kolonagaza7
تستقبل غزة الجريحة في كل يوما نهاراً جديداً مفعماً بالعمل والجهد والعطاء والمثابرة.. في غزة الصُمود كلٌ يَعمل في عمله ومصنعه ومتجره ومؤسسته، كلٌ يشارك في نسجه خيوط الحلم الكبير في هذه المَدينة الجميلة .. حلم ينتظر مفجرو الثورة .. حُلم الانتصار والتحرر من قيد الاستعمار .. وقد تحقق جزءٌ من الحُلم بتحريرِ أرضِ غزة من دنسِ المُحتل الغاشم .. جزٌ تَنسم أهل غزة الحُرية على أرضهم الجميلة ..
وترتسم خيوط اليَوم في غزة مع بزوغ تباشير الفجر وارتفاع أصوات المآذن بصيحات الحق المبين .. حتى تَرى المساجد ملئ بالمُصلين بالمُستغفرين المُسبحين ..وتَبدأ عجلة الحياة اليومية بالدوران .. رَغم كل الأزمات التي يَحياها قطاع غزة الصامد .. إلا أن أبنائه يَستقبلون الحياة بنشاط وتحدي وإصرار .. وتعمير وبناء رغم الحصار والدمار ..
فيما يحط القادمون رحالهم على أرض غزة ليستنشقوا ويتنسموا من عبير حريتها وزهرة صمودها وعزة شموخها وإيبائها ..
في كل يوم تجد في غزة زائرون جدد يجيئون من كافة أصقاع العالم .. وفود دولية ووفود تضامنية وهيئات وجمعيات خيرية تأتي لكي تعلن عن وقوفها وتضامنها بقوة مع شعب غزة رافضون كافة أشكال الحصار المفروض على القطاع، فيما تحيا هذه الوفود مع أهل غزة الحصار وقطع الكهرباء ويعيشون تحت ضرب الطائرات التي قصفت مؤخرا عدد من المواقع في غزة أسفرت عن شهداء وجرحى ... رغم ذلك يتواصل الحب والتقدير من كافة الأحرار في العالم لغزة الصامدة وشعبها المعطاء ..
الحياة في غزة ترسم معاني النصر المبين .. وكل يوم مع حدث جديد من مهرجانات سياسة تعلن رفض المؤامرات والمخططات الصهيونية الماكرة .. وبطولات رياضية يُسطر فيها الرياضيون في غزة أسمى معاني التحدي والصمود .. فقد شهدنا مؤخرا في غزة عدد كبير من البطولات الرياضية منها بطولة فلسطين الرياضية ، فقد استطاع الغزيون من خلال هذه البطولات والنشاطات تحقيق الانتصار في قهر المحتل واستمرار العيش وسط ركام المنازل ورائحة الصواريخ، كما شاهدنا في غزة بطولة أسطول الحرية والتي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين لمتابعة مبارياتها والاستمتاع ببراعة اللاعبين وتألقهم ..
كما شهدنا في غزة أسمى معاني التكافل والتواصل الاجتماعي بين الناس في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وكيف استطاع الناس التأقلم مع صعوبة الحياة في ظل انقطاع الكهرباء على مدار سنين متواصل ...
لقد عاش قطاع غزة قبل أيام عرس النجاح الكبير في امتحانات الثانوية العامة والذي خاض فيه الطلبة امتحانا عسيرا ومن حرب وقصف وانقطاع للتيار الكهربائي على مدار أيام الامتحانات ... إلا أن شموع التحدي أضاءت المستقبل بالنصر والنجاح لحملة سلاح العلم والعمل .. فقد حقق طلبة الثانوية العامة نجاحا كبيرا وصمودا أسطوريا في وجه الحصار وانقطاع التيار الكهربائي ..
في غزة وردة محبة لجميع شعوب الأرض .. فقد شهد القطاع على مدار الأيام السابقة تخريج الفوج التاسع والعشرين من طلبة الجامعة الإسلامية الذي حمل اسم فوج الحرية والقدس.. فقد رسمت الجامعة في هذه الاحتفالات أجمل لوحة انتصاريه تكسوها ابتسامات الطلبة الخريجين وتزينها نسائم العلم والتطور والإبداع... شهدنا في احتفالات التخرج في هذه الجامعة الغراء دموع الفرح ودموع النصر.. وزغاريد الأم الفلسطينية وفرحتها بتخرج أبنائها إلى سوق العمل والعطاء خدمة لهذا الوطن ...
هذه غزة تبعث برحيقها وجمالها رسالة حب وتقدير للداعمين والمآزرين لها ولحقها في الحياة وسط صخور الظلام.. ها هي غزة تبعث في كل يوم ورود محبة للعالم لتكشف عن خيوط الفجر الجديد..
في غزة تعجب وتندهش عندما تصول وتجول بين أسواقها وأروقتها وطرقاتها وأحيائها القديمة التي تذكرك بالمحطات التاريخية الإسلامية الشامخة التي مرت بها غزة... فعندما تزور مساجد غزة القديمة تذكرك مآذنها بعصر الازدهار والتطور الإسلامي في البناء والفن والعمارة .. فقد كانت هذه المدينة الشامخة ملتقى التجار والنساك والزاهدين ..
في غزة حكاية عشق أسطورية للحرية .. في غزة رسالة حب أبدية للبندقية والحجر والقنابل الثورية .. في غزة ملتقى المفكرين الأحرار ومعبر العاشقون لأرض الإسراء والمعراج ... في غزة جسور المحبة
في غزة مرفأ صغير .. هز أرجاء العالم ثورة .. عندما قصدته جيوش الأحرار لرفع الحصار عن البلد الجريح.. فواجهتها قراصنة البحر من بعيد وقتلتهم وجرحت الكثير ومنعهم من نصرة غزة ورفع الحصار الأليم عنها ..
في غزة شعب لا يقهره الحصار ولا ظلمة الجلاد .. في غزة شعب أصيل الجذور ... يحيا على الزعتر والزيتون ويرفض الذل والهوان .. في غزة ثورة في وجه الطغيان ... في غزة أزهار وطيور وأغصان ترفض الظلم وتقهر الاعداء ...
إلى الملتقى
وترتسم خيوط اليَوم في غزة مع بزوغ تباشير الفجر وارتفاع أصوات المآذن بصيحات الحق المبين .. حتى تَرى المساجد ملئ بالمُصلين بالمُستغفرين المُسبحين ..وتَبدأ عجلة الحياة اليومية بالدوران .. رَغم كل الأزمات التي يَحياها قطاع غزة الصامد .. إلا أن أبنائه يَستقبلون الحياة بنشاط وتحدي وإصرار .. وتعمير وبناء رغم الحصار والدمار ..
فيما يحط القادمون رحالهم على أرض غزة ليستنشقوا ويتنسموا من عبير حريتها وزهرة صمودها وعزة شموخها وإيبائها ..
في كل يوم تجد في غزة زائرون جدد يجيئون من كافة أصقاع العالم .. وفود دولية ووفود تضامنية وهيئات وجمعيات خيرية تأتي لكي تعلن عن وقوفها وتضامنها بقوة مع شعب غزة رافضون كافة أشكال الحصار المفروض على القطاع، فيما تحيا هذه الوفود مع أهل غزة الحصار وقطع الكهرباء ويعيشون تحت ضرب الطائرات التي قصفت مؤخرا عدد من المواقع في غزة أسفرت عن شهداء وجرحى ... رغم ذلك يتواصل الحب والتقدير من كافة الأحرار في العالم لغزة الصامدة وشعبها المعطاء ..
الحياة في غزة ترسم معاني النصر المبين .. وكل يوم مع حدث جديد من مهرجانات سياسة تعلن رفض المؤامرات والمخططات الصهيونية الماكرة .. وبطولات رياضية يُسطر فيها الرياضيون في غزة أسمى معاني التحدي والصمود .. فقد شهدنا مؤخرا في غزة عدد كبير من البطولات الرياضية منها بطولة فلسطين الرياضية ، فقد استطاع الغزيون من خلال هذه البطولات والنشاطات تحقيق الانتصار في قهر المحتل واستمرار العيش وسط ركام المنازل ورائحة الصواريخ، كما شاهدنا في غزة بطولة أسطول الحرية والتي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين لمتابعة مبارياتها والاستمتاع ببراعة اللاعبين وتألقهم ..
كما شهدنا في غزة أسمى معاني التكافل والتواصل الاجتماعي بين الناس في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وكيف استطاع الناس التأقلم مع صعوبة الحياة في ظل انقطاع الكهرباء على مدار سنين متواصل ...
لقد عاش قطاع غزة قبل أيام عرس النجاح الكبير في امتحانات الثانوية العامة والذي خاض فيه الطلبة امتحانا عسيرا ومن حرب وقصف وانقطاع للتيار الكهربائي على مدار أيام الامتحانات ... إلا أن شموع التحدي أضاءت المستقبل بالنصر والنجاح لحملة سلاح العلم والعمل .. فقد حقق طلبة الثانوية العامة نجاحا كبيرا وصمودا أسطوريا في وجه الحصار وانقطاع التيار الكهربائي ..
في غزة وردة محبة لجميع شعوب الأرض .. فقد شهد القطاع على مدار الأيام السابقة تخريج الفوج التاسع والعشرين من طلبة الجامعة الإسلامية الذي حمل اسم فوج الحرية والقدس.. فقد رسمت الجامعة في هذه الاحتفالات أجمل لوحة انتصاريه تكسوها ابتسامات الطلبة الخريجين وتزينها نسائم العلم والتطور والإبداع... شهدنا في احتفالات التخرج في هذه الجامعة الغراء دموع الفرح ودموع النصر.. وزغاريد الأم الفلسطينية وفرحتها بتخرج أبنائها إلى سوق العمل والعطاء خدمة لهذا الوطن ...
هذه غزة تبعث برحيقها وجمالها رسالة حب وتقدير للداعمين والمآزرين لها ولحقها في الحياة وسط صخور الظلام.. ها هي غزة تبعث في كل يوم ورود محبة للعالم لتكشف عن خيوط الفجر الجديد..
في غزة تعجب وتندهش عندما تصول وتجول بين أسواقها وأروقتها وطرقاتها وأحيائها القديمة التي تذكرك بالمحطات التاريخية الإسلامية الشامخة التي مرت بها غزة... فعندما تزور مساجد غزة القديمة تذكرك مآذنها بعصر الازدهار والتطور الإسلامي في البناء والفن والعمارة .. فقد كانت هذه المدينة الشامخة ملتقى التجار والنساك والزاهدين ..
في غزة حكاية عشق أسطورية للحرية .. في غزة رسالة حب أبدية للبندقية والحجر والقنابل الثورية .. في غزة ملتقى المفكرين الأحرار ومعبر العاشقون لأرض الإسراء والمعراج ... في غزة جسور المحبة
في غزة مرفأ صغير .. هز أرجاء العالم ثورة .. عندما قصدته جيوش الأحرار لرفع الحصار عن البلد الجريح.. فواجهتها قراصنة البحر من بعيد وقتلتهم وجرحت الكثير ومنعهم من نصرة غزة ورفع الحصار الأليم عنها ..
في غزة شعب لا يقهره الحصار ولا ظلمة الجلاد .. في غزة شعب أصيل الجذور ... يحيا على الزعتر والزيتون ويرفض الذل والهوان .. في غزة ثورة في وجه الطغيان ... في غزة أزهار وطيور وأغصان ترفض الظلم وتقهر الاعداء ...
إلى الملتقى