kolonagaza7
&alkader
الدكتور اياد السراج
التفكير الإسرائيلي الذي يمثله نتنياهو يقوم على عدة قواعد:
1. عدم التنازل عن أراضي مقابل السلام.
2. عدم السماح بقيام دولة فلسطين.
3. عدم السماح بقيام دولة واحدة ثنائية القومية.
4. مزيد من الاستيطان في الضفة الغربية.
5. الدولة الفلسطينية مكانها الأردن وعلى الجميع التعامل مع هذه الحقيقة.
6. غزة تم استبعادها من المعادلة لتصبح هماً مصرياً.
7. ضرورة الحرب لتوحيد الصف اليهودي وضمان تفوق السلاح الإسرائيلي، وضمان فشل العمليات السلمية.
بالإضافة لذلك فإن تقسيم الدول العربية هو هدف استراتيجي إسرائيلي، وهكذا فإن الحرب السودانية تصب في مصلحة إسرائيل، كذلك النزاعات الطائفية في مصر، وما قد يتفاقم عنها وبالطبع فإن تقسيم العراق وإغراقه في المشاكل الداخلية التي لن تجعله يفيق منها على مدى عشرات السنين تصب في المصلحة الإستراتيجية الإسرائيلية ولكن أكبر هدية قدمها العرب لإسرائيل هو النزاع بين "فتح" و"حماس" والانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة فذلك ضمان أكيد لتحقيق الأماني الصهيونية بأيد فلسطينية.
المفاوضات المباشرة ليست سوى غطاء ومزيد من الوقت لحكومة نتنياهو للاستمرار في الاستيطان في الضفة، وفشلها مرهون بقدرة الوفد الفلسطيني على رفض الدخول في هذه اللعبة، وهي قدرة محدودة لأن أمريكا تهدد بقطع المعونات، ويصبح الداعي إلى حرب في المنطقة أكثر منطقية وحاجة إسرائيلية ملحة خاصة على ضوء اعتراض أمريكا على الحرب ضد إيران في هذه المرحلة.
الدور الآن على سوريا فهي الحلقة الضعيفة في المحور المعادي لإسرائيل، والذي يشمل إيران وسوريا وحزب الله وحماس، وحيث أن إسرائيل قد فشلت في إنهاء حماس أو حزب الله برغم جبروت الآلة العسكرية، وبما أنها لن تجازف في الوقت الحاضر بحرب ضد إيران،
فإن الفريسة الممكنة والسهلة هي ضربة جوية قوية لسوريا تدمر القوة العسكرية، وسينهار النظام، وستصبح سوريا نهباً للصراع القبلي الطائفي والإثني، وستصبح نسخة أخرى من العراق وربما يمتد ذلك إلى لبنان ليتهاوى هذا في خضم حرب أهلية جديدة وستظل سوريا بهذا منشغلة بنفسها وسيزول خطرها على إسرائيل وتنتهي قصة الجولان، وتضعف الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس، وبما أن سوريا هي حلقة الوصل بين إيران وحزب الله، وبهذا فإن إضعافها أو تمزيقها سيؤدي إلى إضعاف المحور المعادي لإسرائيل.
الضربة ستكون خاطفة وسريعة، فالهدف هو تحطيم بنية الجيش والنظام السياسي لتهوي سوريا في حرب أهلية بين العلويين والسنة والشيعة والبعث والشعب.
وستكون تلك الضربة ضد سوريا مناسبة لإظهار تفوق الجيش الإسرائيلي وقدرته على تحقيق الانتصارات بعد فشله على تحقيق ذلك في غزة ولبنان، سيؤدي ذلك إلى تماسك الائتلاف بزعامة نتنياهو وبقاء باراك في زعامة حزب العمل، وهي أهداف سياسية داخلية هامة.
الخطر الوحيد هو أن تصبح سوريا مرتعاً للقاعدة، وبهذا يتهدد المحيط كله بما فيه إسرائيل، ولهذا فعلى إسرائيل أن تقيم نظاماً موالياً في سوريا وبسرعة قبل دخول القاعدة إليها.
إسرائيل تصبح بعد هذه الحرب ضد سوريا وانتصارها فيها محاطة بسور واقٍ من الأنظمة العربية، يبتعد بالخطر بعيداً عنها فالمحيط أصبح ينادي بالتفاهم والمفاوضات ويقدر المبادرات بينما تستمر إسرائيل في الاستيطان والحديث في نفس الوقت عن السلام ولكن السلام- كما عرفه المحافظين الجدد الصهاينة- هو سلام مقابل السلام وليس سلام مقابل الأرض- وعليكم السلام!!
التفكير الإسرائيلي الذي يمثله نتنياهو يقوم على عدة قواعد:
1. عدم التنازل عن أراضي مقابل السلام.
2. عدم السماح بقيام دولة فلسطين.
3. عدم السماح بقيام دولة واحدة ثنائية القومية.
4. مزيد من الاستيطان في الضفة الغربية.
5. الدولة الفلسطينية مكانها الأردن وعلى الجميع التعامل مع هذه الحقيقة.
6. غزة تم استبعادها من المعادلة لتصبح هماً مصرياً.
7. ضرورة الحرب لتوحيد الصف اليهودي وضمان تفوق السلاح الإسرائيلي، وضمان فشل العمليات السلمية.
بالإضافة لذلك فإن تقسيم الدول العربية هو هدف استراتيجي إسرائيلي، وهكذا فإن الحرب السودانية تصب في مصلحة إسرائيل، كذلك النزاعات الطائفية في مصر، وما قد يتفاقم عنها وبالطبع فإن تقسيم العراق وإغراقه في المشاكل الداخلية التي لن تجعله يفيق منها على مدى عشرات السنين تصب في المصلحة الإستراتيجية الإسرائيلية ولكن أكبر هدية قدمها العرب لإسرائيل هو النزاع بين "فتح" و"حماس" والانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة فذلك ضمان أكيد لتحقيق الأماني الصهيونية بأيد فلسطينية.
المفاوضات المباشرة ليست سوى غطاء ومزيد من الوقت لحكومة نتنياهو للاستمرار في الاستيطان في الضفة، وفشلها مرهون بقدرة الوفد الفلسطيني على رفض الدخول في هذه اللعبة، وهي قدرة محدودة لأن أمريكا تهدد بقطع المعونات، ويصبح الداعي إلى حرب في المنطقة أكثر منطقية وحاجة إسرائيلية ملحة خاصة على ضوء اعتراض أمريكا على الحرب ضد إيران في هذه المرحلة.
الدور الآن على سوريا فهي الحلقة الضعيفة في المحور المعادي لإسرائيل، والذي يشمل إيران وسوريا وحزب الله وحماس، وحيث أن إسرائيل قد فشلت في إنهاء حماس أو حزب الله برغم جبروت الآلة العسكرية، وبما أنها لن تجازف في الوقت الحاضر بحرب ضد إيران،
فإن الفريسة الممكنة والسهلة هي ضربة جوية قوية لسوريا تدمر القوة العسكرية، وسينهار النظام، وستصبح سوريا نهباً للصراع القبلي الطائفي والإثني، وستصبح نسخة أخرى من العراق وربما يمتد ذلك إلى لبنان ليتهاوى هذا في خضم حرب أهلية جديدة وستظل سوريا بهذا منشغلة بنفسها وسيزول خطرها على إسرائيل وتنتهي قصة الجولان، وتضعف الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس، وبما أن سوريا هي حلقة الوصل بين إيران وحزب الله، وبهذا فإن إضعافها أو تمزيقها سيؤدي إلى إضعاف المحور المعادي لإسرائيل.
الضربة ستكون خاطفة وسريعة، فالهدف هو تحطيم بنية الجيش والنظام السياسي لتهوي سوريا في حرب أهلية بين العلويين والسنة والشيعة والبعث والشعب.
وستكون تلك الضربة ضد سوريا مناسبة لإظهار تفوق الجيش الإسرائيلي وقدرته على تحقيق الانتصارات بعد فشله على تحقيق ذلك في غزة ولبنان، سيؤدي ذلك إلى تماسك الائتلاف بزعامة نتنياهو وبقاء باراك في زعامة حزب العمل، وهي أهداف سياسية داخلية هامة.
الخطر الوحيد هو أن تصبح سوريا مرتعاً للقاعدة، وبهذا يتهدد المحيط كله بما فيه إسرائيل، ولهذا فعلى إسرائيل أن تقيم نظاماً موالياً في سوريا وبسرعة قبل دخول القاعدة إليها.
إسرائيل تصبح بعد هذه الحرب ضد سوريا وانتصارها فيها محاطة بسور واقٍ من الأنظمة العربية، يبتعد بالخطر بعيداً عنها فالمحيط أصبح ينادي بالتفاهم والمفاوضات ويقدر المبادرات بينما تستمر إسرائيل في الاستيطان والحديث في نفس الوقت عن السلام ولكن السلام- كما عرفه المحافظين الجدد الصهاينة- هو سلام مقابل السلام وليس سلام مقابل الأرض- وعليكم السلام!!