الخميس، 3 ديسمبر 2009

الشيخ إبراهيم صرصور :" المغتصبات ( المستوطنات) الإسرائيلية كانت وما تزال العقبة الكؤود في طريق السلام العادل"....



kolonagaza7
في إقتراحه المستعجل لجدول أعمال الكنيست حول قرار الحكومة تجميد الإستيطان لمدة 10 أشهر في فلسطين المحتلة، إعتبر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير القرارا " ذراً للرماد في العيون ، وعملية تضليل كبرى للرأي العام العالمي، والذي كما يبدو لم يعد يصدق الأكاذيب الإسرائيلية المتدحرجة"..وقال موجهاً سؤاله للنواب والمشاهدين اليهود :" أتدرون من هو العدو الأكثر شراسة لليهود كشعب ودولة؟ في إعتقادي ، هنالك عدوان رئيسيان ، الأول هو أنتم اليهود أنفسكم ، فأنتم أعداء أنفسكم بإمتياز ، والأدلة على ذلك في تاريخكم وإلى تاريخنا الحالي أكثر من أن تحصى، والثاني ، هو الجهة التي لا تقول لكم الحقيقة، حتى لو كانت من أكثر حلفائكم إخلاصاً"..وأضاف :" الحقيقة هي أن المستوطنين أصبحوا دولة في قلب دولة، هم الذين يحددون جدول العمل السياسي والأمني،وهم الذين يقودون الحكومات في منحدر خطير وقاتل ، سيؤدي حتماً إلى نتائج كارثية على مستوى المنطقة. القرار الذي أتخذته الحكومة بتجميد الإستيطان هو محض كذب، وعملية تضليل لم تعد تخفى على أحد. حكومات إسرائيل المتعاقبة لم تعمل على إزالة البؤر الإستيطانية العشوائية، فكيف يمكن لأحد أن يصدق أنه في نية إسرائيل وقف الإستيطان الذي يتوسع بشكل سرطاني مذهل . أضرب لكم مثلاً على هذا الدجل ، فوق إستثناء القرار للقدس الشرقية التي سيستمر فيها الإستيطان وبشكل متسارع، ففي السنة الأخيرة تم رصد سيطرة مستوطنين من مغتصبة ( نحليئيل) بالقرب من الخليل على مساحة 20 دونم من أرض فلسطينية خاصة. هذا وقدّم أصحاب الأرض شكوى للإدارة المدنية التي أصدرت قراراً بوقف العمل على إعتبار أنه غير قانوني. بعد أشهر تبين من خلال مراقبة الموقع أن المساحة توسعت فأصبحت 100 دونم ، الأمر الذي يثبت أن الإحتلال الإسرائيلي ليس معنياً بأي حال من الأحوال وقف الإستيطان والذي نعتبره مخالفاً للقانون الدولي بشكل كامل"...وأكد الشيخ صرصور على أن :" المطلوب هو ليس فقط تجميد الإستيطان ، وإنما إزالة الإستيطان والمستوطنات إذا ما كانت إسرائيل والعالم معنيين بتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط"....

مشاركة مميزة