kolonagaza7
egypt-men
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
هددت حركة "حماس" باحتمال لجوئها الى التفجير العسكري لإجهاض المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. واعتبر عضو المكتب السياسي لـ"حماس" خليل الحية أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل التي تتجه السلطة الفلسطينية للمشاركة فيها، تشكل غطاء للاحتلال لاستكمال تصفية قضية القدس، ملمحاً إلى أن حركته تستعد "لمواجهة مع إسرائيل".وقال الحية خلال مهرجان نظمته حماس ليل الجمعة ـ السبت في غزة، "إن المفاوضات تشكل غطاء للاحتلال لاستكمال تصفية قضية القدس وحسم قضية الاستيطان وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين واستيطان ما بقي من أراضي الضفة الغربية".وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود "عباس وفريقه التفاوضي لا يمثلون الشعب الفلسطيني ولا قضاياه العادلة"، مطالباً من أسماهم بـ"أبناء حركة فتح الشرفاء" بالانتصار لوطنهم ونبذ طريق السلطة التفاوضي وإعلاء صوتهم الرافض لبيع القضية والمقدسات.وقال الحية "إن مفاوضات تصفية القضية لن تمر على شعبنا الفلسطيني، وإن فريق التسوية مع الاحتلال لا يمثل الفلسطينيين ولا اللاجئين ولا القدس"، محذراً المفاوضين من التنازل والتفريط في قضايا الشعب الفلسطيني المصيرية باسم الفلسطينيين.وفيما دعا الحية الفلسطينيين إلى الثورة على من يبيع ثوابتهم وقضيتهم مجانا للاحتلال، ألمح إلى تحضير حركته لمواجهة مع إسرائيل، قائلاً "إن حماس وجناحها المسلح (المعروف باسم كتائب القسام)، تجهز نفسها لمعركة الخلاص من الاحتلال وأعوانه لدحرهم من كل فلسطين دونما تراجع أو استسلام". وأضاف: "الاحتلال طارئ ولا بد أن ينتهي ويدمر بنيانه"، معتبراً أن "زوال الاحتلال من فلسطين رؤية وواقع نشهده ونبوءة ننتظرها حتى تحرير كامل فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأوطانهم".وفي طهران قال رئيس مجلس الشورى في إيران (البرلمان) علي لاريجاني أمس ان موافقة السلطة الفلسطينية على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل خطوة "مشينة".ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن لاريجاني قوله في مؤتمر دولي عقد في طهران تحت عنوان "القدس.. القبلة الأولى": "يريد الصهاينة (إسرائيل) اليوم الجلوس مع هؤلاء الذين لا سلطة فعلية لديهم في فلسطين، وهذه المسألة تضر بالعالم الإسلامي.. وهذه المجموعات التي تريد عقد محادثات مع الصهاينة بحاجة لتعرف بأن تصرفها سيسجله التاريخ مشيناً". وأضاف إن "فلسطين واحدة من أكثر قضايا العالم الإسلامي حساسية ومأساوية، هي مسألة عربية وإنسانية وإسلامية".ويستعد الرئيس الفلسطيني للتوجه بعد غد الى واشنطن عبر العاصمة الاردنية عمان لحضور حفل افتتاح المفاوضات المباشرة في البيت الابيض برعاية الرئيس الاميركي براك اباما وحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والملك الاردني عبدالله الثاني.وللمناسبة أكد العاهل الأردني أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف من أجل ضمان تحقيق المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية تقدما ملموسا وسريعا نحو هذا الحل الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وقال الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي امس، إن المفاوضات المقبلة "تشكل فرصة يجب عدم إضاعتها للتوصل إلى السلام"، محذرا من أن "الفشل في حل الصراع سيعرض جميع دول المنطقة وشعوبها إلى موجات جديدة من العنف والتوتر". وأوضح أن استضافة الولايات المتحدة لعملية إطلاق المفاوضات المباشرة "مؤشر على الالتزام الأميركي بدفع الجهود السلمية إلى الأمام"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة أعلنت أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو من المصلحة الإستراتيجية الأميركية".وأكد الملك عبد الله الثاني في المقابلة التي بثت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" مقتطفات منها أن "السلام وحده هو الذي يضمن أمن إسرائيل التي يجب أن تختار بين العيش في عقلية القلعة تنظر إلى المنطقة من فوق الجدران، أو العيش بأمن وسلام وتكامل مع جيرانها من خلال السلام الشامل الذي تطرحه مبادرة السلام العربية".ويتوجه الرئيس المصري الى فرنسا اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارة ستكون الثانية له إلى الدولة الاوروبية خلال شهرين، وذلك قبل توجهه الى واشنطن.وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أول من أمس، إن مبارك "سيبحث مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سبل دعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة واقتراح فرنسا استضافة مؤتمر ثان للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية المستقبلية".في غضون ذلك، اعلن الناطق باسم وزيرة الخارجية الاوروبية أمس ان كاثرين اشتون لن تتمكن من المشاركة في حفل اطلاق المفاوضات المباشرة، لأنها ستكون موجودة في الصين، وذلك ردا على طلب فرنسي في هذا الصدد.واوضح الناطق باسمها في بيان ان اشتون التي ارسلت ردها الى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "تاخذ علما برأيه وتتفهم موقفه لكنها ستكون موجودة في الصين". واضاف ان كوشنير "كان على علم بذلك لان هذه الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة" مؤكدا انها "زيارة بالغة الاهمية".وقال ان اشتون "دعيت شخصيا الى مأدبة عشاء" ستسبق استئناف المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في 2 ايلول (سبتمبر) المقبل في واشنطن "لكنها اضطرت للاعتذار عن الدعوة لهذا السبب". واضاف ان المفاوضات تجري "بشكل حصري بين الطرفين..، وظهور اشتون في مأدبة العشاء لم يكن ليؤثر بشكل جوهري على المحادثات".وكان وزير الخارجية الفرنسي اعتبر الجمعة الماضي ان اشتون يجب ان تحضر الحفل. وقال: "لا يمكننا ان نطلب حضورا يتجاوز مجرد الحضور المالي (في تسوية القضية الفلسطينية) وان نغيب" عن هذا اللقاء، مشيرا الى رغبة الديبلوماسية الاوروبية في القيام بدور سياسي بهدف تسوية النزاع.
هددت حركة "حماس" باحتمال لجوئها الى التفجير العسكري لإجهاض المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. واعتبر عضو المكتب السياسي لـ"حماس" خليل الحية أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل التي تتجه السلطة الفلسطينية للمشاركة فيها، تشكل غطاء للاحتلال لاستكمال تصفية قضية القدس، ملمحاً إلى أن حركته تستعد "لمواجهة مع إسرائيل".وقال الحية خلال مهرجان نظمته حماس ليل الجمعة ـ السبت في غزة، "إن المفاوضات تشكل غطاء للاحتلال لاستكمال تصفية قضية القدس وحسم قضية الاستيطان وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين واستيطان ما بقي من أراضي الضفة الغربية".وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود "عباس وفريقه التفاوضي لا يمثلون الشعب الفلسطيني ولا قضاياه العادلة"، مطالباً من أسماهم بـ"أبناء حركة فتح الشرفاء" بالانتصار لوطنهم ونبذ طريق السلطة التفاوضي وإعلاء صوتهم الرافض لبيع القضية والمقدسات.وقال الحية "إن مفاوضات تصفية القضية لن تمر على شعبنا الفلسطيني، وإن فريق التسوية مع الاحتلال لا يمثل الفلسطينيين ولا اللاجئين ولا القدس"، محذراً المفاوضين من التنازل والتفريط في قضايا الشعب الفلسطيني المصيرية باسم الفلسطينيين.وفيما دعا الحية الفلسطينيين إلى الثورة على من يبيع ثوابتهم وقضيتهم مجانا للاحتلال، ألمح إلى تحضير حركته لمواجهة مع إسرائيل، قائلاً "إن حماس وجناحها المسلح (المعروف باسم كتائب القسام)، تجهز نفسها لمعركة الخلاص من الاحتلال وأعوانه لدحرهم من كل فلسطين دونما تراجع أو استسلام". وأضاف: "الاحتلال طارئ ولا بد أن ينتهي ويدمر بنيانه"، معتبراً أن "زوال الاحتلال من فلسطين رؤية وواقع نشهده ونبوءة ننتظرها حتى تحرير كامل فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأوطانهم".وفي طهران قال رئيس مجلس الشورى في إيران (البرلمان) علي لاريجاني أمس ان موافقة السلطة الفلسطينية على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل خطوة "مشينة".ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن لاريجاني قوله في مؤتمر دولي عقد في طهران تحت عنوان "القدس.. القبلة الأولى": "يريد الصهاينة (إسرائيل) اليوم الجلوس مع هؤلاء الذين لا سلطة فعلية لديهم في فلسطين، وهذه المسألة تضر بالعالم الإسلامي.. وهذه المجموعات التي تريد عقد محادثات مع الصهاينة بحاجة لتعرف بأن تصرفها سيسجله التاريخ مشيناً". وأضاف إن "فلسطين واحدة من أكثر قضايا العالم الإسلامي حساسية ومأساوية، هي مسألة عربية وإنسانية وإسلامية".ويستعد الرئيس الفلسطيني للتوجه بعد غد الى واشنطن عبر العاصمة الاردنية عمان لحضور حفل افتتاح المفاوضات المباشرة في البيت الابيض برعاية الرئيس الاميركي براك اباما وحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والملك الاردني عبدالله الثاني.وللمناسبة أكد العاهل الأردني أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف من أجل ضمان تحقيق المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية تقدما ملموسا وسريعا نحو هذا الحل الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وقال الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي امس، إن المفاوضات المقبلة "تشكل فرصة يجب عدم إضاعتها للتوصل إلى السلام"، محذرا من أن "الفشل في حل الصراع سيعرض جميع دول المنطقة وشعوبها إلى موجات جديدة من العنف والتوتر". وأوضح أن استضافة الولايات المتحدة لعملية إطلاق المفاوضات المباشرة "مؤشر على الالتزام الأميركي بدفع الجهود السلمية إلى الأمام"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة أعلنت أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو من المصلحة الإستراتيجية الأميركية".وأكد الملك عبد الله الثاني في المقابلة التي بثت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" مقتطفات منها أن "السلام وحده هو الذي يضمن أمن إسرائيل التي يجب أن تختار بين العيش في عقلية القلعة تنظر إلى المنطقة من فوق الجدران، أو العيش بأمن وسلام وتكامل مع جيرانها من خلال السلام الشامل الذي تطرحه مبادرة السلام العربية".ويتوجه الرئيس المصري الى فرنسا اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارة ستكون الثانية له إلى الدولة الاوروبية خلال شهرين، وذلك قبل توجهه الى واشنطن.وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أول من أمس، إن مبارك "سيبحث مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سبل دعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة واقتراح فرنسا استضافة مؤتمر ثان للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية المستقبلية".في غضون ذلك، اعلن الناطق باسم وزيرة الخارجية الاوروبية أمس ان كاثرين اشتون لن تتمكن من المشاركة في حفل اطلاق المفاوضات المباشرة، لأنها ستكون موجودة في الصين، وذلك ردا على طلب فرنسي في هذا الصدد.واوضح الناطق باسمها في بيان ان اشتون التي ارسلت ردها الى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "تاخذ علما برأيه وتتفهم موقفه لكنها ستكون موجودة في الصين". واضاف ان كوشنير "كان على علم بذلك لان هذه الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة" مؤكدا انها "زيارة بالغة الاهمية".وقال ان اشتون "دعيت شخصيا الى مأدبة عشاء" ستسبق استئناف المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في 2 ايلول (سبتمبر) المقبل في واشنطن "لكنها اضطرت للاعتذار عن الدعوة لهذا السبب". واضاف ان المفاوضات تجري "بشكل حصري بين الطرفين..، وظهور اشتون في مأدبة العشاء لم يكن ليؤثر بشكل جوهري على المحادثات".وكان وزير الخارجية الفرنسي اعتبر الجمعة الماضي ان اشتون يجب ان تحضر الحفل. وقال: "لا يمكننا ان نطلب حضورا يتجاوز مجرد الحضور المالي (في تسوية القضية الفلسطينية) وان نغيب" عن هذا اللقاء، مشيرا الى رغبة الديبلوماسية الاوروبية في القيام بدور سياسي بهدف تسوية النزاع.
المستقبل - الاحد 29 آب 2010 - العدد 3755 - الصفحة الأولى - صفحة 1