kolonagaza7
الدكتور الرمحي :الوضع الصحي للأستاذ عزيز كايد خطير جداً و جهاز المخابرات يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياته
أمامة - 8/9/2010 م
أكّد الدكتور محمود الرمحي النائب في المجلس التشريعي في تصريح صحفي له ظهيرة اليوم خطورة الوضع الصحي للمختطف الأستاذ عزيز هارون كايد( وكيل عام مجلس الوزراء السابق )، حيث جاء تأكيد الدكتور الرمحي لذلك بعد قيامه بزيارة المختطف عزيز كايد والمتواجد حالياً في مستشفى الشيخ زايد في المدينة، كما أوضح الدكتور الرمحي أنه وبعد إطلاعه على الملف الطبي للأستاذ كايد تبيّن له أن هناك خوف حقيقي على حياته، كما حمّل الدكتور الرمحي في تصريحه جهاز المخابرات في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المختطف الأستاذ عزيز كايد .
يذكر أن الأستاذ كايد مختطف من قبل جهاز المخابرات العامة يوم 1/7/2010 وهو يعاني من عدة أمراض منها تهيج في القولون والأنيميا والإلتهابات الحادة، كما ويعاني من الام حادة في الظهر على أثر تعرضه لحادث سير في السابق أدى إلى كسر في الحوض، الأمر الذي يتطلب توفير أجواء من الراحة في الجلوس والنوم .
كما يشار أنّ اللجنة الوطنية كانت قد أوضحت في بيان سابق لها حول وضع الأستاذ عزيز كايد أنه وبعد أن أجريت له عدة فحوصات في المستشفى وأخضع للعلاج لم يطرأ أي تحسن على حالته الصحية، الأمر الذي تطلب تحويله ومبيته في المستشفى مما دفع بالمخابرات بنقله إلى منزله في الساعة الخامسة صباحاً وهو في حالة إعياء شديدة، وقد طلب عناصر المخابرات من عائلة الأستاذ كايد أن يقوم بتسليم نفسه في حال تحسن وضعه الصحي مع ظهر يوم السبت القادم، الأمر الذي يعكس إستهتاراً بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، حيث لا قيمة للإنسان في منظور الأمن وهذا بحد ذاته يعتبر جريمة وطنية وأخلاقية.
وكان جهاز الأمن الوقائي قد اختطف وكيل أمين عام مجلس الوزراء في المرة الأولى يوم 9/8/2009 وبعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون الإحتلال بعد أن أمضى يومها حكماً جائراً لمدة 38 شهراً، وقد تعرض في مقر الوقائي في بيتونيا إلى تعذيب شديد وإلى أساليب كثيرة من الإذلال وإمتهان الكرامة حيث لم تشفع له حالته الصحية ولا سنوات سجنه خلف قضبان سجون الاحتلال ولا مكانته العلمية والأكاديمية ولا حتى وضعه الاجتماعي ومكانته كأحد رموز هذا الوطن المسلوب حريته من قبل السلطات الصهيوينة ومن ينسق معها أمنياً من مؤسسات السلطة، حيث أشغل أبو جعفر موقعاً دبلوماسياً وإدارياً في حكومة فلسطينية متنحية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقله يوم 30/5/2006م وأخضعته لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، واختطفت زوجته السيدة مي كايد (أم جعفر)، يوم 20/6/2006 وأخضعتها للتحقيق أيضاً من أجل الضغط على زوجها لإبتزازه وإنتزاع إعترافات منه من أجل إدانته. وينحدر الأستاذ كايد من بلدة سبسطية شمال نابلس ويبلغ من العمر 46 عاماً ويحمل الماجستير في العلوم السياسية وهو من العقول الأكاديمية التي عملت في مجال الدراسات والأبحاث، وتعرض أكثر من خمس مرات للإعتقال لدي سلطات الإحتلال ، أمضى خلالها ما مجمموعه ست سنوات.
أمامة - 8/9/2010 م
أكّد الدكتور محمود الرمحي النائب في المجلس التشريعي في تصريح صحفي له ظهيرة اليوم خطورة الوضع الصحي للمختطف الأستاذ عزيز هارون كايد( وكيل عام مجلس الوزراء السابق )، حيث جاء تأكيد الدكتور الرمحي لذلك بعد قيامه بزيارة المختطف عزيز كايد والمتواجد حالياً في مستشفى الشيخ زايد في المدينة، كما أوضح الدكتور الرمحي أنه وبعد إطلاعه على الملف الطبي للأستاذ كايد تبيّن له أن هناك خوف حقيقي على حياته، كما حمّل الدكتور الرمحي في تصريحه جهاز المخابرات في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المختطف الأستاذ عزيز كايد .
يذكر أن الأستاذ كايد مختطف من قبل جهاز المخابرات العامة يوم 1/7/2010 وهو يعاني من عدة أمراض منها تهيج في القولون والأنيميا والإلتهابات الحادة، كما ويعاني من الام حادة في الظهر على أثر تعرضه لحادث سير في السابق أدى إلى كسر في الحوض، الأمر الذي يتطلب توفير أجواء من الراحة في الجلوس والنوم .
كما يشار أنّ اللجنة الوطنية كانت قد أوضحت في بيان سابق لها حول وضع الأستاذ عزيز كايد أنه وبعد أن أجريت له عدة فحوصات في المستشفى وأخضع للعلاج لم يطرأ أي تحسن على حالته الصحية، الأمر الذي تطلب تحويله ومبيته في المستشفى مما دفع بالمخابرات بنقله إلى منزله في الساعة الخامسة صباحاً وهو في حالة إعياء شديدة، وقد طلب عناصر المخابرات من عائلة الأستاذ كايد أن يقوم بتسليم نفسه في حال تحسن وضعه الصحي مع ظهر يوم السبت القادم، الأمر الذي يعكس إستهتاراً بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، حيث لا قيمة للإنسان في منظور الأمن وهذا بحد ذاته يعتبر جريمة وطنية وأخلاقية.
وكان جهاز الأمن الوقائي قد اختطف وكيل أمين عام مجلس الوزراء في المرة الأولى يوم 9/8/2009 وبعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون الإحتلال بعد أن أمضى يومها حكماً جائراً لمدة 38 شهراً، وقد تعرض في مقر الوقائي في بيتونيا إلى تعذيب شديد وإلى أساليب كثيرة من الإذلال وإمتهان الكرامة حيث لم تشفع له حالته الصحية ولا سنوات سجنه خلف قضبان سجون الاحتلال ولا مكانته العلمية والأكاديمية ولا حتى وضعه الاجتماعي ومكانته كأحد رموز هذا الوطن المسلوب حريته من قبل السلطات الصهيوينة ومن ينسق معها أمنياً من مؤسسات السلطة، حيث أشغل أبو جعفر موقعاً دبلوماسياً وإدارياً في حكومة فلسطينية متنحية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقله يوم 30/5/2006م وأخضعته لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، واختطفت زوجته السيدة مي كايد (أم جعفر)، يوم 20/6/2006 وأخضعتها للتحقيق أيضاً من أجل الضغط على زوجها لإبتزازه وإنتزاع إعترافات منه من أجل إدانته. وينحدر الأستاذ كايد من بلدة سبسطية شمال نابلس ويبلغ من العمر 46 عاماً ويحمل الماجستير في العلوم السياسية وهو من العقول الأكاديمية التي عملت في مجال الدراسات والأبحاث، وتعرض أكثر من خمس مرات للإعتقال لدي سلطات الإحتلال ، أمضى خلالها ما مجمموعه ست سنوات.