kolonagaza7
رام الله – صفا
قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "من يملك مفاتيح المفاوضات واستمرارها هي الحكومة الإسرائيلية".وأكد عريقات في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، بعيد لقائه مع الرئيس محمود عباس "أننا لسنا ضد المحادثات المباشرة واستمرارها".وأضاف "طالبنا الحكومة الإسرائيلية مرارًا وتكرار بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق".وأوضح أن موقف الرئيس عباس معروف وعبر عنه في رسائل خطية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وللاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة.وتابع عريقات: "نحن نسعى للسلام ونثمن عاليًا ما تقوم به إدارة الرئيس أوباما من جهود في هذا المجال"، معربًا عن أمله أن تتمكن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي من إلزام "إسرائيل" بتحقيق ما عليها من التزامات خاصة في مجال وقف النشاطات الاستيطانية حتى تعطى عملية التسوية الفرصة التي تستحق.ووصف عريقات لقاء الرئيس بالمبعوث الأميركي بالمعمق، مؤكدا أن المحادثات مع الجانب الأميركي مستمرة.ولفت إلى أن المحادثات مع ميتشل ستستكمل يوم غد الجمعة بعد أن يعقد الأخير لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي الليلة وغدًا.بدوره، جدد ميتشل إصرار بلاده في الاستمرار لإيجاد قاعدة مشتركة بين الأطراف من أجل استمرار المفاوضات المباشرة بطريقة نتمنى أن توصل إلى اتفاق، حسب قوله. وقال: إن "رؤية الرئيس أوباما للحل الدائم في الشرق الأوسط يبقى هدفنا الأول، وهذا يعني أن يصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق على قاعدة حل الدولتين، تعيشان بسلام وازدهار جنبا إلى جنب".وأضاف ميتشل "هذا أيضًا يعني توصل سوريا ولبنان وإسرائيل إلى اتفاق وبناء علاقات طبيعية في المنطقة".وتابع: "ندرك أن هنالك عقبات كثيرة أمام عملية السلام من بينها بعض من يريد لعملية السلام أن تفشل، بل ويقوم باستخدام العنف لمنعها من النجاح".وأوضح أن الإدارة الأمريكية تعتقد "بأنه مهم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وللولايات المتحدة ولشعوب العالم أن يتم حل هذا النزاع، وان السلام والازدهار وحكم الذات والكرامة تكون متوفرة للجميع في المنطقة".
رام الله – صفا
قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "من يملك مفاتيح المفاوضات واستمرارها هي الحكومة الإسرائيلية".وأكد عريقات في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، بعيد لقائه مع الرئيس محمود عباس "أننا لسنا ضد المحادثات المباشرة واستمرارها".وأضاف "طالبنا الحكومة الإسرائيلية مرارًا وتكرار بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق".وأوضح أن موقف الرئيس عباس معروف وعبر عنه في رسائل خطية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وللاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة.وتابع عريقات: "نحن نسعى للسلام ونثمن عاليًا ما تقوم به إدارة الرئيس أوباما من جهود في هذا المجال"، معربًا عن أمله أن تتمكن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي من إلزام "إسرائيل" بتحقيق ما عليها من التزامات خاصة في مجال وقف النشاطات الاستيطانية حتى تعطى عملية التسوية الفرصة التي تستحق.ووصف عريقات لقاء الرئيس بالمبعوث الأميركي بالمعمق، مؤكدا أن المحادثات مع الجانب الأميركي مستمرة.ولفت إلى أن المحادثات مع ميتشل ستستكمل يوم غد الجمعة بعد أن يعقد الأخير لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي الليلة وغدًا.بدوره، جدد ميتشل إصرار بلاده في الاستمرار لإيجاد قاعدة مشتركة بين الأطراف من أجل استمرار المفاوضات المباشرة بطريقة نتمنى أن توصل إلى اتفاق، حسب قوله. وقال: إن "رؤية الرئيس أوباما للحل الدائم في الشرق الأوسط يبقى هدفنا الأول، وهذا يعني أن يصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق على قاعدة حل الدولتين، تعيشان بسلام وازدهار جنبا إلى جنب".وأضاف ميتشل "هذا أيضًا يعني توصل سوريا ولبنان وإسرائيل إلى اتفاق وبناء علاقات طبيعية في المنطقة".وتابع: "ندرك أن هنالك عقبات كثيرة أمام عملية السلام من بينها بعض من يريد لعملية السلام أن تفشل، بل ويقوم باستخدام العنف لمنعها من النجاح".وأوضح أن الإدارة الأمريكية تعتقد "بأنه مهم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وللولايات المتحدة ولشعوب العالم أن يتم حل هذا النزاع، وان السلام والازدهار وحكم الذات والكرامة تكون متوفرة للجميع في المنطقة".