kolonagaza7
لتوحيد والمرابطون:”التدخل الأميركي في الثورات العربية غايته صناعة فوضى خلاقة توصل إلى الاقتتال الديني في مصروالمذهبي والعرقي في سوريا والعراق ولبنان والقبلي في ليبيا واليمن
استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه بطرابلس وفدا قياديا من حركة المرابطون برئاسة الاستاذ عبد الله الشمالي عضو الهيئة القيادية يرافقه السادة عبد الله رمضان ، خالد العواني ، محمد عباس وأحمد شمالي وذلك بحضور عضو مجلس الأمناء في الحركة الحاج محمود حرفوش
- في الشأن المحلي :
رأى المجتمعون بأن الإنصاف يقتضي الحكم على الحكومة اللبنانية الجديدة من خلال أعمالها وان من الواجب إعطاء فرصة زمنية للحكم عليها كما اعطيت سابقاتها
ووجه المجتمعون الدعوة للحكومة للعمل إنمائيا عبر تأمين حاجات الناس والنظر الى هموم وشجونهم وتحقيق آمالهم ، مع إيلاء طرابلس والشمال الاهتمام المطلوب ليكونا في سلم الاولويات لإعادتهما الى الخريطة الاقتصادية بعد عودتهما الى الخريطة السياسية ودائرة التأثير
وحذر المجتمعون من مشروع الفوضى الذي يعد للبنان عبر مفتاح الشر “المحكمة الدولية ” في الوقت الذي لا يختلف فيه اثنان في لبنان على وجوب معرفة قتلة الرئيس الحريري ومعاقبتهم ، إلا أن الدول الكبرى بهيمنتها على المؤسسات الدولية لا تهدف إلى معرفة الحقيقة إنما تسعى لصناعة فتنة مذهبية تكون معبرا لنزع سلاح مقاومته الذي هو قوة للبنان وتركه مشكوفا امام الغطرسة والبلطجة الاسرائيلية ،لكن ذلك لن يمر رغم الكلام التحريضي الذي صدر ويصدر ويستهدف صناعة ترددات في الساحة اللبنانية
- في الشأن الإقليمي والدولي:
أكد المجتمعون على وجوب إعطاء الشعوب العربية الأبية حقوقها المكتسبة في الكرامة والحرية والعيش الكريم وفي المقابل حذروا من التدخل الامريكي في الثورات العربية واعتبروا أن غايته منع هذه الثورات من أن تؤتي أكلها وثمارها في تشكيل حكومات شعبية حرة تكون بدائل وطنية محلية تحقق آمال الناس في التغيير المنشود وتحقيق أهداف الأمة في الدفاع عن قضاياها المركزية وعلى رأسها القدس .
واعتبروا أن الغاية من الالتفاف على هذه الثورات يهدف لاجهاضها من خلال صناعة فوضى خلاقة توصل إلى الاقتتال الديني في مصر والمذهبي والعرقي في سوريا والعراق ولبنان والقبلي في ليبيا واليمن
وشدد المجتعون في الختام على أن بلادنا هي مهد الرسالات السماوية التي جاءت بالشريعة السمحة التي حققت التعايش الإنساني بين مختلف الأديان في هذا الشرق العربي المسلم بحيث لم تطغ فئة على أخرى وذلك على مدى 1300 سنة
لذلك فأمتنا ليست بحاجة لاستيراد ديمقراطيات على الطريقة الغربية والأمريكية التي ذبحت الناس من هيروشيما إلى فيتنام إلى أفغانستان فالعراق ولبنان وفلسطين وأخيرا وليس آخرا في ليبيا
استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه بطرابلس وفدا قياديا من حركة المرابطون برئاسة الاستاذ عبد الله الشمالي عضو الهيئة القيادية يرافقه السادة عبد الله رمضان ، خالد العواني ، محمد عباس وأحمد شمالي وذلك بحضور عضو مجلس الأمناء في الحركة الحاج محمود حرفوش
- في الشأن المحلي :
رأى المجتمعون بأن الإنصاف يقتضي الحكم على الحكومة اللبنانية الجديدة من خلال أعمالها وان من الواجب إعطاء فرصة زمنية للحكم عليها كما اعطيت سابقاتها
ووجه المجتمعون الدعوة للحكومة للعمل إنمائيا عبر تأمين حاجات الناس والنظر الى هموم وشجونهم وتحقيق آمالهم ، مع إيلاء طرابلس والشمال الاهتمام المطلوب ليكونا في سلم الاولويات لإعادتهما الى الخريطة الاقتصادية بعد عودتهما الى الخريطة السياسية ودائرة التأثير
وحذر المجتمعون من مشروع الفوضى الذي يعد للبنان عبر مفتاح الشر “المحكمة الدولية ” في الوقت الذي لا يختلف فيه اثنان في لبنان على وجوب معرفة قتلة الرئيس الحريري ومعاقبتهم ، إلا أن الدول الكبرى بهيمنتها على المؤسسات الدولية لا تهدف إلى معرفة الحقيقة إنما تسعى لصناعة فتنة مذهبية تكون معبرا لنزع سلاح مقاومته الذي هو قوة للبنان وتركه مشكوفا امام الغطرسة والبلطجة الاسرائيلية ،لكن ذلك لن يمر رغم الكلام التحريضي الذي صدر ويصدر ويستهدف صناعة ترددات في الساحة اللبنانية
- في الشأن الإقليمي والدولي:
أكد المجتمعون على وجوب إعطاء الشعوب العربية الأبية حقوقها المكتسبة في الكرامة والحرية والعيش الكريم وفي المقابل حذروا من التدخل الامريكي في الثورات العربية واعتبروا أن غايته منع هذه الثورات من أن تؤتي أكلها وثمارها في تشكيل حكومات شعبية حرة تكون بدائل وطنية محلية تحقق آمال الناس في التغيير المنشود وتحقيق أهداف الأمة في الدفاع عن قضاياها المركزية وعلى رأسها القدس .
واعتبروا أن الغاية من الالتفاف على هذه الثورات يهدف لاجهاضها من خلال صناعة فوضى خلاقة توصل إلى الاقتتال الديني في مصر والمذهبي والعرقي في سوريا والعراق ولبنان والقبلي في ليبيا واليمن
وشدد المجتعون في الختام على أن بلادنا هي مهد الرسالات السماوية التي جاءت بالشريعة السمحة التي حققت التعايش الإنساني بين مختلف الأديان في هذا الشرق العربي المسلم بحيث لم تطغ فئة على أخرى وذلك على مدى 1300 سنة
لذلك فأمتنا ليست بحاجة لاستيراد ديمقراطيات على الطريقة الغربية والأمريكية التي ذبحت الناس من هيروشيما إلى فيتنام إلى أفغانستان فالعراق ولبنان وفلسطين وأخيرا وليس آخرا في ليبيا