الصباح الفلسطينية
بقلم مصطفى منيغ
سوريا تستحق منا نحن العرب أكثر مما أظهرناه حيالها حتى الساعة. سوريا النقية البعيدة عن سفسطائية سياسيي الموجة المألوفة السابحة حتى في مبتكراتها الفكرية مع خط واحد وحيد قوامه الحفاظ عن الذات مع الأقوى
للتاريخ كلمة .. كما التطور حكمة بقلم مصطفى منيغسوريا تستحق منا نحن العرب أكثر مما أظهرناه حيالها حتى الساعة. سوريا النقية البعيدة عن سفسطائية سياسيي الموجة المألوفة السابحة حتى في مبتكراتها الفكرية مع خط واحد وحيد قوامه الحفاظ عن الذات مع الأقوى حتى وإن تجاوزه تمثيل الآخرين بمراحل ، وبقي كالصنم يلتف حوله من يضحك عليهم ويعتلي جماجمهم متى طلبوا أبسط حق من .. التشبث بالكرامة بما تعنيه من وجود على أرض الواقع بكل المزايا المفروض توزيعها بالعدل بين الجميع دون أن تتخذ شكل منة من أحد ودون الخضوع من أجلها لمذلة مقيتة . لقد تولى ذاك الزمان الذي كان الشعب بكل ما فيه في خدمة حاكم فريد من نوعه ، خدمة تصل حد السكوت على بيعه لهم لمن لا علاقة لهم بالوطن وحب الوطن وبالتالي (كأضعف الإيمان) مصلحة الوطن ، لا نلوم من أعاب علينا في بعض التعقيبات للمقال الدائع الصيت حاليا "حزب الأمل مع سوريا النضال" الذي ترجم للإسبانية ليوزع منشورا على الناطقين باللغة الكسطجانية مهما تواجدوا في شبه الجزيرة الايبيرية أو أمريكا اللاتينية . هم ثلاث أو أربع من بين الآلاف الذين اطلعوا على النص منشورا بواسطة الانترنيت من طرف العشرات من المواقع الناجحة المحترمة الشريفة القابلة للرأي والرأي الآخر، ووسائل الاتصال الاجتماعي ، لا نلومهم لأنهم من هؤلاء النادمين غدا كما ندم أصحاب أدولف هتلر حينما حوكموا عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية جمعاء . الأغلبية المطلقة مع أحرار سوريا عبر العالم وتقف متأكدة أن النصر سيرفرف فوق هاماتهم المشعة نورها بهالة من الوقار والهيبة تدخل الخوف على من اصطف في واجهة لا قوة لها ولا حيلة إلا بما يجود عليها حكام الكرملين في الدرجة الأولى من دفء الحماية تخفف عنهم (لحين) وطأة الارتعاش والرؤية بدت واضحة أمامها تنبئ الجميع أن دم الشهداء لن يذهب كذهاب من سبب سيلانه بغير حساب ، وإنما هو القصاص الطبيعي الواجب على الباطل أن ينتهي معه ، لان الحق مكتوب عليه الانتصار ليوم النشور . وغدا تشرق الشمس .. ويتحقق ما قلناه بالأمس : أن سوريا باقية .. ومَنِ طغى عليها فراكب سفينة مُغْرَقة .
للتاريخ كلمة .. كما التطور حكمة بقلم مصطفى منيغسوريا تستحق منا نحن العرب أكثر مما أظهرناه حيالها حتى الساعة. سوريا النقية البعيدة عن سفسطائية سياسيي الموجة المألوفة السابحة حتى في مبتكراتها الفكرية مع خط واحد وحيد قوامه الحفاظ عن الذات مع الأقوى حتى وإن تجاوزه تمثيل الآخرين بمراحل ، وبقي كالصنم يلتف حوله من يضحك عليهم ويعتلي جماجمهم متى طلبوا أبسط حق من .. التشبث بالكرامة بما تعنيه من وجود على أرض الواقع بكل المزايا المفروض توزيعها بالعدل بين الجميع دون أن تتخذ شكل منة من أحد ودون الخضوع من أجلها لمذلة مقيتة . لقد تولى ذاك الزمان الذي كان الشعب بكل ما فيه في خدمة حاكم فريد من نوعه ، خدمة تصل حد السكوت على بيعه لهم لمن لا علاقة لهم بالوطن وحب الوطن وبالتالي (كأضعف الإيمان) مصلحة الوطن ، لا نلوم من أعاب علينا في بعض التعقيبات للمقال الدائع الصيت حاليا "حزب الأمل مع سوريا النضال" الذي ترجم للإسبانية ليوزع منشورا على الناطقين باللغة الكسطجانية مهما تواجدوا في شبه الجزيرة الايبيرية أو أمريكا اللاتينية . هم ثلاث أو أربع من بين الآلاف الذين اطلعوا على النص منشورا بواسطة الانترنيت من طرف العشرات من المواقع الناجحة المحترمة الشريفة القابلة للرأي والرأي الآخر، ووسائل الاتصال الاجتماعي ، لا نلومهم لأنهم من هؤلاء النادمين غدا كما ندم أصحاب أدولف هتلر حينما حوكموا عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية جمعاء . الأغلبية المطلقة مع أحرار سوريا عبر العالم وتقف متأكدة أن النصر سيرفرف فوق هاماتهم المشعة نورها بهالة من الوقار والهيبة تدخل الخوف على من اصطف في واجهة لا قوة لها ولا حيلة إلا بما يجود عليها حكام الكرملين في الدرجة الأولى من دفء الحماية تخفف عنهم (لحين) وطأة الارتعاش والرؤية بدت واضحة أمامها تنبئ الجميع أن دم الشهداء لن يذهب كذهاب من سبب سيلانه بغير حساب ، وإنما هو القصاص الطبيعي الواجب على الباطل أن ينتهي معه ، لان الحق مكتوب عليه الانتصار ليوم النشور . وغدا تشرق الشمس .. ويتحقق ما قلناه بالأمس : أن سوريا باقية .. ومَنِ طغى عليها فراكب سفينة مُغْرَقة .
صطفى منيغ
مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=9064