kolonagaza7
هنأ الأسرى فى السجون عبر أكثر من رسالة من أكثر من سجن وصلت مركز الأسرى للدراسات الشعب الفلسطينى والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك ، وطالب الأسرى فى رسائلهم بالاستعلاء على الجراح والمزيد من التكافل والوحدة .وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أهالى الأسرى يرفعون أكفهم إلى السماء تضرعاً لله للافراج عن الأسرى فى هذا الشهر الكريم ، مؤكداً أن الاسرى بحاجة للمزيد من الدعم والمساندة والفعاليات والدعاء فى هذا الشهر كون ان إدارة السجون تزيد من انتهاكاتها بحق الأسرى وخاصة فى العبادات كالصلاة الجماعية " التراويح " واجبار الأسرى للوقوف على العدد أثناء قراءة القرآن ، والتفتيشات العارية التى تمس بكرامة الأسير واعتقاده الديني وعزل الأسرى بسبب خطبة الجمعة وقضايا حساسة أخرى .وأضاف الأسير المحرر " حمدونة " أن الإدارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وبشكل جماعى " كقيام الليل " التراويح فى شهر رمضان المبارك ، أو على الأقل احياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعى مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، هذا ولم توفر إدارة السجون مصلى فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة .هذا واعتبر حمدونة أن كشف هذه الانتهاكات التى تمس بالجانب الدينى تستدعى وقفة جدية وتضعنا أمام مسئولية توازى حساسيتها ، وطالب حمدونة المؤسسات الدينية القيام بدورها للتضامن مع الأسرى فى هذا الجانب والضغط على دولة الاحتلال لتوفير كل الظروف الملائمة لتأدية العبادات على أكمل وجه .هذا ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى للعمل على تفهم الحاجة الدينية للأسرى .وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية فى موضوع الأسرى كون كافة الجهود التي تبذل فى هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضاياها على المستوى الغربي .