kolonagaza7
د . لطفي زغلول
تعتبر الشعرات النبوية الطاهرة من الرموز والآثار الدينية التي تنفرد وتتشرف بحيازتها بعض المدن الإسلامية، ومنها مدينة نابلس الفلسطينية، والمقصود بالرموز والآثار النبوية الطاهرة كل ما تركه الرسول الكريم عليه السلام بعد وفاته، أو ما حصل عليه المسلمون في أثناء حياته، واحتفظوا به، وتناقلوه للتبرك به جيلا بعد جيل.
ومن هذه الرموز والآثار النبوية الطاهرة عصا الرسول عليه السلام، وبردته التي وهبها للشاعر كعب بن زهير، واللواء النبوي، وعدة سيوف، ونعلان من نعاله، وخاتمه، وقوسه ونشابه، وسن من أسنانه، وأثر قدمه المطبوعة على حجر، وبعض من شعراته التي نحن بصدد الحديث عنها. وفيما يخص هذه الرموز والآثار الطاهرة لم نر أحدا من الثقاة أو المؤرخين القدامى يذكرها بأدنى شك أو ريبة، وكذلك ما ورد في الصحيحين صحيح مسلم وصحيح البخاري.
والأصل في هذه الشعرات النبوية الطاهرة أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم، كانوا يحتفظون ببعض من شعراته عليه السلام. ومن الذين جمعوا هذه الشعرات الطاهرة ، واحتفظوا بها:
السيدة أم سلمة، والسيدة خديجة رضي الله عنهما. ومن صحابة الرسول الكرام خالد بن الوليد، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبو طلحة ، وغيرهم.
ويروى أن هذه الشعرات الطاهرة موجودة في عدة أماكن من العالم الإسلامي كما أسلفنا. ويقدر الرواة أن هناك ما بين 50 – 60 شعرة، كان الصحابة رضوان الله عليهم يجمعونها كلما حلق الرسول صلى الله عليه وسلم، بقصد التبرك بها، ومحبة وإكراما وإجلالا له.
ومن الأماكن الإسلامية التي تتواجد فيها هذه الشعرات النبوية الطاهرة:
1- إستنبول عاصمة سلاطين بني عثمان.
2- المسجد الأقصى المبارك في القدس.
3- طرابلس في لبنان.
4- مسجد الجزار باشا في عكا.
5- المسجد الحسيني في القاهرة"غرفة الآثار النبوية الشريفة".
6- كربلاء في العراق.
7- وتتشرف مدينة نابلس الفلسطينية بها، فهي موجودة في الجامع الحنبلي في البلدة القديمة.
8- تونس في أحد مساجدها.
9- في الجامع العمري في لبنان.
10- في المسجد الأموي في دمشق.
والثابت أن الآثار النبوية الطاهرة، ومنها الشعرات النبوية كانت بحيازة سلاطين بني عثمان، باعتبارها رموزا من رموز الخلافة الإسلامية، كانت تنتقل إليهم بالتوارث. وقد كانت قبل أن تؤول إليهم في حيازة أمراء من أشراف مكة المكرمة. فلما فتح السلطان سليم مصر في العام 923 هجرية، الموافق 1517 ميلادية، طلبها من الشريف بركات أمير مكة المكرمة آنذاك، فبعثها إليه مع ابنه.
توجد هذه الآثار النبوية الطاهرة حاليا في سراي سلاطين بني عثمان في استنبول، في إحدى الغرف التي يطلق عليها الغرفة المقدسة، وهي تضم كل آثار الرسول عليه السلام ، والتي يسميها العثمانيون"الأمانات المباركة".
وتروي لنا الوقائع التاريخية أن كلا من السلطان عبد العزيز، والسلطان عبد المجيد الأول، والسلطان محمد رشاد الخامس، والسلطان عبد الحميد الثاني، قد قاموا بتوزيع بعض الشعرات النبوية الطاهرة على بعض البلدان الإسلامية إبان حكمهم، وكان لهم في ذلك أهداف وغايات منها كسب ود الناس ومحبتهم وثباتهم على الولاء لهم وللسلطنة.
وقد اعتادت المساجد التي تشرفت بالحصول على بعض من هذه الشعرات الطاهرة أن تعرضها في مناسبات دينية مثل الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وليلة القدر المباركة في زجاجة أنيقة معطرة وسط تهليل المصلين وتكبيرهم في أجواء يسودها الخشوع والتجلي.
في نابلس حيث تشرف النابلسيون بحيازة ثلاث من الشعرات النبوية الطاهرة، يقوم القيمون المؤتمنون عليها بعرضها مرتين على جموع المصلين. الأولى بعد صلاة ظهر السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، والثانية بعد صلاة العصر، أي غداة ليلة القدر المباركة. وكما أسلفنا فهذه الشعرات الطاهرة موضوعة في زجاجة بداخلها شمعة علقت عليها هذه الشعرات النبوية الطاهرة، وبعد الإنتهاء من عرضها تعاد إلى حيث تحفظ في خزنة محكمة الإغلاق.
تعتبر الشعرات النبوية الطاهرة من الرموز والآثار الدينية التي تنفرد وتتشرف بحيازتها بعض المدن الإسلامية، ومنها مدينة نابلس الفلسطينية، والمقصود بالرموز والآثار النبوية الطاهرة كل ما تركه الرسول الكريم عليه السلام بعد وفاته، أو ما حصل عليه المسلمون في أثناء حياته، واحتفظوا به، وتناقلوه للتبرك به جيلا بعد جيل.
ومن هذه الرموز والآثار النبوية الطاهرة عصا الرسول عليه السلام، وبردته التي وهبها للشاعر كعب بن زهير، واللواء النبوي، وعدة سيوف، ونعلان من نعاله، وخاتمه، وقوسه ونشابه، وسن من أسنانه، وأثر قدمه المطبوعة على حجر، وبعض من شعراته التي نحن بصدد الحديث عنها. وفيما يخص هذه الرموز والآثار الطاهرة لم نر أحدا من الثقاة أو المؤرخين القدامى يذكرها بأدنى شك أو ريبة، وكذلك ما ورد في الصحيحين صحيح مسلم وصحيح البخاري.
والأصل في هذه الشعرات النبوية الطاهرة أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم، كانوا يحتفظون ببعض من شعراته عليه السلام. ومن الذين جمعوا هذه الشعرات الطاهرة ، واحتفظوا بها:
السيدة أم سلمة، والسيدة خديجة رضي الله عنهما. ومن صحابة الرسول الكرام خالد بن الوليد، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبو طلحة ، وغيرهم.
ويروى أن هذه الشعرات الطاهرة موجودة في عدة أماكن من العالم الإسلامي كما أسلفنا. ويقدر الرواة أن هناك ما بين 50 – 60 شعرة، كان الصحابة رضوان الله عليهم يجمعونها كلما حلق الرسول صلى الله عليه وسلم، بقصد التبرك بها، ومحبة وإكراما وإجلالا له.
ومن الأماكن الإسلامية التي تتواجد فيها هذه الشعرات النبوية الطاهرة:
1- إستنبول عاصمة سلاطين بني عثمان.
2- المسجد الأقصى المبارك في القدس.
3- طرابلس في لبنان.
4- مسجد الجزار باشا في عكا.
5- المسجد الحسيني في القاهرة"غرفة الآثار النبوية الشريفة".
6- كربلاء في العراق.
7- وتتشرف مدينة نابلس الفلسطينية بها، فهي موجودة في الجامع الحنبلي في البلدة القديمة.
8- تونس في أحد مساجدها.
9- في الجامع العمري في لبنان.
10- في المسجد الأموي في دمشق.
والثابت أن الآثار النبوية الطاهرة، ومنها الشعرات النبوية كانت بحيازة سلاطين بني عثمان، باعتبارها رموزا من رموز الخلافة الإسلامية، كانت تنتقل إليهم بالتوارث. وقد كانت قبل أن تؤول إليهم في حيازة أمراء من أشراف مكة المكرمة. فلما فتح السلطان سليم مصر في العام 923 هجرية، الموافق 1517 ميلادية، طلبها من الشريف بركات أمير مكة المكرمة آنذاك، فبعثها إليه مع ابنه.
توجد هذه الآثار النبوية الطاهرة حاليا في سراي سلاطين بني عثمان في استنبول، في إحدى الغرف التي يطلق عليها الغرفة المقدسة، وهي تضم كل آثار الرسول عليه السلام ، والتي يسميها العثمانيون"الأمانات المباركة".
وتروي لنا الوقائع التاريخية أن كلا من السلطان عبد العزيز، والسلطان عبد المجيد الأول، والسلطان محمد رشاد الخامس، والسلطان عبد الحميد الثاني، قد قاموا بتوزيع بعض الشعرات النبوية الطاهرة على بعض البلدان الإسلامية إبان حكمهم، وكان لهم في ذلك أهداف وغايات منها كسب ود الناس ومحبتهم وثباتهم على الولاء لهم وللسلطنة.
وقد اعتادت المساجد التي تشرفت بالحصول على بعض من هذه الشعرات الطاهرة أن تعرضها في مناسبات دينية مثل الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وليلة القدر المباركة في زجاجة أنيقة معطرة وسط تهليل المصلين وتكبيرهم في أجواء يسودها الخشوع والتجلي.
في نابلس حيث تشرف النابلسيون بحيازة ثلاث من الشعرات النبوية الطاهرة، يقوم القيمون المؤتمنون عليها بعرضها مرتين على جموع المصلين. الأولى بعد صلاة ظهر السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، والثانية بعد صلاة العصر، أي غداة ليلة القدر المباركة. وكما أسلفنا فهذه الشعرات الطاهرة موضوعة في زجاجة بداخلها شمعة علقت عليها هذه الشعرات النبوية الطاهرة، وبعد الإنتهاء من عرضها تعاد إلى حيث تحفظ في خزنة محكمة الإغلاق.