kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
تدخل الغرب وقادة بعض العرب، وتوسلوا إسرائيل ألا تؤدب الجيش اللبناني، انتقاماً لمقتل ضابط يهودي كبير، وتجاوباً مع هذا الاستعطاف الدولي، والعربي، فقد قررت إسرائيل الصفح، والعفو عن الجيش اللبناني هذه المرة، وعلى الجيش اللبناني أن يقدر العواقب في المرات القادمة، عليه ألا يرفع سيفاً في وجه جبروت إسرائيل، وعليه أن يلملم جرحاه وقتلاه، وأن ينكس رأسه على عادة الجيوش العربية، فالجيش الإسرائيلي لا يقهر، ولكنه سيغفر، وعلى أولياء أمور الجيوش العربية أن تحذر رجالها من اختبار قوه إسرائيل!.
تلكم كانت الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها إلى العالم العربي فقط ، من خلال الخبر الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، ومفاده "أن اتصالات إسرائيلية عربية على أعلى المستويات، أسفرت عن لجم التوتر، والاندفاع نحو معركة مفتوحة".
تجربة المقاومة الفلسطينية تقول: كان الجيش الإسرائيلي يبعث برسائل التهديد، والوعيد، إلى رجال المقاومة من خلال السلطة الفلسطينية، وأطراف عربية، في كل مرة تتوجع فيها إسرائيل، وكانت رسائل التخويف لا تنقطع، وكان الإعلام الإسرائيلي يضخم هذه الرسائل، ويردد: أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد، وأن الجيش الإسرائيلي سيضرب بشكل غير مسبوق، وأن الجيش الإسرائيلي سيقصف الجامعة الإسلامية، وأن الجيش سيقوم بتصفية الشخصيات السياسية، وأن الجيش ابتكر أسلحة جديدة، وأن الجيش يجري مناورات واسعة للتدريب على اقتحام مناطق مأهولة بالسكان، وأن القادة العسكريين يحمحمون إلى المواجهة، ويرددون: دعوا الجيش الإسرائيلي يحسم المعركة، أطلقوا يد الجيش!
لقد نجحت حرب التخويف في تقييد يد المقاومة إلى حد ما، بل تمكن الجيش الإسرائيلي من الانسحاب الآمن من قطاع غزة سن 2005، دون أن يلاحقه رصاص المقاومة، وأغلق على نفسه بوابة إسرائيل، كما يقولون، وسط تهديدات "شارون" بتدمير غزة على رأس ساكنيها؛ فيما لو سقطت قذيفة واحدة على المغتصبات الصهيونية.
أيام معدودات، جاء الرد الفلسطيني مزيداً من القذائف، وصرخة تحدٍ: دعوا الجيش الإسرائيلي يضرب كيفما يشاء، سنقاوم، ونقاتل، ونحتمل، ونصمد، وسننتصر!.
من ذاك التاريخ وحتى يومنا هذا، لم يعد الثعلب الإسرائيلي يقف تحت الشجرة، ولم يعد يهدد غزة، ويقول لها: ألق لي فراخ المقاومة، وإلا صعدت إليك على الشجرة!
رد المقاومة الفلسطينية الذي دوي قذائف قال: اصعدوا إلى الشجرة إن استطعتم.
فيا قادة العرب، اتركوا الجيش الإسرائيلي يكتشف ضعفه أمام قوة الإرادة اللبنانية!.
تدخل الغرب وقادة بعض العرب، وتوسلوا إسرائيل ألا تؤدب الجيش اللبناني، انتقاماً لمقتل ضابط يهودي كبير، وتجاوباً مع هذا الاستعطاف الدولي، والعربي، فقد قررت إسرائيل الصفح، والعفو عن الجيش اللبناني هذه المرة، وعلى الجيش اللبناني أن يقدر العواقب في المرات القادمة، عليه ألا يرفع سيفاً في وجه جبروت إسرائيل، وعليه أن يلملم جرحاه وقتلاه، وأن ينكس رأسه على عادة الجيوش العربية، فالجيش الإسرائيلي لا يقهر، ولكنه سيغفر، وعلى أولياء أمور الجيوش العربية أن تحذر رجالها من اختبار قوه إسرائيل!.
تلكم كانت الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها إلى العالم العربي فقط ، من خلال الخبر الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، ومفاده "أن اتصالات إسرائيلية عربية على أعلى المستويات، أسفرت عن لجم التوتر، والاندفاع نحو معركة مفتوحة".
تجربة المقاومة الفلسطينية تقول: كان الجيش الإسرائيلي يبعث برسائل التهديد، والوعيد، إلى رجال المقاومة من خلال السلطة الفلسطينية، وأطراف عربية، في كل مرة تتوجع فيها إسرائيل، وكانت رسائل التخويف لا تنقطع، وكان الإعلام الإسرائيلي يضخم هذه الرسائل، ويردد: أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد، وأن الجيش الإسرائيلي سيضرب بشكل غير مسبوق، وأن الجيش الإسرائيلي سيقصف الجامعة الإسلامية، وأن الجيش سيقوم بتصفية الشخصيات السياسية، وأن الجيش ابتكر أسلحة جديدة، وأن الجيش يجري مناورات واسعة للتدريب على اقتحام مناطق مأهولة بالسكان، وأن القادة العسكريين يحمحمون إلى المواجهة، ويرددون: دعوا الجيش الإسرائيلي يحسم المعركة، أطلقوا يد الجيش!
لقد نجحت حرب التخويف في تقييد يد المقاومة إلى حد ما، بل تمكن الجيش الإسرائيلي من الانسحاب الآمن من قطاع غزة سن 2005، دون أن يلاحقه رصاص المقاومة، وأغلق على نفسه بوابة إسرائيل، كما يقولون، وسط تهديدات "شارون" بتدمير غزة على رأس ساكنيها؛ فيما لو سقطت قذيفة واحدة على المغتصبات الصهيونية.
أيام معدودات، جاء الرد الفلسطيني مزيداً من القذائف، وصرخة تحدٍ: دعوا الجيش الإسرائيلي يضرب كيفما يشاء، سنقاوم، ونقاتل، ونحتمل، ونصمد، وسننتصر!.
من ذاك التاريخ وحتى يومنا هذا، لم يعد الثعلب الإسرائيلي يقف تحت الشجرة، ولم يعد يهدد غزة، ويقول لها: ألق لي فراخ المقاومة، وإلا صعدت إليك على الشجرة!
رد المقاومة الفلسطينية الذي دوي قذائف قال: اصعدوا إلى الشجرة إن استطعتم.
فيا قادة العرب، اتركوا الجيش الإسرائيلي يكتشف ضعفه أمام قوة الإرادة اللبنانية!.