kolonagaza7
لندن-المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن عالم بريطاني أن وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) تملك أدلة على إجراء الكيان الصهيوني تجارب نووية، وقد رفعت السرية عام 2004 عن تقرير حول وميض مزدوج مفاجئ التقطه قمر صناعي أميركي. وكتب البروفسور نورمان دومبي الاستاذ في جامعة ساسكس البريطانية في صحيفة الغارديان الصادرة اليوم الجمعة (13-8) رداً على التشكيك باجراء الاحتلال تجارب نووية أن تقرير (سي آي إيه) يعود لعام 1979 وجاء فيه "ان الوميض المزدوج يُعتبر سمة للتفجيرات النووية والتُقط في جنوب المحيط الأطلسي من قبل القمر الصناعي الأميركي فيلا، والذي كان الغرض منه الكشف عن التجارب النووية في الغلاف الجوي". وقال البروفسور البريطاني إن تدابير أمنية خاصة، وكما ورد في تقرير (سي آي إيه) جرى اتخاذها "في أيلول- سبتمبر 1979 وتشير إلى أن وحدات من القوات البحرية في جنوب افريقيا كانت تقوم بتجارب أو وُضعت في حالة تأهب، وتم منع الاقتراب من القاعدة البحرية سايمونزتاون من 17 إلى 23 أيلول- سبتمبر من العام نفسه، ووضع قاعدة سالدانا البحرية بشكل مفاجئ في حالة تأهب للفترة من 21 إلى 23 من الشهر نفسه". واضاف أن تقرير (سي آي إيه) رجح احتمال "أن يكون الصهاينة تخيلوا أنهم بحاجة للمزيد من الأسلحة المتطورة مثل الأسلحة النووية المنخفضة القوة التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة، أو درسوا تزويد صواريخهم من طراز لانس أرض ـ أرض القصيرة المدى برؤوس نووية حربية تكتيكية صغيرة، أو كانوا مهتمين حتى في تطوير مشغل الانشطار لصنع سلاح نووي حراري". وقال البروفسور دومبي "إذا كان الاسرائيليون طوروا مثل هذه الأسلحة النووية الموثوقة فإنهم احتاجوا حتماً إلى اختبارها، لذلك فان الدليل على اجراء الاحتلال تجربة نووية قوي إن لم يكن حاسماً".
أعلن عالم بريطاني أن وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) تملك أدلة على إجراء الكيان الصهيوني تجارب نووية، وقد رفعت السرية عام 2004 عن تقرير حول وميض مزدوج مفاجئ التقطه قمر صناعي أميركي. وكتب البروفسور نورمان دومبي الاستاذ في جامعة ساسكس البريطانية في صحيفة الغارديان الصادرة اليوم الجمعة (13-8) رداً على التشكيك باجراء الاحتلال تجارب نووية أن تقرير (سي آي إيه) يعود لعام 1979 وجاء فيه "ان الوميض المزدوج يُعتبر سمة للتفجيرات النووية والتُقط في جنوب المحيط الأطلسي من قبل القمر الصناعي الأميركي فيلا، والذي كان الغرض منه الكشف عن التجارب النووية في الغلاف الجوي". وقال البروفسور البريطاني إن تدابير أمنية خاصة، وكما ورد في تقرير (سي آي إيه) جرى اتخاذها "في أيلول- سبتمبر 1979 وتشير إلى أن وحدات من القوات البحرية في جنوب افريقيا كانت تقوم بتجارب أو وُضعت في حالة تأهب، وتم منع الاقتراب من القاعدة البحرية سايمونزتاون من 17 إلى 23 أيلول- سبتمبر من العام نفسه، ووضع قاعدة سالدانا البحرية بشكل مفاجئ في حالة تأهب للفترة من 21 إلى 23 من الشهر نفسه". واضاف أن تقرير (سي آي إيه) رجح احتمال "أن يكون الصهاينة تخيلوا أنهم بحاجة للمزيد من الأسلحة المتطورة مثل الأسلحة النووية المنخفضة القوة التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة، أو درسوا تزويد صواريخهم من طراز لانس أرض ـ أرض القصيرة المدى برؤوس نووية حربية تكتيكية صغيرة، أو كانوا مهتمين حتى في تطوير مشغل الانشطار لصنع سلاح نووي حراري". وقال البروفسور دومبي "إذا كان الاسرائيليون طوروا مثل هذه الأسلحة النووية الموثوقة فإنهم احتاجوا حتماً إلى اختبارها، لذلك فان الدليل على اجراء الاحتلال تجربة نووية قوي إن لم يكن حاسماً".