا في المؤتمر ... المنشد الفلسـطيني الأخ عبد الفتاح عوينات ... وفرقة حنين ... و غيرها من فرق الدبكة الفلسطينية أطفالا وشبابا ...!!
لقد فاق كل التوقعات نجاح هذا المؤتمر  ... بداية من ناحية التنظيم والترتيب والحضور والحشد وكذلك الشخصيات التي حضرت من كل اطياف اللون الفلسطيني التي توحدت في تأكيدها على حقنا في عودتنا إلى ديارنا التي هجرنا منها ... منضوية تحت لواء علم فلسـطين وهو يرفرف عاليا ...!! 
فلو اجتمع هذا الحشد ... والجموع الغفيرة من فلسطينيي الشتات في أوروبا ...وأحرار الأمة ... فقط لمدة لا تتجاوز الخمس دقائق ... ورفعت العلم الفلسـطيني عاليا ... وأكدت في هذا الحضور على حقنا في عودتنا إلى ديارنا التي طردنا منها ... فبذلك نجاح وإنجاز ... وإزعاج للإحتلال وأعوانه ... ومن يقلل من هذا الشأن ...  فليتفضل وليشمر عن ساعديه ويقيم لفلسطينيي الشتات أقل من هذا الانجاز العظيم  ... فسـندعمه وسنذهب  لحضوره مشيا على الأقدام ...!! 
فقد استطاع المغتصب الصهيوني المتمثل بدولة الاحتلال ... بالارهاب وممارسة العنف الممنهج وبقوة السلاح ... أن يخرجونا من أوطاننا ... ولكنهم ... وبكل ما أوتوا من قوة وإمكانيات وأسلحة تقليدية ونووية ... لم يسـتطيعوا أن يخرجوا منا الأوطان ... فأوطاننا تسـكننا ...وعودتنا أكيدة بإذن الله ...!! 
ومن لديه في ذلك شك ... فليتفضل وليشـاهد  مؤتمرات فلسـطينيي أوروبا ... وتحديدا المؤتمر الذي انعقد للمرة العاشرة في المدن الأوروبية ... والذي كان موعد انعقاده في الثامن والعشرين من نيسان/ إبريل 2012 من نصيب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ... ليدرك بأن العودة أكيدة وهي قادمة ... فمشاهدة أطفال فلسطين وهم يرددون بأعلى أصواتهم  ... على القدس رايحين .. ملايين ملايين ... ورددوا أيضا ... الشعب يريد تحرير فلسـطين ... تستنهض كل الهمم وتبعث في النفس الأمل وتبشر بخير قادم لا محالة ... وفي حضرة أطفال وشباب فلسـطين المحتشدة ... أدركنا  أيضا  ... كيف هي أحوال عظام إرهابيهم الأكبر ديفيد بن غوريون  ... وهي تتقلب في قبره ... بعد أن ضحدنا وأسـقطنا مقولته ونظريته التي بشر بها ... بأن  " الكبار في السن يموتون والصغار ينسون "  ...!!


مشاركة مميزة