kolonagaza7
د. بحر: حملة سلطة رام الله على النواب وأبناء شعبنا في الضفة نذير شؤم ويقود الوضع الفلسطيني نحو المجهول
دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الحملة الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأبناء العائلات والعشائر في محافظة دورا والقرى والبلدات المحيطة بها؛ وذلك عقب اقتحام العشرات من عناصر أمن السلطة مسجدَيْن واعتدائهم على النائب نايف الرجوب ورواد المسجدين يوم الجمعة الماضي؛ حيث وصل عدد المختطفين إلى قرابة 80 مختطفًا؛ من بينهم وجهاء عشائر وعلماء وأطباء وأكاديميون وأسرى محررون وطلبة جامعات.
وأكد بحر أن استمرار السلطة في ممارساتها البشعة ضد أبناء شعبنا، ومواصلة الاعتداء على النواب وعوائلهم في مختلف مناطق الضفة الغربية يندرج في إطار الهجمة المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة ضد الرموز والقيم والمعتقدات الإسلامية في الضفة الغربية.
وشدد بحر على أن تمادي سلطة رام الله وأجهزتها في حملاتها الأمنية ضد النواب وعوائلهم وسائر أبناء شعبنا في الضفة يشكل نسفا خطيرا لكل أسس التوافق الوطني التي يحاول الغيورون إرساءها في المجتمع الفلسطيني، ومحاولة لخلط الأوراق على الساحة الداخلية للتهرب من إنفاذ القيم والاستحقاقات الديمقراطية والدستورية، مشيرا إلى أن ذلك يشكل نذير شؤم على الساحة الوطنية ويقود الوضع الفلسطيني نحو المجهول.
وأكد بحر على أن النهج الأمني السائد في الضفة الغربية حاليا من شأنه تعقيد جهود المصالحة وتأجيلها إلى آماد بعيدة لصالح نهج امني استئصالي متساوق مع نهج ومصالح الاحتلال، مشددا على ضرورة التصدي لهذا النهج الأمني العدواني الذي يخالف كل قيم وأعراف وتقاليد شعبنا وينتهك القيم والقوانين الدستورية ويهتك الحصانة البرلمانية للنواب المنتخبين الذين يمثلون شعبهم وحقوقه وطموحاته المشروعة.
ودعا بحر سلطة رام الله للتوقف عن غيها والرجوع إلى رشدها قبل أن يحيق بها غضب الشعب الفلسطيني وتلحق بها لعنات التاريخ، مؤكدا أن أرضنا الطاهرة المباركة لا يعمر فيها ظالم، ولا يستقر فيها خبث، وأن يد العدالة سرعان ما تأخذ مجراها بحق كل المجرمين والمتخاذلين الذين باعوا قضية شعبهم في أسواق النخاسة والعار الاستسلامية.
دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الحملة الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأبناء العائلات والعشائر في محافظة دورا والقرى والبلدات المحيطة بها؛ وذلك عقب اقتحام العشرات من عناصر أمن السلطة مسجدَيْن واعتدائهم على النائب نايف الرجوب ورواد المسجدين يوم الجمعة الماضي؛ حيث وصل عدد المختطفين إلى قرابة 80 مختطفًا؛ من بينهم وجهاء عشائر وعلماء وأطباء وأكاديميون وأسرى محررون وطلبة جامعات.
وأكد بحر أن استمرار السلطة في ممارساتها البشعة ضد أبناء شعبنا، ومواصلة الاعتداء على النواب وعوائلهم في مختلف مناطق الضفة الغربية يندرج في إطار الهجمة المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة ضد الرموز والقيم والمعتقدات الإسلامية في الضفة الغربية.
وشدد بحر على أن تمادي سلطة رام الله وأجهزتها في حملاتها الأمنية ضد النواب وعوائلهم وسائر أبناء شعبنا في الضفة يشكل نسفا خطيرا لكل أسس التوافق الوطني التي يحاول الغيورون إرساءها في المجتمع الفلسطيني، ومحاولة لخلط الأوراق على الساحة الداخلية للتهرب من إنفاذ القيم والاستحقاقات الديمقراطية والدستورية، مشيرا إلى أن ذلك يشكل نذير شؤم على الساحة الوطنية ويقود الوضع الفلسطيني نحو المجهول.
وأكد بحر على أن النهج الأمني السائد في الضفة الغربية حاليا من شأنه تعقيد جهود المصالحة وتأجيلها إلى آماد بعيدة لصالح نهج امني استئصالي متساوق مع نهج ومصالح الاحتلال، مشددا على ضرورة التصدي لهذا النهج الأمني العدواني الذي يخالف كل قيم وأعراف وتقاليد شعبنا وينتهك القيم والقوانين الدستورية ويهتك الحصانة البرلمانية للنواب المنتخبين الذين يمثلون شعبهم وحقوقه وطموحاته المشروعة.
ودعا بحر سلطة رام الله للتوقف عن غيها والرجوع إلى رشدها قبل أن يحيق بها غضب الشعب الفلسطيني وتلحق بها لعنات التاريخ، مؤكدا أن أرضنا الطاهرة المباركة لا يعمر فيها ظالم، ولا يستقر فيها خبث، وأن يد العدالة سرعان ما تأخذ مجراها بحق كل المجرمين والمتخاذلين الذين باعوا قضية شعبهم في أسواق النخاسة والعار الاستسلامية.