رويترز/ الوافي العربي/ إبرام اتفاقية مؤخرا لتوريد الغاز الجزائري إلى المغرب هي خطوة أولى نحو تعاون طويل المدى، وفقا للرئيس التنفيذي لمجموعة سوناطراك نورالدين الشرواتي.
kolonagaza7
في خطوة جديدة لإذابة الجليد بين المغرب والجزائر، سوناطراك تقرر توريد الطاقة للمكتب الوطني للكهرباء في المغرب
بقلم منى صادق لمغاربية من الجزائر العاصمة
بقلم منى صادق لمغاربية من الجزائر العاصمة
ستبدأ الجزائر ضخ الغاز الطبيعي إلى المغرب اعتبارا من شهر سبتمبر القادم وذلك بموجب اتفاقية أبرمت مؤخرا في العاصمة الجزائرية.
وبموجب هذه الاتفاقية سيحصل المغرب على 640 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا لتشغيل محطتي إنتاج الطاقة الكهربائية تعملان بالنظام الحراري الهجين. وستستفيد من هذا الغاز كل من محطة عين بني مضار في منطقة جرادة القريبة من الحدود الجزائرية ومحطة تحدارات لتوليد الكهرباء قرب مدينة طنجة. وسينقل الغاز من خلال أنبوب "بيدرو دوران فاريل" الذي يربط حقول الغاز في منطقة حاسي الرمل وإسبانيا عن طريق المغرب.
وخلال حفل التوقيع على الاتفاقية الذي عقد في مقر مجموعة سوناطراك يوم الأحد (31 يوليو)، عبر ممثلو المغرب والجزائر عن سعادتهم بإبرام هذا العقد الذي يعتبر الأول من نوعه بين البلدين. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوناطراك نورالدين الشرواتي إن هذه الاتفاقية خطوة أولى على طريق تعاون طويل الأمد.
وفي تصريح للصحافة أوضح الشرواتي أن "توقيع هذا العقد يعتبر قرارا غير مسبوق بالنسبة لنا مع أشقاءنا المغاربة، وأتمنى أن يليه مزيد من التعاون. هذا العقد مهم أيضا ومتوازن بشكل جيد، حيث يضمن استدامته على المدى الطويل".
ووفقا لمدير عام المكتب الوطني للكهرباء المغربي علي الفاسي الفهري، يعتبر توقيع الاتفاقية بداية علاقات تجارية جديدة تسمح للمغرب إنتاج مزيد من الكهرباء بدون الحاجة للاستثمار في تطوير مرافق أساسية جديدة للنقل، حيث إن الغاز الجزائري يمر عبر الأراضي المغربية.
وأعاد علي الفاسي الفهري إلى الأذهان عقود تبادل الكهرباء ونقل الطاقة التي أبرمت بين سونيلغاز والمكتب الوطني للكهرباء عام 2008، مشيرا إلى أنه أصبح للبلدين الآن خطا سريعا حقيقيا للكهرباء بينهما.
وقبل مراسيم التوقيع على الاتفاقية الجديدة قال "لقد شعرث بالإثارة وأنا قادم إلى هنا حيث مقر سوناطراك. أنا فخور بهذه المؤسسة التي تتميز ببعدها الدولي وتقوم بدور مهم على المستوى الإقليمي". وأضاف المسؤول المغربي أن الطرفين يدرسان مشاريع أخرى، مؤكدا أن المفاوضات الخاصة باتفاقية الغاز كانت صريحة ودامت حوالي أربعة شهور قبل أن تختتم قبل عدة أيام تمهيدا لتوقيع العقد.
ووفقا لعلي الفاسي الفهري، فإن "المغرب والجزائر لديهما أشياء كثيرة مشتركة"، مضيفا أن من أمنياته رؤية العلاقات التجارية بين البلدين تزداد قوة ورسوخا.
من جهتها اتفقت الصحافة الجزائرية على دعمها للاتفاقية، معتبرة إياها خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. وقالت جريدة ليبرتي إن هذا العقد التجاري يؤكد على أن "العلاقات بين البلدين جيدة من الناحية الاقتصادية".
وكتبت الصحيفة تقول "تؤكد هذه الاتفاقية التي تأتي بعد أيام من خطاب محمد السادس الذي أبرزته وسائل الإعلام حول إعادة فتح الحدود بين البلدين على أن حالة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الجارين جيدة".
وبموجب هذه الاتفاقية سيحصل المغرب على 640 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا لتشغيل محطتي إنتاج الطاقة الكهربائية تعملان بالنظام الحراري الهجين. وستستفيد من هذا الغاز كل من محطة عين بني مضار في منطقة جرادة القريبة من الحدود الجزائرية ومحطة تحدارات لتوليد الكهرباء قرب مدينة طنجة. وسينقل الغاز من خلال أنبوب "بيدرو دوران فاريل" الذي يربط حقول الغاز في منطقة حاسي الرمل وإسبانيا عن طريق المغرب.
وخلال حفل التوقيع على الاتفاقية الذي عقد في مقر مجموعة سوناطراك يوم الأحد (31 يوليو)، عبر ممثلو المغرب والجزائر عن سعادتهم بإبرام هذا العقد الذي يعتبر الأول من نوعه بين البلدين. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوناطراك نورالدين الشرواتي إن هذه الاتفاقية خطوة أولى على طريق تعاون طويل الأمد.
وفي تصريح للصحافة أوضح الشرواتي أن "توقيع هذا العقد يعتبر قرارا غير مسبوق بالنسبة لنا مع أشقاءنا المغاربة، وأتمنى أن يليه مزيد من التعاون. هذا العقد مهم أيضا ومتوازن بشكل جيد، حيث يضمن استدامته على المدى الطويل".
ووفقا لمدير عام المكتب الوطني للكهرباء المغربي علي الفاسي الفهري، يعتبر توقيع الاتفاقية بداية علاقات تجارية جديدة تسمح للمغرب إنتاج مزيد من الكهرباء بدون الحاجة للاستثمار في تطوير مرافق أساسية جديدة للنقل، حيث إن الغاز الجزائري يمر عبر الأراضي المغربية.
وأعاد علي الفاسي الفهري إلى الأذهان عقود تبادل الكهرباء ونقل الطاقة التي أبرمت بين سونيلغاز والمكتب الوطني للكهرباء عام 2008، مشيرا إلى أنه أصبح للبلدين الآن خطا سريعا حقيقيا للكهرباء بينهما.
وقبل مراسيم التوقيع على الاتفاقية الجديدة قال "لقد شعرث بالإثارة وأنا قادم إلى هنا حيث مقر سوناطراك. أنا فخور بهذه المؤسسة التي تتميز ببعدها الدولي وتقوم بدور مهم على المستوى الإقليمي". وأضاف المسؤول المغربي أن الطرفين يدرسان مشاريع أخرى، مؤكدا أن المفاوضات الخاصة باتفاقية الغاز كانت صريحة ودامت حوالي أربعة شهور قبل أن تختتم قبل عدة أيام تمهيدا لتوقيع العقد.
ووفقا لعلي الفاسي الفهري، فإن "المغرب والجزائر لديهما أشياء كثيرة مشتركة"، مضيفا أن من أمنياته رؤية العلاقات التجارية بين البلدين تزداد قوة ورسوخا.
من جهتها اتفقت الصحافة الجزائرية على دعمها للاتفاقية، معتبرة إياها خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. وقالت جريدة ليبرتي إن هذا العقد التجاري يؤكد على أن "العلاقات بين البلدين جيدة من الناحية الاقتصادية".
وكتبت الصحيفة تقول "تؤكد هذه الاتفاقية التي تأتي بعد أيام من خطاب محمد السادس الذي أبرزته وسائل الإعلام حول إعادة فتح الحدود بين البلدين على أن حالة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الجارين جيدة".