kolonagaza7
أكد الأسرى في سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أنهم بصدد التباحث بدخول خطوات نضالية كالاضراب لمدة أربعة أيام متتالية رداً على حملة التفتيش الأخيرة التى قامت بها فرقة تسمى " وحدة درور " الخاصة ، والتي اقتحمت قبل أيام سجن هداريم الساعة الثالثة صباحاً وانتهت من التفتيش فيه الساعة 11.5 ظهراً .وأكد الأسرى أن هذه الوحدة قامت بإغلاق القسم وقيدت أيادي 33 أسير متواجدين فى 11 غرفة صغيرة فى القسم وقامت بتفتيشهم بشكل عاري ، وخلال التفتيش عبثوا بكل ممتلكات الأسرى وقاموا بقص الأبراش الخشب " الأسرة " وركبوا بعضها حديد ، وقاموا باستبدال الخزن الخشبية إلى معدنية وأنزلوا كلا من الأسرى " أحمد البرغوثى وناصر عبيات وعمار مرضى " إلى زنازين انفرادية بحجة ضبط جهاز خلوي فى غرفتهم ، وتهدد الإدارة بتغيير كافة الأبراش فى القسم إلى حديد مما يؤثر الأسرى لعلوها وعدم أريحيتها وعلى صحتهم بسبب البرد الشديد .هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة الأسرى عند أى خطوة من جانبهم للحفاظ على انجازاتهم ، ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا والتى تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة الأسير محمد الأشقر فى سجن النقب " وثالثة كالتى اقتحمت سجن هداريم والمعنية بالبحث عن السموم فى السجون المدنية وتسمى وحدة درور " الخاصة .وأضاف حمدونة أن بعض هذه الفرق تقتحم غرف الأسرى ليلاً ، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب فى الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس وتخلط الحابل بالنابل .هذا وطالب حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والخطير من حياة الأسرى ومعاناتهم فى هذا الجانب .