kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
62،5% من الفلسطينيين لا يصافحون الجنس الآخر، والأسباب هي دينية كما جاء في ذيل استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للاتصال والإعلام، سأصدق هذه النسبة التي تكشف عن زيف الأرقام الأخرى التي ظهرت في استطلاع الرأي وذلك للأسباب التالية:
1- عندما يكون 62،5% من المجتمع الفلسطيني ملتزمين دينياً حسب الاستطلاع، فمعنى ذلك أنهم مع تحرير فلسطين بلا شوائب، وأنهم مقتنعون بالمقاومة طريقاً للخلاص من الغاصبين، ولكن حسب الاستطلاع فإن نسبة 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية. فما هذا التناقض؟
2- جاء في الاستطلاع: أن 54.3% من الفلسطينيين، يعتقدون أن الاستجابة الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام تخدم المصلحة الفلسطينية، فكيف يكون ذلك، وقد رأت أكثرية من 55.7% أنه لن يحصل تغير كبير على الوضع القائم نتيجة المفاوضات!! فهل عدم حصول تغيير على الوضع القائم يخدم المصلحة الفلسطينية؟ للمرة الثانية، ما هذا التناقض؟ وهل بقاء هذا الحال من الاحتلال والاستيطان والحصار هو هدف غالبية الفلسطينيين، أم أن المُستَطْلَعين أغبياء، والواقفون وراء المُستَطْلِعين خبثاء؟
3- أظهر الاستطلاع أن 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية للفلسطينيين من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية، وفي الوقت ذاته يعتقد 58.8% إن الاستجابة لطلب اللجنة الرباعية استئناف المفاوضات كانت بسبب الضغوطات الخارجية. فهل صارت الاستجابة للضغوط الخارجية هي الإستراتيجية الفلسطينية؟
4- جاء في الاستطلاع أن نسبة الثقة بالرئيس محمود عباس ارتفعت من 14.8% في نيسان من العام الحالي، إلى 19% في أيلول الجاري، وجاء في الاستطلاع ذاته: أن نسبة الرضا عن الطريقة التي يدير فيها الرئيس عمله في رئاسة السلطة الفلسطينية ارتفعت من 48.6% في نيسان الماضي إلى 53.9% في أيلول الحالي. فكيف تفسرون ذلك؟ وهل الراضون عن عمل السيد عباس لا يثقون فيه؟ أليست الفجوة كبيرة بين الرقمين؟
5- ظهر في الاستطلاع ارتفاعاً في الأرقام على النحو التالي:
الأمن والأمان في عهد حكومة السيد فياض ارتفع من 43،7% إلى 50،7%!
الثقة بحركة فتح ارتفعت من 36،2% إلى 40،7%
الثقة بالسيد عباس ارتفعت من 14،8% إلى 19%
الرضا عن عمل السيد عباس ارتفع من 48،6% إلى 53،9%
ولكن مربط الفرس جاء في تحسن الأداء الأمريكي الدبلوماسي تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث ارتفع من 10،1% إلى 13،9%. وهنا أؤكد أن نسبة 13،9% هي النسبة الحقيقة التي تشير إلى الفلسطينيين الذين ما زالوا يثقون بأمريكا، وهم الذين ما زالوا يثقون بالمفاوضات، و13،9% هي النسبة التي قالت: إن عدم مصافحة الجنس الآخر لا تعود لأسباب دينية وإنما تعود لأسباب اجتماعية كالعادات والتقاليد، وهذه هي النسبة الحقيقة التي يمكن قصها ولصقها بدل الأرقام الأخرى!.
62،5% من الفلسطينيين لا يصافحون الجنس الآخر، والأسباب هي دينية كما جاء في ذيل استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للاتصال والإعلام، سأصدق هذه النسبة التي تكشف عن زيف الأرقام الأخرى التي ظهرت في استطلاع الرأي وذلك للأسباب التالية:
1- عندما يكون 62،5% من المجتمع الفلسطيني ملتزمين دينياً حسب الاستطلاع، فمعنى ذلك أنهم مع تحرير فلسطين بلا شوائب، وأنهم مقتنعون بالمقاومة طريقاً للخلاص من الغاصبين، ولكن حسب الاستطلاع فإن نسبة 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية. فما هذا التناقض؟
2- جاء في الاستطلاع: أن 54.3% من الفلسطينيين، يعتقدون أن الاستجابة الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام تخدم المصلحة الفلسطينية، فكيف يكون ذلك، وقد رأت أكثرية من 55.7% أنه لن يحصل تغير كبير على الوضع القائم نتيجة المفاوضات!! فهل عدم حصول تغيير على الوضع القائم يخدم المصلحة الفلسطينية؟ للمرة الثانية، ما هذا التناقض؟ وهل بقاء هذا الحال من الاحتلال والاستيطان والحصار هو هدف غالبية الفلسطينيين، أم أن المُستَطْلَعين أغبياء، والواقفون وراء المُستَطْلِعين خبثاء؟
3- أظهر الاستطلاع أن 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية للفلسطينيين من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية، وفي الوقت ذاته يعتقد 58.8% إن الاستجابة لطلب اللجنة الرباعية استئناف المفاوضات كانت بسبب الضغوطات الخارجية. فهل صارت الاستجابة للضغوط الخارجية هي الإستراتيجية الفلسطينية؟
4- جاء في الاستطلاع أن نسبة الثقة بالرئيس محمود عباس ارتفعت من 14.8% في نيسان من العام الحالي، إلى 19% في أيلول الجاري، وجاء في الاستطلاع ذاته: أن نسبة الرضا عن الطريقة التي يدير فيها الرئيس عمله في رئاسة السلطة الفلسطينية ارتفعت من 48.6% في نيسان الماضي إلى 53.9% في أيلول الحالي. فكيف تفسرون ذلك؟ وهل الراضون عن عمل السيد عباس لا يثقون فيه؟ أليست الفجوة كبيرة بين الرقمين؟
5- ظهر في الاستطلاع ارتفاعاً في الأرقام على النحو التالي:
الأمن والأمان في عهد حكومة السيد فياض ارتفع من 43،7% إلى 50،7%!
الثقة بحركة فتح ارتفعت من 36،2% إلى 40،7%
الثقة بالسيد عباس ارتفعت من 14،8% إلى 19%
الرضا عن عمل السيد عباس ارتفع من 48،6% إلى 53،9%
ولكن مربط الفرس جاء في تحسن الأداء الأمريكي الدبلوماسي تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث ارتفع من 10،1% إلى 13،9%. وهنا أؤكد أن نسبة 13،9% هي النسبة الحقيقة التي تشير إلى الفلسطينيين الذين ما زالوا يثقون بأمريكا، وهم الذين ما زالوا يثقون بالمفاوضات، و13،9% هي النسبة التي قالت: إن عدم مصافحة الجنس الآخر لا تعود لأسباب دينية وإنما تعود لأسباب اجتماعية كالعادات والتقاليد، وهذه هي النسبة الحقيقة التي يمكن قصها ولصقها بدل الأرقام الأخرى!.