الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

الجزء الثاني من «ضد الهيمنة والتزييف» للباحث بسّام عليّان

kolonagaza7

عمان: صدر حديثاً الجزء الثاني من كتاب «ضد الهيمنة والتزييف» للكاتب والباحث بسّام عليّان؛ وهذا هو الاصدار الثامن للكاتب بسّام عليّان، بعد «الدلائل الاستراتيجية في السياسة الاسرائيلية- دمشق 1995» و «القضية الفلسطينية في نصف قرن- لندن وعمان 1998» و«الاقتصاد الفلسطيني في الشتات – بيروت 2000»  «الراحلون – مجمزعة قصصية- دمشق 2003» و «هوامش قديمة في السياسة المعاصرة – 2004» و «قضايا معاصرة – عمان-2007-دمشق 2008» و «ضد الهيمنة والتزييف – الجزء الأول – عمان 2010».
يقول الكاتب والباحث الأستاذ/ بسام عليان؛ في مقدمة كتابه، أنه؛ ومنذ سنوات، راودته فكرة الانكباب على دراسة موضوع تزييف الحقائق من طرف بعض المثقفين والسياسيين و«كتاب البلاط» وبعض المؤرخين المأجورين والصحفيين المرتزقة؛ ومن يطلقون على أنفسهم اسم خبراء أو مستشارين أو أصحاب مراكز بحوث ودراسات. حيث يقوم هؤلاء بتزييف الحقيقة تبعا لنفس المبدأ الذي تزيف به النقود، فهم في الغالب يعملون لصالح أجهزة مخابرات تأمرهم بالكتابة في هذا الاتجاه المشوه مثل تفكيرهم المشوه؛ و تفرض عليهم تقاريرها ومعلوماتها ذات الطابع الهدام للقيم والمبادىء وذات المفاهيم المشوشة والمصطلحات الفضفاضة والتراكيب المغرضة، ليقوموا بتسويقها من خلال منابرهم التي اوجدتها لهم هذه الاجهزة والسلطات ووظفتهم وهم من المرتزقة الذين يقومون يصياغة مقالاتهم ودراساتهم وتقاريرهم الصحفية حسب الطلب وحسب قيمة الشيك المدفوع أو مقابل المنصب الذي يشغلونه . ويتابع بأنه وخلال النقاشات واللقاءات التي جمعته ببعض هؤلاء النفر من الناس، استغرب من انكبابهم على تبديلهم وتشويههم للحقائق، وكيف يلفقون أو يختلقون الأكاذيب والقصص المفبركة التي يأخذها المتتبعون على محمل الجد؛ لعدم معرفة الآخرين بحقيقة هؤلاء المرتزقة.
 وفي الجزء الأول من الكتاب الذي صدر قبل ثلاثة أعوام تقريبا ؛ استطاع الكاتب أن يميز بين الأخطاء التي يمكن لأي أحد أن يرتكبها وبين الأكاذيب والمغالطات المتعمدة. وذكر الكثير من الأمثلة التي وثقها الباحث بالوثائق والمستندات.
وفي الجزء الثاني الذي صدر مؤخرا  يتصدى الباحث بسّام عليّان لخطاب وسلطة هؤلاء المثقفين-الإعلاميين، والسياسيين المرتزقة الذين يكيفون الرأي العام، وهذا بحد ذاته ينم عن شجاعة فكرية نادرة، خصوصا أن الدراسات المناهضة لهؤلاء المرتزقة ومزوري الحقائق نادرة، بل تكاد تكون شبه منعدمة. ويعتبر الأستاذ بسام عليان وهو كاتب فلسطيني معروف يعيش ما بين دمشق وعمان وبيروت؛ من الأوائل الذين أطلق النار على هذه الفئة في كتابه الصاعق الذي صدر الجزء الأول منه في شهر شباط 2010؛ وها هو يصدر الجزء الثاني في نهاية العام 2012.
وبسام عليان كاتب اجتماعي وباحث سياسي معروف في الساحة الثقافية المحلية والعربية، شغل منصب مدير رابطة الكتاب الاردنيين للعامين 2006و2007 وكان يعمل كاتبا سياسيا في قضايا جريدة الدستور الاردنية 1996 -2004؛ وعمل محررا في العربي والدولي وسكرتيرا للصفحات الاقتصادية، وعمل كاتبا سياسيا في جريدة الثورة السورية 1993-1995؛ وعمل باحثا متفرغا في مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية بدمشق 1993-1996، وعمل باحثا متفرغا بدار الجليل للدراسات الفلسطينية – عمان – 1997-1998، وكتب في مجلة قضايا دولية – دمشق 1993-1994-1996. وله مساهمات عدة في جريدة الحياة والقدس العربي والوطن وعٌمان والقافلة العربية والباحث العربي (لندن)؛ وله مساهمات عدة في موقع «دنيا الوطن» -غزة، ومجلة بلسم؛ ويعمل الآن مديرا لتحرير موقع «الحرية» الالكتروني؛ وبسام عليان عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب منذ العام 1995. وهو يعمل الآن على انجاز عمل روائي تاريخي حول حياته وعائلته منذ ولادته في فلسطين مرورا بالعديد من المحطات التي اضطر للوقوف بها وعندها.


On Thu, Aug 16, 2012 at 11:13 PM, ghassi hussin <dr.ghussain@yahoo.com>

مشاركة مميزة