kolonagaza7
-نيوزيمن:
اعتصم عشرات الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان و عدد من منظمات المجتمع المدني، عصر اليوم الخميس ، أمام مكتب النائب العام ، تضامناً مع الصحفيين عبدالإله حيدر شائع وكمال شرف، المختفين قسرياً لدى جهاز الأمن القومي..واعتقل حيدر وشرف قبل أكثر من عشر أيام كلا من منزله من قبل أجهزة الأمن القومي .الاعتصام الذي نفذ بدعوة من منظمة هود ولجنة حماية حرية الرأي والتعبير ومنظمة سجين، أمام مكتب النائب العام ، إضافة لإفطار جماعي ، عبر المعتصمين عن رفضهم لسياسة الترهيب ومصادرة الحقوق والضمانات القانونية لحياةالمواطنين في البلد إضافة إلى التعبير عن التضامن مع الظروف القاسية التي يمر بها المعتقلان عبد الإله حيدر وكمال شرف الذين حرما من حق التواصل بالعالم الخارجي وحق معرفة التهمة المنسوبة إليهما وحق اختيار محامي وحق الاتصال بالأهل وحق الزيارة كما انتهكت حرمات منزليهما بدون مبرر قانوني وبشكل غير أخلاقي .الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد مسعد الرداعي اتهم السلطة بتدمير دولة المؤسسات والدولة المدنية الحديثة وممارسة الإرهاب ضد المواطنين . وتجر الوطن الى مستنقع الحروب وضرب النسيج الاجتماعي للوحدة الوطنية.مشيرا:السلطة التي تقتل الناس في لودر وتقصف وتقمع الحراك السلمي الجنوبي - وستة حروب في صعده, سلطة لم تعد تملك العقال ولغتها الوحيدة هي استخدام السلاح، مطالبا بإسقاطها عبر الوسائل السلمية، وليس بقوة السلاح" مؤكدا أنه لاجدوى من الحوار بينما تستمر السلطة في ممارستها الخاطئة ولا تود سوى أن تخرج بإعادة انتاج نفسها بانتخابات مزورة حد تعبيره .الدكتور عبد الله فارع العزعزي نقيب هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران قد ألقى كلمة استنكر فيها وجود أصوات لازالت تزين وتجمل وجه السلطة وقال إن المكياج سينتهي لان السلطةشاخت ولان أركانها اعتادوا على امتصاص دماء المواطنينوأضاف صحيح الشياطين مصفدين في هذا الشهر الكريم لكن السلطة استبدلت نفسها بعملهم ومارست القمع والاستبداد والظلم وصادرت الحريات وواصل أزمة اقتصادية طاحنة في هذا البلد , كما اعتادت هذه السلطة ألا تكف الأذى عن المواطنين – من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب – من صعده الى أبين الى لحج الى أمانة العاصمة- الى عدن, كل الوطن يئن من هذه السياسات الجائرة.ودعا العزعزي الشعب الى الاستمرار في النضال من أجل إسقاط السلطة بالوسائل السلمية وليس بالمدافع وبالبندقية بل بالقلم وبالمظاهرات والاعتصامات وصولا الى العصيان المدني, منوها أن لا خيار أمام الشعب إلا النضال السلمي و بكل الوسائل التي كفلها الدستورمعللا: هناك غياب للعقل والرشد فلايمكن أن تستجيب السلطة إلا لمنطق العصيان المدني ومن حقنا أن نستمر بالنضال، مشيرا في ختام كلمته الى أن هذا الشهر الكريم ليس شهر النوم إنما شهر للصوموالجهاد والتاريخ الإسلامي حافل بالانتصارات, لانقول مع معسكر للكفر والإسلام بل معسكري مؤمن بمبادئ الثورة والدستور ومعسكر يتجاوز ويدوس على هذه المبادئ والقيم فعلينا جميعا الانتصار لها وللقوانين والتشريعات.وأكد أستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء الدكتور حسن مجلي على ضرورة إعادة الاعتبار للدستور والقوانين اليمنية، بعد أن جعلتها السلطات وكأنها موقوفة عن التنفيذ حتى إشعار آخر، مطالباً بتفعيل هيبة المواد الدستورية، حتى نتمكن من العيش في ظل دولة حقيقية تحترم هذا العقد الاجتماعي، وتحترم حقوق المواطن، مؤكداً بأن ما يحدث الآن هو تغييب تام للدستور والقانون..كما تطرق الدكتور مجلي إلى الحقوق التي تضمنتها المادة 48 من الدستور، والتي لا يبدو أن الدولة تلتفت إليها أو تعطيها أي حساب..رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري تحدث عن أزمة غياب الدولة بالمعنى الحقيقي، مؤكداً بأن "ممارسات السلطة الحاكمة في اليمن حولتها من دولة آمنة إلى دولة أمنية (بوليسية)"، محذراً من أن مغبة السير في هذا الطريق لن تكون ثماره سوى الخراب والدمار، وطالب القيادي في "اللقاء المشترك" المعارض محمد مسعد الرداعي بالعمل على إسقاط هذه السلطة "عبر الوسائل السلمية، وليس بقوة السلاح".رئيس منظمة سجين المحامي عبدالرحمن برمان قال إن الاعتصام موقف تضامني مع الصحفيين عبدالإله وشرف، فهو أيضاً تعبير عن تضامننا مع السلطات القضائية وفي مقدمتها النائب العام ومجلس القضاء الأعلى، بعد أن انتزعت منها كافة صلاحياتها لصالح الأجهزة الأمنية"، مضيفاً بأن " أجهزة الأمن صارت هي المحرك الرئيسي لسلطات القضاء وليس العكس.الصحفي احمد الزرقة أعلن تضامنه مع الزميلين عبد الإله شايع وكمال شرف وقال إن اقتحام منزليهما واعتقالهما بتلك الهمجية دليل على ضعف الدولة, معتبرا ذلك قفز على التشريعات وعلى حقوق وكرامة الناس.وحمل الزرقة نقابة الصحفيين والأحزاب السياسية والنيابة العامة ورئيس الجمهورية مسئولية الحفاظ عن كرامة وامن الناس.في حين طالبت الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي بمقاطعة كل الفعاليات والتغطيات الإعلامية التي تنظمها المؤسسات المدنية التابعة للعسكر أو تجار السلاح، وذكرت بالاسم "ملتقى الرقي والتقدم، والهيئةالوطنية للتوعية، ومؤسسة الصالح، والمؤسسة المستحدثة حديثا باسم مؤتمر السلام الوطني، والتي يتبناها تاجر السلاح الشهير فارس مناع، بالإضافة إلى مجلس التضامن الوطني، باعتبار أن هذه المؤسسات تابعة لأشخاص غير مدنيين"، حد تعبيرها..و اعتدى جنود من الأمن في الساعة الخامسة والنصف مساء يومنا هذا الخميس على صحفيين وحقوقيين أثناء الاعتصام.جاء ذلك بعد اعتداء رجال الأمن على مصور قناة الحرة حسن ومحاولة مصادرة كاميرا القناة واعتقاله , وقام الصحفيون بحماية زميلهم ومنع الجنود من اعتقاله ما أدى الى غضب احد الضباط الذي أصر على اصطحابه الى قسم شرطة مذبح. واصطحب الجنود أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج الى قسم الشرطة لحل الإشكال.كما اعتدي جندي على إحدى الناشطات محاولاً مصادرة هاتفها النقال بعد أن شاهدها تقوم بتصوير اعتداء الأمن على الزميل حسن.
اعتصم عشرات الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان و عدد من منظمات المجتمع المدني، عصر اليوم الخميس ، أمام مكتب النائب العام ، تضامناً مع الصحفيين عبدالإله حيدر شائع وكمال شرف، المختفين قسرياً لدى جهاز الأمن القومي..واعتقل حيدر وشرف قبل أكثر من عشر أيام كلا من منزله من قبل أجهزة الأمن القومي .الاعتصام الذي نفذ بدعوة من منظمة هود ولجنة حماية حرية الرأي والتعبير ومنظمة سجين، أمام مكتب النائب العام ، إضافة لإفطار جماعي ، عبر المعتصمين عن رفضهم لسياسة الترهيب ومصادرة الحقوق والضمانات القانونية لحياةالمواطنين في البلد إضافة إلى التعبير عن التضامن مع الظروف القاسية التي يمر بها المعتقلان عبد الإله حيدر وكمال شرف الذين حرما من حق التواصل بالعالم الخارجي وحق معرفة التهمة المنسوبة إليهما وحق اختيار محامي وحق الاتصال بالأهل وحق الزيارة كما انتهكت حرمات منزليهما بدون مبرر قانوني وبشكل غير أخلاقي .الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد مسعد الرداعي اتهم السلطة بتدمير دولة المؤسسات والدولة المدنية الحديثة وممارسة الإرهاب ضد المواطنين . وتجر الوطن الى مستنقع الحروب وضرب النسيج الاجتماعي للوحدة الوطنية.مشيرا:السلطة التي تقتل الناس في لودر وتقصف وتقمع الحراك السلمي الجنوبي - وستة حروب في صعده, سلطة لم تعد تملك العقال ولغتها الوحيدة هي استخدام السلاح، مطالبا بإسقاطها عبر الوسائل السلمية، وليس بقوة السلاح" مؤكدا أنه لاجدوى من الحوار بينما تستمر السلطة في ممارستها الخاطئة ولا تود سوى أن تخرج بإعادة انتاج نفسها بانتخابات مزورة حد تعبيره .الدكتور عبد الله فارع العزعزي نقيب هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران قد ألقى كلمة استنكر فيها وجود أصوات لازالت تزين وتجمل وجه السلطة وقال إن المكياج سينتهي لان السلطةشاخت ولان أركانها اعتادوا على امتصاص دماء المواطنينوأضاف صحيح الشياطين مصفدين في هذا الشهر الكريم لكن السلطة استبدلت نفسها بعملهم ومارست القمع والاستبداد والظلم وصادرت الحريات وواصل أزمة اقتصادية طاحنة في هذا البلد , كما اعتادت هذه السلطة ألا تكف الأذى عن المواطنين – من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب – من صعده الى أبين الى لحج الى أمانة العاصمة- الى عدن, كل الوطن يئن من هذه السياسات الجائرة.ودعا العزعزي الشعب الى الاستمرار في النضال من أجل إسقاط السلطة بالوسائل السلمية وليس بالمدافع وبالبندقية بل بالقلم وبالمظاهرات والاعتصامات وصولا الى العصيان المدني, منوها أن لا خيار أمام الشعب إلا النضال السلمي و بكل الوسائل التي كفلها الدستورمعللا: هناك غياب للعقل والرشد فلايمكن أن تستجيب السلطة إلا لمنطق العصيان المدني ومن حقنا أن نستمر بالنضال، مشيرا في ختام كلمته الى أن هذا الشهر الكريم ليس شهر النوم إنما شهر للصوموالجهاد والتاريخ الإسلامي حافل بالانتصارات, لانقول مع معسكر للكفر والإسلام بل معسكري مؤمن بمبادئ الثورة والدستور ومعسكر يتجاوز ويدوس على هذه المبادئ والقيم فعلينا جميعا الانتصار لها وللقوانين والتشريعات.وأكد أستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء الدكتور حسن مجلي على ضرورة إعادة الاعتبار للدستور والقوانين اليمنية، بعد أن جعلتها السلطات وكأنها موقوفة عن التنفيذ حتى إشعار آخر، مطالباً بتفعيل هيبة المواد الدستورية، حتى نتمكن من العيش في ظل دولة حقيقية تحترم هذا العقد الاجتماعي، وتحترم حقوق المواطن، مؤكداً بأن ما يحدث الآن هو تغييب تام للدستور والقانون..كما تطرق الدكتور مجلي إلى الحقوق التي تضمنتها المادة 48 من الدستور، والتي لا يبدو أن الدولة تلتفت إليها أو تعطيها أي حساب..رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري تحدث عن أزمة غياب الدولة بالمعنى الحقيقي، مؤكداً بأن "ممارسات السلطة الحاكمة في اليمن حولتها من دولة آمنة إلى دولة أمنية (بوليسية)"، محذراً من أن مغبة السير في هذا الطريق لن تكون ثماره سوى الخراب والدمار، وطالب القيادي في "اللقاء المشترك" المعارض محمد مسعد الرداعي بالعمل على إسقاط هذه السلطة "عبر الوسائل السلمية، وليس بقوة السلاح".رئيس منظمة سجين المحامي عبدالرحمن برمان قال إن الاعتصام موقف تضامني مع الصحفيين عبدالإله وشرف، فهو أيضاً تعبير عن تضامننا مع السلطات القضائية وفي مقدمتها النائب العام ومجلس القضاء الأعلى، بعد أن انتزعت منها كافة صلاحياتها لصالح الأجهزة الأمنية"، مضيفاً بأن " أجهزة الأمن صارت هي المحرك الرئيسي لسلطات القضاء وليس العكس.الصحفي احمد الزرقة أعلن تضامنه مع الزميلين عبد الإله شايع وكمال شرف وقال إن اقتحام منزليهما واعتقالهما بتلك الهمجية دليل على ضعف الدولة, معتبرا ذلك قفز على التشريعات وعلى حقوق وكرامة الناس.وحمل الزرقة نقابة الصحفيين والأحزاب السياسية والنيابة العامة ورئيس الجمهورية مسئولية الحفاظ عن كرامة وامن الناس.في حين طالبت الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي بمقاطعة كل الفعاليات والتغطيات الإعلامية التي تنظمها المؤسسات المدنية التابعة للعسكر أو تجار السلاح، وذكرت بالاسم "ملتقى الرقي والتقدم، والهيئةالوطنية للتوعية، ومؤسسة الصالح، والمؤسسة المستحدثة حديثا باسم مؤتمر السلام الوطني، والتي يتبناها تاجر السلاح الشهير فارس مناع، بالإضافة إلى مجلس التضامن الوطني، باعتبار أن هذه المؤسسات تابعة لأشخاص غير مدنيين"، حد تعبيرها..و اعتدى جنود من الأمن في الساعة الخامسة والنصف مساء يومنا هذا الخميس على صحفيين وحقوقيين أثناء الاعتصام.جاء ذلك بعد اعتداء رجال الأمن على مصور قناة الحرة حسن ومحاولة مصادرة كاميرا القناة واعتقاله , وقام الصحفيون بحماية زميلهم ومنع الجنود من اعتقاله ما أدى الى غضب احد الضباط الذي أصر على اصطحابه الى قسم شرطة مذبح. واصطحب الجنود أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج الى قسم الشرطة لحل الإشكال.كما اعتدي جندي على إحدى الناشطات محاولاً مصادرة هاتفها النقال بعد أن شاهدها تقوم بتصوير اعتداء الأمن على الزميل حسن.