kolonagaza7
القدس-فراس برس: زعم رئيس هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل العميد "نيتسان نورييل" أن كلا من حركة حماس وتنظيم حزب الله اللبناني يمتلكان اسلحة غير موجودة في اوروبا مشيرا الي ان حزب الله يمتلك طائرة بدون طيار وصواريخ يصل مداها لاكثر من 300 كيلو متر .
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية حذرت حكومة حماس فى قطاع غزة من تصعيد عسكرى شديد ضدها ردا على سقوط قذيفتين صباح اليوم.
وقال نورييل في كلمة له القاها ضمن المؤتمر السنوي لمكافحة الإرهاب المُنعقِد في "هرتسيليا": "هناك علاقة متينة بين منظمات الإرهاب العالمية وما يحدث من إرهاب في إسرائيل، وما زالت المنظمات الإرهابية تتسلح بدعم ومساعدة دول من أمثال سوريا، واليوم أصبحت المنظمات الإرهابية تمتلك قدرات دول".
وكان عاموس جلعاد رئيس قسم الأمن السياسى فى وزارة الحرب الإسرائيلية قد حذر من تصعيد محتمل يلوح فى الأفق رغم الهدوء النسبى الذى تشهده المنطقة.
وواصل القول: "على سبيل المثال هناك جهات حكومية في سوريا توفر لحزب الله ولحماس صواريخ، وهذه الجهة تعمل جاهدة لتوفير ودعم الصواريخ لهذه المنظمات، ولهذا فعلينا توجيه رسالة واضحة لسوريا مفادها أنه في المرة القادمة عندما تنقل الصواريخ سيكون الرد بتدمير هذه الجهة الحكومية".
وأكد "نورييل" في محاضرته على أن "الإرهاب" سيبقى للأبد، حيث لا يمكن القضاء عليه بنسبة نجاح 100%، مبينا أن الهدف هو خفض نسبة العمليات "الإرهابية" لمعدل يمكن التعايش معه.
وقال: "لهذا على المجتمع الدولي اتخاذ قرارات حاسمة لمعاقبة كل الدول الداعمة للإرهاب بشكل يومي وجدي".
وفي ذات السياق أكد العميد في الاحتياط تسفيكا فوغيل قائد المنطقة الجنوبية سابقا وقائد مركز النار في عملية الرصاص المصبوب، أن الأحداث الأخيرة أثبتت أننا أخطأنا حين اعتقدنا أن عملية الرصاص المصبوب حققت نجاحا مبهرا.
وأشار الضابط الإسرائيلي خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال إلى أن أكثر من 150 صاروخ و أكثر من 150 قذيفة هاون بمعدل 13 صاروخ يتم إطلاقه كل شهر، والعجيب أنه منذ شهر يناير 2010 إلى شهر أغسطس من نفس العام أطلق باتجاه إسرائيل أكثر من 100 صاروخ وقذيفة.
وقال فوغيل "نحن كالنعامة نفضل تجاهل ذلك ونتطرق فقط للأحداث الجانبية، فحماس تريد أن تثبت للجمهور الفلسطيني خاصة والعربي عامة انها هي التي تمثل مصالح الشعب الفلسطيني، وهي لا تتعامل بعصبية ولا تحاول ضرب الأهداف بدقة أكبر، ولكنها حافظت على نفس معدل الإطلاق منذ نهاية عملية الرصاص المصبوب".
وأضاف "ردودنا العسكرية لا تحافظ على قوة الردع ونحن سندفع ثمنا غاليا لذلك، لأننا كان لدينا فرصة خلال عملية الرصاص المصبوب لم نستغلها لإلحاق الهزيمة بحماس، وكان الجدير بنا أن نفهمهم أن كل صاروخ ستدفع قيادة حماس مقابله ثمنا باهضا، وليس فقط قصف ورش حدادة وأنفاق".
وأشار الضابط الرفيع إلى أن التهديد مازال قائما وهو يمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية، وأن الردود العسكرية الإسرائيلية على ذلك تتصف بأنها آنية، "فحماس تجري عمليات تسلح تشبه تماما ما يجري في جنوب لبنان".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية حذرت حكومة حماس فى قطاع غزة من تصعيد عسكرى شديد ضدها ردا على سقوط قذيفتين صباح اليوم.
وقال نورييل في كلمة له القاها ضمن المؤتمر السنوي لمكافحة الإرهاب المُنعقِد في "هرتسيليا": "هناك علاقة متينة بين منظمات الإرهاب العالمية وما يحدث من إرهاب في إسرائيل، وما زالت المنظمات الإرهابية تتسلح بدعم ومساعدة دول من أمثال سوريا، واليوم أصبحت المنظمات الإرهابية تمتلك قدرات دول".
وكان عاموس جلعاد رئيس قسم الأمن السياسى فى وزارة الحرب الإسرائيلية قد حذر من تصعيد محتمل يلوح فى الأفق رغم الهدوء النسبى الذى تشهده المنطقة.
وواصل القول: "على سبيل المثال هناك جهات حكومية في سوريا توفر لحزب الله ولحماس صواريخ، وهذه الجهة تعمل جاهدة لتوفير ودعم الصواريخ لهذه المنظمات، ولهذا فعلينا توجيه رسالة واضحة لسوريا مفادها أنه في المرة القادمة عندما تنقل الصواريخ سيكون الرد بتدمير هذه الجهة الحكومية".
وأكد "نورييل" في محاضرته على أن "الإرهاب" سيبقى للأبد، حيث لا يمكن القضاء عليه بنسبة نجاح 100%، مبينا أن الهدف هو خفض نسبة العمليات "الإرهابية" لمعدل يمكن التعايش معه.
وقال: "لهذا على المجتمع الدولي اتخاذ قرارات حاسمة لمعاقبة كل الدول الداعمة للإرهاب بشكل يومي وجدي".
وفي ذات السياق أكد العميد في الاحتياط تسفيكا فوغيل قائد المنطقة الجنوبية سابقا وقائد مركز النار في عملية الرصاص المصبوب، أن الأحداث الأخيرة أثبتت أننا أخطأنا حين اعتقدنا أن عملية الرصاص المصبوب حققت نجاحا مبهرا.
وأشار الضابط الإسرائيلي خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال إلى أن أكثر من 150 صاروخ و أكثر من 150 قذيفة هاون بمعدل 13 صاروخ يتم إطلاقه كل شهر، والعجيب أنه منذ شهر يناير 2010 إلى شهر أغسطس من نفس العام أطلق باتجاه إسرائيل أكثر من 100 صاروخ وقذيفة.
وقال فوغيل "نحن كالنعامة نفضل تجاهل ذلك ونتطرق فقط للأحداث الجانبية، فحماس تريد أن تثبت للجمهور الفلسطيني خاصة والعربي عامة انها هي التي تمثل مصالح الشعب الفلسطيني، وهي لا تتعامل بعصبية ولا تحاول ضرب الأهداف بدقة أكبر، ولكنها حافظت على نفس معدل الإطلاق منذ نهاية عملية الرصاص المصبوب".
وأضاف "ردودنا العسكرية لا تحافظ على قوة الردع ونحن سندفع ثمنا غاليا لذلك، لأننا كان لدينا فرصة خلال عملية الرصاص المصبوب لم نستغلها لإلحاق الهزيمة بحماس، وكان الجدير بنا أن نفهمهم أن كل صاروخ ستدفع قيادة حماس مقابله ثمنا باهضا، وليس فقط قصف ورش حدادة وأنفاق".
وأشار الضابط الرفيع إلى أن التهديد مازال قائما وهو يمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية، وأن الردود العسكرية الإسرائيلية على ذلك تتصف بأنها آنية، "فحماس تجري عمليات تسلح تشبه تماما ما يجري في جنوب لبنان".