kolonagaza7
أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير أحمد المغربي من مخيم الدهيشة تواجد وبأقسى الظروف الحياتية فى أكثر من عزل انفرادي منذ ست سنوات كان آخرها فى عزل سجن عسقلان ، وأضاف الأسرى للمركز أن الأسير المغربى ومجموعة من الأسرى المعزولين منذ سنوات يعيشوا فى زنازين مغلقة بلا ضوء أو هواء كافى ، وبوجود أنواع كثيرة من الحشرات كالجرذان والصراصير والحر الشديد فى الصيف ، والبرودة الشديدة فى الشتاء ، وأن الأسرى المعزولين ممنوعين من الزيارات بغالبيتهم ، والأسير المغربى محروم من رؤية ابنه الوحيد محمود منذ الاعتقال .هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن "زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة، وهنالك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجان والجنائيين اليهود الحاقدين بمساعدة الشرطة في الاعتداءات عليهم، ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسي عليهم، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحي على حياة الأسير". وطالب حمدونة الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير المغربى والأسرى الموجودين في العزل الانفرادي بحجج واهية ، وناشد كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية.