kolonagaza7
في ذكرى انتفاضة الأقصى .. نؤكد دعمنا للمقاومة والقدس والأسرى ونجدد رفضنا للاستيطان والمفاوضات العبثية
تمر على شعبنا الفلسطيني الصابر ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة منذ أن وطأ شارون أرض المسجد الأقصى المبارك، حيث كانت تلك الانتفاضة شرارة أحرقت الاحتلال الذي حاول الاعتداء على المقدسات.
تمر ذكرى هذه الانتفاضة والتحدي مازال قائما بين إرادة الصمود والثبات التي هي جذر أصيل في الشعب الفلسطيني، وبين وهم وجبروت الاحتلال "الإسرائيلي" الذي مازال يمارس قمعه وإرهابه وإجرامه بحق شعبنا الفلسطيني.
تمر هذه الذكرى وما زال شعبنا الفلسطيني يبدي المزيد من قدرته على المقاومة والصمود، مهما بلغت التضحيات واشتد بحقه الإغلاق والحصار الظالم منذ قرابة أربعة أعوام متواصلة.
وعلى مدار الأعوام السابقة فشل الاحتلال "الإسرائيلي" الذي ترعاه الإدارة الأمريكية ويسانده العديد من الأطراف، فشل هؤلاء في تصفية القضية الفلسطينية، حيث وقف شعبنا - وما زال - سدا منيعا أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووقف بصموده وثباته وتضحياته جسرا حصينا أمام المؤامرات التي تحاك ضده.
لقد سطر الشهداء والجرحى والأسرى وشعبنا بدمائهم وآهاتهم ومعاناتهم وصمودهم أروع ملاحم البطولة والفداء خلال انتفاضة الأقصى المباركة، فكانت رسالتهم واضحة جلية، مفادها أننا شعب يرزح تحت نير الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا وقضيتنا العادلة.
وتتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى مع مرور مدينة القدس المحتلة بأخطر مراحلها حيث تتعرض لمرحلة تهويد شرسة طالت أساساتها، وتواصلت الحفريات تحتها بهدف تهديد وجودها، وبالتزامن ينتشر الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين، حيث يكثف الاحتلال ذلك أمام العالم دون أن يتفوه المجتمع الدولي والعرب والمسلمين بكلمة واحدة.
تتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى مع إصرار سلطة "فتح" على المضي في المفاوضات العبثية التي تعقدها مع الاحتلال "الإسرائيلي" بعيدا عن الإجماع الوطني، وخرقا لكل مفاهيم التفاهم والفلسفة الوطنية والإجماع الفصائلي، كما وتتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى في وقت تشتد الهجمة أيضا على الأسرى في سجون الاحتلال، حيث تستمر معاناتهم من خلال القمع والإذلال والإهانة التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون بحقهم.
وإن وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي ومن خلال هذه الذكرى لتؤكد على ما يلي:
أولا: نبرق بالتحية العطرة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة بكل أطيافها وتوجهاتها وفصائلها، وندعوها إلى المزيد من مقاومة الاحتلال من أجل طرده وكنسه عن أرض فلسطين، كما وندعوهم إلى توحيد جهودهم لمواجهة الاحتلال وبالتالي إجباره على وقف كافة مشاريعه الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما ونطالب سلطة "فتح" في الضفة المحتلة إلى إطلاق يد المقاومة لتتمكن من مواجهة الاحتلال وكذلك نطالبها بعدم اعتراض المقاومين واعتقالهم.
ثانيا: نطالب سلطة "فتح" بالانسحاب الفوري والعاجل من المفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي" لأن ذلك مضيعة للوقت ولا يخدم سوى الاحتلال الذي يمضي في مشاريعه الإجرامية، كما وندعو العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف في وجه تصفية القضية الفلسطينية وعدم منح أي أحد أي غطاء من أجل ذلك.
ثالثا: نؤكد أن القدس المحتلة وكل شبر من فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن جنوبها إلى شمالها هي أرض للفلسطينيين وليس للاحتلال أي وجود فيها، بل إنه مغتصب لها وسيخرج منها عاجلا أم آجلا.
رابعا: نطالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وكل دول العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل تفكيك كافة مستوطناته التي يلتهم من خلالها أراضي المواطنين الفلسطينيين، كما ونطالبهم بأن يوضحوا موقفهم من استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان في وقت يلتزم الجميع الصمت!.
خامسا: نؤكد دعمنا بكل قوة لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ونطالب العالم الدولي بالوقوف في وجه الاحتلال الذي يواصل اختراق القانون الدولي الإنساني من خلال ممارساته القمعية للأسرى في سجون الظالمة.
التحية كل التحية لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال
الحرية لأسرانا البواسل
وزارة الإعلام
المكتب الإعلامي الحكومي
الثلاثاء 28/9/2010م
تمر على شعبنا الفلسطيني الصابر ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة منذ أن وطأ شارون أرض المسجد الأقصى المبارك، حيث كانت تلك الانتفاضة شرارة أحرقت الاحتلال الذي حاول الاعتداء على المقدسات.
تمر ذكرى هذه الانتفاضة والتحدي مازال قائما بين إرادة الصمود والثبات التي هي جذر أصيل في الشعب الفلسطيني، وبين وهم وجبروت الاحتلال "الإسرائيلي" الذي مازال يمارس قمعه وإرهابه وإجرامه بحق شعبنا الفلسطيني.
تمر هذه الذكرى وما زال شعبنا الفلسطيني يبدي المزيد من قدرته على المقاومة والصمود، مهما بلغت التضحيات واشتد بحقه الإغلاق والحصار الظالم منذ قرابة أربعة أعوام متواصلة.
وعلى مدار الأعوام السابقة فشل الاحتلال "الإسرائيلي" الذي ترعاه الإدارة الأمريكية ويسانده العديد من الأطراف، فشل هؤلاء في تصفية القضية الفلسطينية، حيث وقف شعبنا - وما زال - سدا منيعا أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووقف بصموده وثباته وتضحياته جسرا حصينا أمام المؤامرات التي تحاك ضده.
لقد سطر الشهداء والجرحى والأسرى وشعبنا بدمائهم وآهاتهم ومعاناتهم وصمودهم أروع ملاحم البطولة والفداء خلال انتفاضة الأقصى المباركة، فكانت رسالتهم واضحة جلية، مفادها أننا شعب يرزح تحت نير الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا وقضيتنا العادلة.
وتتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى مع مرور مدينة القدس المحتلة بأخطر مراحلها حيث تتعرض لمرحلة تهويد شرسة طالت أساساتها، وتواصلت الحفريات تحتها بهدف تهديد وجودها، وبالتزامن ينتشر الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين، حيث يكثف الاحتلال ذلك أمام العالم دون أن يتفوه المجتمع الدولي والعرب والمسلمين بكلمة واحدة.
تتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى مع إصرار سلطة "فتح" على المضي في المفاوضات العبثية التي تعقدها مع الاحتلال "الإسرائيلي" بعيدا عن الإجماع الوطني، وخرقا لكل مفاهيم التفاهم والفلسفة الوطنية والإجماع الفصائلي، كما وتتزامن ذكرى انتفاضة الأقصى في وقت تشتد الهجمة أيضا على الأسرى في سجون الاحتلال، حيث تستمر معاناتهم من خلال القمع والإذلال والإهانة التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون بحقهم.
وإن وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي ومن خلال هذه الذكرى لتؤكد على ما يلي:
أولا: نبرق بالتحية العطرة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة بكل أطيافها وتوجهاتها وفصائلها، وندعوها إلى المزيد من مقاومة الاحتلال من أجل طرده وكنسه عن أرض فلسطين، كما وندعوهم إلى توحيد جهودهم لمواجهة الاحتلال وبالتالي إجباره على وقف كافة مشاريعه الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما ونطالب سلطة "فتح" في الضفة المحتلة إلى إطلاق يد المقاومة لتتمكن من مواجهة الاحتلال وكذلك نطالبها بعدم اعتراض المقاومين واعتقالهم.
ثانيا: نطالب سلطة "فتح" بالانسحاب الفوري والعاجل من المفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي" لأن ذلك مضيعة للوقت ولا يخدم سوى الاحتلال الذي يمضي في مشاريعه الإجرامية، كما وندعو العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف في وجه تصفية القضية الفلسطينية وعدم منح أي أحد أي غطاء من أجل ذلك.
ثالثا: نؤكد أن القدس المحتلة وكل شبر من فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن جنوبها إلى شمالها هي أرض للفلسطينيين وليس للاحتلال أي وجود فيها، بل إنه مغتصب لها وسيخرج منها عاجلا أم آجلا.
رابعا: نطالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وكل دول العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل تفكيك كافة مستوطناته التي يلتهم من خلالها أراضي المواطنين الفلسطينيين، كما ونطالبهم بأن يوضحوا موقفهم من استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان في وقت يلتزم الجميع الصمت!.
خامسا: نؤكد دعمنا بكل قوة لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ونطالب العالم الدولي بالوقوف في وجه الاحتلال الذي يواصل اختراق القانون الدولي الإنساني من خلال ممارساته القمعية للأسرى في سجون الظالمة.
التحية كل التحية لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال
الحرية لأسرانا البواسل
وزارة الإعلام
المكتب الإعلامي الحكومي
الثلاثاء 28/9/2010م