kolonagaza7
أدانت بشدة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل الأسرى الفلسطينيين المرضى من مستشفى سجن الرملة إلى السجون المركزية . وقال م. ناصر الفار عضو اللجنة عن حزب الشعب الفلسطيني وشقيق الأسير أيمن الفار وهو من ذوي الأحكام العالية بأنه بات يخشى أن يتعرض الأسرى في الأيام القادمة لعدوان جديد يرتكب فيه الإحتلال جرائم حرب بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية .وأضاف الفار أن ممارسات وانتهاكات الإحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في فلسطين ولحقوق الأسرى بشكل خاص تنم عن حقد أسود وعقلية إسرائيلية عنصرية تستوجب النهوض من قبل الكل الفلسطيني للعمل من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني والعمل على فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين .وأكد عطية البسيوني عضو لجنة الأسرى عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنسق الفعاليات أن اللجنة تعمل لتنفيذ العديد من الفعاليات التضامنية والهادفة لفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والتي بدأت تتصاعد بشكل همجي في الأيام القليلة الماضية ويتضح ذلك جليا بنقل الأسرى المرضى من المستشفيات إلى السجون المركزية الإسرائيلية .وأشار البسيوني إلى ضرورة تفعيل الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في التضامن مع الأسرى بالشكل الذي يضمن خلق صوت شعبي ضاغط لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية . وأفاد نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف لتصفية الأسرى المرضى وخاصة المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة وأن الإحتلال وعلى مدار عشرات السنين نفذ مؤامرات عنصرية وجرائم حرب وتصفية بحق الأٍسرى يندى لها جبين الإنسانية . وقال الوحيدي أن مؤامرات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تأخذ شكل الممارسات والإنتهاكات اليومية بفرض العقوبات والغرامات وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية في حين أنها تهدف لمشروع عنصري إسرائيلي تصفوي خطير لتصفية الأسرى .وأضاف بأن على الكل الفلسطيني أن ينهض من تحت الركام لينفض من ملحه وطعامه وأحلامه غبار الإنقسام الكارثي الذي جعل الإحتلال يستفرد بالأسرى وتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل نصرة وتحرير الأسرى .ودعا الوحيدي المنظمات الولية والإنسانية لاتخاذ خطوات جادة وملموسة تجاه الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والعمل الفوري من أجل توفير حماية دولية وطبية وإنسانية للأسرى الفلسطينيين لإنقاذهم من برامج وسياسة الموت والعصا الغليظة التي ينتهجها ويعتمدها الإحتلال ضد الأسرى ما أدى لاستشهاد أكثر من 200 أسير فلسطيني .وأوضح مثمنا دور جمعية نادي الأسير الفلسطيني ومركز الأسرى للدراسات والباحث عبد الناصر فروانة وكافة العاملين في شؤون الأسرى والكتاب من الأسرى المحررين في فضح انتهاكات وممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أن لجنة الأسرى في قطاع غزة اعتمدت بيانا أسبوعيا يلخص كافة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى على مدار الأسبوع حيث تتم قراءته بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمام وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وأمام أهالي الأسرى والمعتقلين والمتضامنين والمشاركين من ممثلي القوى الوطنية والمؤسسات والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان .