kolonagaza7
EGYnews
واشنطن - أ ش أ
يؤكد الرئيس حسني مبارك في كلمته المهمة التي يلقيها خلال مشاركته فى اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى المقرر أن تنطلق فى واشنطن فى الثانى من شهر سبتمبر/ايلول 2010 تطلع شعب مصر وشعوب المنطقة العربية والاسلامية لمفاوضات جادة تتوافر لها فرص الاستمرار, وصولا إلى اتفاق سلام ينهي الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة .
ويشارك الرئيس حسني مبارك في مراسم إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو, والتي تهدف إلى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية .
وكان الرئيس مبارك قبل دعوة الرئيس أوباما في المشاركة في إعادة إطلاق المفاوضات، وأعرب عن تطلعه لتوصل الجانبين إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس مبارك رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعية لإعادة اطلاق هذه المفاوضات المباشرة بعد ساعات قليلة من اصدار البيان , كما رحب بدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمشاركة في اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في واشنطن .
وتأتي هذه الدعوة تقديرا من الرئيس الأمريكي للجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس مبارك لإحياء عملية السلام في الشرق الوسط ودفعها إلى الامام ومساعيه لتحقيق الاستقرار في المنطقة .
وتأتي مشاركة الرئيس مبارك في إطلاق عملية المفاوضات المباشرة من واشنطن في إطار جهوده المستمرة في دفع عجلة السلام بالمنطقة, وهي الجهود التي تكثفت خلال الفترة الماضية , حيث أجرى الرئيس مبارك مباحثات مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بالقاهرة في الأول من أغسطس/اب الحالي تناولت جهود إحياء عملية السلام استكمالا للمشاورات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في وقت سابق .
كما أجرى الرئيس مبارك مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التركي عبد الله جول والعاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى بالقاهرة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإضافة إلى استقباله جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام .
كما أجرى مبارك اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء العالم لإحياء عملية السلام والشروع في مفاوضات جادة بعد تهيئة الأجواء المواتية التي تكفل نجاح هذه المفاوضات وصولا إلى هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وأضاف عواد أن مشاورات الرئيس مبارك مع زعماء المنطقة والعالم تهدف لأن تظل عملية السلام جادة, وأن تكون المفاوضات في إطار زمني محدد وفق مرجعيات سلام واضحة بحيث لا تصبح المفاوضات عملية بلا نهاية مع ضرورة تهيئة الأجواء لإطلاق عملية التفاوض, وأن يتوقف الجانبالإسرائيلي عن أية مواقف استفزازية تعرقل سير المفاوضات وتهدد بفشلها .
وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدور المحوري المصري في دفع عملية السلام والجهود المتواصلة التي يقوم بها الرئيس مبارك, حيث أشار إلى أن البيت الابيض أعلن أن دعوة الرئيس مبارك إنما تعكس دور مصر الرئيسي ودور الرئيس مبارك في دفع جهود السلام .
وقال عواد "لا استطيع أن أفكر بأن هناك زعيما آخر ممن سيشاركون في اعادة اطلاق المفاوضات في واشنطن أو من الزعماء الاقليميين والدوليين, يتمتع بخبرة وتجربة الرئيس مبارك في التعامل مع موضوعات السلام وتجربته في التعامل مع كل من اهتم بدفع جهود السلام إلي الامام, سواء حققت انفراجات أو انتكاسات".
وقد كان الرئيس مبارك شريكا في عملية السلام منذ اليوم الأول عندما كان نائبا للرئيس السادات, كما تعامل بعد ذلك مع العديد من زعماء إسرائيل وزعماء أمريكا والزعماء الاقليميين والدوليين وكل من اهتم بأن يدفع العملية السلمية إلى الأمام" .
وشدد السفير سليمان عواد على أن الرئيس مبارك لم يبخل أبدا بجهده أو بوقته لكي يساعد عملية السلام ويقيلها من عثراتها الكثيرة التي تعرضت لها, وكان الرئيس مبارك حاضرا وشاهدا, وبالتالي فإن وجوده في واشنطن والمشاركة في اعادة اطلاق المفاوضات يعكس كل ذلك.
وأشار عواد إلى أن هناك الكثير من الاستحقاقات على الأرض في إطار الإجراءات المطلوبة من إسرائيل من قبيل بناء الثقة سواء في الضفة الغربية مثل وقف الاقتحامات ورفع الحواجز وتسهيل انتقال المواطنين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني أو في قطاع غزة مثل إنهاء حالة الحصار الذي يسبب معاناة لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني هم سكان القطاع .
وأكد عواد أن الدور المصري في دعم التفاوض رئيسي .. مشيرا إلى أن الرئيس مبارك ذكر أن أحدا لم يقدم مثلما قدمته مصر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأن عطاء مصر مستمر للشعب لفلسطيني على مختلف المحاور وعلى رأسها عملية السلام , وقال إن مصر تمد يدها دائما كلما تعرضت عملية السلام لانتكاسة وتعود مصر الآن لتتحين هذه الفرصة من أجل إطلاق مفاوضات مباشرة .
وحول الموقف الأمريكي, أشار عواد إلى أن التزام الجانب الأمريكي بالرعاية الكاملة لعملية السلام وتذليل ما يعترضها من عقبات هو الآن على المحك, وأنه ينبغي على الإدارة الأمريكية أن ترعى بحسن نية وجدية المفاوضات التي دعت إليها, وأن يأخذ هذا الالتزام الأمريكي بالسلام نهجا يثبت على أرض الواقع أن الولايات المتحدة راعية السلام بحيدة وتجرد, لأن هذا السلام طال انتظاره ولأن القيم التي تدعو إليها الولايات المتحدة والعالم الحر وندعو إليها جميعا وهي القيم التي تتمثل في الحرية والحق والعدالة يجب أن تصل في نهاية المطاف إلى الشعب الفلسطيني .
من جانبه, قال سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري إن الرئيس مبارك يؤكد دائما على دعم عملية السلام وكفالة الحقوق الفلسطينية طبقا للقرارات الدولية وحسبما تقتضيه المصلحة الفلسطينية والسلام في المنطقة .
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعلنت الأسبوع الماضي استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الثاني من سبتمبر المقبل في واشنطن بحضور الرئيس مبارك والعاهل الأردني متوقعة أن تسفر عن التوصل لاتفاق خلال عام.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يتعين إجراؤها بدون شروط مسبقة, وتستهدف حل كافة قضايا الوضع النهائى ومنها حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس .
وأكدت اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) دعم الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بينالجانبين .
وأوضحت اللجنة في بيان أن المفاوضات المباشرة والثنائية حول قضايا الوضع النهائي يجب أن تؤدي إلى اتفاق يتم التفاوض عليه بين الأطراف ويضع حدا للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع اسرائيل وجيرانها الآخرين.
يأتي هذا في الوقت الذي هددت فيه الرئاسة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات المباشرة إذا أعلنت إسرائيل عن مشاريع استيطانية جديدة .
ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية . وينتهي التجميد الجزئي للاستيطان الذي أعلنته إسرائيل في 26 سبتمبر المقبل .
وأكد جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط أن واشنطن ملتزمة بمطالبتها السابقة لإسرائيل بالتوقف عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة, وأعرب عن توقعه بأن يسهم الجانبان في تهيئة أجواء تفضي إلى مفاوضات بناءة , موضحا أن بلاده مستعدة لتقديم مقترحات للتقريب بين الجانبين كلما دعت الضرورة خلال المفاوضات .
27/08/2010
يؤكد الرئيس حسني مبارك في كلمته المهمة التي يلقيها خلال مشاركته فى اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى المقرر أن تنطلق فى واشنطن فى الثانى من شهر سبتمبر/ايلول 2010 تطلع شعب مصر وشعوب المنطقة العربية والاسلامية لمفاوضات جادة تتوافر لها فرص الاستمرار, وصولا إلى اتفاق سلام ينهي الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة .
ويشارك الرئيس حسني مبارك في مراسم إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو, والتي تهدف إلى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية .
وكان الرئيس مبارك قبل دعوة الرئيس أوباما في المشاركة في إعادة إطلاق المفاوضات، وأعرب عن تطلعه لتوصل الجانبين إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس مبارك رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعية لإعادة اطلاق هذه المفاوضات المباشرة بعد ساعات قليلة من اصدار البيان , كما رحب بدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمشاركة في اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في واشنطن .
وتأتي هذه الدعوة تقديرا من الرئيس الأمريكي للجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس مبارك لإحياء عملية السلام في الشرق الوسط ودفعها إلى الامام ومساعيه لتحقيق الاستقرار في المنطقة .
وتأتي مشاركة الرئيس مبارك في إطلاق عملية المفاوضات المباشرة من واشنطن في إطار جهوده المستمرة في دفع عجلة السلام بالمنطقة, وهي الجهود التي تكثفت خلال الفترة الماضية , حيث أجرى الرئيس مبارك مباحثات مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بالقاهرة في الأول من أغسطس/اب الحالي تناولت جهود إحياء عملية السلام استكمالا للمشاورات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في وقت سابق .
كما أجرى الرئيس مبارك مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التركي عبد الله جول والعاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى بالقاهرة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإضافة إلى استقباله جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام .
كما أجرى مبارك اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء العالم لإحياء عملية السلام والشروع في مفاوضات جادة بعد تهيئة الأجواء المواتية التي تكفل نجاح هذه المفاوضات وصولا إلى هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وأضاف عواد أن مشاورات الرئيس مبارك مع زعماء المنطقة والعالم تهدف لأن تظل عملية السلام جادة, وأن تكون المفاوضات في إطار زمني محدد وفق مرجعيات سلام واضحة بحيث لا تصبح المفاوضات عملية بلا نهاية مع ضرورة تهيئة الأجواء لإطلاق عملية التفاوض, وأن يتوقف الجانبالإسرائيلي عن أية مواقف استفزازية تعرقل سير المفاوضات وتهدد بفشلها .
وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدور المحوري المصري في دفع عملية السلام والجهود المتواصلة التي يقوم بها الرئيس مبارك, حيث أشار إلى أن البيت الابيض أعلن أن دعوة الرئيس مبارك إنما تعكس دور مصر الرئيسي ودور الرئيس مبارك في دفع جهود السلام .
وقال عواد "لا استطيع أن أفكر بأن هناك زعيما آخر ممن سيشاركون في اعادة اطلاق المفاوضات في واشنطن أو من الزعماء الاقليميين والدوليين, يتمتع بخبرة وتجربة الرئيس مبارك في التعامل مع موضوعات السلام وتجربته في التعامل مع كل من اهتم بدفع جهود السلام إلي الامام, سواء حققت انفراجات أو انتكاسات".
وقد كان الرئيس مبارك شريكا في عملية السلام منذ اليوم الأول عندما كان نائبا للرئيس السادات, كما تعامل بعد ذلك مع العديد من زعماء إسرائيل وزعماء أمريكا والزعماء الاقليميين والدوليين وكل من اهتم بأن يدفع العملية السلمية إلى الأمام" .
وشدد السفير سليمان عواد على أن الرئيس مبارك لم يبخل أبدا بجهده أو بوقته لكي يساعد عملية السلام ويقيلها من عثراتها الكثيرة التي تعرضت لها, وكان الرئيس مبارك حاضرا وشاهدا, وبالتالي فإن وجوده في واشنطن والمشاركة في اعادة اطلاق المفاوضات يعكس كل ذلك.
وأشار عواد إلى أن هناك الكثير من الاستحقاقات على الأرض في إطار الإجراءات المطلوبة من إسرائيل من قبيل بناء الثقة سواء في الضفة الغربية مثل وقف الاقتحامات ورفع الحواجز وتسهيل انتقال المواطنين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني أو في قطاع غزة مثل إنهاء حالة الحصار الذي يسبب معاناة لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني هم سكان القطاع .
وأكد عواد أن الدور المصري في دعم التفاوض رئيسي .. مشيرا إلى أن الرئيس مبارك ذكر أن أحدا لم يقدم مثلما قدمته مصر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأن عطاء مصر مستمر للشعب لفلسطيني على مختلف المحاور وعلى رأسها عملية السلام , وقال إن مصر تمد يدها دائما كلما تعرضت عملية السلام لانتكاسة وتعود مصر الآن لتتحين هذه الفرصة من أجل إطلاق مفاوضات مباشرة .
وحول الموقف الأمريكي, أشار عواد إلى أن التزام الجانب الأمريكي بالرعاية الكاملة لعملية السلام وتذليل ما يعترضها من عقبات هو الآن على المحك, وأنه ينبغي على الإدارة الأمريكية أن ترعى بحسن نية وجدية المفاوضات التي دعت إليها, وأن يأخذ هذا الالتزام الأمريكي بالسلام نهجا يثبت على أرض الواقع أن الولايات المتحدة راعية السلام بحيدة وتجرد, لأن هذا السلام طال انتظاره ولأن القيم التي تدعو إليها الولايات المتحدة والعالم الحر وندعو إليها جميعا وهي القيم التي تتمثل في الحرية والحق والعدالة يجب أن تصل في نهاية المطاف إلى الشعب الفلسطيني .
من جانبه, قال سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري إن الرئيس مبارك يؤكد دائما على دعم عملية السلام وكفالة الحقوق الفلسطينية طبقا للقرارات الدولية وحسبما تقتضيه المصلحة الفلسطينية والسلام في المنطقة .
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعلنت الأسبوع الماضي استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الثاني من سبتمبر المقبل في واشنطن بحضور الرئيس مبارك والعاهل الأردني متوقعة أن تسفر عن التوصل لاتفاق خلال عام.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يتعين إجراؤها بدون شروط مسبقة, وتستهدف حل كافة قضايا الوضع النهائى ومنها حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس .
وأكدت اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) دعم الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بينالجانبين .
وأوضحت اللجنة في بيان أن المفاوضات المباشرة والثنائية حول قضايا الوضع النهائي يجب أن تؤدي إلى اتفاق يتم التفاوض عليه بين الأطراف ويضع حدا للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع اسرائيل وجيرانها الآخرين.
يأتي هذا في الوقت الذي هددت فيه الرئاسة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات المباشرة إذا أعلنت إسرائيل عن مشاريع استيطانية جديدة .
ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية . وينتهي التجميد الجزئي للاستيطان الذي أعلنته إسرائيل في 26 سبتمبر المقبل .
وأكد جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط أن واشنطن ملتزمة بمطالبتها السابقة لإسرائيل بالتوقف عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة, وأعرب عن توقعه بأن يسهم الجانبان في تهيئة أجواء تفضي إلى مفاوضات بناءة , موضحا أن بلاده مستعدة لتقديم مقترحات للتقريب بين الجانبين كلما دعت الضرورة خلال المفاوضات .
27/08/2010