kolonagaza7
رئيس الوزراء يفطر مع ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، ويعدهم بالتمسك بالحقوق والثوابت وعدم التفريط
غزة - المكتب الإعلامي الحكومي
شارك رئيس الوزراء إسماعيل هنية أهالي الشهداء والأسرى وذوي الاحتياجات الخاصة طعام الإفطار الذي نظمه تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، والذي أقيم على أرض مدينة أصداء الإعلامية في مدينة خان يونس مساء الخميس 26/8/2010.
وأكد دولته في كلمة له خلال الإفطار الجماعي السنوي والذي شارك فيه الآلاف على أن مثل هذه الإفطارات تؤكد رسالة الصمود والثبات والعطاء للشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه من جرائم الاحتلال، وتمسكه بخيار المقاومة حتى التحرير واسترداد الحقوق.
وقال :\" إن هذه اللقاءات تعكس مدى قدرة الشعب الفلسطيني المسلم على مواجهة الاحتلال والظروف الصعبة من حصار وعدوان\"، مؤكداً فشل مخطط الاحتلال في عزل المقاومة وتحطيم المعنويات \"ورغم شلال الدم والمعاناة لا يزال الفلسطينيون يثقون بالله ويلتفون حول المقاومة ويقدمون مهما أصابهم\".
وأشار دولته إلى أن الكم الكبير من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى يعكس الصورة القبيحة الإرهابية البشعة للاحتلال الذي اعتاد على الجرائم بحق العزل، وخلف شهداء وأسرى وجرحى ومعاناة ودمار، متسائلاً \"كيف يمكن للعالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان أن يصمت على تلك الجرائم؟!\".
وتطرق رئيس الوزراء إلى موضوع \"المفاوضات العبثية\"، مؤكداً أن أهالي الشهداء والأسرى والجرحى لم ولن يفوضوا \"المفاوض العبثي\"، \"فلا تفويض لأي مفاوض يريد التفريط بالقدس والعودة والأرض\".
وقال :\" \"فالشهداء وذويهم والأسرى وذويهم والجرحى لم يقدموا كل ما قدموه من أجل من يرقص على عذاباتهم وباعوا أنفسهم للشيطان وباعوا أنفسهم لأمريكا، بل قدموها من أجل المقاومة والتحرير والمقدسات والعودة\".
وجدد دولته التأكيد بالتمسك بمسئوليات الحكومة اتجاه أهالي الشهداء والأسر وذويهم والجرحى، وعدم التفريط في الحقوق والثوابت، معرباً عن سعادته الغامرة باللقاء مع \"أفضل الناس وأكرم الناس\".
بدوه؛ هنأ منسق عام العمل الخيري في قطاع غزة ورئيس تجمع المؤسسات الخيرية السيد فؤاد النحال أهالي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى بمناسبة شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن التجمع أعد خطة من ثلاثة سنوات لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات والمساعدات لذوي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى.
وشارك عدد من أبناء الأسرى في كلمات تبين مدى حزنهم على فقدان آبائهم منذ أن كان عمرهم أشهر أن الاحتلال يرض السماح لهم حتى زيارة آبائهم في سجونه، كما بين عدد من الجرحى معاناتهم وما أصابهم ورغم ذلك تمسكهم بالمقاومة حتى التحرير.
يشار إلى أن رئيس الوزراء أذن المغرب بصوته، ثم أفطر على مائدة أطفال الشهداء والأسرى، وعقب ذلك صلى المغرب مع أهالي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى.
مشاركة الأهالي
وعقب ذلك؛ توجه دولته إلى مجمع الأمل الرياضي بمدينة خان يونس حيث صلى العشاء والتراويح إماماً، وبعد انتهاء الصلاة هنأ أهالي محافظة خان يونس بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً الجميع لاغتنام الشهر المبارك في العبادات والطاعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الله منّ على الفلسطينيين بأن أوجده في أرض الرباط وجعل صمودهم عبادة، \"فكثير من الوفود التي تأتي على قطاع غزة تتمنى أن تغبر أقدامها ولو لساعة في سبيل الله\".
ومن ثم زار دولته الصالة الرياضية في خان يونس، حيث تجري المباراة الختامية من بطولة \"أحرار رغم الحصار الخماسية\" والتي تنظمها حركة حماس في المحافظة والتي تدور بين فريقي مسجد خالد بن الوليد، ومسجد شهداء الأمل.
وفي لفتة رياضية قام رئيس الوزراء بإطلاق ركلة البداية للمباراة، مؤكداً في كلمة له قبيل المباراة على أهمية الرياضة في حياة الإنسان وما تمثله للمواطن الفلسطيني من ملجأ آمن بسبب ظروف الحصار والعدوان.
وعقب ذلك؛ زار دولته خيمة نسائم الخير الرمضانية والتي تنظمها جمعية الرحمة الخيرية بخان يونس ورابطة مساجد خان يونس، مشيداً بالمضمون والشكل والجمهور الخيمة التي صححت الخطأ الشائع عن الخيم الرمضانية وأعادتها لسياقها السليم بان تكون خيمة عبادة وقيم وأخلاق وتعلم.
زيارات
وزار رئيس الوزراء عدداً من البيوت في خان يونس، حيث زار دولته منزل القيادي في حركة حماس في خان يونس السيد إسماعيل صرصور معزياً إياه بوفاة والدته، كما زار عائلة نصر في المدينة معزيا أيضاً بوفاة أحد أفراد العائلة.
كما عاد دولته السيد احمد عليان والذي عاد مؤخراً إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج في الخارج، كما زار القيادي في حركة حماس السيد د. صالح الرقب والذي أجرى قبل أيام قليلة عملية جراحية.
غزة - المكتب الإعلامي الحكومي
شارك رئيس الوزراء إسماعيل هنية أهالي الشهداء والأسرى وذوي الاحتياجات الخاصة طعام الإفطار الذي نظمه تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، والذي أقيم على أرض مدينة أصداء الإعلامية في مدينة خان يونس مساء الخميس 26/8/2010.
وأكد دولته في كلمة له خلال الإفطار الجماعي السنوي والذي شارك فيه الآلاف على أن مثل هذه الإفطارات تؤكد رسالة الصمود والثبات والعطاء للشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه من جرائم الاحتلال، وتمسكه بخيار المقاومة حتى التحرير واسترداد الحقوق.
وقال :\" إن هذه اللقاءات تعكس مدى قدرة الشعب الفلسطيني المسلم على مواجهة الاحتلال والظروف الصعبة من حصار وعدوان\"، مؤكداً فشل مخطط الاحتلال في عزل المقاومة وتحطيم المعنويات \"ورغم شلال الدم والمعاناة لا يزال الفلسطينيون يثقون بالله ويلتفون حول المقاومة ويقدمون مهما أصابهم\".
وأشار دولته إلى أن الكم الكبير من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى يعكس الصورة القبيحة الإرهابية البشعة للاحتلال الذي اعتاد على الجرائم بحق العزل، وخلف شهداء وأسرى وجرحى ومعاناة ودمار، متسائلاً \"كيف يمكن للعالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان أن يصمت على تلك الجرائم؟!\".
وتطرق رئيس الوزراء إلى موضوع \"المفاوضات العبثية\"، مؤكداً أن أهالي الشهداء والأسرى والجرحى لم ولن يفوضوا \"المفاوض العبثي\"، \"فلا تفويض لأي مفاوض يريد التفريط بالقدس والعودة والأرض\".
وقال :\" \"فالشهداء وذويهم والأسرى وذويهم والجرحى لم يقدموا كل ما قدموه من أجل من يرقص على عذاباتهم وباعوا أنفسهم للشيطان وباعوا أنفسهم لأمريكا، بل قدموها من أجل المقاومة والتحرير والمقدسات والعودة\".
وجدد دولته التأكيد بالتمسك بمسئوليات الحكومة اتجاه أهالي الشهداء والأسر وذويهم والجرحى، وعدم التفريط في الحقوق والثوابت، معرباً عن سعادته الغامرة باللقاء مع \"أفضل الناس وأكرم الناس\".
بدوه؛ هنأ منسق عام العمل الخيري في قطاع غزة ورئيس تجمع المؤسسات الخيرية السيد فؤاد النحال أهالي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى بمناسبة شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن التجمع أعد خطة من ثلاثة سنوات لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات والمساعدات لذوي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى.
وشارك عدد من أبناء الأسرى في كلمات تبين مدى حزنهم على فقدان آبائهم منذ أن كان عمرهم أشهر أن الاحتلال يرض السماح لهم حتى زيارة آبائهم في سجونه، كما بين عدد من الجرحى معاناتهم وما أصابهم ورغم ذلك تمسكهم بالمقاومة حتى التحرير.
يشار إلى أن رئيس الوزراء أذن المغرب بصوته، ثم أفطر على مائدة أطفال الشهداء والأسرى، وعقب ذلك صلى المغرب مع أهالي الشهداء والأسرى وذويهم والجرحى.
مشاركة الأهالي
وعقب ذلك؛ توجه دولته إلى مجمع الأمل الرياضي بمدينة خان يونس حيث صلى العشاء والتراويح إماماً، وبعد انتهاء الصلاة هنأ أهالي محافظة خان يونس بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً الجميع لاغتنام الشهر المبارك في العبادات والطاعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الله منّ على الفلسطينيين بأن أوجده في أرض الرباط وجعل صمودهم عبادة، \"فكثير من الوفود التي تأتي على قطاع غزة تتمنى أن تغبر أقدامها ولو لساعة في سبيل الله\".
ومن ثم زار دولته الصالة الرياضية في خان يونس، حيث تجري المباراة الختامية من بطولة \"أحرار رغم الحصار الخماسية\" والتي تنظمها حركة حماس في المحافظة والتي تدور بين فريقي مسجد خالد بن الوليد، ومسجد شهداء الأمل.
وفي لفتة رياضية قام رئيس الوزراء بإطلاق ركلة البداية للمباراة، مؤكداً في كلمة له قبيل المباراة على أهمية الرياضة في حياة الإنسان وما تمثله للمواطن الفلسطيني من ملجأ آمن بسبب ظروف الحصار والعدوان.
وعقب ذلك؛ زار دولته خيمة نسائم الخير الرمضانية والتي تنظمها جمعية الرحمة الخيرية بخان يونس ورابطة مساجد خان يونس، مشيداً بالمضمون والشكل والجمهور الخيمة التي صححت الخطأ الشائع عن الخيم الرمضانية وأعادتها لسياقها السليم بان تكون خيمة عبادة وقيم وأخلاق وتعلم.
زيارات
وزار رئيس الوزراء عدداً من البيوت في خان يونس، حيث زار دولته منزل القيادي في حركة حماس في خان يونس السيد إسماعيل صرصور معزياً إياه بوفاة والدته، كما زار عائلة نصر في المدينة معزيا أيضاً بوفاة أحد أفراد العائلة.
كما عاد دولته السيد احمد عليان والذي عاد مؤخراً إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج في الخارج، كما زار القيادي في حركة حماس السيد د. صالح الرقب والذي أجرى قبل أيام قليلة عملية جراحية.