السبت، 3 نوفمبر 2012

فضاءات لقاء للادباء الشباب (بسطة شعر)

kolonagaza7
تشرف مركز بيت المقدس ومبادرة بسطة ابداع الشبابية بدعوتكم لحضور
اللقاء الأدبي الشاب
فضاءات
لقاء للادباء الشباب (بسطة شعر)
المشاركون:
عز الدين التميمي
مروة شعبان
أنس أبو عريش
يدير اللقاء: السيد فرج المالكي
وذلك 
الزمان: يوم الثلاثاء الموافق 6/11/2012 الساعة الرابعة مساءً
المكان: مركز بيت المقدس
رام الله- دوار سرية رام الله - خلف مطعم أبو خليل
يسعدنا أن نكون عندَ حُسنِ الظن بنا
مسؤول بسطة ابداع
Mohammad Radi Ata
+970 599 477 640 
www.bas6a.co.cc

إحتراق كونتينر يستخدم كمحل لبيع زيوت وقطعع مركبات في الفارعة جنوب طوباس

kolonagaza7
طوباس : 3/11/2012 : أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة طوباس، اليوم ، النيران التي اندلعت في غرفة تخزين مؤقت "كونتينر" تستخدم كمحل لبيع زيت المركبات وقطع غيار وفرش مركبات في منطقة الفارعة جنوب مدينة طوباس .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني، أن الطواقم هرعت من مديرية طوباس بعد استلام بلاغ من قبل المواطنين يفيد بوجود حريق داخل الكونتينر ، وتوجهت الطواقم إلى مكان الحريق ؛ فتبين أن دخاناً كثيفاً ينتشر فيه ، فقد عمل الطاقم على البحث عن مصدر النيران التي كانت مشتعلة في محتويات الكونتينر ، فتم محاصرة النيران وإخمادها، والحد من امتدادها، وتأمين موقع الحريق وحصر الأضرار في محتوياته من جالونات زيت المركبات وفرش وعلب تشحيم 

حريق هائل يلتهم 300 شجرة زيتون جنوب نابلس

kolonagaza7
نابلس : 3/11/2012 : أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة نابلس اليوم النيران المشتعلة في مساحات شاسعة من الأراضي وحقول الزيتون وأشجار البلوط في أراضي قريتس جماعين وزيتا جنوب مدينة نابلس .
وأفاد تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الحريق كان كبيراً والتهمت النيران مساحات واسعة من أراضي البلدتين , فقد عملت الطواقم على حصر النيران ومنع امتدادها الى مساحات اخرى فقد أتت النيران على حوالي 300 شجرة زيتون وبلوط 

أرجوك لا تتحدث باسمنا.. - د. عبد الباري عطوان

kolonagaza7
لندن: عندما يعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يريد العودة إلى مسقط رأسه صفد في الجليل، ويختصر فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه يقدم تنازلات مجانية ويفرّط بالثوابت الفلسطينية من أجل إرضاء الإسرائيليين، في ازدراء واضح للشعب الفلسطيني ولمشاعره الوطنية.
فإذا كان الرئيس عباس لا يريد العودة إلى صفد، والبقاء في رام الله، أو العيش في بيته في عمان فهذا قراره الشخصي، ولكنه في هذه الحالة لا يجب أن يتحدث، أو يدعي تمثيل ستة ملايين لاجئ فلسطيني ينتشرون في مختلف بقاع الأرض، علاوة على الأراضي المحتلة في الضفة والقطاع ودول الجوار. فكيف يمكن أن نتوقع من الرئيس عباس أن يدافع عن حق العودة بجدية وتفان وهو الذي لا يؤمن بهذا الحق، ولا يريده لنفسه ولأولاده وأحفاده، وكل هذا من أجل كسب ودّ أفيغدور ليبرمان، ونيل رضا بنيامين نتنياهو؟!
الرئيس عباس، إذا كان يريد فعلا أن يكون رئيسا للفلسطينيين، ويتحدث باسمهم، فإن عليه أن يكون القائد القدوة الذي يحترم مشاعرهم ويحافظ على ثوابتهم، ويحترم أرواح شهدائهم الذين سقطوا في ميادين الكرامة والشرف، قبل أن تحتل إسرائيل الضفة وغزة، ومن أجل تحرير صفد وحيفا ويافا والقدس، وكل المدن والقرى والنجوع الفلسطينية المحتلة.
لا نعرف لماذا أقدم على هذا التنازل الخطير عن حق العودة الذي يعتبر أساس القضية الفلسطينية وجوهرها، ولا بدّ أنه يعلم أن الثورة انطلقت من مخيمات اللاجئين ومن أجل استعادة هذا الحق، وإنصاف أهله، وتحرير الأرض المغتصبة من مغتصبيها.
إذا كان الرئيس عباس يعتقد أن استجداء الإسرائيليين بهذه الطريقة يمكن أن يثمر في نيل تعاطفهم، والتأثير بالتالي على نتائج الانتخابات المقبلة، فإنه يرتكب خطأ فادحا، لأن تهافتا عربيا سابقا، تمثل في التقدم بمبادرة سلام مهينة، و تمت ترجمتها إلى العربية، وشنّ حملة إعلانية للقيام بنشرها في كل الصحف الإسرائيلية تحت ذريعة مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي من وراء ظهر قادته، هذا التهافت المخجل الذي جاء ترجمة لنصيحة أوروبية وأمريكية، أعطى نتائج عكسية تماما، تجسّدت في تصويت الإسرائيليين في الانتخابات الأخيرة لمصلحة الليكود بقيادة نتنياهو، و'إسرائيل بيتنا' بزعامة ليبرمان.
ماذا يفيد الرئيس عباس أن يكسب بعض الإسرائيليين مقابل خسران شعبه؟ هذا إذا افترضنا جدلا أنه سيكسب هذا البعض، وإن كنا على قناعة راسخة بأن تنازلاته هذه ستقابل بالشفقة والاحتقار، وستفسر على أنها دليل ضعف وإفلاس.
ولعل ما هو أخطر من كل ما تقدم تعهد الرئيس عباس بمنع انفجار انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة، وهذا يعني أنه سيقاتل شعبه جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي، وهي نهاية لا نريدها له كخاتمة لتاريخه السياسي.
ربما يفيد تذكير الرئيس عباس أن الرئيس حسني مبارك كان يملك مليون رجل أمن، وأن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان يحكم تونس بأقوى جهاز أمني في المنطقة، والشيء نفسه يقال عن الرئيس بشار الأسد الذي يملك 17 جهاز مخابرات تستمد شهرتها من أبشع أنواع القمع والترهيب، ومع ذلك لم يستطع أي من هؤلاء منع انتفاضة شعوبهم المطالبة بالحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي.
صحيح أن الرئيس عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض أبدعا في تطبيق السلام الاقتصادي وتحويل الشعب الفلسطيني في الضفة ومعظم القطاع إلى عبيد للراتب الذي يدفعانه آخر الشهر لأكثر من 160 ألف موظف، ولكن هذه العبودية لن تعمر طويلا، فها هو الشعب الكويتي الذي يعتبر من أغنى شعوب الأرض وأكثرها رفاهية، ينتفض ويطالب بالإصلاح السياسي، ويرفض مشاريع أميرية بتعديل الدوائر الانتخابية، وفرض نظام الصوت الواحد.
الشعب الفلسطيني لا يمكن، بل لا يجب، أن يقبل بهذا الهوان، في وقت تنتفض فيه الشعوب العربية للمطالبة بحقوقها، وهو الذي يعيش اذلالين في الوقت نفسه، إذلال الراتب وإذلال الاحتلال.
الرئيس عباس، ومنذ عشرين عاما، وهو يقدم التنازل تلو الآخر للإسرائيليين، ويقدم نفسه على أنه الشريك المعتدل، ومع ذلك لم يجنِ غير الإهانات منهم، فكم استجداهم من أجل زيارة مسقط رأسه (صفد) دون أن يتم السماح له بهذه الزيارة؟
أنا شخصيا، ومعي ستة ملايين لاجئ فلسطيني، أو هذا ما اعتقده، نقول للرئيس عباس إننا نريد العودة إلى مدننا وقرانا في فلسطين المحتلة المسماة حاليا إسرائيل، ولن نتنازل عن أي مليمتر واحد منها مقابل كل مليارات العالم، فهذه أرضنا، وهذا حقنا، ولذلك نطالبه بأن لا يتحدث باسمنا طالما أنه أراد أن لا يكون واحدا منا.
تعليق بصراحة وعلماشي: هذا الكلام يعبِّر عن معظم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وكذلك عدد من الأقطار العربية المتحرِّرة...! لكن قبل كل ذلك وقول كلمة حق...على جميع وسائل الإعلام العربية وعلى رأسها "القدس العربي" أن تكف عن ذكر كلمة "إسرائيل" عوضًا عن كيان الاحتلال الصهيوني...لأن استعمال كلمة إسرائيل تعطي الصهاينة الحق في امتلاك ارض وما عليها من خلال استعمال هذه الكلمة التي يجب أن تحذف من كتاباتنا، ونشير إليها بكلمة "كيان الاحتلال الصهيوني". وهذا ما نرجوه كذلك من جميع الإعلاميين والقيادات في عالمنا العربي أن يقوموا بنكران هذا الكيان، وإلاَّ كل الكلام والانتقاد يروح في محب الريح...!
أبو مازن – معلِّق سياسي

--

لماذا أغضبكم عباس يا سادة؟؟..د. محمد رياض

kolonagaza7
أرض كنعان
ثارت ثائرة ثوار الأمس وكتابهم وأجهزة إعلامهم ضد تصريحات رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية محمود عباس للقناة الثانية الإسرائيلية والتي تتمحور حول أن الضفة وغزة والقدس الشرقية هي ما يعتبره الآن فلسطين وأن بقية المناطق هي إسرائيل (يقصد الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م) وحول تصريح آخر له بأن (صفد) مدينته التي ولد فيها ستكون جزءاً من إسرائيل حال قيام دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة.
وفي الحقيقة فأن من يتابع الزوبعة الإعلامية التي إفتعلتها الجزيرة وأخواتها وإعلام المعارضة الفلسطينية يظن أن الرجل (أي عباس) قد أتى بما يفاجأ به الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسرائيلي والدولي، وان عباس في دقائق معدودات على القناة الإسرائيلية قد تجرأ على تقديم التنازل الأخير الذي لم يجرأ أي زعيم عربي وفلسطيني آخر على تقديمه للدولة العبرية حتى الآن.
وهنا لابد من توضيح النقاط التالية للمصابين بقصر النظر السياسي وضعف الذاكرة الجماعية.
فتح والمجلس الوطني الفلسطيني
أولاً: 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988م: المجلس الوطني الفلسطيني يعترف باسرائيل في دورتة في الجزائر بصورة قانونية قطعية عبر القبول بقرار مجلس الأمن 242 ويعلن رمزيا دولة فلسطينية مستقلة في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية برئاسة ياسر عرفات.
القرار 242 ينص حرفيا في البند 2 من الفقرة 1على التالي : (إنهاء جميع الخصومات وحالات الحرب القائمة بين دول المنطقة (إسرائيل والدول العربية المعادية) والإقرار بالسيادة والأمن الحدودي والإستقلال السياسي لهذه الدول مع حقها في العيش بأمن وسلام دائمين ضمن حدود آمنة ومعترف بها.)
وبما أن البند1 من الفقرة الاولى يطالب بإلإنسحاب من الأراضي (أراضي) التي تمت السيطرة عليها خلال حالة الحرب الأخيرة (حرب ال 67) فأن القرار ينص بوضوح على سيادة هذه الدول إسرائيل، الأردن، سوريا، لبنان، مصر على أراضيها ضمن حدود ما قبل 1967م
ولهذا فأن إعتراف المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988م بالقرار 242 يعد بلا أدنى شك إعترافاً قانونياً بحدود دولة إسرائيل في أراضي ما قبل 1967م.
ولهذا فأن تصريحات عباس عن أن بلدته صفد في حالة قيام دولة فلسطينية في الضفة وغزة والقدس الشرقية ستكون في إسرائيل وليس ضمن أراضي الدولة الفلسطينية يعد متسقاً تماماً مع قرار المجلس الوطني الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير برئاسة عرفات في حينها حين قرروا الإعتراف ب 242، ناهيك عن تطابقه تماماً مع مضمون نصوص إتفاقية أوسلو والمبادرة العربية للسلام، إلخ .
اليسار الفلسطيني الممثل في المنظمة والمجلس الوطني
ثانياً: اليسار الفلسطيني الممثل في إطار منظمة التحرير والمجلس الوطني على إختلاف وتنوع أطيافه وإن إعترض جزء منه على القبول بقرار 242 فأنه ملزم من ناحية قانونية بالقرارت الصادرة بالأغلبية النسبية عن المجلس الوطني لأن العضوية في المجلس مشروطة بالقبول بأنظمة التصويت وآليات إتخاذ القرارت بالأغلبية النسبية، ولذلك فان المخرج القانوني الوحيد للمعترضين حتى لا يلزموا قانونياً وأخلاقياً بمضامين القرارت التفريطية هو الإستقالة من المجلس فور التصويت على القرار.
وبما أن اطياف اليسار الممثلة قد أبقت على عضويتها في المجلس والمنظمة بعد جلسة 1988م وإلى الآن فإنها أصبحت بذلك جزءاً من منظومة التفريط والقبول بتجزئة الأرض الفلسطينية ويسري عليها تبعات القبول ب 242 وما يحتويه من إعتراف بحدود آمنة ذات سيادة لدولة إسرائيل ضمن أراضي مناطق ال 48.
كذلك فإن أطروحات بعض أقطاب اليسار حول الدولة الواحدة لليهود والعرب ضمن إطار القرار 194 تصب في نفس الإتجاه التفريطي لان البند 11 من القسم الثالث في القرار 194ينص على التالي:
" اللاجئون الراغبون في العودة لأوطانهم والعيش بسلام مع جيرانهم يجب أن يتسنى لهم ذلك في اقرب وقت عملي ممكن، أما غير الراغبين في العودة فيجب أن يعوضوا عما لحق بممتلكاتهم من خسارة..."
وقد تطرقت في مقال سابق مفصل لأشكاليات القرار 194 العديدة، إلا أن النقطة التي تهمني اليوم هي إشتراط العودة بالرغبة بالعيش بسلام مع الجيران، للراغبين بالعودة، لأن الفقرة تنص بوضوح يفهمه اي قانوني على عدم إمكانية الإخلاء، أي عدم السماح بإخلاء التجمعات السكانية غير العربية التي تكونت في المناطق العربية سابقاً لأن ذلك يعد إنتهاكاً للسلم المدني، وبإختصار حتى تحت البند 11 من 194 فإن اهل صفد مثلاً لن يكون بوسعهم العودة إلى صفد بل يمكنهم العودة إلى اماكن فارغة في احراش الجليل مثلاً.
ولذلك فإن تصريحات السيد عباس حول عدم تطلعه للعودة إلى صفد لا يجب أن تكون مفاجئة لهم، لأن برنامجهم النظري لا يمكن أن يؤدي لغير ذلك
التيار الإسلامي الفلسطيني
ثالثاً: لا يبدوا ان التيار الإسلامي الفلسطيني قد عاد مهتماً بقضية تحرير كامل التراب الفلسطيني وذلك لعدة اسباب اهمها أن الحركة الرئيسية في ذلك التيار حماس هي فرع من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي الذي اقرت أول حكومه له في بلد المركز(مصر) بإعترافها بل وإصرارها على تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية من 194 و 242 وإلى آخر ذلك، مع التأكيد على إلتزامهم أي (حكومة الإخوان المسلمين) بإتقاقية كامب ديفيد مع الدعوة لإجراء تغييرات شكلية وبروتوكولية لا تمس بأية حال من جوهر الإتفاقية الذي ينص بصراحة على الإعتراف بحق إسرائيل في العيش بسلام داخل حدود العام 1948 التي تعترف بها مصر بموجب هذه الإتفاقية.
ولهذا لا يجب ان تنزعج حماس كثيراً من تصريحات عباس لأنها أي تصريحات الأخير تنسجم وتأكيدات الحكومة المنبثقة عن مركز التنظيم في القاهرة حول إلتزامهم بإتفاقية كامب ديفيد التي تنص على إسرائيلية أراضي ال 48.
 حق العودة
أما المتباكون على حق العودة من أقصى اليمين الفلسطيني إلى أقصى اليسار (من الممثلين في المنظمة أو انصار التيار الإسلامي) فإن موقفهم يدعوا للإستغراب حقاً لعدة اسباب:
العودة ضمن إطار القرارات الدولية 194 و 242 مرتبطة بتسوية سياسية وليست حقاً منفصلاً عن تسوية سياسية ومستقل بذاته، يعني بعبارة اخرى هي موضوع للبحث ضمن إطار صفقة، ولذلك إذا كانت الصفقة هي إقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة والقدس الشرقية فيمكن حينها إعادة الراغبين بالعودة من اللاجئين لأراضي الدولة الفلسطينية الجديدة كحل وسط في سبيل إتمام الصفقة، ولن يكون هناك أية إشكالية قانونية في ذلك.
ولا أفهم حقاً عن أية مشكلة اخلاقية تتعلق بحق العودة يتحدث عنها المستعدون للإعتراف بإسرائيل في حدود ال 48 وما الفرق بين عودة احفاد اللاجئين من صفد مثلاً إلى أحراش نابلس او إلى أحراش بانياس ما داموا لن يستطيعوا الرجوع إلى صفد نفسها حسب المادة 11 من القرار194 كما أسلفنا أعلاه.
الخلاصة: كل من يربط القضية الفلسطينية بقرارات 194 و 242 أو يعرب عن إعترافه أو إلتزامه أو إحترامه لكامب ديفيد أو أوسلو او وادي عربة وغير ذلك عن جهل أو عن علم فإنه بذلك يتنازل تلقائياً بشكل مباشر أو ضمني
  1. عن عروبة فلسطين
  2. عن عودة جميع اللاجئين وأبنائهم واحفادهم إلى ديارهم (التي أخرجوا منها)
  3. عن جميع المدن والبلدات التي إستبدلت فيها التجمعات العربية الأصلية بتجمعات يهودية عام 1948م
 لافرق في ذلك بين عرفات وعباس والحكيم أو بين المرشد العام وشيخ الإسلام وكبير الكتاب أو المعلقين السياسيين
 واخيراً: أتعاطف جزئياً لأول مرة مع محمود عباس ربما لأنه اصبح أكثر المتنازلين صراحة وجرأة مع نفسه وبني قومهبينما لا يزل يصر كثيرون على إتباع التكتيك القديم نفسه: تنازل وفرط مباشرة أو ضمناً ولكن إستمر في بيع الأوهام لشعبك والإدعاء كذباً بأنك لاتزال متمركزاً في خندق الشرف والفضيلة. 

الحرق العمد سبب لإحتراق منزل في بلدة عتيل في شمال طولكرم

kolonagaza7
طولكرم : 3/11/2012 : أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة طولكرم مركز عتيل مساء اليوم، حريقاً شب في منزل احد المواطنين في بلدة عتيل شمال طولكرم نتيجة للحرق العمد .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية بالدفاع المدني أن  الطواقم هرعت الى المكان بعد تلقيهم بلاغاً بوجود حريق منزل مكون من طابقين وعمل الدفاع المدني على مكافحة النيران التي كانت مشتعلة في المنزل بعد أن تعرض لإعتداء بالزجاجات الحارقة وإضرام النيران في محتويات المنزل وغرفه إثر خلاف وشجار لتتم مكافحة النيران وحصرها بحضور الشرطة الفلسطينية في البلدة والتي تسلمت موقع الحادث للتحقيق والوقوف على الملابسات والأسباب أصولاً .
ومن هنا دعا الدفاع المدني المواطنين للتروي والهدوء عند وقوع خلافات ومشادات وتجنب اللجوء للإضرار بالممتلكات وحرق المنازل وغيرها والعمل على إحتواء الخلافات وعدم تفاقمها

الذكري الخامسة والتسعون لوعد بلفور المشئوم بقلم.. أسامة مبارك

kolonagaza7
ذكري .ذكري .ذكري .كم ذكري مرت وتمر علي الشعب الفلسطيني , كل عام وكل شهر وكل يوم , ذكري نكبات , ذكري شهداء , ذكري اسري , لم يبقى في حياة الشعب الفلسطيني شيء إلا وله ذكري أليمة , بحثت وتفحصت وتمحصت في القاموس الفلسطيني , فلم أجد أن له ذكري ( تسر البال ) .أذن ما الذي حدث ,لماذا حياة الشعب الفلسطيني معاناة في معاناة ؟ لماذا لم تنتهي هذه المعاناة مثلما انتهت عند اغلب شعوب العالم ؟. المعروف إن لكل بداية نهاية ,ولكن يبدوا أن مأساة الشعب الفلسطيني لها بداية وليس لها نهاية ؟! , البداية التي نعرفها ونشعر بأحزانها ونعاني المها , هي كلمات خرجت كسهام قاتلة من وزير الخارجية البريطاني ( أرثربلفور )في الثاني من (نوفمبر) عام 1917م والتي كان قبلها محاولات فرنسية للإعطاء وعود بفلورية , والتي ترجع إلي البدايات الأولى لفكرة إنشاء وطن خاص باليهود, يجمع شتاتهم ويكون حارسا علي مصالح دول أوروبا الاستعمارية في الشرق إلي ما قبل الحملة الفرنسية علي مصر , وتجلي ذلك بوضوح في خطاب نابليون الذي وجهه إلي يهود الشرق , ليكونوا عونا له في هذه البلاد.وقد وجدت هذه الدعوة صدى لها لدي كثير من اليهود , فقد كتب المفكر اليهودي ( موسي هس ) يقول : ( أن فرنسا لا تتمنى أكثر من أن ترى الطريق إلى الهند والصين وقد سكنها شعب علي أهبة الاستعداد لأن يتبعها حتي الموت , فهل هناك أصلح من اليهود ) .كان وعد نابليون لليهود بتأسيس دولة لهم , أساس التفكير اليهودي الجدي والعملي بإعادة ما يسمونه ( أرض إسرائيل ), لم يكن يدرك أحد أن نابليون هو من وضع حجر الأساس في العقلية اليهودية . ولما فشلت التجربة اليهودية مع نابليون , أدركوا أن فرنسا لن تقوم لها قائمة بعد هزائم بونابرت , فانتقلوا إلي دول أخرى مثل ألمانيا والنمسا وروسيا و على رأسها بريطانيا .فكان لليهود حظوة عند الأسقف (الأنغليكاني ) في فينا ( وليم هشلر ) الذي تبنى في العام ( 1880 ) النظرية التي تقول : ( أن المشروع الصهيوني هو مشروع الهي , وأن العمل علي تحقيقه يستجيب لتعاليم التوراتية ) , وهناك في فينا تعرف ( هشلر )علي ( ثيودورهرتزل ) وعلي مشروعه , واستطاع أن يوظف علاقاته الدينية والدبلوماسية لترتيب لقاءات له مع القبصر الألماني ومع السلطان العثماني , وذلك لمساعدته علي إقامة وطن يهودي في فلسطين .أرسل ( هرتزل ) رسالة إلي السلطان العثماني *عبد الحميد الثاني * يعرض عليه رشوة تبلغ عشرين مليون جنيه استرليني في مقابل تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ومنح اليهود قطعة أرض يقيمون عليها حكما ذاتيا , فرد عليه السلطان عبد الحميد رحمه الله **فليحفظ اليهود ملايينهم ,إذا مزقت إمبراطوريتي يوما فأنهم يستطيعون أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن ,أما وأنا حي فان عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من الإمبراطورية الإسلامية , وهذا لن يكون فأنا لا أستطيع علي تشريح أجسادنا ونحن علي قيد الحياة **لم ييأس ( هشلر ) فقد أنتقل إلى بريطانيا حيث رتب في عام ( 1905 ) لقاء لهرتزل مع آرثر بلفور .من هناك انطلقت المسيرة نحو تأمين غطاء من الشرعية الدولية للمشروع  الصهيوني , كان (لويد جورج ) رئيس الحكومة البريطانية أكثر شغفا بالمشروع الصهيوني وأشد حماسة له من بلفور ,فكان الوعد الذي صدر في الثاني من تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1917م بمنح اليهود وطنا قوميا في فلسطين وهذا نصه :عزيزي اللورد روتشلد ..يسرني أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي :الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية , وقد عرض علي الوزارة وأقرته :( أن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين , وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية , علي أن يكون مفهوما بشكل واضح  أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينقص الحقوق المدنية والدينية التي يتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين , ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلاد الأخرى , وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علما بهذا التصريح )...  المخلص آرثر بلفور .فهذه بداية الجريمة البريطانية والتي يعتبر إن اليهود شعب إما الشعب الفلسطيني الذي يعيش علي أرضه طوائف ,فالحقيقة لا تغطي بغربال , وعد بلفور هو جريمة القرن التاسع عشر ومجزرة سياسية كانت ضد الشعب الفلسطيني , يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص بصفتها الدولة المسئولة عن إصدار وعد بلفور , المسئولية القانونية والتاريخية والأخلاقية لما حل بالشعب الفلسطيني من نكبة وكارثة وأعمال قتل وتشريد ومعاناة .ها هي الذكرى الخامسة والتسعون تطل علينا من جديد لتعيدنا إلى المربع الأول من تاريخ قضية شعبنا الفلسطيني , يوم تأمرت بريطانيا مع الصهيونية العالمية , حيث قامت بإصدار وعد بلفور المشئوم , تلا ذلك تأييد دول أوروبية كثيرة علي رأسها فرنسا التي أصدرت بيانا مشتركا مع المنظمات الصهيونية وكذلك أصدرت كل من ايطاليا وأميركيا بيانا أبدتا فيه تأييد إسكان اليهود في فلسطين .فكان في ( ابريل _ 1920 ) أن وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء علي أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب علي فلسطين وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ , وبموجب ذلك طلبت بريطانيا من عصبة الأمم اعتمادها دولة انتداب علي فلسطين بهدف تنفيذ الوعد .لقد كرست بريطانيا كل جهودها خلال فترة الانتداب لتسهيل الهجرة اليهودية لفلسطين وتمكين اليهود من التسلح ومن التدريب علي السلاح , بينما عملت علي تجريد عرب فلسطين حتي من مدية يمكن استخدامها في الدفاع عن النفس.حيث باتت مطمئنة إلى قدرة اليهود علي اغتصاب فلسطين , أعلنت موعد انتهاء انتدابها وطبقت عملية الأخلاء بأسلوب يمكن اليهود من الاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني .لقد فعلت ذلك على خلفية مخادعة العرب , فوعد بلفور لا ينص علي قيام دولة يهودية وإنما يتحدث عن وطن قومي يهودي وهي صيغة عائمة , ثم أن وعد  بلفور يتضمن النص على عدم إلحاق أي ضرر بسكان فلسطين الأصليين وممتلكاتهم , ولكن بريطانيا لم تحترم هذا التعهد الوارد في الوعد , كما لم تحترم سلسلة الكتب البيضاء التي أصدرتها لاحقا بغرض تضليل العرب ومخادعتهم لتلحق بهم الكارثة في نهاية المطاف .وبهذا فقد استكملت بريطانيا معها المنظمات الصهيونية والدول الغربية بمباركة المنظمة الدولية حلقات المؤامرة علي الشعب الفلسطيني , وبدأت عمليات تهجير الأمنيين وفتح الأبواب لاستقبال الآلاف من الصهاينة للسكن والإقامة في فلسطين بدون وجه حق .ولكن بالرغم من كل المكاسب التي حققها اليهود من وعد بلفور , فان هذا الوعد باطل من أساسه وبه مغالطات وأكاذيب , فلم تكن فلسطين عند صدور الوعد جزءا من الممتلكات البريطانية , حتي تتصرف فيها كما تشاء , إنما كانت جزء من الدولة العثمانية وهي وحدها بعد موافقة الشعب الفلسطيني صاحبة الحق في ذلك , كما أن الوعد صدر من جانب واحد وهو بريطانيا ولم تشترك فيه الحكومة العثمانية بالإضافة إلى أن هذا الوعد يتعارض مع البيان الرسمي الذي أعلنته بريطانيا في عام ( 1918 ) أي بعد صدور الوعد والذي ينص : ( أن حكم هذه البلاد يجب أن يتم حسب مشيئة ورغبة سكانها  ) كما يتعارض هذا الوعد مع مبدأ حق تقرير المصير الذي أعلنه الحلفاء وأكدته بريطانيا أكثر من مرة .أن المنطق يقول بمسئولية بريطانيا مسؤولية مباشرة عن كل ما لحق بشعب فلسطين من أذي , وما ترتب عليه من المآسي والأحداث , وكان السبب وراء التغيرات علي مستوي الإقليمي والدولي , وهذه
التغيرات كانت بمجملها ديمغرافية وجغرافية وتاريخية .فصورة المنطقة العربية شهدت مسحا لفلسطين التاريخية وتحولت هذه الأرض المباركة من صورة إلى صورة , ثم تفريغ الجغرافية من السكان وتهجيرهم , وحتي هذا الوعد كان السبب المباشر في كل ما جري ويجري للشعب الفلسطيني .ففي العام (1952 ) نشرت وزارة الخارجية البريطانية وثائق سرية عن فترة ( 1919_ 1939 ) بما فيها تلك التي تتعلق بتوطين اليهود في فلسطين , ويتضمن المجلد الرابع من المجموعة الأولى في الصفحة السابعة نقلا عن مذكرة وضعها ( آرثر بلفور ) في عام ( 1917 ) ما يأتي :( ليس في نيتنا حتي مراعاة مشاعر سكان فلسطين الحاليين , مع أن اللجنة الأمريكية تحاول استقصاءها , أن القوي الأربع الكبرى ملتزمة بالصهيونية , سواء أكانت الصهيونية علي حق أم علي باطل , جيدة أم سيئة , فإنها متأصلة الجذور في التقاليد القديمة العهد وفي الحاجات الحالية وفي أمال المستقبل , وهي ذات أهمية تفوق بكثير رغبات وميول السبعمائة ألف عربي الذين يسكنون الآن في الأرض القديمة ) .وهذا الوعد شكل لاحقا نقطة ارتكاز لانطلاق المشروع الصهيوني وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وتسبب بهجرته وحوله إلى لاجئين , هذه الخطيئة التاريخية لبريطانيا ما زالت تنجب كل الشرور التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني .من هنا نقول : رغم الأحداث والتطورات المتلاحقة في المشهد الفلسطيني والشرق العربي ورغم الأعباء الكبيرة التي يرزح تحتها الواقع الفلسطيني , ورغم النكبات التي تنصب علي رؤوس الفلسطينيين منذ عام (1948 ) إلى الآن  ورغم كل التضحيات اليومية إلا أننا لا يمكن أن نغفل أساس الدور البريطاني في صناعة دولة إسرائيل , بالتالي فانه لا يجوز لنا أن نتعامل مع وعد بلفور كأنه نوع من الذكريات السيئة والاكتفاء بهذا القدر من السلوك السياسي , بل يجب أن نطالب بريطانيا بتصحيح ما أقدمت عليه من فعل كارثي ,وكما يجب عليها دفع التعويضات عن الفعل الذي لازالت نتائجه السلبية الناجمة عن تطبيق ذاك الوعد مستمرة .فها هو وزير الخارجية البريطاني السابق * جاك سترو *أقر بمسئولية بلاده التاريخية عن الكثير من النزاعات الحالية بالمنطقة العربية وخاصة قضية فلسطين وقال ( سترو ) في مقابلة مع مجلة ( نيو ستيتمان ) الأسبوعية الجمعة ( 15/11/2002 ) أن الكثير من النزاعات الحالية بين الدول هي من نتائج ماضينا الإمبريالي , وينبغي علينا تسويتها , وأضاف أن بلاده أعطت وعد بلفور لليهود الذي يعدهم بوطن في فلسطين وفي الوقت نفسه منحت ضمانات متناقضة لكلمن الفلسطينيين واليهود وهذه الأشياء كثمار تاريخ مهم لنا ولكنه ليس تاريخ مشرف .تصريح يتحدث عن بعض الحقائق والتي وجب علينا نحن العرب والفلسطينيين خاصة بأخذ ما قاله *جاك سترو * علي محمل الجد ونطالب بريطانيا رسميا بالاعتذار عما اقترفت حكومتها من ظلم مجحف وقع علي الشعب الفلسطيني .فإذا كانت فرنسا وأميركيا قد طالبتا بالاعتذار إلى الأرمن من جانب تركيا , فالأولى مطالبة بريطانيا بالاعتذار إلى العرب والفلسطينيين عن وعد بلفور .ربما يتسأل البعض ما الفائدة من الاعتذار لو حدث  و الاعتذار له أكثر من دلالة :لأولى : هي الإقرار بأن إجحافا بحق الشعب الفلسطيني قد حصل ولا بد من العمل علي تصحيحه رغم مرور تسعة عقود ونيف .
الثانية : أن أي سلام حقيقي يتطلب الاعتراف بهذه الحقيقة كاملة وغير منقوصة , وتلك تقضي برد الاعتبار إلى الشرعية الدولية التي اشترطت لقيام إسرائيل التزامها باحترام ميثاق الأمم المتحدة .
الثالثة : أن أي جرد حساب موضوعي سيظهر مدي مخالفة وعد بلفور القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لعام ( 1949 ) ولقواعد الشرعية الدولية لحقوق الإنسان .
الرابعة : أن الاعتذار البريطاني يعني أن مبادئ العدالة تجرم الاستيطان بمقتضي بروتوكول جنيف عام ( 1977 ) وهذا عدا الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة وجريمة العدوان بحد ذاته .الذكري الخمسة والتسعون تتلاقي مع السعي الفلسطيني للحصول علي صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة لأمم المتحدة وذلك حسب اتفاقية جنيف الرابعة  , هذه الجمعية التي وافقت علي طلب إسرائيل للانضمام لها بناء علي تعهد إسرائيل من تنفيذ القرار ( 194 ) وكانت الموافقة من إسرائيل علي ذلك , وفي هذه الأيام نجد المماطلة والتسويف للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو  في نفس الجمعية التي اعترفت بإسرائيل دولة , علي الرغم من  أن لدي الشعب الفلسطيني ( 133 ) دولة تعترف بفلسطين دولة وعاصمتها القدس  ,فسياسة التسويف التي تتبعها أميركيا وبريطانيا وبعض الدول الغربية , والتي نجد في سياساتها انحياز مستمر لصالح اسرائيل وضد العرب .  فما نراه من تلك المواقف شبح سايكس بيكو وبلفور يطاردنا ,فحقيقة الأمر أن الوجوه تبدلت والأفكار لم تتبدل .


مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام ينتقد بعض أطراف المعارضة السورية في الخارج, لمحاولتها إقصاء البعض من رموزها, ويعلن وقوف أبناء قبيلة النعيم مع أبناء قبيلة الجبور الشرفاء

kolonagaza7
أيها الأخوة السوريون على امتداد أرض الوطن الحبيب:
لا يخفى على أحد منكم أن انطلاقة الثورة السورية المباركة كانت بفضل أهل درعا الكرام, أهل النخوة والكرامة, أهل العشائر والقبائل, وليعلم الجميع بأن معادلة القوى لا يمكن لها أن تتوازن من دون دخول أبناء القبائل والعشائر في كل من دير الزور وريف حلب وإدلب وحمص والجولان المباع وغيرها من المدن والمحافظات السورية دخولا فعّالاً في خضّم هذه القوى وخصوصا أن نسبة 45 بالمئة من النسيج الاجتماعي في سوريا يتكون من أبناء القبائل والعشائر الكرام .
وبناء عليه فإن مجلس قبيلة النعيم يرفض محاولة البعض إقصاء رموز المعارضة المدافعة عن حقوق أبناء هذه العشائر , كما يطالب جميع قوى المعارضة بمختلف أطيافها وانتماءاتها وعقائدها أن يتحدوا وأن يواكبوا الحراك الثوري على الأرض , كما نطالب أيضاً بتفعيل العمل المؤسساتي المشلول, وإعادة هيكلة مؤسسة المعارضة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية, ونبذ سياسة الإقصاء التعسفي . وبناء على ما تقدم فإن مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام يعلن عن مؤازرته لأبناء قبيلة الجبور ممثلة بالشيخ, الدكتور محمود المسلط.
عاشت سورية حرة موحدة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام
الجمعة في السابع عشر من شهر ذي الحجة لعام 1433 هجرية الموافق للثاني من شهر نوفمبر تشرين الثاني لعام 2012 ميلادية


Dr. Abdulrazzak Tahhan
Ph.D., Immunologist, Pulmonologist
Research Scientist
 At  YAROSLAVL STATE  MEDICAL ACADEMY
Immunologist
 in  Yaroslavl Clinical Tuberculosis Hospital
Tel : 00 (7) 905-6354776
skype: abdulrazzak1977

 

لقاء مصور مع عبّاس وتنازل علني ومجاني

kolonagaza7
في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، عبّاس ينافس بلفور، في أخطر تصريح له محمود عبّاس يتنازل عن كل شيء - بالمجان ودون مقابل - لقاء على التلفزيون العبري باللغة الانجليزية ...
اعتراف موثق بالصوت والصورة ...
ما هو رد أبناء حركة فتح قبل غيرهم؟
ما هو موقف حماس وهي تمنحه الغطاء وتستمر في "مصالحته"؟
ما هو موقف الشعب الفلسطيني من هكذا شخص يدعي الشرعية وأنه يمثل الشعب الفلسطيني؟
لم يجد عبّاس وسلطة العار من يردعهم، فلماذا لا يقول ما قال؟
لم يترك عبّاس شيء إلا وقدمه: المقاومة، الانتفاضة، حق العودة، فلسطين، شرعية المحتل وغيرها
هنيئاً لنتياهو وليبرمان فلم يعد هناك داعٍ حتى للمفاوضات العبثية، حصلوا على كل شيء وبالجملة
نعم اختار ذكرى وعد بلفور ليقدم أكثر ويؤدي فروض الولاء
هذا عبّاسكم وهذا رابط الدعاية للقاء الذي سينشر كاملاً الجمعة 02/11/2012 عبر التلفزيون العبري
لا نامت أعين الجبناء

مجلس إدارة (راصد) ماجييد صراح ممثلاً للجمعية في الجزائر

kolonagaza7
قرر مجلس الإدارة الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تكليف الزميل ماجييد صراح ممثلاً للجمعية لدى الدوائر الرسمية والغير رسمية في الجمهورية الجزائرية.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرار (راصد) وعزمها على المضي قدماً في نشر رسالتها في الدفاع عن حقوق الإنسان في كافة الدول العربية رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها في المنطقة العربية.
ووجهت (راصد) اليوم كتاباً رسمياً للسلطات الجزائرية تعلمهم بموجبه بقرار مجلس الإدارة الإقليمي.
الإعلام المركزي
1/11/2012
للتواصل مع الزميل ماجييد صراح عبر البريد الرسمي:
madjid@pal-monitor.org
(+213) 793 33 47 48 


صدر العدد الجديد من مجلة الامان- العدد 1032

kolonagaza7 

Arab Association for Human Rights Newsletter

kolonagaza7

المؤسسة العربية تلتقي وفوداً دولية من السويد وكندا

هناك حاجة لعمل دولي فاعل لتحقيق السلام واحترام الحقوق في المنطقة - محمد زيدان- مدير عام المؤسسة 2/11/2012

ضمن نشاطها في المرافعة الدولية، استضافت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان وفدان من المتضامنين الدولين، الأول من السويد والثاني من كندا. وشمل برنامج اللقاء محاضرة قدمها مدير المؤسسة العربية السيد محمد زيدان، تطرق فيها الى استعراض أشكال التمييز الذي يواجهه الفلسطينيون في البلاد منذ عام 1948، إرتباطاً بالنكبة ويهودية الدولة، مروراً بمرحلة الحكم العسكري وتأثيرها في إنتهاك كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مركزاً على تقييدات الحركة ونظام التصاريح الذي استعمل كأداة للسيطرة السياسية والإقتصادية، إضافة لقضية مصادرة الأرض من خلال سلسلة قوانين عسكرية ومدنية، مستعرضاً قضية المهجرين في الداخل وقضية "الحاضر غائب" في القانون الإسرائيلي.

واسهب زيدان في شرح أشكال التمييز في القانون والسياسة الرسمية، واستعرض العنصرية المتفشية في الشارع اليهودي الاسرائيلي، وذّكر بنتائج البحث الأخير الذي أظهر التأييد المتزايد لفكرة الترانسفير، وسلب الحقوق المدنية، وحتى التأييد للأبرتهايد كنظام سياسي قانوني للتعامل مع العرب في البلاد.

كما استعرض زيدان عمل المؤسسة المحلي والدولي، وقدم مداخلة حول أهمية العمل الدولي، بإعتبار أن التغييرات الجذرية لن تحصل على الساحة الإسرائيلية الرسمية والشعبية، دون موقف دولي واضح وفاعل تشعر إسرائيل من تبعاته أنه لا يمكنها الإستمرار بالإحتلال والسياسة العنصرية في الداخل، دون أن تدفع ثمناً سياسياً وإقتصادياً باهظاً.

وأضاف أن على المجتمع الدولي وخاصة دول الإتحاد الأوروبي مسؤولية قانونية وأخلاقية تستوجب إستغلال العلاقات الإقتصادية المتينة مع إسرائيل، من أجل فرض احترام حقوق الإنسان، وأنه من غير المعقول أن يقوم الإتحاد الأوروبي ودول العالم بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل، بالرغم من زيادة العنصرية والتمييز في مختلف نواحي الحياة، كما حصل مؤخراً مع إقرار البرلمان الأوروبي لإتفاقيات تجارية هامة (ACCA) مع إسرائيل، دون الإلتفات أو وضع قضايا حقوق الإنسان كشرط للتقدم بهذه الإتفاقيات.

وقد أجاب مدير المؤسسة على الأسئلة التي تركزت على توضيح أهمية الحقائق عالمياً حول عنصرية إسرائيل وسياساتها التمييزية، ليس فقط في المناطق المحتلة عام 67، بل في تعاملها مع الإقلية الفلسطينية في إسرائيل أيضأ، وعلى ضرورة خلق حالة من الفهم والتضامن، والعمل لجعل هذه القضايا على رأس سلم الأولويات الدولية الرسمية والشعبية.
أضغطوا هنا لقراءة الخبر في الموقع
ص.ب. 215، الناصرة 16101  -  تلفون: 04-6561923 ، فاكس: 04-6564934
البريد الألكتروني: hra1@arabhra.org  ،  موقع الإنترنت: www.arabhra.org

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلمح الى التنازل عن حق العودة

kolonagaza7

 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يحق له العودة إلى مدينة صفد التي عاش طفولته فيها والتي صارت جزءا من إسرائيل منذ عام 1948.
وأوضح عباس في حديث للتليفزيون الاسرائيلي أنه يعتبر الأراضي الفلسطينية حاليا هي الضفة الغربية وقطاع غزة التي استولت عليها إسرائيل من الأردن و مصر عام 1967.
يشار إلى أن أحد النقاط الخلافية التي عرقلت عملية السلام تمثلت في حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم التي فقدوها بقيام دولة إسرائيل.
وبهذا يكون عباس قدم تنازلا نادرا وإن كان رمزيا لإسرائيل في سياق الجمود الذي يهيمن على عملية السلام المعطلة.
وتستبعد إسرائيل حق العودة خوفا من تدفق فلسطيني يقضي على الغالبية اليهودية وتقول انه ينبغي إعادة توطين اللاجئين في دولة فلسطينية مستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي الاراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 .
نشرة الاخبار بالتلفزيون الإسرائيلي التي تتمتع بأكبر نسبة مشاهدة، عما إذا كان يريد ان يعيش في صفد وهي البلدة التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل عندما كانت فلسطين تخضع للانتداب البريطاني.
وقال عباس للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي متحدثا بالانجليزية من مدينة رام الله في الضفة الغربية:
"لقد زرت صفد مرة من قبل. لكنني أريد ان أرى صفد. من حقي ان أراها، لا أن أعيش فيها."
وأضاف: "فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها. هذا هو (الوضع) الآن وإلى الأبد. هذه هي فلسطين في نظري. إنني لاجيء لكنني أعيش في رام الله. أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الاخرى هي إسرائيل."
ردود فعل
وتحدى عباس إسرائيل والولايات المتحدة بتقديمه طلبا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع تمثيل الفلسطينيين إلى دولة غير عضو.
وفي مواجهة عقوبات محتملة إسرائيلية وأمريكية وعد عباس بالعودة فورا إلى محادثات السلام بعد التصويت في الأمم المتحدة الذي من المرجح أن يفوز الفلسطينيون فيه.
وتهدف التصريحات، التي قوبلت بانتقادات شديدة من جانب معارضي عباس الإسلاميين، فيما يبدو للتأثير على الإسرائيليين قبل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي ستجري يوم 22 من يناير/كانون الثاني.
وتتوقع استطلاعات الرأي حاليا فوزا سهلا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين السياسي الاسرائيلي.
ويقول نتنياهو انه يريد استئناف المحادثات مع عباس لكنه يدعم الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية والضفة الغربية وهو السبب الذي أبداه الفلسطينيون للانسحاب من الجولة الأخيرة من المفاوضات في عام 2010 .
وعبر بعض مسؤلي حكومة نتنياهو عن شكوكهم في قدرة عباس على إبرام اتفاق سلام بعد ان فقد السيطرة على غزة التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005 واصبحت تحت سيطرة حماس.
وسعى عباس في حديثه للقناة الثانية إلى التأكيد على سيطرته على الأمن في المناطق التي يديرها الفلسطينيون في الضفة الغربية قائلا انه ما دام في السلطة "لن تكون هناك أبدا انتفاضة مسلحة ثالثة (ضد إسرائيل)."
وقال: "لا نريد أن نستخدم الإرهاب. لا نريد ان نستخدم القوة. لا نريد ان نستخدم الأسلحة. نريد ان نستخدم الدبلوماسية. نريد ان نستخدم السياسة. نريد ان نستخدم المفاوضات. نريد ان نستخدم المقاومة السلمية."
وقال بول هيرشسون المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المسؤولية مازالت تقع على عاتق عباس للعودة إلى المفاوضات.
وأضاف: "إذا كان يريد ان يرى صفد أو أي مكان آخر في اسرائيل فانه فيما يتعلق بذلك سيسعدنا ان نريه أي مكان. لكن يجب ان تكون هناك رغبة في المضي قدما في عملية السلام."
واضاف أنه نظرا لان عباس ليس مواطنا اسرائيليا "فانه ليس له الحق في ان يعيش في اسرائيل. نحن نتفق على هذا."
وفي غزة نددت حماس بعباس قائلة انه يتحدث نيابه عن نفسه فقط، اذ لا تعترف الحركة الإسلامية باسرائيل.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس انه لن يقبل أي فلسطيني التنازل عن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وقراهم وبلداتهم التي نزحوا منها.
وأضاف انه "اذا كان أبو مازن (عباس) لا يريد صفد فان صفد سيشرفها ألا تستقبل أمثاله".
المصدر: وكالات

مخترعين تونسيين يرفعون العلم التونسي في هونغ كونغ

kolonagaza7
تمكن الوفد التونسي الممثل العربي و الإفريقي الوحيد عن الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا (ATAST من الحصول على ميدالية فضية في المسابقة العالمية للعلوم والتكنولوجيا التي انتظمت مؤخرا في هونغ كونغ من بين 60 فريق يمثلون 27 دولة عالمية رائدة في مجال الإختراعات العلمية والتكنولوجية على غرار الولايات المتحدة الامريكية و كندا و الصين و كوريا و التيوان . الوفد التونسي ضم السيد حاتم سليمان رئيس  ومؤسس الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا  و محمد علي بن عبد القادر الطالب طالب في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة و الطالبة ريم زعق في المدرسة العليا لعلوم وتقنيات التصميم و قد شارك الوفد بمشروع تقني يتمثل في إختراع وبرمجة جهاز أوتوماتيكي يستعمل في العلاج الطبيعي بعد إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطـــة ( programmer et realiser une machine pour re-eudication physique apres les operations realises au niveau de genou ). كما تحصلت الجمعية في نفس المسابقة الدولية على تتويج ثان توشح به صدر تونس وهي جائزة أفضل مشروع في خدمة الإنسانية (The Best Green Award).
 وقد إحتفلت مدينة هونغ كونغ بالوفد التونسي على طريقتها الخاصة كما كان اللباس التقليدي التونسي حاضر على منصة التتويج مما أثار إعجاب الصينيين بمخزوننا الثقافي التونسي إلى جانب المستوى العلمي الكبير الذي ابهروا به العالم مما ممكن الجمعية من تنظيم و إستضافة النسخة العالمية القادمة لهذه المسابقة . و بالتالي ستكون تونس وجهة مخترعي العالم في فصل الصيف في إطار تظاهرتي (ATAST INTERNATIONAL TSEF ) و ( ATAST INTERNATIONAL STC )
وعن مردودية الإختراع أفادنا السيد حاتم سليمان رئيس الجمعية أن الجهاز الذي قام بإختراعه شبان تونسيين من اعضاء الجمعية وفاز على إثره بالميدالية الفضية العالمية قادر على أداء وظيفة العلاج الطبيعي بشكل مستقل وأمن مما يمكن من الضغط على كلفة العلاج ويضمن نجاعة العلاج بما أنه يناسب احتياجاتنا و بخصوص التكلفة لا يتجاوز سعره خمسمائة دينار ونحن بصدد البحث عن متبني كان حكومي أو خاص و بالتالي نقوم بتشجيع المخترعين التونسيين الشبان و لما لا تقوم الدولة ببيع الالات الى الاسواق الأوروبية و بذلك نكون قد وفقنا في الإحاطة بمخترعينا وتسويق منتجات تحمل كلمة " صنع في تونس " .
------------------------------
طارق عويدان :20977999
حاتم سليمان : 97293421

مع الشاعر د.فهد أبو خضرة في ديوانه: "مسارات عبر الزوايا الحادة"

kolonagaza7
بقلم: نبيل عودة
قال صاحب الزنج وقد بلغه مقتل أحد قواده:
        "إذا فارس منا مضى لسبيله        عرضنا لأطراف الأسنة أخر
ا" 
هذا البيت من الشعر جاءني بعد أن قرأت أول قصيدة في ديوان الشاعر الدكتور فهد أبو خضرة "مسارات عبر الزوايا الحادة". القصيدة هي "أغنية للقدس/ المدينة الخالدة سيدة الأرض"، ما يميز هذه القصيدة ليس حرارة الحب للقدس أو ما تمثله القدس في تكويننا وصيرورتنا، إنما صوتها الوطني الذي لا نعهده كثيراً بما يسمى الشعر السياسي، حيث يسيطر الخطاب التاريخي/ الشعار/ الحماسة النضالية، على فنية القصيدة وعمقها الإنساني.
أبو خضرة يثبت أن الوطنية أو الموقف السياسي لا يعني شعرياً، الشعاراتية والخطابية او المنبرية والصراخ... مع فهد بحرارة كلماته، تشعر نفسك تلقائياً تعيد قراءة القصيدة  مرة أخرى، ليس فقط بقناعة فكرية، إنما بطرب  يكاد  يبلغ درجة الطرب الصوفي.
"بقدرة هذا الذي فيك كان
تظلين مولد كل الهدى
وموعد كل الرضا والأمان".
إلى أن يقول، وفي قوله الكثير من التأمل والرؤية:
"وأنت تظلين سيدة الأرض
فوق النوايا،
تردين كل الحراب التي توجه نحو العيون،
وتخترقين الحصار،
وتعطين للعاشقين وللساهرين
خلود الرضا والأمان،
بقدرة هذا الذي فيك كان".
فهد يستعير صلابة صاحب الزنج وإصراره على العطاء. غير أن صلابة فهد هي صلابة تأملية. ولا أخطئ إذا قالت أن لها جوانب فلسفية.
يمثل د. فهد أبو خضرة في شعرنا المحلي تياراً مميزاً، ليس صوفياً تماماً، ولو أنه يحمل أشكالاً صوفية،انما أقرب للشعر الفلسفي. فهو يطرح رؤية ولا يتحدث عن موقف او إستراتيجية.
حينما تخترق الساحة
لا يبقى سواك
هدفاً يرمى.
هذه هي رؤيته في قصيدته المتميزة بالشفافية والتأمل، والرؤية الفلسفية، قصيدة "مسارات عبر الزوايا الحادة" :
حينما تحترق الساحة
ترقى
لابتهالاتك في ظل جدار
تحمد الله بأن ظلّ لأبنائك
في عصر التداعي والنفاق
ويصل مع مسار قصيدته، مع مسار رؤيته إلى حالة تأمل/ قاعدة عمومية/ منطلق استراتيجي:
وإذا ما اُطلع الفجر
فقُل: لا!
(لا يغرنك فجر
خفيت شمسك فيه)
إنها ليست غلطة صوفية تماماً، إنما اعتماد للصلابة الصوفية. غير أن الصوفية ليست منهجه الفكري، إنما هي أداة (أسلوب) لتعمق الصور الشعرية، وتفجير الموقف من داخله من ذاته، من قلب التأمل.
وإذا ما
أعلن النصر
فلن يعلنه فيها سواك.
أما قصيدته "ابتداء" فهي "غزلية وطنية"  تشد إلى حب صوفي:
"على شفتيها تباشير ضوء
وميلاد نبع"
ولكنه لا يعني امرأة معينة... هذه من خصائص شعرنا الفلسطيني، الدمج ين المرأة والوطن،   فهداً يلجأ في نصه هذا إلى الصياغات الرمزية الموحية:
    - ونغفر للتيه؟
-        كان انتهاء وكان ابتداء
-        ونغفر للبحر؟
-        كان الرحيل وكان اللقاء.
هل يقصد باللقاء، ذلك اللقاء المشوه  ونصفنا الثاني  تحت حراب الاحتلال؟
ويتساءل بحق:
"إلى كم سنغفر؟"
حقاً مللنا دور الغافرين التاريخي  وحان الوقت لنغير ما فينا:
"ونفرش درب البدايات بالأغنيات،
ونلقي إلى الشرق نظرة حب،
ونرصد رايتنا للعطاء".
إذن الحل الذي يطرحه فهد أبو خضرة، ليس استبدال الغفران بالعقاب، إنما بالعطاء لنغير ما في نفوس "الذين استباحوا لغة الورد والعيون الندية"، كما يقول في مكان آخر من القصيدة.
بصراحة، هذه الإنسانية تخيفني، ليس لعلة فيها، إنما لأن الذين من المفترض أن نغرقهم فيها فقدوا منذ زمن  صفاتهم الإنسانية، نظرتي إليهم هي نظرة إلى وحوش برية بجب أن تُلجم وتقيد، لا أريد لإنسانيتنا أن تتحول إلى نوع من الرفق والتناسي.
شدني ديوان "مسارات.." للدكتور فهد أو خضرة مع بداية قراءتي لقصائده، فانطلقت أكتب قبل أن أعرف القارئ على الديوان.
"مسارات عبر الزوايا الحادة" هو الديوان الخامس كما أعتقد. ولفهد أبو خضرة رواية وعدة كتب أبحاث ودراسات وكتب تعليمية بالاشتراك مع آخرين، إلى جانب اصدار أعماله الشعرية الكاملة.
فهد هو من جيل شعراء الرعيل الأول بعد النكبة، نجد أجواء المأساة تنسحب على معظم انتاجهم، بحيث بات الغزل أيضاً يحمل بعض ملامح التاريخ المأساوي لشعبنا  وكأني بفهد وزملائه من شعرائنا، يقولون أن الغزل أيضاً أصيب بمأساة الشتات  وحتى ينتهي الشتات سيبقى الغزل حلماً، تماما كحلم العودة، لأن المغني كما يقول في قصيدته "الساحات والدائرة الهوجاء" :
"والمغني لم يعد يقدر
أن يطبع فوق الشفتين
بسمة بلهاء".
وينهي هذه القصيدة، بسؤال، لكنه أقرب إلى الصفعة، والازدراء:
"أترى يبق لنا،
أيها السادة والقادة،
بعد يوم،
باب للرجاء؟".
حقاً تحولت قدرتنا على الحب والعشق إلى إضافة وطنية، إلى طاقة نبني فيها ذاتنا وموقفنا وكرامتنا، وصرنا نرى بمن نحب ملامح جيلنا وكرملنا، نوار الربيع في بلادنا، زرقة البحر وحمرة الغروب، تحولت قرانا المهدومة إلى عشيقاتنا اللواتي نتسرب ليلاً للقائهن، نضيء استمراريتنا من جيل إلى جيل، حتى نظل:
"خُطى تتحدى ورؤى تبتكر،
وحروف كلما داعبتها
عانق الآفاق منها شرر".
(قصيدة في البدء كانت الكلمة)
لاحظت أن فهد يعود بمعظم قصائده للبحر وما يرتبط به كرمز للتشرد والشتات، بحيث نرى البحر يمتد على عرض الديوان  وطوله.
الدكتور فهد يعرف كيف يبني جملته الشعرية بانسياب وهدوء دون تكلف، بموسيقى هادئة غير هادرة، أقرب للسيمفونية الكلاسيكية، بعض قصائده مليئة بالغضب، لكنه غضب غير منفلت وبدون صراخ وزبد يتناثر، كأني به يكتفي بدور صاحب الرؤية، الذي يؤمن بمساره فلسفياً، يصوغ رؤيته شعراً، يترك للآخرين قرار الفعل وهو بذلك يثبت أن ليس كل من يضع يده على المحراث يصلح لملكوت الله، إنما من يعرف كيف يحرث/ يكتب الشعر.
قصائد فهد يجب أن تقرأ بوعي كامل. فالتماسك في القصيدة يجعلها سبيكة واحدة. نجد ذلك في ديوانه في القصائد العمودية المقفاة، المميز لهذه القصائد، هو خلوها من الحشو الذي يميز قارضي هذا الشعر، من القدماء والحديثين، بحيث كثيراً ما تتحول قصائدهم إلى مجرد نظم يقاس بالمسطرة ، يخلو من العاطفة ، من الفكرة ومن الحلم الشعري.. هنا تبرز شاعرية فهد أبو خضرة  وفي الواقع هذا هو الامتحان للشاعر.
 هل تجاوز النظم إلى الشعر، أم بقي الشعر نظماً موزوناً  لكن بلا روح شعرية، بلا معنى شعري؟
 أعتقد أن فهد أبو خضرة أستطاع أن يعطينا حلماً شعرياً  وأنسياباً شعرياًَ أيضاً في نظمه المقفى:
" ما للسماسرة الذين تعثروا
بدم الطرائد في الزمان الغابر
يتربعون على العروش رفيعة
ويشرفون بكل مجد باهر؟"
(من قصيدة تكريم)
د. فهد أبو خضرة، في ديوانه "مسارات عبر الزوايا الحادة"، يثبت وجوده في مسارات الشعر، نصه الشعري يميل إلى الرمزية دون أن يؤدي ذلك إلى فقدان المتلقي للمناخ الشعري والفكرة. أحياناً يقترب من البساطة ليكشف الفكرة، يحافظ عبر قصائد الديوان كلها على رونق متميز ومليء بعطر شعري خاص به وبروح شعرية متوثبة.
ـــــــــــــ
ملاحظة: نشرت هذه المراجعة للديوان في صحيفة "الأهالي " التي عملت محررا فيها بين اعوام 2000 – 2005،  تساءلت كثيرا عن سبب توقف فهد ابو خضرة عن كتابة الشعر، اذ لم اصادف أي قصيدة جديدة له منذ ذلك التاريخ.
ورب صدفة خير من الف ميعاد. التقيته صدفة في مكتبة وجرنا الحديث الى توقفه عن كتابة الشعر، تفاجأ وقال لم اتوقف وانه أصدر ديوانين جديدين، اخرهما في هذا العام – 2012 ("عائدون الى الورد") اهداني نسخة منه.
ليس غريبا ان الكتاب المحلي لا يصل للقراء، وان النشر يكاد يكون مهمة شخصية في التوزيع ايضا. وان نقدنا المحلي  يعيش في نفق لا ضوء في آخره!!
 قراءتي الأولى للديوان اعادتني الى المراجعة التي نشرتها قبل عشر سنين تقريبا. مفاجأتي كانت ان التجديد لدي فهد كان عبر تعميق مسيرته محافظا على نمط اسلوبي وفكري ميز ديوانه "مسارات..." ويبدو اني ساعود لتقديم قراءة اعمق لديوانه "عائدون الى الورد".
ما اشعرني بالراحة ان فهد يواصل الصلاة في معبد الشعر، فهو شاعر له طريقته الخاصة في تركيب القصيدة. وله رؤيتة غير التقليدية، وأكثر ما يلفت الانتباه قدرته على طرح المواضيع بهدوء وتأمل فلسفي ، والحفاظ على ذاتية تعطي لشعره هويته الخاصة.
nabiloudeh@gmail.com

مشاركة مميزة