kolonagaza7
"المناطقية" و "الفيدرالية" و تدريس الآرامية..
هموم لبنان و مسيحيي المشرق
في الصورة"رئيس التنظيم الآرامي الديمقراطي كابي كلو و رئيس جبهة الحرية الدكتور فؤاد أبي ناضرهموم لبنان و مسيحيي المشرق
يوم الاثنين، 23 نوفمبر، لبى الدكتور فؤاد أبي ناضر، القائد الأسبق للقوات اللبنانية، و رئيس جبهة الحرية حالياً، و الوفد المرافق له، دعوة التنظيم الآرامي الديمقراطي في السويد إلى مأدبة عشاء في مطعم الباروك، تخللها مناقشة للوضع في لبنان بشكل عام و مستقبل الوجود المسيحي فيه.
و قدم الدكتور ابي ناضر شرحاً شاملاً لتطور الحرب على لبنان و لنظرة جبهة الحرية و تصورها لحل القضية اللبنانية خاصة فيما يتعلق بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني و تطبيق "المناطقية اللامركزية" و "الحياد الايجابي" كمدخل للحل. و شدد على أهمية منح الجنسية اللبنانية لمن حُرم منها من المسيحيين تحقيقاً للتوازن الذي اختلّ نتيجة التنفيذ المجحف لقرار التجنيس في أواخر القرن المنصرم، كما أكد على أهمية تعليم اللغة الآرامية السريانية بين صفوف المسيحيين المشرقيين و وقف نزف الهجرة المسيحي من لبنان و الشرق الأوسط بشكل عام.
من ناحيته عبّر التنظيم الآرامي الديمقراطي عن أسفه لغياب المشروع المسيحي الموحد في لبنان، و أكد أن جوهر القضية هو أساساً هوية لبنان، و أن الصراع، و بالتالي الحرب على المسيحيين و الوجود المسيحي، لن ينتهيا ما لم يصار إلى الاعتراف بوجود مجموعتين اثنيتين أساسيتين في لبنان، نعني بهما، العربية المسلمة و الآرامية المسيحية، و عليه تصبح الفيدرالية مدخلاً أولياً لحل جذري للقضية. و طالب التنظيم باعتماد اللغة الآرامية لغة رسمية و تدريسها و قيام الأحزاب المسيحية بحملات توعية في صفوف المجتمع المسيحي توقظ فيه الإحساس بهويته الآرامية الصحيحة. و اتفق الجانبان على متابعة الاتصالات لبناء علاقات متينة و راسخة بين التنظيم و الجبهة.
و قدم الدكتور ابي ناضر شرحاً شاملاً لتطور الحرب على لبنان و لنظرة جبهة الحرية و تصورها لحل القضية اللبنانية خاصة فيما يتعلق بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني و تطبيق "المناطقية اللامركزية" و "الحياد الايجابي" كمدخل للحل. و شدد على أهمية منح الجنسية اللبنانية لمن حُرم منها من المسيحيين تحقيقاً للتوازن الذي اختلّ نتيجة التنفيذ المجحف لقرار التجنيس في أواخر القرن المنصرم، كما أكد على أهمية تعليم اللغة الآرامية السريانية بين صفوف المسيحيين المشرقيين و وقف نزف الهجرة المسيحي من لبنان و الشرق الأوسط بشكل عام.
من ناحيته عبّر التنظيم الآرامي الديمقراطي عن أسفه لغياب المشروع المسيحي الموحد في لبنان، و أكد أن جوهر القضية هو أساساً هوية لبنان، و أن الصراع، و بالتالي الحرب على المسيحيين و الوجود المسيحي، لن ينتهيا ما لم يصار إلى الاعتراف بوجود مجموعتين اثنيتين أساسيتين في لبنان، نعني بهما، العربية المسلمة و الآرامية المسيحية، و عليه تصبح الفيدرالية مدخلاً أولياً لحل جذري للقضية. و طالب التنظيم باعتماد اللغة الآرامية لغة رسمية و تدريسها و قيام الأحزاب المسيحية بحملات توعية في صفوف المجتمع المسيحي توقظ فيه الإحساس بهويته الآرامية الصحيحة. و اتفق الجانبان على متابعة الاتصالات لبناء علاقات متينة و راسخة بين التنظيم و الجبهة.
kolonagaza7