kolonagaza7
ابراهيم ابوعلي
سبعة عقود او ما يقاربها والعربي الفلسطيني ينتظر المُخلِّص, ينتظره لأنه يعلم جيداً انه وبمفرده لن يستطيع دحر هذا الوحش الذي يتربص بالأمة كلها,لأن انيابه مغروزة في كل أمة ومجتمع ويستطيع ان يضغط بأنيابه هذه متى شاء ليحصل على ما يريد,فبأنيابه هذه يستطيع تجييش الملايين من المرتزقة ليقاتلوا عنه اينما شاء,ففي حرب "تحرير" الكويت من العراق"واهدائها لأمريكا نفطا وشعبا, استطاع تجييش البشرية ضد العراق,وكان منهم المسلمون وكان منهم العرب,الذين يعانون اليوم مما عانت منه العراق منذ عقدين من الزمن فانطبق عليهم المثل الممجوج"أُكلت يوم أكل الجحش الأحمر.."وكأنهم لم يسمعوا به الا بعد ان يتورطوا "والكيّس من اتّعظ بغيره..فها هي سوريا التي كانت قلب العروبة ودرعها , ها هي تعاني مما تورطت هي نفسها به من دعم للاحتلال الامريكي للعراق,ولكن هل ينفع الندم ؟
وهل باستطاعتهم إرجاع عجلة التاريخ الى الخلف؟
فأجنداتنا العربية وثوراتنا ونضالاتنا يصورونها لنا بأنها مستوردة,أمّا قادتنا او "قُوادُنا" فأغلبهم ان لم تقل كلهم ,تجدهم من "الراسبون في العلم"ولا يستطيعون فهم شعوبهم الا بعد ان يفوتهم القطار,كما قال أحدهم الذي كان يتمنى لو كانت اليمن تحادد فلسطين لكان حررها منذ زمن بعيد, فردّ عليه "البقرة الضاحكة"تفضل ياخويا تعال خد الحدود أهي,أقول لكم كعربيّ قبل ان اكون فلسطينيناً, إن كان تحرير فلسطين سيكون من خلالكم او عن طريقكم,فلتبقى محتلة لانكم لا تستحقون شرف تحريرها,فهل تحرير فلسطين يأتي بالابادة الجماعية للسوريين في حمص وحماة ودير الزور ,يا ايها الممانعون بالثرثرة؟
هل تحرير فلسطين يأتي بقتل الشعب اليمني البطل, وهو يهتف سلمية سلمية,بينما انذال النظام يحرقونهم بالمدفعية؟ وماذا عن البحرين ودوار اللؤلؤة الذي تم مسحه عن الخريطة بمن فيه من بشر
هل كل هؤلاء الشهداء الذين يعدّون بالآلاف هم مرتزقة وعملاء ومندسّون ولديهم أجندات اجنبية؟
اذا كانوا كذلك ؟فأين كنتم واين اجهزتكم التي تقمع كل من يتنفس وتراها تتأرنب امام العدو الحقيقي
ام هل كنتم جزءً من اللعبة وعندما شعرتم بأنه سيتم الاستغناء عن خدماتكم وإقصائكم,حاولتم التمسك بهذا الكرسي اللعين بكل ما أوتيتم من عنجهية وبلطجية وشبيحة وعفاريت,هولاكو يخجل من أفعالكم بشعوبكم خزاكم الله أنّى تؤفكون
ومن لم يقرأ التاريخ لن يفهم الجغرافيا,إقرأوا ما كتبته ايدي الصهاينة منذ 120 عاما او إقرأوا ما تكتبه مجلاتهم في عهودكم انتم ,فها هي مجلة "كيفونيم" الصهيونية نشرت عام 1982 المخطط الذي ستعمل عليه الصهيونية لمدة 30 سنه وهو باختصار :تقسيم العراق,تقسيم مصر, تقسيم السودان,كأولويات وبعدها يأتي الاسهل سوريا , لبنان...الخ
لقد رأينا بأم اعيننا ما آل اليه العراق من احتلال ثلاثي,والحدق يعرف ما اقصد بالثلاثي"وقد رأينا ما حصل في السودان ,وليبا على الطريق,,أما سوريا فهي جرحنا النازف .. والنظام كما نظام اليمن يريدها ان تتحول الى حرب طائفية كي ينجو بجلده كالغريق الذي يتمسك بقشة النجاة, اسرائيل ترسل رجالات مخابراتها ليندسوا ويتصوروا بين الجماهير بينما هي من تدعم الانظمة فتستطيع ان تلعب على كل الحبال ,فنراها تدعم القذافي وتدعم الثوار,ونراها اوفدت رجال مخابراتها الى ساحة التحرير كي توحي للقادة الجدد بأنها ساعدتهم ولها الفضل عليهم,ونراها تتخلي عن عملائها بسهولة غير متوقعة ,بالنسبة لهم,اسرائيل تتلاعب بعواطف الجماهير العطاشى للحرية من خلال اعلامها الموجه,فهذه
"جزيرة"الشيخ طز يا حمد
تُنصّب نفسها وبكل وقاحة بوقاً اعلامياً مكشوفاً لخدمة اسيادها ,حيث تؤدي دورها المرسوم بكل وقاحة مهنية وللحديث بقية تعرفونها كلكم فلسان حال الشعوب يقول :إن متنا عطاشى فليأت الطوفان..فإما ان نرتوي وإمّا ان نغرق جميعا
والى حيث القت رحلها ام قشعمي
سبعة عقود او ما يقاربها والعربي الفلسطيني ينتظر المُخلِّص, ينتظره لأنه يعلم جيداً انه وبمفرده لن يستطيع دحر هذا الوحش الذي يتربص بالأمة كلها,لأن انيابه مغروزة في كل أمة ومجتمع ويستطيع ان يضغط بأنيابه هذه متى شاء ليحصل على ما يريد,فبأنيابه هذه يستطيع تجييش الملايين من المرتزقة ليقاتلوا عنه اينما شاء,ففي حرب "تحرير" الكويت من العراق"واهدائها لأمريكا نفطا وشعبا, استطاع تجييش البشرية ضد العراق,وكان منهم المسلمون وكان منهم العرب,الذين يعانون اليوم مما عانت منه العراق منذ عقدين من الزمن فانطبق عليهم المثل الممجوج"أُكلت يوم أكل الجحش الأحمر.."وكأنهم لم يسمعوا به الا بعد ان يتورطوا "والكيّس من اتّعظ بغيره..فها هي سوريا التي كانت قلب العروبة ودرعها , ها هي تعاني مما تورطت هي نفسها به من دعم للاحتلال الامريكي للعراق,ولكن هل ينفع الندم ؟
وهل باستطاعتهم إرجاع عجلة التاريخ الى الخلف؟
فأجنداتنا العربية وثوراتنا ونضالاتنا يصورونها لنا بأنها مستوردة,أمّا قادتنا او "قُوادُنا" فأغلبهم ان لم تقل كلهم ,تجدهم من "الراسبون في العلم"ولا يستطيعون فهم شعوبهم الا بعد ان يفوتهم القطار,كما قال أحدهم الذي كان يتمنى لو كانت اليمن تحادد فلسطين لكان حررها منذ زمن بعيد, فردّ عليه "البقرة الضاحكة"تفضل ياخويا تعال خد الحدود أهي,أقول لكم كعربيّ قبل ان اكون فلسطينيناً, إن كان تحرير فلسطين سيكون من خلالكم او عن طريقكم,فلتبقى محتلة لانكم لا تستحقون شرف تحريرها,فهل تحرير فلسطين يأتي بالابادة الجماعية للسوريين في حمص وحماة ودير الزور ,يا ايها الممانعون بالثرثرة؟
هل تحرير فلسطين يأتي بقتل الشعب اليمني البطل, وهو يهتف سلمية سلمية,بينما انذال النظام يحرقونهم بالمدفعية؟ وماذا عن البحرين ودوار اللؤلؤة الذي تم مسحه عن الخريطة بمن فيه من بشر
هل كل هؤلاء الشهداء الذين يعدّون بالآلاف هم مرتزقة وعملاء ومندسّون ولديهم أجندات اجنبية؟
اذا كانوا كذلك ؟فأين كنتم واين اجهزتكم التي تقمع كل من يتنفس وتراها تتأرنب امام العدو الحقيقي
ام هل كنتم جزءً من اللعبة وعندما شعرتم بأنه سيتم الاستغناء عن خدماتكم وإقصائكم,حاولتم التمسك بهذا الكرسي اللعين بكل ما أوتيتم من عنجهية وبلطجية وشبيحة وعفاريت,هولاكو يخجل من أفعالكم بشعوبكم خزاكم الله أنّى تؤفكون
ومن لم يقرأ التاريخ لن يفهم الجغرافيا,إقرأوا ما كتبته ايدي الصهاينة منذ 120 عاما او إقرأوا ما تكتبه مجلاتهم في عهودكم انتم ,فها هي مجلة "كيفونيم" الصهيونية نشرت عام 1982 المخطط الذي ستعمل عليه الصهيونية لمدة 30 سنه وهو باختصار :تقسيم العراق,تقسيم مصر, تقسيم السودان,كأولويات وبعدها يأتي الاسهل سوريا , لبنان...الخ
لقد رأينا بأم اعيننا ما آل اليه العراق من احتلال ثلاثي,والحدق يعرف ما اقصد بالثلاثي"وقد رأينا ما حصل في السودان ,وليبا على الطريق,,أما سوريا فهي جرحنا النازف .. والنظام كما نظام اليمن يريدها ان تتحول الى حرب طائفية كي ينجو بجلده كالغريق الذي يتمسك بقشة النجاة, اسرائيل ترسل رجالات مخابراتها ليندسوا ويتصوروا بين الجماهير بينما هي من تدعم الانظمة فتستطيع ان تلعب على كل الحبال ,فنراها تدعم القذافي وتدعم الثوار,ونراها اوفدت رجال مخابراتها الى ساحة التحرير كي توحي للقادة الجدد بأنها ساعدتهم ولها الفضل عليهم,ونراها تتخلي عن عملائها بسهولة غير متوقعة ,بالنسبة لهم,اسرائيل تتلاعب بعواطف الجماهير العطاشى للحرية من خلال اعلامها الموجه,فهذه
"جزيرة"الشيخ طز يا حمد
تُنصّب نفسها وبكل وقاحة بوقاً اعلامياً مكشوفاً لخدمة اسيادها ,حيث تؤدي دورها المرسوم بكل وقاحة مهنية وللحديث بقية تعرفونها كلكم فلسان حال الشعوب يقول :إن متنا عطاشى فليأت الطوفان..فإما ان نرتوي وإمّا ان نغرق جميعا
والى حيث القت رحلها ام قشعمي