kolonagaza7
قال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم ان حزب الشعب يرحب باللقاء المتوقع بين حركتي فتح وحماس في دمشق اليوم مشيرا الى أن الحزب يامل بان يؤدي هذا اللقاء دفع عجلة المصالحة وانهاء الانقسام المدمر لشعبنا، الى الامام. وقال الصالحي ان توقيت هذا اللقاء يكتسب اهمية في الرد على سيل الاعتداءات التي يشنها المستوطنون والجيش الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في القدس والخليل ونابلس وقطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية ،وكذلك في الرد على رفض اسرائيل وقف الانشطة الاستيطانية بما فيها خدعة تجميد الاستيطان ،الامر الذي يزيد من الحاجة لللتوحد في مواجهة التحديات التي تواجهها حركة التحرر الفلسطينية بكل مكوناتها. وشدد الصالحي على أن الحزب يأمل من هذا اللقاء - وعلى اقل تقدير- الحد من التصعيد المتبادل بين حركتي فتح وحماس في التضييق على الحريات ومواصلة الانتهاكات بجق اعضاء الحركتين في غزة والضفة بالاضافة الى المس بالحريات العامة للمواطنين وتراجع احترام القانون في ظل غياب الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية. وختم الصالحي مؤكدا انه يثق بوجود حلول لكل القضايا اذا ما توفرت الارادة الحقيقية لانهاء الانقسام وبما يضمن الشراكة السياسية التعددية والديموقراطية لكافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني.