kolonagaza7
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي اسعد حردان وفداً من منظمة الصاعقة الفلسطينية برئاسة أبو حسن غازي وعضوية مسؤولي المخيمات، وحضر اللقاء إلى جانب حردان عضو المكتب السياسي معن حميه ومعتمد فلسطين هملقارت عطايا.
جرى خلال الزيارة عرض للأوضاع والمستجدات على الساحتين الفلسطينية والقومية، فتم التشديد على ضرورة التنبه للأخطار التي تستهدف المسألة الفلسطينية سواءً من بوابة المفاوضات المباشرة التي انطلقت أوائل الشهر، أم من بوابة الممارسات العدوانية الصهيونية المتواصلة ضد الفلسطينيين.
كما شدد المجتمعون على أهمية الثوابت النضالية، بوصفها مرتكزاً أساسياً للعبور نحو استعادة الحق الفلسطيني عن غير طريق المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة، لأن المسار التفاوضي اثبت عقمه منذ "أوسلو" حتى اليوم، وبالتالي فإن الرهان على المفاوضات هو رهان على العدم الذي يؤدي في النهاية إلى تصفية المسألة الفلسطينية.
وأكد المجتمعون: أن العدو "الإسرائيلي" يستخدم المفاوضات غطاءً لمواصلة سياساته الاستيطانية والتهويدية والتهجيرية لمصلحة تكريس الدولة اليهودية الصافية، وهذا العدو لا يخفي حقيقة أهدافه بدليل مواصلة عمليات بناء المستوطنات في ظل المفاوضات المباشرة.
ورأى المجتمعون ان الرعاية الأميركية للمفاوضات الجارية اقتصرت فقط على ممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية بمؤازرة بعض العرب لجلبها إلى المفاوضات، في حين ان "إسرائيل" في حل من أي ضغط أميركي، وهذا ما يجعل الرعاية الأميركية رعاية غير فاعلة، ـ لا بل منحازة ـ إلى جانب العدو الصهيوني.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة ان تتخذ بعض الدول العربية، لا سيما الجامعة العربية موقفاً حيال مواصلة "إسرائيل" لسياساتها العدوانية والاستيطانية والتهويدية وحربها الإبادية ضد الفلسطينيين.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني، على قاعدة العودة إلى مربع الثوابت الوطنية الفلسطينية، من خلال فتح حوار واسع بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية يؤدي إلى صياغة رؤية واحدة تعيد الاعتبار لمنطلقات النهج الفلسطيني المقاوم.
وتطرق المجتمعون إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان، وكان تشديد على ضرورة استكمال الخطوات بشأن الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين وإنهاء المشكلات العالقة والمصاعب القائمة التي تؤخر إعمار مخيم نهر البارد.
جرى خلال الزيارة عرض للأوضاع والمستجدات على الساحتين الفلسطينية والقومية، فتم التشديد على ضرورة التنبه للأخطار التي تستهدف المسألة الفلسطينية سواءً من بوابة المفاوضات المباشرة التي انطلقت أوائل الشهر، أم من بوابة الممارسات العدوانية الصهيونية المتواصلة ضد الفلسطينيين.
كما شدد المجتمعون على أهمية الثوابت النضالية، بوصفها مرتكزاً أساسياً للعبور نحو استعادة الحق الفلسطيني عن غير طريق المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة، لأن المسار التفاوضي اثبت عقمه منذ "أوسلو" حتى اليوم، وبالتالي فإن الرهان على المفاوضات هو رهان على العدم الذي يؤدي في النهاية إلى تصفية المسألة الفلسطينية.
وأكد المجتمعون: أن العدو "الإسرائيلي" يستخدم المفاوضات غطاءً لمواصلة سياساته الاستيطانية والتهويدية والتهجيرية لمصلحة تكريس الدولة اليهودية الصافية، وهذا العدو لا يخفي حقيقة أهدافه بدليل مواصلة عمليات بناء المستوطنات في ظل المفاوضات المباشرة.
ورأى المجتمعون ان الرعاية الأميركية للمفاوضات الجارية اقتصرت فقط على ممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية بمؤازرة بعض العرب لجلبها إلى المفاوضات، في حين ان "إسرائيل" في حل من أي ضغط أميركي، وهذا ما يجعل الرعاية الأميركية رعاية غير فاعلة، ـ لا بل منحازة ـ إلى جانب العدو الصهيوني.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة ان تتخذ بعض الدول العربية، لا سيما الجامعة العربية موقفاً حيال مواصلة "إسرائيل" لسياساتها العدوانية والاستيطانية والتهويدية وحربها الإبادية ضد الفلسطينيين.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني، على قاعدة العودة إلى مربع الثوابت الوطنية الفلسطينية، من خلال فتح حوار واسع بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية يؤدي إلى صياغة رؤية واحدة تعيد الاعتبار لمنطلقات النهج الفلسطيني المقاوم.
وتطرق المجتمعون إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان، وكان تشديد على ضرورة استكمال الخطوات بشأن الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين وإنهاء المشكلات العالقة والمصاعب القائمة التي تؤخر إعمار مخيم نهر البارد.