kolonagaza7
غزة- مهند العراوي
بدأت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس أعمال مؤتمرها السنوي الثاني للمراكز الثقافية، تحت عنوان "نحو نهضة ثقافية"، وذلك وسط حضور عدد كبير من قادة الرأي والفكر ،ولفيف من الشخصيات الرسمية والفصائلية، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وافتتح وزير الثقافة ورئيس المؤتمر أسامة العيسوي المؤتمر بكلمة أكد خلالها على أن حماية الهوية الثقافية هو شرط لا غنى عنه من أجل التحرر والاستقلال وبناء الدولة، مشيرا إلى انه عامل أساسي من عوامل الازدهار المادي والروحي.
وقال العيسوي "لقد صاغ شعبنا الفلسطيني هويته وطورها من خلال علاقته العضوية والراسخة بأرضه وتراثه وتاريخه، تلك العلاقة المستمرة والمستمدة من إيمانه بثوابته والتي لم تنقطع منذ أقدم العصور".
وتابع "الاحتلال الإسرائيلي وبصفته احتلالاً استيطانياً استبدالياً، هو الخطر الأكبر الذي يهدد الفلسطينيين في وجودهم وفي هويتهم، وهو العقبة الرئيسية أمام التنمية الشاملة بما في ذلك النهضة والتنمية الثقافية".
وشدد العيسوي على أن الشعب الفلسطيني برهن دائما على انتمائه لهذه الأرض عقيدةً وفكراً وتراثاً، وعلى تعلقه الشديد بهويته الثقافية الوطنية، وحرصه على حمايتها والدفاع عنها.
وأوضح أن مؤتمر "نحو نهضة ثقافية" والذي يستمر ليوم واحد، جاء من اجل إطلاق المبادرات وطرح الأفكار واحتكاك التجارب واختبار الرؤى، واختيار الطريق الأمثل في إطار الوعي المطلوب لنهضة ثقافية حقيقية تحتاج إلى تضافر الجهود وشحذ الهمم.
من جهته أكد النائب الأول للمجلس التشريعي أحمد بحر على أن المجلس وبالتنسيق مع وزارة الثقافة، بصدد سن قوانين خاصة بحقوق النشر والطباعة، مشيراً أن هذه الخطوة تأتي ضمن العمل الدائم لدعم الثقافة الفلسطينية، وحفظ حقوق المثقفين والمفكرين.
وأشاد بحر بالحراك الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، معتبراً أن المثقف الفلسطيني هو في خندق المقاومة الأول في وجه المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سامي أبو وطفة "إن هذا المؤتمر يهدف إلى العمل على تحقيق نهضة ثقافية نسعى إلى تحقيقها معاً وسويا".
وأضاف " إننا نتطلع إلى نهضة ثقافية من خلال خطة إستراتيجية تعبر عن فكر ورؤى الشعب الفلسطيني وطموحاته".
وأكد على أن الثقافة الفلسطينية مستهدفة من خلال سعي الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية ومحاولة تشويه التاريخ وسلب التراث وتهويده.
وأشار أبو وطفة إلى أن المؤتمر سيشتمل على محورين يتضمنان اثنتي عشرة ورقة عمل اعتمدتها اللجنة العلمية للمؤتمر.
بدأت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس أعمال مؤتمرها السنوي الثاني للمراكز الثقافية، تحت عنوان "نحو نهضة ثقافية"، وذلك وسط حضور عدد كبير من قادة الرأي والفكر ،ولفيف من الشخصيات الرسمية والفصائلية، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وافتتح وزير الثقافة ورئيس المؤتمر أسامة العيسوي المؤتمر بكلمة أكد خلالها على أن حماية الهوية الثقافية هو شرط لا غنى عنه من أجل التحرر والاستقلال وبناء الدولة، مشيرا إلى انه عامل أساسي من عوامل الازدهار المادي والروحي.
وقال العيسوي "لقد صاغ شعبنا الفلسطيني هويته وطورها من خلال علاقته العضوية والراسخة بأرضه وتراثه وتاريخه، تلك العلاقة المستمرة والمستمدة من إيمانه بثوابته والتي لم تنقطع منذ أقدم العصور".
وتابع "الاحتلال الإسرائيلي وبصفته احتلالاً استيطانياً استبدالياً، هو الخطر الأكبر الذي يهدد الفلسطينيين في وجودهم وفي هويتهم، وهو العقبة الرئيسية أمام التنمية الشاملة بما في ذلك النهضة والتنمية الثقافية".
وشدد العيسوي على أن الشعب الفلسطيني برهن دائما على انتمائه لهذه الأرض عقيدةً وفكراً وتراثاً، وعلى تعلقه الشديد بهويته الثقافية الوطنية، وحرصه على حمايتها والدفاع عنها.
وأوضح أن مؤتمر "نحو نهضة ثقافية" والذي يستمر ليوم واحد، جاء من اجل إطلاق المبادرات وطرح الأفكار واحتكاك التجارب واختبار الرؤى، واختيار الطريق الأمثل في إطار الوعي المطلوب لنهضة ثقافية حقيقية تحتاج إلى تضافر الجهود وشحذ الهمم.
من جهته أكد النائب الأول للمجلس التشريعي أحمد بحر على أن المجلس وبالتنسيق مع وزارة الثقافة، بصدد سن قوانين خاصة بحقوق النشر والطباعة، مشيراً أن هذه الخطوة تأتي ضمن العمل الدائم لدعم الثقافة الفلسطينية، وحفظ حقوق المثقفين والمفكرين.
وأشاد بحر بالحراك الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، معتبراً أن المثقف الفلسطيني هو في خندق المقاومة الأول في وجه المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سامي أبو وطفة "إن هذا المؤتمر يهدف إلى العمل على تحقيق نهضة ثقافية نسعى إلى تحقيقها معاً وسويا".
وأضاف " إننا نتطلع إلى نهضة ثقافية من خلال خطة إستراتيجية تعبر عن فكر ورؤى الشعب الفلسطيني وطموحاته".
وأكد على أن الثقافة الفلسطينية مستهدفة من خلال سعي الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية ومحاولة تشويه التاريخ وسلب التراث وتهويده.
وأشار أبو وطفة إلى أن المؤتمر سيشتمل على محورين يتضمنان اثنتي عشرة ورقة عمل اعتمدتها اللجنة العلمية للمؤتمر.