kolonagaza7
جنين – رامي دعيبس
شهدت محافظة جنين خلال الأيام الأربعة من عيد الأضحى المبارك وما سبقه من وقفة العيد رواجاً في الأسواق ودخولا نشطاً لفلسطيني الداخل وهو ما لاقى ترحاباً من قبل سكان محافظة جنين عموماً والتجار خصوصاً. وفي ذات السياق ، وعلى الصعيد الرسمي فإن محافظ محافظة جنين قدوره موسى ينظر إلى هذا التغيير الايجابي، والهام بحسب وجهة نظره ، الذي قد أسهم وبشكل كبير في إنعاش الاقتصاد المحلي في محافظة جنين التي مرت خلال سنوات ما بعد 2000ولغاية 2008 بظروف في غاية الصعوبة حيث كانت جنين مغلقة أمام دخول مواطني 48 الذين كانوا يشكلون مصدراً مهماً ويكاد يكون الأول في اقتصاد المحافظة . ويضيف موسى أن هذا العيد كان مختلفاً بدرجة 90% عن الأعياد الماضية حيث بلغ عدد السيارات الوافدة من الداخل عبر معبر الجلمة حوالي 3000 سيارة يوم الوقفة وهو تقريبا نفس العدد خلال أيام العيد الأربعة، ليس كمتسوقين فحسب ولكن من أجل التواصل الاجتماعي و زيارة الأهل والأقرباء ولزيارة الأماكن الترفيهية في المدينة والاستجمام . وعلى مدار الأيام الأربع للعيد عجت جنين بزوارها من محافظات الشمال إضافة إلى الجماعات من العائلات الفلسطينية من الداخل التي قدمت بسياراتها في ظل هدوء وامن داخلي كبير لم تشهده المحافظة منذ فترة طويلة. وأشار المحافظ هنا إلى تعاون كبير من قبل الأهالي في المحافظة الذين ابدوا حسن استقبال وتفاعل وطني وحس بالمسؤولية الاجتماعية مما أضفى مزيدا من السرور والبهجة والشعور بتغيير وتنوع في الوسط الاجتماعي وانفراج في السياسة العامة والعلاقات مع المحافظات الشمالية وفلسطيني الداخل من كل مدن وقرى الشمال فيه. وفي قرية حداد السياحية كانت الألعاب شغالة تدور حاملة الشباب والأطفال من كلا الجنسين وهم فرحين بعيديهم الذي يقضونه وسط مدينة جنين وعلى تلالها الخضراء لأول مرة منذ سنوات خلت . حتى عائلاتهم كانت تتجول مطمئنة على أبنائها وبناتها الذين كانت تحرسهم قلوب الناس من المحافظة الطيبة وعيون الشرطة الخاصة التي ساهم وجودها في ضبط الأمور وبسط الأمن والنظام العام . وقد عبر محافظ جنين عن هذا الجو الأليف بأنه تحول في صالح محافظة جنين التي عادت لتحتضن أخوانها من الداخل وتوفر لهم الأرض والناس والخدمة الجيدة والمطلوبة للشعور بالرضا وفي هذا الجانب أراد المحافظ أن يوجه إلى أبناء محافظته على اختلافهم كل الشكر والتقدير لما أبداه كل من الأفراد والمؤسسات من التزام واحترام في التعامل مع الغير وهو يصب في إطار توجه الحكومة الفلسطينية وتوجهه شخصياً في بذل كل مستطاع لفتح أبواب جنين أمام زوارها من الداخل الفلسطيني ومن كل دول العالم لتكون جنين أنموذجاً للمحبة والطمأنينة والانتعاش الاقتصادي والتوافق الاجتماعي والإبداع الثقافي الذي يراه وتراها الحكومة سبيلا لتنمية المحافظة وربطها بمن حولها في كل المجالات وفي كل الاتجاهات البناءة لتبقى في حالة جذب مستمرة خلال أيام السنة .ولم يكن النشاط في أيام العيد مقتصراً على الحركة التجارية والسياحة الداخلية من أماكن ترفيهية فحسب بل تجاوز ذلك ليصل إلى مضمون العيد في التكافل الاجتماعي بين الناس على اختلاف طبقاتهم حيث كانوا جميعا خلية نحل تنشغل في تقديم الأضاحي التي كانت خلال هذا العيد أكثرها وأوسعها توزيعا لتطال معظم بلدات وقرى وخرب المحافظة، تلك الأضاحي التي وصلت من جمعيات خيرية من دول ومن محسنين من الخارج عبر منسقين من هنا وهناك ؛ حيث كان للمحافظة نصيب من سيادة الأخ الرئيس محمود عباس وحصة جيدة من الهلال الأحمر الكويتي الذي قدم حوالي اثني عشرة عجلا وثمانية عشر خروفاً أشرفت المحافظة وعلى رأسها المحافظ ذاته على ذبحها وتوزيعها لمستحقيها عبر هيئات محلية أو جمعيات خيرية في أنحاء المحافظة ثاني وثالث يوم من أيام العيد وقد حضرت مندوبة الهلال الأحمر الكويتي الأخت رضا خضر إلى المسلخ لتشهد الذبح والتوزيع بنفسها حيث شكرت المحافظ وطاقم المحافظة على جهودها في التعاون وحسن الأداء .وبالنسبة لليوم الأول من أيام العيد فقد قام المحافظ وقائد المنطقة ومدير الشرطة وباقي الأجهزة الأمنية ورئيس بلدية جنين دكتور حاتم جرار وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والفعاليات الأهلية بالصلاة في المسجد الكبير ومن ثم وضع الأكاليل باسم سيادة الرئيس على أضرحة الشهداء في مقبرة مدينة جنين ومخيمها والجيش العراقي وعلى دوار المدينة الرئيس، وتبعها العودة إلى مقر المقاطعة وتقديم التهاني لأفراد الأجهزة الأمنية واستقبال المهنئين من المحافظة بمناسبة العيد
شهدت محافظة جنين خلال الأيام الأربعة من عيد الأضحى المبارك وما سبقه من وقفة العيد رواجاً في الأسواق ودخولا نشطاً لفلسطيني الداخل وهو ما لاقى ترحاباً من قبل سكان محافظة جنين عموماً والتجار خصوصاً. وفي ذات السياق ، وعلى الصعيد الرسمي فإن محافظ محافظة جنين قدوره موسى ينظر إلى هذا التغيير الايجابي، والهام بحسب وجهة نظره ، الذي قد أسهم وبشكل كبير في إنعاش الاقتصاد المحلي في محافظة جنين التي مرت خلال سنوات ما بعد 2000ولغاية 2008 بظروف في غاية الصعوبة حيث كانت جنين مغلقة أمام دخول مواطني 48 الذين كانوا يشكلون مصدراً مهماً ويكاد يكون الأول في اقتصاد المحافظة . ويضيف موسى أن هذا العيد كان مختلفاً بدرجة 90% عن الأعياد الماضية حيث بلغ عدد السيارات الوافدة من الداخل عبر معبر الجلمة حوالي 3000 سيارة يوم الوقفة وهو تقريبا نفس العدد خلال أيام العيد الأربعة، ليس كمتسوقين فحسب ولكن من أجل التواصل الاجتماعي و زيارة الأهل والأقرباء ولزيارة الأماكن الترفيهية في المدينة والاستجمام . وعلى مدار الأيام الأربع للعيد عجت جنين بزوارها من محافظات الشمال إضافة إلى الجماعات من العائلات الفلسطينية من الداخل التي قدمت بسياراتها في ظل هدوء وامن داخلي كبير لم تشهده المحافظة منذ فترة طويلة. وأشار المحافظ هنا إلى تعاون كبير من قبل الأهالي في المحافظة الذين ابدوا حسن استقبال وتفاعل وطني وحس بالمسؤولية الاجتماعية مما أضفى مزيدا من السرور والبهجة والشعور بتغيير وتنوع في الوسط الاجتماعي وانفراج في السياسة العامة والعلاقات مع المحافظات الشمالية وفلسطيني الداخل من كل مدن وقرى الشمال فيه. وفي قرية حداد السياحية كانت الألعاب شغالة تدور حاملة الشباب والأطفال من كلا الجنسين وهم فرحين بعيديهم الذي يقضونه وسط مدينة جنين وعلى تلالها الخضراء لأول مرة منذ سنوات خلت . حتى عائلاتهم كانت تتجول مطمئنة على أبنائها وبناتها الذين كانت تحرسهم قلوب الناس من المحافظة الطيبة وعيون الشرطة الخاصة التي ساهم وجودها في ضبط الأمور وبسط الأمن والنظام العام . وقد عبر محافظ جنين عن هذا الجو الأليف بأنه تحول في صالح محافظة جنين التي عادت لتحتضن أخوانها من الداخل وتوفر لهم الأرض والناس والخدمة الجيدة والمطلوبة للشعور بالرضا وفي هذا الجانب أراد المحافظ أن يوجه إلى أبناء محافظته على اختلافهم كل الشكر والتقدير لما أبداه كل من الأفراد والمؤسسات من التزام واحترام في التعامل مع الغير وهو يصب في إطار توجه الحكومة الفلسطينية وتوجهه شخصياً في بذل كل مستطاع لفتح أبواب جنين أمام زوارها من الداخل الفلسطيني ومن كل دول العالم لتكون جنين أنموذجاً للمحبة والطمأنينة والانتعاش الاقتصادي والتوافق الاجتماعي والإبداع الثقافي الذي يراه وتراها الحكومة سبيلا لتنمية المحافظة وربطها بمن حولها في كل المجالات وفي كل الاتجاهات البناءة لتبقى في حالة جذب مستمرة خلال أيام السنة .ولم يكن النشاط في أيام العيد مقتصراً على الحركة التجارية والسياحة الداخلية من أماكن ترفيهية فحسب بل تجاوز ذلك ليصل إلى مضمون العيد في التكافل الاجتماعي بين الناس على اختلاف طبقاتهم حيث كانوا جميعا خلية نحل تنشغل في تقديم الأضاحي التي كانت خلال هذا العيد أكثرها وأوسعها توزيعا لتطال معظم بلدات وقرى وخرب المحافظة، تلك الأضاحي التي وصلت من جمعيات خيرية من دول ومن محسنين من الخارج عبر منسقين من هنا وهناك ؛ حيث كان للمحافظة نصيب من سيادة الأخ الرئيس محمود عباس وحصة جيدة من الهلال الأحمر الكويتي الذي قدم حوالي اثني عشرة عجلا وثمانية عشر خروفاً أشرفت المحافظة وعلى رأسها المحافظ ذاته على ذبحها وتوزيعها لمستحقيها عبر هيئات محلية أو جمعيات خيرية في أنحاء المحافظة ثاني وثالث يوم من أيام العيد وقد حضرت مندوبة الهلال الأحمر الكويتي الأخت رضا خضر إلى المسلخ لتشهد الذبح والتوزيع بنفسها حيث شكرت المحافظ وطاقم المحافظة على جهودها في التعاون وحسن الأداء .وبالنسبة لليوم الأول من أيام العيد فقد قام المحافظ وقائد المنطقة ومدير الشرطة وباقي الأجهزة الأمنية ورئيس بلدية جنين دكتور حاتم جرار وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والفعاليات الأهلية بالصلاة في المسجد الكبير ومن ثم وضع الأكاليل باسم سيادة الرئيس على أضرحة الشهداء في مقبرة مدينة جنين ومخيمها والجيش العراقي وعلى دوار المدينة الرئيس، وتبعها العودة إلى مقر المقاطعة وتقديم التهاني لأفراد الأجهزة الأمنية واستقبال المهنئين من المحافظة بمناسبة العيد