kolonagaza7
بقلم د.يوسف الحاضري
- اللواء علي محسن الأحمر , شخصية سياسية عسكرية كان إلى ما قبل هذه الأحداث يطلق عليه (أركان حرب الدولة ) في إشارة إلى كونه الرجل الثاني في اليمن بعد رئيسها الصالح وظل خلال حقبة ليست بالقليلة يحكم اليمن من خلف ستار تحت منصبة العام (أركان حرب الفرقة ثم قائدها ) وكان المسئول الأول للحروب الستة ضد جماعة الحوثيين في شمال الشمال اليمني (صعدة) كون هذه المنطقة داخلة تحت إدارة الجيش الذي يتزعمه والتي أنهكت هذه الحروب اليمن وأهل اليمن واقتصاد اليمن واستنزفته استنزاف لا مثيل له على الإطلاق ولن أخوض في غمار هذا البحر كونه متشعب وأمواجه متصارعة وشديدة ولكنها آتت أكلها على جزء كبير من إمكانية اليمن الاقتصادية (كخطوة أولى مخفية لهذا الجلنار العسكري لما سيأتي لاحقا) وتأتي الأحداث الأخيرة التي يحلو لبعضهم أن يطلق عليها (ثورة) تقليدا أعمى لما حصل في بلدان شقيقة أخرى رغم أنها لا تخرج من بين قوسين أسمها (انقلاب) أدخلت اليمن خلال ستة أشهر في محن وفتن ومشاكل لا يعلم مخرجاتها إلا الله وحدة فكان انشقاق اللواء علي محسن من الحكومة الشرعية وجيشها الشرعي بحجة أوهى من بيت العنكبوت (حماية الشباب المعتصمين) عمل أزعج اليمنيين أكثر مما أزعج الرئيس والجيش وظهرت أفكار هذه الانشقاقات من أولى أيامها حيث وجدنا المتحدث الصحفي لعلي محسن المدعو (زعيل) يظهر على القنوات الفضائية يشطح ويكدح ويتكلم بلسان المتكبرين المتعجرفين وقال أنه على استعداد للتضحية بمائتي ألف شاب يمني في سبيل الوصول إلى الكرسي (كون ذلك سيعطيه منصب أكبر من حجمه في حكومتهم الانتقالية القادمة ) ثم ظهرت بوادر هذا الانشقاق سريعا وجليا وواضحا عندما أطلق علي محسن النيران الكثيفة على لجنة الوساطة التي جاءت إليه من قبل الرئيس وعلى رأسها أخوه (محمد محسن ) وشيخ قبيلته وجمع غفير من آله وأصحابه فلم يأخذ فيها (إلاً ولا ذمة ولا قرابة) فقتل منهم من قتل وجرح من جرح حتى أضطر أهلوه وقبيلته أن يتبرءوا منه ومن أعماله ويهدروا دمه كونه سفك دماء أناس مسالمين جاءوا إليه سلميا عزل ولأن الجلنار علي محسن لم يهتم بمثل هذه عادات وتقاليد كون الأمر ليس ذا أهمية مطلقة ضمن مخططاتهم السرية والتي ربطها ربطا وثيقا بالإخوان الإصلاحيين ومن خلفهم القاعدة في اليمن فأصبح ثالث ثلاثة إذا ربطنا الأمر بينه (الجانب العسكري) وبين العجوز الزنداني (الجانب الديني) والفاسد حميد الأحمر ( الجانب المالي) فاكتملت أضلع الموازنة السياسية للقاعدة الإرهابية للاستيلاء على زمام الأمر في اليمن وتهيئتها لتكون ملاذ آمن للقاعدة ومنها تنطلق أعمالهم الإرهابية التخريبية في الخليج والعالم ولكن هذه المعادلة اهتزت نظريتها وتلاشت صحتها وضعفت نتائجها ونتاجها بسبب الوقفة الصادقة القوية من الشعب اليمني أجمع في وجه هؤلاء كلهم ولم تؤثر على آذان اليمنيين التغني والتباكي والرقص على أنغام (الفساد وال33 عام ) وغير ذلك كونهم يدركون أن الفساد أهون بألف مرة ومرة من تسلط القاعدة ومن خلفهم على الحكم في اليمن فالأمن والعافية أهم بكثير من الأكل والشرب فلم يجد الجلنار علي محسن من الاستنجاد بالمفتي الزنداني ومصنعه الخاص بالفتاوى ليعطيه وجنوده جرعات إفتائية كبيرة كي تحمسهم فأتجه هذا القائد العسكري إلى ما يمكن أن يطلق عليه (حرب عصابات) ليستمر في مسلسله الدرامي الطويل (استنزاف الدولة ) استنزاف مالي وعسكري كي يصل إلى مبتغاة ولو بعد حين (انهيار الدولة اقتصاديا ) وما يأتي من خلفها من انهيار بقية أجزائها لتصبح مرتع آمن للقاعدة فأصبح خلال الفترة الأخيرة بمناوشة الحرس الجمهوري هنا وهناك وجره إلى الصراعات في أبين ثم أرحب وذلك من خلال تجنيد طلاب جامعة الإيمان كون أفراد معسكراته منهم من رافض لأفكاره ومنهم من ينتظر لأعمال أكبر ومنهم من هو متفرغ لمناوشة النساء في ساحات الجامعة وانتهاك حرمات بعض المساكن تحت ظلال (حماية المعتصمين) ليصل في الأخير لمبتغاة ومبتغى أسياده في المال والدين مع عدم إغفال الخطة البديلة للهرب بجلدة خارج الوطن حيث وكل السيناريوهات المحتملة قيد التنفيذ (كون هذا السيناريو الأقرب له ) بعد أن أدرك أن الشعب اليمني رافض رفضا تام لمن يدير شئونه رغما عنه حتى لو كان بقوة الحديد والنار فنحن شعب معروف عنا عبر التاريخ ليس لأي قوة عالمية أن تفرض سيطرتها علينا رغما عنا ولكننا شعب سلمي مسالم يمضي بعد السلم واللين والحوار , وخلاصة القول بأن ( اللواء علي محسن ) تجرد عن كل الفكر الولائي للوطن وولي أمر الوطن وتجرد عن كل الفكر القبلي والقبيلة وتجرد عن القسم العسكري الذي أطلقه ذات يوم بالحفاظ على الوطن وأمنه وارتداء رداء الإتباع للفكر القاعدي الإرهابي ومن هذا المنطلق كانت البداية لنهاية شخصية يمنية كانت فأصبحت في خبر هذا ال(كان).
- اللواء علي محسن الأحمر , شخصية سياسية عسكرية كان إلى ما قبل هذه الأحداث يطلق عليه (أركان حرب الدولة ) في إشارة إلى كونه الرجل الثاني في اليمن بعد رئيسها الصالح وظل خلال حقبة ليست بالقليلة يحكم اليمن من خلف ستار تحت منصبة العام (أركان حرب الفرقة ثم قائدها ) وكان المسئول الأول للحروب الستة ضد جماعة الحوثيين في شمال الشمال اليمني (صعدة) كون هذه المنطقة داخلة تحت إدارة الجيش الذي يتزعمه والتي أنهكت هذه الحروب اليمن وأهل اليمن واقتصاد اليمن واستنزفته استنزاف لا مثيل له على الإطلاق ولن أخوض في غمار هذا البحر كونه متشعب وأمواجه متصارعة وشديدة ولكنها آتت أكلها على جزء كبير من إمكانية اليمن الاقتصادية (كخطوة أولى مخفية لهذا الجلنار العسكري لما سيأتي لاحقا) وتأتي الأحداث الأخيرة التي يحلو لبعضهم أن يطلق عليها (ثورة) تقليدا أعمى لما حصل في بلدان شقيقة أخرى رغم أنها لا تخرج من بين قوسين أسمها (انقلاب) أدخلت اليمن خلال ستة أشهر في محن وفتن ومشاكل لا يعلم مخرجاتها إلا الله وحدة فكان انشقاق اللواء علي محسن من الحكومة الشرعية وجيشها الشرعي بحجة أوهى من بيت العنكبوت (حماية الشباب المعتصمين) عمل أزعج اليمنيين أكثر مما أزعج الرئيس والجيش وظهرت أفكار هذه الانشقاقات من أولى أيامها حيث وجدنا المتحدث الصحفي لعلي محسن المدعو (زعيل) يظهر على القنوات الفضائية يشطح ويكدح ويتكلم بلسان المتكبرين المتعجرفين وقال أنه على استعداد للتضحية بمائتي ألف شاب يمني في سبيل الوصول إلى الكرسي (كون ذلك سيعطيه منصب أكبر من حجمه في حكومتهم الانتقالية القادمة ) ثم ظهرت بوادر هذا الانشقاق سريعا وجليا وواضحا عندما أطلق علي محسن النيران الكثيفة على لجنة الوساطة التي جاءت إليه من قبل الرئيس وعلى رأسها أخوه (محمد محسن ) وشيخ قبيلته وجمع غفير من آله وأصحابه فلم يأخذ فيها (إلاً ولا ذمة ولا قرابة) فقتل منهم من قتل وجرح من جرح حتى أضطر أهلوه وقبيلته أن يتبرءوا منه ومن أعماله ويهدروا دمه كونه سفك دماء أناس مسالمين جاءوا إليه سلميا عزل ولأن الجلنار علي محسن لم يهتم بمثل هذه عادات وتقاليد كون الأمر ليس ذا أهمية مطلقة ضمن مخططاتهم السرية والتي ربطها ربطا وثيقا بالإخوان الإصلاحيين ومن خلفهم القاعدة في اليمن فأصبح ثالث ثلاثة إذا ربطنا الأمر بينه (الجانب العسكري) وبين العجوز الزنداني (الجانب الديني) والفاسد حميد الأحمر ( الجانب المالي) فاكتملت أضلع الموازنة السياسية للقاعدة الإرهابية للاستيلاء على زمام الأمر في اليمن وتهيئتها لتكون ملاذ آمن للقاعدة ومنها تنطلق أعمالهم الإرهابية التخريبية في الخليج والعالم ولكن هذه المعادلة اهتزت نظريتها وتلاشت صحتها وضعفت نتائجها ونتاجها بسبب الوقفة الصادقة القوية من الشعب اليمني أجمع في وجه هؤلاء كلهم ولم تؤثر على آذان اليمنيين التغني والتباكي والرقص على أنغام (الفساد وال33 عام ) وغير ذلك كونهم يدركون أن الفساد أهون بألف مرة ومرة من تسلط القاعدة ومن خلفهم على الحكم في اليمن فالأمن والعافية أهم بكثير من الأكل والشرب فلم يجد الجلنار علي محسن من الاستنجاد بالمفتي الزنداني ومصنعه الخاص بالفتاوى ليعطيه وجنوده جرعات إفتائية كبيرة كي تحمسهم فأتجه هذا القائد العسكري إلى ما يمكن أن يطلق عليه (حرب عصابات) ليستمر في مسلسله الدرامي الطويل (استنزاف الدولة ) استنزاف مالي وعسكري كي يصل إلى مبتغاة ولو بعد حين (انهيار الدولة اقتصاديا ) وما يأتي من خلفها من انهيار بقية أجزائها لتصبح مرتع آمن للقاعدة فأصبح خلال الفترة الأخيرة بمناوشة الحرس الجمهوري هنا وهناك وجره إلى الصراعات في أبين ثم أرحب وذلك من خلال تجنيد طلاب جامعة الإيمان كون أفراد معسكراته منهم من رافض لأفكاره ومنهم من ينتظر لأعمال أكبر ومنهم من هو متفرغ لمناوشة النساء في ساحات الجامعة وانتهاك حرمات بعض المساكن تحت ظلال (حماية المعتصمين) ليصل في الأخير لمبتغاة ومبتغى أسياده في المال والدين مع عدم إغفال الخطة البديلة للهرب بجلدة خارج الوطن حيث وكل السيناريوهات المحتملة قيد التنفيذ (كون هذا السيناريو الأقرب له ) بعد أن أدرك أن الشعب اليمني رافض رفضا تام لمن يدير شئونه رغما عنه حتى لو كان بقوة الحديد والنار فنحن شعب معروف عنا عبر التاريخ ليس لأي قوة عالمية أن تفرض سيطرتها علينا رغما عنا ولكننا شعب سلمي مسالم يمضي بعد السلم واللين والحوار , وخلاصة القول بأن ( اللواء علي محسن ) تجرد عن كل الفكر الولائي للوطن وولي أمر الوطن وتجرد عن كل الفكر القبلي والقبيلة وتجرد عن القسم العسكري الذي أطلقه ذات يوم بالحفاظ على الوطن وأمنه وارتداء رداء الإتباع للفكر القاعدي الإرهابي ومن هذا المنطلق كانت البداية لنهاية شخصية يمنية كانت فأصبحت في خبر هذا ال(كان).