kolonagaza7
اعتبر حزب التحرير-فلسطين عبر بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي أن اجتماع واشنطن مسرحي لم يخرج عن إدارة الولايات المتحدة للأزمة.
واستنكر الحزب ما أسماه بتبادل الضحكات والابتسامات العريضة بين عباس ونتنياهو، معتبراً أن عباس بذلك قد تجاهل "مآسي أهل فلسطين التي يكابدونها منذ أكثر من ستين عاماً على يد عدو غاصب غاشم"، معتبراً ذلك "ليس غريباً على من نكص عن كل اشتراطاته وطلباته ومرجعياته وذهب مهرولاً للتفاوض حول الأرض المقدسة". بحسب تعبير الحزب.
ورأى الحزب أن دعوة نتنياهو للسلطة للقيام -بما أسماه الحزب- بمهامها الأمنية الوظيفية لم تكن ضرورية فالسلطة كانت قد سبقت ذلك الطلب بوقت طويل "فأجهزة "الأمن" الفلسطينية سبقت قوات الاحتلال في نصب الحواجز على مداخل الخليل ومخارجها، والبحث والمتابعة في حركة محمومة لم يرَ أحد شيئاً من جنسها ولا ما هو أدنى منها، عند اعتداءات المستوطنين على الناس وحرق مساجدهم ومزارعهم".
وعلى صعيد المفاوضات اعتبر البيان "أن المفاوضات هي جريمة منكرة، ومخالفة تمام المخالفة للأحكام الشرعية ... وهي فصل جديد من فصول تصفية قضية فلسطين، تقترفها منظمة التحرير في مسلسل التفريط بأرض الإسراء والمعراج".
واعتبر الحزب أن المنظمة -كما بقية التنظيمات- "لا تملك التصرف بأي شبر من أرض الإسراء والمعراج، وكل اتفاقية تبرم بين منظمة التحرير أو السلطة أو غيرها، وبين كيان يهود، لا تلزم المسلمين بأي شيء وهي اتفاقيات باطلة".
وحذر الحزب من "التعلق بمشاريع أمريكا والارتماء في أحضانها" معتبراً ذلك "لن يورث صاحبه سوى الويل والثبور في الدنيا والآخرة".
ورأى الحزب "أن الاعتراض على هذه المفاوضات بالقول إنها عبثية أو إنها لا تحظى بغطاء وطني أو عربي، أو غير ذلك من العبارات المواربة، لا تختلف اختلافاً جوهرياً عن موقف السلطة إلا في الشكل والتفاصيل"، ورأى الحزب أن "الموقف الذي يمليه الإسلام هو القول إن أي تفاوض مع كيان اليهود حول الحلول والتسويات هو حرام شرعاً" حيث "أن قضية فلسطين لا تحسم إلا في أرض المعارك بجيوش المسلمين، التي تحرر كل شبر فيها بإذن ربها" معتبراً أن تحقق ذلك في ظل الخلافة القادمة بات قريباً. بحسب تعبير البيان الصحفي للحزب.
واستنكر الحزب ما أسماه بتبادل الضحكات والابتسامات العريضة بين عباس ونتنياهو، معتبراً أن عباس بذلك قد تجاهل "مآسي أهل فلسطين التي يكابدونها منذ أكثر من ستين عاماً على يد عدو غاصب غاشم"، معتبراً ذلك "ليس غريباً على من نكص عن كل اشتراطاته وطلباته ومرجعياته وذهب مهرولاً للتفاوض حول الأرض المقدسة". بحسب تعبير الحزب.
ورأى الحزب أن دعوة نتنياهو للسلطة للقيام -بما أسماه الحزب- بمهامها الأمنية الوظيفية لم تكن ضرورية فالسلطة كانت قد سبقت ذلك الطلب بوقت طويل "فأجهزة "الأمن" الفلسطينية سبقت قوات الاحتلال في نصب الحواجز على مداخل الخليل ومخارجها، والبحث والمتابعة في حركة محمومة لم يرَ أحد شيئاً من جنسها ولا ما هو أدنى منها، عند اعتداءات المستوطنين على الناس وحرق مساجدهم ومزارعهم".
وعلى صعيد المفاوضات اعتبر البيان "أن المفاوضات هي جريمة منكرة، ومخالفة تمام المخالفة للأحكام الشرعية ... وهي فصل جديد من فصول تصفية قضية فلسطين، تقترفها منظمة التحرير في مسلسل التفريط بأرض الإسراء والمعراج".
واعتبر الحزب أن المنظمة -كما بقية التنظيمات- "لا تملك التصرف بأي شبر من أرض الإسراء والمعراج، وكل اتفاقية تبرم بين منظمة التحرير أو السلطة أو غيرها، وبين كيان يهود، لا تلزم المسلمين بأي شيء وهي اتفاقيات باطلة".
وحذر الحزب من "التعلق بمشاريع أمريكا والارتماء في أحضانها" معتبراً ذلك "لن يورث صاحبه سوى الويل والثبور في الدنيا والآخرة".
ورأى الحزب "أن الاعتراض على هذه المفاوضات بالقول إنها عبثية أو إنها لا تحظى بغطاء وطني أو عربي، أو غير ذلك من العبارات المواربة، لا تختلف اختلافاً جوهرياً عن موقف السلطة إلا في الشكل والتفاصيل"، ورأى الحزب أن "الموقف الذي يمليه الإسلام هو القول إن أي تفاوض مع كيان اليهود حول الحلول والتسويات هو حرام شرعاً" حيث "أن قضية فلسطين لا تحسم إلا في أرض المعارك بجيوش المسلمين، التي تحرر كل شبر فيها بإذن ربها" معتبراً أن تحقق ذلك في ظل الخلافة القادمة بات قريباً. بحسب تعبير البيان الصحفي للحزب.