kolonagaza7
غزة - "القدس" من علاء الحلو -
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء المهندس جمال الدردساوي على أن الأعياد اليهودية والإجازة تسببت في توقف أحد مولدي الكهرباء في غزة, حيث بدأت يوم الخميس الأعياد اليهودية والإسرائيلية وتلا يوم الخميس يومي الجمعة والسبت وهما إجازة رسمية للمعابر, ويسبق يوم العيد لدى اليهود نصف يوم عمل فقط, وأن الأزمة ستستمر من 24_30 ساعة, "ولكن سيتم تخطيها".
وأشار الدردساوي في حديث خاص لـ"القدس" الى أن الأسبوع الماضي تم العمل في المعبر بالنسبة للوقود لمدة ثلاثة أيام ونصف فقط بسبب الأعياد مما تسبب بنقص حاد في الوقود أدى الى توقف إحدى المولدات الكهربائية, وقال: "تم إبلاغنا مساء يوم الجمعة في شركة الكهرباء من قبل القائمين على محطة التوليد وتشغيلها أنه سيتم وقف أحد المولدين العاملين في المحطة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغليه عند الساعة الثانية فجراً, وبالفعل تم إيقافه عند الثانية وعشرين دقيقة وبقي مولد واحد يعمل في المحطة بقدر 30 ميجا فقط".
وأضاف الدردساوي "هذا الإجراء أفقد شركة التوزيع إنتاج المولد المتوقف والذي ينتج 30 ميجا إضافية, وبالتالي ستضطر شركة التوزيع الى تعديل برامج التوزيع لتقابل هذا التراجع بحيث يصبح البرنامج 8 ساعات للمناطق مقابل ثمانية ساعات كهرباء طيلة مدة توقف المولد, مع العلم أن التوقف لن يطول, سيستمر حتى يوم الأحد الى حين وصول الوقود الى محطة التوليد عبر المعبر".
وأكد على أنه رُوِى خلال أيام العمل أنه سيتم إضافات على الكميات التي تصل يومياً لمحاولة تغذية أيام العيد, "ولكن يبدو أن طاقة المعبر وإمكاناته بالاستيعاب لم تصل الى التغطية الكاملة فتم تغطية الخميس والجمعة ولكن لم تتم تغطية يوم السبت, فاضطرت المحطة الى وقف المولد".
نهاية الأعياد
وأوضح الدردساوي أن "نفس المشهد سيتكرر في نهاية الأسبوع الحالي بسبب انتهاء أعياد اليهود وبالتالي سيكون يوم الخميس إجازة ويليه يومي الإجازة الرسمية للمعبر, لذلك نتمنى على أصحاب القرار والمسئولين عن توريد الوقود الى غزة أن يأخذوا بالحسبان هذا الأسبوع محاولة تغطية هذه الأيام بإرسال كميات مضاعفة خلال أيام العمل المتاحة وهي الأحد, الاثنين, الثلاثاء, ونصف الأربعاء".
وأكد على أن الجهات التي يجب أن تتحرك للمطالبة بتغذية المحطة في أيام عمل المعبر تزودا لأيام الإجازة هي سلطة الطاقة أو محطة التوليد التي أوقفت المولد, لافتاً الى أن شركة توزيع الكهرباء هي التي يلقى عليها ناتج كافة الأزمات بهذا الخصوص.
وناشد الدردساوي كافة المسئولين أن يأخذوا الأسبوع الحالي في الحسبان عدم تكرار العثرة التي حصلت في الأسبوع الماضي, موضحاً أن للمعبر طاقة لإدخال الوقود وأن هناك أمور لوجيستية تضبط إيقاع وصول الوقود, وأكد على أن هذا لا يمنع المحاولة والاهتمام بأن يتم تغطية الأيام التي من المتوقع أن يتوقف فيها المعبر.
الأزمة لم تتوقف يوماً
وأشار الدردساوي الى أن الأزمة في محطة توليد الكهرباء لم تتوقف يوماً, وقال: "لا أحد يجرؤ القول بأن الأزمة انتهت, حتى مع تشغيل مولد إضافي في المحطة تستمر الأزمة لأن تشغيله يأتي في سياق المعالجات وتحسين الأوضاع, أما الخروج من أزمة الكهرباء يحتاج الى عمل كبير والى رصد مبالغ طائلة وضخ استثمارات جديدة على شبكات التوزيع وعلى قطاع الكهرباء, كذلك يحتاج الى تطوير شامل للنظام الكهربائي برمته سواء التوزيع أو التوليد أو النقل أو التحويل, وتطوير مصادر توليد الكهرباء في شركة التوزيع".وأكد على أن تشغيل مولد إضافي هو "تحسن ملحوظ, حيث نقل قطاع غزة من عنق الزجاجة الى وضع أفضل ولمس المواطنين ذلك, كنا نأمل في الأيام القادمة مع الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة أن يعبر عن هذا التحسن بشكل أبرز وأن يلمس الناس هذا التحسن".رسالة للمواطنينووجه الدردساوي حديثه للمواطنين قائلاً: "كافة مواطني غزة عاشوا الأزمة, صغيرهم قبل الكبير, أرجو من كل مواطن أن يدرك أن الأزمة طويلة وممتدة وأن أسبابها تراكمية وكبيرة, وما تم مؤخراً من تخفيف لأزمة الكهرباء هو نتيجة التوافق الوطني, وأن الخصم من الموظفين أدخل أكثر من 140 ألف موظف ضمن هذا التوافق الوطني لتحسين الوضع", مؤكداً على أن ما شهده واقع الكهرباء مؤخراً هو "تحسين لوضع الكهرباء وليس خروج من الأزمة".وناشد المواطنين بترشيد عملية الاستهلاك وعدم الإسراف وتجنب تشغيل الأجهزة ذات الأحمال العالية مثل الغسالات والهيترات والمكيفات في ساعات الذروة, وأن ينتظم المواطن بسداد الفاتورة من أجل إدارة أزمة الكهرباء بشكل أفضل وخلق واقع كهربائي جيد.
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء المهندس جمال الدردساوي على أن الأعياد اليهودية والإجازة تسببت في توقف أحد مولدي الكهرباء في غزة, حيث بدأت يوم الخميس الأعياد اليهودية والإسرائيلية وتلا يوم الخميس يومي الجمعة والسبت وهما إجازة رسمية للمعابر, ويسبق يوم العيد لدى اليهود نصف يوم عمل فقط, وأن الأزمة ستستمر من 24_30 ساعة, "ولكن سيتم تخطيها".
وأشار الدردساوي في حديث خاص لـ"القدس" الى أن الأسبوع الماضي تم العمل في المعبر بالنسبة للوقود لمدة ثلاثة أيام ونصف فقط بسبب الأعياد مما تسبب بنقص حاد في الوقود أدى الى توقف إحدى المولدات الكهربائية, وقال: "تم إبلاغنا مساء يوم الجمعة في شركة الكهرباء من قبل القائمين على محطة التوليد وتشغيلها أنه سيتم وقف أحد المولدين العاملين في المحطة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغليه عند الساعة الثانية فجراً, وبالفعل تم إيقافه عند الثانية وعشرين دقيقة وبقي مولد واحد يعمل في المحطة بقدر 30 ميجا فقط".
وأضاف الدردساوي "هذا الإجراء أفقد شركة التوزيع إنتاج المولد المتوقف والذي ينتج 30 ميجا إضافية, وبالتالي ستضطر شركة التوزيع الى تعديل برامج التوزيع لتقابل هذا التراجع بحيث يصبح البرنامج 8 ساعات للمناطق مقابل ثمانية ساعات كهرباء طيلة مدة توقف المولد, مع العلم أن التوقف لن يطول, سيستمر حتى يوم الأحد الى حين وصول الوقود الى محطة التوليد عبر المعبر".
وأكد على أنه رُوِى خلال أيام العمل أنه سيتم إضافات على الكميات التي تصل يومياً لمحاولة تغذية أيام العيد, "ولكن يبدو أن طاقة المعبر وإمكاناته بالاستيعاب لم تصل الى التغطية الكاملة فتم تغطية الخميس والجمعة ولكن لم تتم تغطية يوم السبت, فاضطرت المحطة الى وقف المولد".
نهاية الأعياد
وأوضح الدردساوي أن "نفس المشهد سيتكرر في نهاية الأسبوع الحالي بسبب انتهاء أعياد اليهود وبالتالي سيكون يوم الخميس إجازة ويليه يومي الإجازة الرسمية للمعبر, لذلك نتمنى على أصحاب القرار والمسئولين عن توريد الوقود الى غزة أن يأخذوا بالحسبان هذا الأسبوع محاولة تغطية هذه الأيام بإرسال كميات مضاعفة خلال أيام العمل المتاحة وهي الأحد, الاثنين, الثلاثاء, ونصف الأربعاء".
وأكد على أن الجهات التي يجب أن تتحرك للمطالبة بتغذية المحطة في أيام عمل المعبر تزودا لأيام الإجازة هي سلطة الطاقة أو محطة التوليد التي أوقفت المولد, لافتاً الى أن شركة توزيع الكهرباء هي التي يلقى عليها ناتج كافة الأزمات بهذا الخصوص.
وناشد الدردساوي كافة المسئولين أن يأخذوا الأسبوع الحالي في الحسبان عدم تكرار العثرة التي حصلت في الأسبوع الماضي, موضحاً أن للمعبر طاقة لإدخال الوقود وأن هناك أمور لوجيستية تضبط إيقاع وصول الوقود, وأكد على أن هذا لا يمنع المحاولة والاهتمام بأن يتم تغطية الأيام التي من المتوقع أن يتوقف فيها المعبر.
الأزمة لم تتوقف يوماً
وأشار الدردساوي الى أن الأزمة في محطة توليد الكهرباء لم تتوقف يوماً, وقال: "لا أحد يجرؤ القول بأن الأزمة انتهت, حتى مع تشغيل مولد إضافي في المحطة تستمر الأزمة لأن تشغيله يأتي في سياق المعالجات وتحسين الأوضاع, أما الخروج من أزمة الكهرباء يحتاج الى عمل كبير والى رصد مبالغ طائلة وضخ استثمارات جديدة على شبكات التوزيع وعلى قطاع الكهرباء, كذلك يحتاج الى تطوير شامل للنظام الكهربائي برمته سواء التوزيع أو التوليد أو النقل أو التحويل, وتطوير مصادر توليد الكهرباء في شركة التوزيع".وأكد على أن تشغيل مولد إضافي هو "تحسن ملحوظ, حيث نقل قطاع غزة من عنق الزجاجة الى وضع أفضل ولمس المواطنين ذلك, كنا نأمل في الأيام القادمة مع الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة أن يعبر عن هذا التحسن بشكل أبرز وأن يلمس الناس هذا التحسن".رسالة للمواطنينووجه الدردساوي حديثه للمواطنين قائلاً: "كافة مواطني غزة عاشوا الأزمة, صغيرهم قبل الكبير, أرجو من كل مواطن أن يدرك أن الأزمة طويلة وممتدة وأن أسبابها تراكمية وكبيرة, وما تم مؤخراً من تخفيف لأزمة الكهرباء هو نتيجة التوافق الوطني, وأن الخصم من الموظفين أدخل أكثر من 140 ألف موظف ضمن هذا التوافق الوطني لتحسين الوضع", مؤكداً على أن ما شهده واقع الكهرباء مؤخراً هو "تحسين لوضع الكهرباء وليس خروج من الأزمة".وناشد المواطنين بترشيد عملية الاستهلاك وعدم الإسراف وتجنب تشغيل الأجهزة ذات الأحمال العالية مثل الغسالات والهيترات والمكيفات في ساعات الذروة, وأن ينتظم المواطن بسداد الفاتورة من أجل إدارة أزمة الكهرباء بشكل أفضل وخلق واقع كهربائي جيد.