kolonagaza7منذ ساعات الصباح الأولى والحرب الاعلامية على أشدها بين أتباع المطرود من حركة فتح محمد دحلان وأعضاء الحركة من المحسوبين على محمود عباس، الذي يبدو أنه قرر التصعيد حتى النهاية مع دحلان.
الأزمة التي بدت وكأنها في طريقها للحل بعد عودة دحلان لرام الله ومثوله أمام المحكمة الحركية العليا لحركة فتح، تصاعدت من جديد بعد قرار المحكمة الذي فسره كل طرف على هواه، أتباع دحلان اعتبروه إعادة للأمور إلى المربع الأول وتجميد لقرار الطرد، وعباس ومن معه اعتبروه تثبيتاً لقرار الطرد كما ورد على وكالة وفا الرسمية، حتى وردت لنا أخبار هذا الصباح والتي تتحدث عن محاصرة واقتحام ومصادرة وبيانات وبيانات مضادة.
هنا ودون أي تعليق نرصد ما نُشر حتى اللحظة، مع الثقة أن باقي النهار سيحمل المزيد والمزيد.
1) الخبر من وكالة معاً المستقلة جداً جداً:
الامن الفلسطيني يصادر 16 قطعة سلاح وسيارات مصفحة قرب منزل دحلان
رام الله - تقرير خاص "معا" - فوجئ حراس شركات الامن الخاصة التي استأجرها النائب محمد دحلان، "بعملية كوماندوز" قام بها الامن الفلسطيني الساعة السابعة صباحا قرب منزله برام الله.
وقد دوّت عدة رصاصات في السماء حين حاول بعضهم الهرب وفرّ يجري الا انه سرعان ما اصطدم بالامن الفلسطيني يلاحقهم بالدراجات النارية ويلقي القبض عليهم بكل سهولة.
وقال مراسل "معا" ان قوات الامن مكونة من رجال الشرطة، والامن الوقائي، والامن الوطني، حاصرت المنزل واعتقلت رجال الحراسة الخاصة حول منزله وهم 12 شخصا، وصادرت قوات الامن سيارات النائب دحلان المكونة من 12 سيارة خاصة له شخصيا.
ولم يكن يخطر ببال الحراس المسلحين بحي الطيرة الراقي برام الله، لم يخطر ببالهم ان تكون سيارات جمع النفايات التابعة للبلدية، مجرد خدعة وانها كانت الغطاء لبدء تطويق المكان واقتحامه، وبعد ان اغلقت شاحنات النفايات الطرق المؤدية الى الفيلا، قامت الدراجات النارية باقتحام المكان ومباغتة الحرّاس الذين سرعان ما استسلموا للامن وسلّموا اسلحتهم.
وقد شارك في عملية تفتيش المكان، قوات من الامن الوطني والشرطة والامن الوقائي، وأبلغ الامن الفلسطيني عناصر شركات الحراسة ان يغادروا المكان وسحبت اجهزة الاتصال الخاصة التي يحملونها الى جانب اجهزة الحاسوب، وان الامن الفلسطيني هو المكلّف بحراسة رام الله وليس جهات امنية باللباس المدني لا تعرف هوياتهم، حيث صادر الامن الفلسطيني 16 قطعة سلاح من هؤلاء المدنيين واقتادهم للاستجواب.
وتعقيباً على ذلك قال احد ابرز قادة كتائب شهداء الاقصى لوكالة "معا": كفى غرورا، وكفى عنجهية، وعلى دحلان ان يعرف ان عصر الفلتان الامني قد ولّى والى غير رجعة وانه لا مجال ابدا الى عودة ايام العصابات والمسلحين المدنيين في الشوارع. وان يفهم انه لم يعد يختلف عن اي نائب برلمان اخر من الذين يعيشون في الوطن، وان الحراسة التي يستحقها هي مرافق واحد وحارس واحد فقط، ولا داعي الى هذه الطاؤوسية وان يسير في شوارع رام الله بحماية 20 مسلحا، وان رام الله مليئة بالقادة الذين هم اهم بكثير من دحلان ومع ذلك يثقون بالامن الفلسطيني ويكتفون بحمايته، ومن المفارقة ان الاحتلال لو اجتاح رام الله لهرب هؤلاء الحراس فورا وما تمكنوا من البقاء بجانب دحلان، فلماذا يحتمي ؟ على حد قول هذا الناشط.
من جانبه قال محمد دحلان لوكالة معا امس ، تعقيبا على قرار المحكمة الحركية لحركة فتح بانه سيتقدم خلال الايام القادمة ووفقا لقرار المحكمة الحركية بمذكرة لامين سر حركة فتح يطالبه فيها باجراء تحقيق نزيه وعادل معه في القضايا ذات الطابع التنظيمي المنسوبة اليه.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن دحلان والذي خص به" معا ":
"تعقيبا على قرار المحكمة الحركية بخصوص الطعن المقدم من قبلي فانني اتقدم بالشكر الجزيل لرئيس واعضاء المحكمة الحركية على ما بذلوه من جهد لمعالجة هذا الطعن وعلى ما ابدته المحكمة من حرص على ضرورة الالتزام بالاجراءات النظامية والقانونية في معالجة وكفالة حقوق اعضاء وكوادر وقيادات الحركة وتاكيدا على الالتزام الكامل بقرار المحكمة فانني ساتقدم خلال الايام القادمة ووفقا لقرار المحكمة بمذكرة الى الاخ امين سر حركة فتح، اطالبه فيها باجراء تحقيق نزيه وعادل في القضايا ذات الطابع التنظيمي المنسوبة لي، كما نص على ذلك قرار المح
2) رد كتائب شهداء الأقصى على خبر وكالة معاً المستقلة جداً جداً:
وزعت كتائب شهداء الأقصى بياناً في مدينة رام الله هاجمت فيه وكالة معاً الاخبارية بعد أن نشرت الوكالة حديثاً على لسان ما أسمته " أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله " و نسبت اليه حديثاً ضد السيد محمد دحلان و حراسه حيث ادعت وكالة معاً أن هؤلاء الحراس يتبعون لشركة أمن خاصة .
وقد جاء البيان بعنوان " كفاكي كذباً و عُهراً و تدليساً يا وكالة معاً المستأجرة " .
وقال البيان " ان هؤلاء يا وكالة معا هم من أبناء حركة فتح و هم ضباطاً في أجهزة الأمن الفلسطيني و معظمهم من أبناء قطاع غزة و عدد آخر من أبنائنا في الضفة الغربية، و منهم من هو عضواً في كتائب شهداء الأقصي هبوَا متطوعين لحراسة صديق و أخ و قائد لهم قدَم الكثير لفتح و أبنائها، وله محبيه في الضفة قبل القطاع "، ، وأن هؤلاء الحراس لم يستأجرهم محمد دحلان كما استأجركم الأخرون .
و في ردها على قول وكالة معاً " ان الاحتلال لو اجتاح رام الله لهرب هؤلاء الحراس " تساءلت الكتائب " وماذا عن عشرات الآلاف من أفراد الأمن الوطني و الشرطة و الاستخبارات لو اجتاح الاحتلال رام الله ؟؟؟!!!! فهل اعتادت هذه القوات المجحفلة على المواجهة والبقاء مكانها ؟؟!!! أم أن القوات التي أطلقتي عليهم تسمية " كوماندوز " التي اقتحمت منزل الدحلان هي التي ستواجه قوات الاحتلال عندما تقتحم رام الله ؟؟؟!!!!
و أضاف البيان ان كتائب الأقصى كانت تتمنى ان تكون وكالة معاً وكالةً اخبارية مهنية و ألا تكون سلعةً رخيصة تُشترى و تباع بأبخس الأثمان، وهو ما كان واضحاً و جلياً في تناولها لكل الأخبار الخاصة بقضية عضو اللجنة المركزية محمد دحلان، حيث تلاعبت في صياغة تلك الأخبار و خاصة الخبر الخاص بقرار المحكمة الحركية و نقلته على أنه قراراً بتأكيد قانونية فصل دحلان، على الرغم ان القرار يؤكد ان اجراءات الفصل غير سليمة و منقوصة و يجب استكمالها !!!
وأكد البيان أن وكالة معاً قد كشفت عن مدى الانحطاط المهني الذي وصلت اليه بعد ان صاغت التقرير بنفسها و لم تنقله هده المرة عن وكالة وفا التي يديرها المدعو/ الطيب عبد الرحيم كما درجت عليه العادة في وكالة معاً .
و أكدالبيان أن اقتحام منزل عضواً في المجلس التشريعي و عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح هو قمة الاعتداء على القانون الفلسطيني، ، و أن مجرد الصمت تجاه هذه التجاوزات الخطيرة هو خيانة للوطن الحر النظيف الذي نحلم ببنائه و خيانة لدماء الشهداء .
و تساءل البيان عن ماهية الدولة التي يعدنا بها الرئيس عباس في أيلول ؟؟ فان كانت هي دولة الديكتاتور و دولة الفرعون و دولة مصادرة حرية الرأي و دولة الاعتداء الصارخ على القانون فبئس الدولة تلك .
و ناشد البيان كافة أبناء شعبنا في الضفة الغربية وكافة الفعاليات الوطنية بالثورة على الظلم و الطغيان الذي يمارسه محمودعباس في رام الله، ، وأن استمرار هذه الممارسات المجرمة ستجر على شعبنا و قضيتنا الويلات .
و دعا البيان ضباط و أفراد الأجهزة الأمنية الى عدم تنفيذ الأوامر الصادرة عن عباس ومن حوله، ، وأن يحفظوا كرامتهم و رجولتهم و أن لا يبقوا عرضة للابتزاز من قبل القيادات الورقية المحيطة بعباس الذين يقومون بتهديد الضباط بوقف رواتبهم، ، و قالت الكتائب " أن كرامتكم ايها الضباط هي الباقية و رواتب عباس لن تدوم وهو الغير قادر على توفير نصف الراتب للشهر الماضي، ، وسيندم كل من يتجاهل كرامته و يدوس عليها مقابل حفنة من النقود لا تكفي العشرة الأوائل من كل شهر .
و عاهدت كتائب الأقصى شعبنا الفلسطيني بأن تبقى على عهد الشهداء حامية لمشروعنا الوطني، و أنها ستقف بالمرصاد لكل العابثين و المرتزقة و من ضمنهم وكالة معاً المستأجرة من قبل بعض المتنفدين في السلطة مقابل حفنة من المال و الامتيازات .
3) تصريح عدنان الضميري حول ما جرى:
نفى الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري الانباء التي تحدثت عن اقتحام منزل النائب محمد دحلان في رام الله.
وقال الضميري ان ما تم هو محاصرة ما وصفه بـ" كشك" الحراسة القريب من منزل النائب دحلان، ومصادرة الاسلحة والمركبات التي بحوزتهم في اطار تطبيق القانون باعتبار ان هؤلاء الحراس والاسلحة كانت موجودة لدى حراسه الشخصيين بصورة غير شرعية.
وقال الضميري "النائب دحلان لديه حصانة برلمانية ولم يتم المس به "، موضحا ان العملية تمت بمصادرة الاسلحة والمركبات التابعة للسلطة من هؤلاء الحراس الشخصيين غير المفرزين من الامن الوطني الفلسطيني.
وتابع " للنائب حق في حارس شخصي ومرافق "، مؤكدا ان ما تم هو تطبيق للقانون حيث لا يجوز لاية شخصية تخصيص حُراس شخصيين باسلحتهم دون موافقة امنية عليا ومنسجمة بالقانون.
4) تصريحات المقرب من دحلان سفيان أبو زايدة
بيت لحم 2000 - أكد عضو مجلس ثوري حركة فتح د. سفيان أبو زايدة في حديث لراديو بيت لحم 2000" أن قوة من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية اقتحمت صباح اليوم الخميس منزل النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان على الرغم من وجود حصانة بحوزته"،
واضاف ابو زايدة في حديث لاذاعتنا صباح اليوم الخميس" انني كنت موجود في منزله، وكان لدى الاجهزة الامنية أوامر بتفتيش البيت... وتم تفتيشه خلال وجودي... ومن ثم اعتقلوا كافة المرافقين الذين كانوا في البيت... وسحبوا جميع السيارات التي كانت بحوزتي وبحوزتي حراسي وحراس دحلان".
وقال أبو زايدة "اعتقد أن هذا أمر مخزي.. ومعيب.. ويعطي مبرر للاحتلال أن لا يحترم حرمة احد فكيف عندما تقتحم قوات امن فلسطينية منزل نائب في التشريعي، وأنا الوم واحمل المسؤولية لمن أعطى هذا الأمر والمبرر في اقتحم منزل دحلان".
واردف ابو زايدة بالقول" الذي يتحمل مسؤولية ما جرى اليوم في منزل دحلان وبشكل مباشر وكامل هو "الرئيس محمود عباس" حيث تم اليوم" مسخرة القانون الفلسطيني" " .
وتابع أبو زايدة في حديثه لراديو بيت لحم 2000 "بدل ما يتم التركيز على القضايا الوطنية والرئيسية ومعالجتها في الشأن الفلسطيني يتم إشغالها وإشغال الرأي العام الفلسطيني بهذه القصص،و ليس فقط الإفراج عن المعتقلين بل تم زيادة عدد المعتقلين". على حد تعبيره
وختم أبو زايدة حديثه لإذاعتنا بالقول " شكرا للرئيس أبو مازن... وشكرا لأعضاء اللجنة المركزية على هذه الهدية في هذا الصباح".
5) وبيان آخر لفرع آخر من شهداء الأقصى ودعوة للتظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل صادر عن كتائب شهداء الأقصى
يا جماهير شعبنا العظيم
رغم كل المحاولات والمناشدات التي وجهت للسيد محمود عباس بحل الإشكال بينه وبين الأخ محمد دحلان إلا إن السيد الرئيس رفض كل هذه المحاولات متشبثا ببعض الفاسدين حوله ورافضا كل دعوات الأطر الفتحاوية لحل هذا الإشكال الغير مبرر في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الحركة فنحن في كتائب شهداء الأقصى
نتسائل وسوف نسال ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المهزلة التي تحاول تفتيت هذه الحركة العملاقة لذلك فإننا في كتائب شهداء الأقصى ندعوا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة وغزة إلي التظاهر والخروج إلي ميدان المنارة في رام الله وكذلك ميدان الجندي المجهول في غزة رفضا لهذه الممارسات التي تطال المناضلين والقيادات التي قضت عمرها في سجون العدو الإسرائيلي وأكملته في سجون الأمن الداخلي لمليشيات حماس واليوم تكافئهم يا أبو مازن بزجهم في سجونك ؟؟؟؟
لذلك فإننا في كتائب شهداء الأقصى نطالب بالإفراج الفوري والسريع عن كافة المناضلين من قيادات الفتح الذين تم اعتقالهم على أيدي الاستخبارات.
كما وأننا نحذر المدعو" نضال دخان " ونقول له أننا سوف لن نقف نتفرج عليك وأنتا تعتقل المناضلين وتستبيح حرمات بيوتهم لذلك عليك الإفراج الفوري عن كافة مناضلين وقيادات فتح قبل فوات الأوان ....
ونحذر السيد محمود عباس من هذه الخطوات الغير مدروسة وأننا في كتائب شهداء الأقصى لان نرحم من يريد العبث بهذه الحركة وبابنائيا وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالمناضلين.
الموت للخونة والمتئامرين
الموت للخونة وأعوانهم
كتائب شهداء الأقصى
الخميس -28-7-2011م
وما زال اليوم في أوله!
لا نامت أعين الجبناء
الأزمة التي بدت وكأنها في طريقها للحل بعد عودة دحلان لرام الله ومثوله أمام المحكمة الحركية العليا لحركة فتح، تصاعدت من جديد بعد قرار المحكمة الذي فسره كل طرف على هواه، أتباع دحلان اعتبروه إعادة للأمور إلى المربع الأول وتجميد لقرار الطرد، وعباس ومن معه اعتبروه تثبيتاً لقرار الطرد كما ورد على وكالة وفا الرسمية، حتى وردت لنا أخبار هذا الصباح والتي تتحدث عن محاصرة واقتحام ومصادرة وبيانات وبيانات مضادة.
هنا ودون أي تعليق نرصد ما نُشر حتى اللحظة، مع الثقة أن باقي النهار سيحمل المزيد والمزيد.
1) الخبر من وكالة معاً المستقلة جداً جداً:
الامن الفلسطيني يصادر 16 قطعة سلاح وسيارات مصفحة قرب منزل دحلان
رام الله - تقرير خاص "معا" - فوجئ حراس شركات الامن الخاصة التي استأجرها النائب محمد دحلان، "بعملية كوماندوز" قام بها الامن الفلسطيني الساعة السابعة صباحا قرب منزله برام الله.
وقد دوّت عدة رصاصات في السماء حين حاول بعضهم الهرب وفرّ يجري الا انه سرعان ما اصطدم بالامن الفلسطيني يلاحقهم بالدراجات النارية ويلقي القبض عليهم بكل سهولة.
وقال مراسل "معا" ان قوات الامن مكونة من رجال الشرطة، والامن الوقائي، والامن الوطني، حاصرت المنزل واعتقلت رجال الحراسة الخاصة حول منزله وهم 12 شخصا، وصادرت قوات الامن سيارات النائب دحلان المكونة من 12 سيارة خاصة له شخصيا.
ولم يكن يخطر ببال الحراس المسلحين بحي الطيرة الراقي برام الله، لم يخطر ببالهم ان تكون سيارات جمع النفايات التابعة للبلدية، مجرد خدعة وانها كانت الغطاء لبدء تطويق المكان واقتحامه، وبعد ان اغلقت شاحنات النفايات الطرق المؤدية الى الفيلا، قامت الدراجات النارية باقتحام المكان ومباغتة الحرّاس الذين سرعان ما استسلموا للامن وسلّموا اسلحتهم.
وقد شارك في عملية تفتيش المكان، قوات من الامن الوطني والشرطة والامن الوقائي، وأبلغ الامن الفلسطيني عناصر شركات الحراسة ان يغادروا المكان وسحبت اجهزة الاتصال الخاصة التي يحملونها الى جانب اجهزة الحاسوب، وان الامن الفلسطيني هو المكلّف بحراسة رام الله وليس جهات امنية باللباس المدني لا تعرف هوياتهم، حيث صادر الامن الفلسطيني 16 قطعة سلاح من هؤلاء المدنيين واقتادهم للاستجواب.
وتعقيباً على ذلك قال احد ابرز قادة كتائب شهداء الاقصى لوكالة "معا": كفى غرورا، وكفى عنجهية، وعلى دحلان ان يعرف ان عصر الفلتان الامني قد ولّى والى غير رجعة وانه لا مجال ابدا الى عودة ايام العصابات والمسلحين المدنيين في الشوارع. وان يفهم انه لم يعد يختلف عن اي نائب برلمان اخر من الذين يعيشون في الوطن، وان الحراسة التي يستحقها هي مرافق واحد وحارس واحد فقط، ولا داعي الى هذه الطاؤوسية وان يسير في شوارع رام الله بحماية 20 مسلحا، وان رام الله مليئة بالقادة الذين هم اهم بكثير من دحلان ومع ذلك يثقون بالامن الفلسطيني ويكتفون بحمايته، ومن المفارقة ان الاحتلال لو اجتاح رام الله لهرب هؤلاء الحراس فورا وما تمكنوا من البقاء بجانب دحلان، فلماذا يحتمي ؟ على حد قول هذا الناشط.
من جانبه قال محمد دحلان لوكالة معا امس ، تعقيبا على قرار المحكمة الحركية لحركة فتح بانه سيتقدم خلال الايام القادمة ووفقا لقرار المحكمة الحركية بمذكرة لامين سر حركة فتح يطالبه فيها باجراء تحقيق نزيه وعادل معه في القضايا ذات الطابع التنظيمي المنسوبة اليه.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن دحلان والذي خص به" معا ":
"تعقيبا على قرار المحكمة الحركية بخصوص الطعن المقدم من قبلي فانني اتقدم بالشكر الجزيل لرئيس واعضاء المحكمة الحركية على ما بذلوه من جهد لمعالجة هذا الطعن وعلى ما ابدته المحكمة من حرص على ضرورة الالتزام بالاجراءات النظامية والقانونية في معالجة وكفالة حقوق اعضاء وكوادر وقيادات الحركة وتاكيدا على الالتزام الكامل بقرار المحكمة فانني ساتقدم خلال الايام القادمة ووفقا لقرار المحكمة بمذكرة الى الاخ امين سر حركة فتح، اطالبه فيها باجراء تحقيق نزيه وعادل في القضايا ذات الطابع التنظيمي المنسوبة لي، كما نص على ذلك قرار المح
2) رد كتائب شهداء الأقصى على خبر وكالة معاً المستقلة جداً جداً:
وزعت كتائب شهداء الأقصى بياناً في مدينة رام الله هاجمت فيه وكالة معاً الاخبارية بعد أن نشرت الوكالة حديثاً على لسان ما أسمته " أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله " و نسبت اليه حديثاً ضد السيد محمد دحلان و حراسه حيث ادعت وكالة معاً أن هؤلاء الحراس يتبعون لشركة أمن خاصة .
وقد جاء البيان بعنوان " كفاكي كذباً و عُهراً و تدليساً يا وكالة معاً المستأجرة " .
وقال البيان " ان هؤلاء يا وكالة معا هم من أبناء حركة فتح و هم ضباطاً في أجهزة الأمن الفلسطيني و معظمهم من أبناء قطاع غزة و عدد آخر من أبنائنا في الضفة الغربية، و منهم من هو عضواً في كتائب شهداء الأقصي هبوَا متطوعين لحراسة صديق و أخ و قائد لهم قدَم الكثير لفتح و أبنائها، وله محبيه في الضفة قبل القطاع "، ، وأن هؤلاء الحراس لم يستأجرهم محمد دحلان كما استأجركم الأخرون .
و في ردها على قول وكالة معاً " ان الاحتلال لو اجتاح رام الله لهرب هؤلاء الحراس " تساءلت الكتائب " وماذا عن عشرات الآلاف من أفراد الأمن الوطني و الشرطة و الاستخبارات لو اجتاح الاحتلال رام الله ؟؟؟!!!! فهل اعتادت هذه القوات المجحفلة على المواجهة والبقاء مكانها ؟؟!!! أم أن القوات التي أطلقتي عليهم تسمية " كوماندوز " التي اقتحمت منزل الدحلان هي التي ستواجه قوات الاحتلال عندما تقتحم رام الله ؟؟؟!!!!
و أضاف البيان ان كتائب الأقصى كانت تتمنى ان تكون وكالة معاً وكالةً اخبارية مهنية و ألا تكون سلعةً رخيصة تُشترى و تباع بأبخس الأثمان، وهو ما كان واضحاً و جلياً في تناولها لكل الأخبار الخاصة بقضية عضو اللجنة المركزية محمد دحلان، حيث تلاعبت في صياغة تلك الأخبار و خاصة الخبر الخاص بقرار المحكمة الحركية و نقلته على أنه قراراً بتأكيد قانونية فصل دحلان، على الرغم ان القرار يؤكد ان اجراءات الفصل غير سليمة و منقوصة و يجب استكمالها !!!
وأكد البيان أن وكالة معاً قد كشفت عن مدى الانحطاط المهني الذي وصلت اليه بعد ان صاغت التقرير بنفسها و لم تنقله هده المرة عن وكالة وفا التي يديرها المدعو/ الطيب عبد الرحيم كما درجت عليه العادة في وكالة معاً .
و أكدالبيان أن اقتحام منزل عضواً في المجلس التشريعي و عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح هو قمة الاعتداء على القانون الفلسطيني، ، و أن مجرد الصمت تجاه هذه التجاوزات الخطيرة هو خيانة للوطن الحر النظيف الذي نحلم ببنائه و خيانة لدماء الشهداء .
و تساءل البيان عن ماهية الدولة التي يعدنا بها الرئيس عباس في أيلول ؟؟ فان كانت هي دولة الديكتاتور و دولة الفرعون و دولة مصادرة حرية الرأي و دولة الاعتداء الصارخ على القانون فبئس الدولة تلك .
و ناشد البيان كافة أبناء شعبنا في الضفة الغربية وكافة الفعاليات الوطنية بالثورة على الظلم و الطغيان الذي يمارسه محمودعباس في رام الله، ، وأن استمرار هذه الممارسات المجرمة ستجر على شعبنا و قضيتنا الويلات .
و دعا البيان ضباط و أفراد الأجهزة الأمنية الى عدم تنفيذ الأوامر الصادرة عن عباس ومن حوله، ، وأن يحفظوا كرامتهم و رجولتهم و أن لا يبقوا عرضة للابتزاز من قبل القيادات الورقية المحيطة بعباس الذين يقومون بتهديد الضباط بوقف رواتبهم، ، و قالت الكتائب " أن كرامتكم ايها الضباط هي الباقية و رواتب عباس لن تدوم وهو الغير قادر على توفير نصف الراتب للشهر الماضي، ، وسيندم كل من يتجاهل كرامته و يدوس عليها مقابل حفنة من النقود لا تكفي العشرة الأوائل من كل شهر .
و عاهدت كتائب الأقصى شعبنا الفلسطيني بأن تبقى على عهد الشهداء حامية لمشروعنا الوطني، و أنها ستقف بالمرصاد لكل العابثين و المرتزقة و من ضمنهم وكالة معاً المستأجرة من قبل بعض المتنفدين في السلطة مقابل حفنة من المال و الامتيازات .
3) تصريح عدنان الضميري حول ما جرى:
نفى الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري الانباء التي تحدثت عن اقتحام منزل النائب محمد دحلان في رام الله.
وقال الضميري ان ما تم هو محاصرة ما وصفه بـ" كشك" الحراسة القريب من منزل النائب دحلان، ومصادرة الاسلحة والمركبات التي بحوزتهم في اطار تطبيق القانون باعتبار ان هؤلاء الحراس والاسلحة كانت موجودة لدى حراسه الشخصيين بصورة غير شرعية.
وقال الضميري "النائب دحلان لديه حصانة برلمانية ولم يتم المس به "، موضحا ان العملية تمت بمصادرة الاسلحة والمركبات التابعة للسلطة من هؤلاء الحراس الشخصيين غير المفرزين من الامن الوطني الفلسطيني.
وتابع " للنائب حق في حارس شخصي ومرافق "، مؤكدا ان ما تم هو تطبيق للقانون حيث لا يجوز لاية شخصية تخصيص حُراس شخصيين باسلحتهم دون موافقة امنية عليا ومنسجمة بالقانون.
4) تصريحات المقرب من دحلان سفيان أبو زايدة
بيت لحم 2000 - أكد عضو مجلس ثوري حركة فتح د. سفيان أبو زايدة في حديث لراديو بيت لحم 2000" أن قوة من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية اقتحمت صباح اليوم الخميس منزل النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان على الرغم من وجود حصانة بحوزته"،
واضاف ابو زايدة في حديث لاذاعتنا صباح اليوم الخميس" انني كنت موجود في منزله، وكان لدى الاجهزة الامنية أوامر بتفتيش البيت... وتم تفتيشه خلال وجودي... ومن ثم اعتقلوا كافة المرافقين الذين كانوا في البيت... وسحبوا جميع السيارات التي كانت بحوزتي وبحوزتي حراسي وحراس دحلان".
وقال أبو زايدة "اعتقد أن هذا أمر مخزي.. ومعيب.. ويعطي مبرر للاحتلال أن لا يحترم حرمة احد فكيف عندما تقتحم قوات امن فلسطينية منزل نائب في التشريعي، وأنا الوم واحمل المسؤولية لمن أعطى هذا الأمر والمبرر في اقتحم منزل دحلان".
واردف ابو زايدة بالقول" الذي يتحمل مسؤولية ما جرى اليوم في منزل دحلان وبشكل مباشر وكامل هو "الرئيس محمود عباس" حيث تم اليوم" مسخرة القانون الفلسطيني" " .
وتابع أبو زايدة في حديثه لراديو بيت لحم 2000 "بدل ما يتم التركيز على القضايا الوطنية والرئيسية ومعالجتها في الشأن الفلسطيني يتم إشغالها وإشغال الرأي العام الفلسطيني بهذه القصص،و ليس فقط الإفراج عن المعتقلين بل تم زيادة عدد المعتقلين". على حد تعبيره
وختم أبو زايدة حديثه لإذاعتنا بالقول " شكرا للرئيس أبو مازن... وشكرا لأعضاء اللجنة المركزية على هذه الهدية في هذا الصباح".
5) وبيان آخر لفرع آخر من شهداء الأقصى ودعوة للتظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل صادر عن كتائب شهداء الأقصى
يا جماهير شعبنا العظيم
رغم كل المحاولات والمناشدات التي وجهت للسيد محمود عباس بحل الإشكال بينه وبين الأخ محمد دحلان إلا إن السيد الرئيس رفض كل هذه المحاولات متشبثا ببعض الفاسدين حوله ورافضا كل دعوات الأطر الفتحاوية لحل هذا الإشكال الغير مبرر في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الحركة فنحن في كتائب شهداء الأقصى
نتسائل وسوف نسال ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المهزلة التي تحاول تفتيت هذه الحركة العملاقة لذلك فإننا في كتائب شهداء الأقصى ندعوا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة وغزة إلي التظاهر والخروج إلي ميدان المنارة في رام الله وكذلك ميدان الجندي المجهول في غزة رفضا لهذه الممارسات التي تطال المناضلين والقيادات التي قضت عمرها في سجون العدو الإسرائيلي وأكملته في سجون الأمن الداخلي لمليشيات حماس واليوم تكافئهم يا أبو مازن بزجهم في سجونك ؟؟؟؟
لذلك فإننا في كتائب شهداء الأقصى نطالب بالإفراج الفوري والسريع عن كافة المناضلين من قيادات الفتح الذين تم اعتقالهم على أيدي الاستخبارات.
كما وأننا نحذر المدعو" نضال دخان " ونقول له أننا سوف لن نقف نتفرج عليك وأنتا تعتقل المناضلين وتستبيح حرمات بيوتهم لذلك عليك الإفراج الفوري عن كافة مناضلين وقيادات فتح قبل فوات الأوان ....
ونحذر السيد محمود عباس من هذه الخطوات الغير مدروسة وأننا في كتائب شهداء الأقصى لان نرحم من يريد العبث بهذه الحركة وبابنائيا وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالمناضلين.
الموت للخونة والمتئامرين
الموت للخونة وأعوانهم
كتائب شهداء الأقصى
الخميس -28-7-2011م
وما زال اليوم في أوله!
لا نامت أعين الجبناء