kolonagaza7
مهند العراوي
حلقة جديدة من مسلسل الرعب الصهيوني المتواصل وجريمة بشعة ونكراء بحق شعبنا الفلسطيني، صورة هزت ضمير العالم بما فيها من حقد وسادية، وإصرار على القتل بطريقة بربرية لا يمكن وصفها إلا أنها خرجت من قواميس دراكولا وكل السفاحين المجرمين.ذلك المستوطن الحاقد والمجرم وهو يدوس بسيارته مرة ومرة ذهاباً وإياباً على جسد الشاب الفلسطيني الجريح/وسيم مَسْوَدة وفي حضور الأمن والإسعاف والعشرات من قوات الإحتلال والجميع يتفرج على هذا المشهد ببلادة وبرود بل إنهم يفسحوا له الطريق ولا يحاولون منعه ويتركون الشاب تحت عجلات السيارة ويقومون بإخراج المستوطن دون أي إهانة أو بوادر إعتقال، بل ويسرحونه بعد ذلك إلى منزله تحت ما يسمى الإقامة المنزلية، كم أفلت من عدسات الكاميرا صور إرهابية ومجرمة ونازية مارسها الصهاينة ضد شعب يدافع عن حقه المشروع في إسترداد أرضه وحريته ومقدساته؟ إن ما عرضته وسائل الإعلام المختلفة لهذه الصورة المؤلمة والتي حركت في الجميع مشاعر الغيظ والكمد والأسى لتظهر للعالم الحر ما تمارسه قوات الإحتلال الباغية وعصابات المستوطنين المجرمة من وسائل قمعية وأساليب همجية لا تمت للإنسانية وحقوق الإنسان بصلة.لذلك فإننا في وزارة الثقافة باسم كل فلسطيني ندعو المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للمصاب الضحية وسيم مسودة وإذ نستنكر وبكل قوة هذه الممارسات الجبانة فإننا ندعو كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل الجهات القانونية لأخذ دورها في معاقبة الجاني وإدانته وتقديمه للمحاكمة والعدالة الدولية.وندعو كذلك جميع وسائل الإعلام إلى فضح هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها في الكشف عن مسلسل جرائم الإحتلال الصهيوني.