kolonagaza7
قبيلة البلوي أو البلاونة قبيلة معروفة وكبيرة ممتدة في أكثر من بلد عربي! التقيت في عام 1998 في تبوك برجل أعمال فلسطيني يحمل اسم قبيلة "البلوي"، لهجته فلسطينية وجنسيته سعودية، كنت أدرس ابنه المتزوج الذي كان يسعى للحصول على الثانوية، ودخلت بيته وتوطدت علاقتي به، سألته ما حكايتك وهل هناك بلوي فلسطيني! قال نعم، أنا من حلحول ـ الخليل وحصلت على الجنسية السعودية قبل عقود لأنني أثبت أنني بلوي القبيلة والأصل!
جئت إلى قطر وتعرفت على رجل يعمل في البنك العربي اسمه فهد البلاونة وتوطدت علاقتي به أيضا وعرفت أنه يعيش في قطر منذ نصف قرن، سألته ما جنسيتك قال فلسطيني سوري!
سمعنا عن الطبيب همام البلوي الأردني الفلسطيني الأصل منفذ عملية خوست في أفغانستان في عام 2009.
طبعا كان لي أصدقاء ومعارف سعوديين في السعودية وأردنيين هنا يعملون في قطر من هذه القبيلة، وهي أكبر من أن يستطيع كاتب أن يتحدث عنها بشمولية في هذه العجالة.
ينسى تلامذة سايكس بيكو أن معظم أصول سكان هذه البقعة من بلاد الشام هم من اليمن والجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر وبعض شمال المغرب العربي. ولا يزال يتحدث تلامذة سايكس بيكو (دام ظله عليهم) عن الهوية الوطنية ويمارسون العنصرية ضد أشقائهم وأبناء عشائرهم وأجدادنا لم يكونوا سوى رعاة أغنام وإبل وفلاحين وجنود في جيوش مقاتلة وهاربين من الثأر يتنقلون بحثا عن الكلأ والماء والرزق والانتصار واللجوء، دون جواز سفر وحدود "مكانك قف"!
5 أغسطس 2011
عامر العظم
جئت إلى قطر وتعرفت على رجل يعمل في البنك العربي اسمه فهد البلاونة وتوطدت علاقتي به أيضا وعرفت أنه يعيش في قطر منذ نصف قرن، سألته ما جنسيتك قال فلسطيني سوري!
سمعنا عن الطبيب همام البلوي الأردني الفلسطيني الأصل منفذ عملية خوست في أفغانستان في عام 2009.
طبعا كان لي أصدقاء ومعارف سعوديين في السعودية وأردنيين هنا يعملون في قطر من هذه القبيلة، وهي أكبر من أن يستطيع كاتب أن يتحدث عنها بشمولية في هذه العجالة.
ينسى تلامذة سايكس بيكو أن معظم أصول سكان هذه البقعة من بلاد الشام هم من اليمن والجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر وبعض شمال المغرب العربي. ولا يزال يتحدث تلامذة سايكس بيكو (دام ظله عليهم) عن الهوية الوطنية ويمارسون العنصرية ضد أشقائهم وأبناء عشائرهم وأجدادنا لم يكونوا سوى رعاة أغنام وإبل وفلاحين وجنود في جيوش مقاتلة وهاربين من الثأر يتنقلون بحثا عن الكلأ والماء والرزق والانتصار واللجوء، دون جواز سفر وحدود "مكانك قف"!
5 أغسطس 2011
عامر العظم
