kolonagaza7
اختتم في مركز غور الأردن البيئي في العوجا اليوم الأحد الجزء الثالث والأخير من المخيم البيئي الثاني الذي عقد بإشراف مركز التطوير المائي والبيئي في بيت لحم - مؤسسة أصدقاء الأرض الشرق الأوسط، حيث شارك في المخيم 37 طالبة من أمناء المياه من خمس مناطق هي العوجا، وأريحا، ووادي فوكين ويطا، وصور باهر في القدس، وقد استمر المخيم لمدة ثلاث أيام، تم فيه تنفيذ عدد من النشاطات البيئية التي تسهم في رفع الوعي البيئي ونقل الخبرات في مجال المحافظة على المياه والبيئة الفلسطينية، وتم تنفيذ النشاطات من خلال الباحثين الميدانيين والمنسقين البيئيين في المركز رشاد شلالدة ومهند صعايدة .
وتركزت النشاطات في المخيم على أربعة نشاطات رئيسية هي البناء البيئي من الطين، وإنتاج الكمبوست (الدبال)، وعمل القبة الجيوديسية، والزيارات الميدانية للمناطق الزراعية في العوجا .
وفي البناء البيئي الطيني تم تعريف المشاركات في المخيم على الطريقة القديمة التي كان المواطنون الفلسطينيون يستعملونها في بناء بيوتهم، بواسطة خلط الماء والتبن مع التراب حيث تم عمل مجسمات بيئية (مقاعد من الطين باستخدام إطارات السيارات المستعملة والنفايات الصلبة)، كما وتم تعريفهن بالخصائص التي يتمتع بها البناء الطيني، من قلة في الكلفة المادية، وسهولة الصنع ناهيك عن أن المواد المستعملة هي مواد طبيعية وملائمة جداً للمحيط البيئي.
أما في مجال إنتاج الكمبوست (الدبال) فقد اتسم هذا النشاط بمشاركة فعالة من قبل المشاركات والمشرفين عليهن، وقد تم تعليمهن وتدريبهن على آلية إنتاج الدبال من المواد العضوية من مخلفات البيوت لاستخدامها لاحقاً في الحدائق المنزلية للاستغناء تماماً عن الأسمدة الكيميائية من جهة، والتخفيف من المخلفات البشرية من جهة أخرى، وشاركت الطالبات في إعداد محطات للزراعة المستدامة (Permaculture) في محيط حديقة المركز، وهي الطريقة التي تمكن من توزيع المياه على النباتات حسب الحاجة، وضمان وصول أشعة الشمس بشكل كافي لعملية البناء الخضري.
في حين تعرف الطالبات المشاركات من كافة المناطق المشاركة على طريقة عمل القبة الجيودوسية بأسهل وأنجع الطرق، وهي طريقة سهلة وغير مكلفة تستخدم فيها عصي البوص عن طريق المثلثات تمكن من تنفيذها في الحدائق المنزلية، وتعطي شكلاً جمالياً في الحديقة وتستخدم طيلة أيام السنة، كما يمكن تنفيذها في المدارس والجامعات والمؤسسات، ولا تحتاج إلى حيز كبير للتنفيذ.
وفي النشاط الأخير الذي اتصف بالمغامرة والحيوية والمرح، فقد توجت المشاركات إلى المزارع الحدودية حيث استضافهن أحد المزارعين (هاني صعايدة ) وحدثهن خلال ساعة ونصف حول الوضع الحالي وما آلت إليه أوضاع الزراعة في البلدة بعد جفاف نبع العوجا, بسبب الضخ الدائم لمياه حوض نبع العوجا إلى المستوطنات, وتخلل الزيارة بعض الأغاني والأهازيج الشعبية والبيئية.
وفي نهاية المخيم عبرت الطالبات المشاركات عن مدى سعادتهن بهذه المشاركة، وعن مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة لهن من جهة، وإعطائهن فرصة المشاركة الفعلية تطبيقاً وتدريباً عملياً مباشراً لما يتم تعلمه نظرياً، كما تم تقديم الشكر لهن لانضباطهن وعملهن بروح الفريق الواحد، كما تمت توزيع الشهادات على المشاركات.
وتركزت النشاطات في المخيم على أربعة نشاطات رئيسية هي البناء البيئي من الطين، وإنتاج الكمبوست (الدبال)، وعمل القبة الجيوديسية، والزيارات الميدانية للمناطق الزراعية في العوجا .
وفي البناء البيئي الطيني تم تعريف المشاركات في المخيم على الطريقة القديمة التي كان المواطنون الفلسطينيون يستعملونها في بناء بيوتهم، بواسطة خلط الماء والتبن مع التراب حيث تم عمل مجسمات بيئية (مقاعد من الطين باستخدام إطارات السيارات المستعملة والنفايات الصلبة)، كما وتم تعريفهن بالخصائص التي يتمتع بها البناء الطيني، من قلة في الكلفة المادية، وسهولة الصنع ناهيك عن أن المواد المستعملة هي مواد طبيعية وملائمة جداً للمحيط البيئي.
أما في مجال إنتاج الكمبوست (الدبال) فقد اتسم هذا النشاط بمشاركة فعالة من قبل المشاركات والمشرفين عليهن، وقد تم تعليمهن وتدريبهن على آلية إنتاج الدبال من المواد العضوية من مخلفات البيوت لاستخدامها لاحقاً في الحدائق المنزلية للاستغناء تماماً عن الأسمدة الكيميائية من جهة، والتخفيف من المخلفات البشرية من جهة أخرى، وشاركت الطالبات في إعداد محطات للزراعة المستدامة (Permaculture) في محيط حديقة المركز، وهي الطريقة التي تمكن من توزيع المياه على النباتات حسب الحاجة، وضمان وصول أشعة الشمس بشكل كافي لعملية البناء الخضري.
في حين تعرف الطالبات المشاركات من كافة المناطق المشاركة على طريقة عمل القبة الجيودوسية بأسهل وأنجع الطرق، وهي طريقة سهلة وغير مكلفة تستخدم فيها عصي البوص عن طريق المثلثات تمكن من تنفيذها في الحدائق المنزلية، وتعطي شكلاً جمالياً في الحديقة وتستخدم طيلة أيام السنة، كما يمكن تنفيذها في المدارس والجامعات والمؤسسات، ولا تحتاج إلى حيز كبير للتنفيذ.
وفي النشاط الأخير الذي اتصف بالمغامرة والحيوية والمرح، فقد توجت المشاركات إلى المزارع الحدودية حيث استضافهن أحد المزارعين (هاني صعايدة ) وحدثهن خلال ساعة ونصف حول الوضع الحالي وما آلت إليه أوضاع الزراعة في البلدة بعد جفاف نبع العوجا, بسبب الضخ الدائم لمياه حوض نبع العوجا إلى المستوطنات, وتخلل الزيارة بعض الأغاني والأهازيج الشعبية والبيئية.
وفي نهاية المخيم عبرت الطالبات المشاركات عن مدى سعادتهن بهذه المشاركة، وعن مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة لهن من جهة، وإعطائهن فرصة المشاركة الفعلية تطبيقاً وتدريباً عملياً مباشراً لما يتم تعلمه نظرياً، كما تم تقديم الشكر لهن لانضباطهن وعملهن بروح الفريق الواحد، كما تمت توزيع الشهادات على المشاركات.