kolonagaza7
وتستمر الحكاية، وفي كل يوم لها بطل جديد يخط بتضحياته ورنين قيده أسطر العز والسمو، فمهما طال الظلم وانتسى فلا بد للقيد أن ينكسر، ولكن حكايتنا قيدنا، إنه ليس من عدونا الذي احتل أرضنا بل من أبناء جلدتنا؛ من سلبونا حقنا حرية وكلمة وفرحة، فها هو ظلم ذوي القربى يتآزر بسياطه علينا، وتتزاحم الاعتقالات على أروقة كتلتنا كما لو أنها بالقطف الموسمي الأسبوعي لإخواننا في الكتلة الإسلامية.
تعاني الكتلة الإسلامية في مختلف الجامعات وخصوصاً في جامعة بيرزيت من ملاحقة صهيونية فتحاوية متواصلة، كونها تعتبر "تهمة" تستحق العقاب والسجن، كما تعتبر بالنسبة لأجهزة فتح أكثر الوجوه الممثلة ومعايير الحركة الإسلامية في الضفة.
فقد كانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من أوائل من قدمت ضحايا الفلتان الأمني الفتحاوي، وإطلاق النار على عناصرها وإصابتهم، والاختطافات المتتالية على الدوام والتي لم يسلم منها أي ناشط في الكتلة الإسلامية. حيث في الوقت الذي عادت به الكتلة الإسلامية في جامعة بيزيت بممارسة أنشطتها وبرامجها الهادفة إلى خدمة الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، تأبى سلطة رام الله بقيادة عباس، إلا أن تزيد من المضايقات والاعتداءات المستمرة على طلاب الجامعة بذريعة نشاطاتهم الطلابية.
في الوقت الراهن تشن شبيبة فتح الأمنية وهي الوجه الآخر للأجهزة الامنية، حالة من الاستنفار الأمني والتي تجعل من عناصر الكتلة الإسلامية ضحايا بذريعة سعيهم المتواصل لإبراز صوت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وسعيهم لإبقاء صوت الحماس هداراً وعالياً في الضفة الغربية، لترفع الكتلة الإسلامية شعارها "سنبقى للثبات عنوان" وتستمر في نشاطاتها وإبداعاتها وتستمر تلك الأجهزة بحملتها المسعورة عليها لتعتقل أبناءها وقيادتها علّها تخمد صوتها؛ ولكن عبثاً يحاولون.
إن ما يمارس ضد الكتلة في جامعة بيرزيت من قبل الاحتلال وأجهزة فتح هي محاولة لاستئصال ودفن لاسم الكتلة وتاريخها النقابي والسياسي، فما تتعرض له الكتلة الإسلامية من مضايقات وانتهاك لحرية العمل كاعتقال عناصرها ومراقبة تحركاتهم بصورة دائمة، بحيث أنه يقبع في سجون أجهزة عباس عشرات الطلبة من أنصار وقادة الكتلة الإسلامية. فيما اعتقل منذ الحسم العسكري آلاف الطلبة وتم تعذيبهم محاولين الضغط والإجبار على الابتعاد عن العمل الطلابي، في الجانب الآخر يعتقل الاحتلال مئات الطلبة من قادة وعناصر الكتلة لتتناغم السيمفونيات مع بعضها فسبحان الملك الجبار !!.
فليس هناك حق لنا بوجودهم محفوظ، ولا أبواق تدعو لفك قيودهم وإرجاعهم إلى مقاعدهم الجامعية، والذي يتجلى واضحاً بسياسة إدارة الجامعة في سباتها العميق وتعاونها مع الأجهزة الجامعية بذريعة المحافظة على أمن واستقرار الجامعة، فلم يعد العمل الطلابي حقاً مصوناً لمن ينتمي للكتلة الإسلامية، لذا استنكرت الكتلة الإسلامية ما قامت به الأجهزة الأمنية من استمرار في اعتقال الأخوة الطلبة واعتبرته تأكيداً على أن من يمنع وحدتنا هي الأجهزة الأمنية وتصرفات أبناءها.
كما استغربت الكتلة الإسلامية سكوت جامعة بيرزيت وإدارتها عن الحملة التي تمارس ضد طلبتها، حيث لا صوت لهذه الجامعة، وقالت الكتلة الإسلامية بأن ما هو مطلوب من الجامعة التحرك من أجل سمعتها ومن أجل إبقاء حرم الجامعة آمناً ومن أجل إبقاء حرية الديمقراطية المسلوبة في الجامعة بفعل الاعتقالات السياسية.
وأخيراً كانت وما زالت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أكثر الكتل تميزاً وأكثر الكتل قدرة على التكيف مع الظروف الصعبة التي مرت بها وتمر بها لتقول اليوم بصوت عالي تتمنى أن يصل للجميع بأن المحاولات التي استمرت على مدار 4 أعوام لاقتلاع الكتلة الإسلامية وتستمر للآن فشلت في الماضي وستفشل الآن.
تعاني الكتلة الإسلامية في مختلف الجامعات وخصوصاً في جامعة بيرزيت من ملاحقة صهيونية فتحاوية متواصلة، كونها تعتبر "تهمة" تستحق العقاب والسجن، كما تعتبر بالنسبة لأجهزة فتح أكثر الوجوه الممثلة ومعايير الحركة الإسلامية في الضفة.
فقد كانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من أوائل من قدمت ضحايا الفلتان الأمني الفتحاوي، وإطلاق النار على عناصرها وإصابتهم، والاختطافات المتتالية على الدوام والتي لم يسلم منها أي ناشط في الكتلة الإسلامية. حيث في الوقت الذي عادت به الكتلة الإسلامية في جامعة بيزيت بممارسة أنشطتها وبرامجها الهادفة إلى خدمة الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، تأبى سلطة رام الله بقيادة عباس، إلا أن تزيد من المضايقات والاعتداءات المستمرة على طلاب الجامعة بذريعة نشاطاتهم الطلابية.
في الوقت الراهن تشن شبيبة فتح الأمنية وهي الوجه الآخر للأجهزة الامنية، حالة من الاستنفار الأمني والتي تجعل من عناصر الكتلة الإسلامية ضحايا بذريعة سعيهم المتواصل لإبراز صوت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وسعيهم لإبقاء صوت الحماس هداراً وعالياً في الضفة الغربية، لترفع الكتلة الإسلامية شعارها "سنبقى للثبات عنوان" وتستمر في نشاطاتها وإبداعاتها وتستمر تلك الأجهزة بحملتها المسعورة عليها لتعتقل أبناءها وقيادتها علّها تخمد صوتها؛ ولكن عبثاً يحاولون.
إن ما يمارس ضد الكتلة في جامعة بيرزيت من قبل الاحتلال وأجهزة فتح هي محاولة لاستئصال ودفن لاسم الكتلة وتاريخها النقابي والسياسي، فما تتعرض له الكتلة الإسلامية من مضايقات وانتهاك لحرية العمل كاعتقال عناصرها ومراقبة تحركاتهم بصورة دائمة، بحيث أنه يقبع في سجون أجهزة عباس عشرات الطلبة من أنصار وقادة الكتلة الإسلامية. فيما اعتقل منذ الحسم العسكري آلاف الطلبة وتم تعذيبهم محاولين الضغط والإجبار على الابتعاد عن العمل الطلابي، في الجانب الآخر يعتقل الاحتلال مئات الطلبة من قادة وعناصر الكتلة لتتناغم السيمفونيات مع بعضها فسبحان الملك الجبار !!.
فليس هناك حق لنا بوجودهم محفوظ، ولا أبواق تدعو لفك قيودهم وإرجاعهم إلى مقاعدهم الجامعية، والذي يتجلى واضحاً بسياسة إدارة الجامعة في سباتها العميق وتعاونها مع الأجهزة الجامعية بذريعة المحافظة على أمن واستقرار الجامعة، فلم يعد العمل الطلابي حقاً مصوناً لمن ينتمي للكتلة الإسلامية، لذا استنكرت الكتلة الإسلامية ما قامت به الأجهزة الأمنية من استمرار في اعتقال الأخوة الطلبة واعتبرته تأكيداً على أن من يمنع وحدتنا هي الأجهزة الأمنية وتصرفات أبناءها.
كما استغربت الكتلة الإسلامية سكوت جامعة بيرزيت وإدارتها عن الحملة التي تمارس ضد طلبتها، حيث لا صوت لهذه الجامعة، وقالت الكتلة الإسلامية بأن ما هو مطلوب من الجامعة التحرك من أجل سمعتها ومن أجل إبقاء حرم الجامعة آمناً ومن أجل إبقاء حرية الديمقراطية المسلوبة في الجامعة بفعل الاعتقالات السياسية.
وأخيراً كانت وما زالت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أكثر الكتل تميزاً وأكثر الكتل قدرة على التكيف مع الظروف الصعبة التي مرت بها وتمر بها لتقول اليوم بصوت عالي تتمنى أن يصل للجميع بأن المحاولات التي استمرت على مدار 4 أعوام لاقتلاع الكتلة الإسلامية وتستمر للآن فشلت في الماضي وستفشل الآن.