kolonagaza7
الامم المتحدة (رويترز) - ابلغ بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد يوم السبت انه يشعر بقلق من العنف المتصاعد في سوريا وطالب بأن يوقف الاسد نشر الجيش ضد المدنيين.
واعلن المكتب الصحفي للامم المتحدة في بيان "في مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري الاسد اليوم ابدى الامين العام /بان جي مون/ قلقه الشديد وقلق المجتمع الدولي ازاء العنف المتصاعد وعدد القتلى في سوريا خلال الايام الماضية."
واضاف ان بان "حث الرئيس على الكف عن استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين فورا."
وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان بان كان يحاول منذ شهور التحدث مع الاسد ولكن الرئيس السوري كان يرفض الرد على اتصالاته. واخر مرة تحدث فيها الامين العام للامم المتحدة مع الاسد كانت في مايو ايار عندما دعا الاسد الى انهاء القمع العنيف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
ويأتي اتصال يوم السبت الهاتفي بعد ايام من تغلب مجلس الامن الدولي على انقسامات عميقة ليدين القمع السوري الدامي للمحتجين المدنيين في اول عمل جوهري يقوم به المجلس بشأن الانتفاضة التي بدأت في سوريا قبل خمسة اشهر.
وقال بيان بان ان الاسد اشار الى "العدد الضخم من الارواح التي فقدت بين قوات الامن والشرطة" وهو تأكيد اعلنته الحكومة السورية مرارا منذ بدء القمع وابدى دبلوماسيون غربيون شكوكا بشأنه.
وقال البيان ان "الامين العام قال انه يدين العنف ضد كل من المدنيين وقوات الامن ايضا."
واشار بان ايضا الى وعود الاسد بالاصلاح.
وقال المكتب الصحفي للامم المتحدة ان "الامين العام اكد انه من اجل ان تكتسب هذه الاجراءات مصداقية لابد من توقف استخدام العنف والاعتقالات الجماعية فورا."
واكد بان ايضا مطالب الامم المتحدة السابقة بان تسمح دمشق لبعثات من الوكالات الانسانية الدولية ومكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان بالدخول الى البلاد.
الامم المتحدة (رويترز) - ابلغ بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد يوم السبت انه يشعر بقلق من العنف المتصاعد في سوريا وطالب بأن يوقف الاسد نشر الجيش ضد المدنيين.
واعلن المكتب الصحفي للامم المتحدة في بيان "في مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري الاسد اليوم ابدى الامين العام /بان جي مون/ قلقه الشديد وقلق المجتمع الدولي ازاء العنف المتصاعد وعدد القتلى في سوريا خلال الايام الماضية."
واضاف ان بان "حث الرئيس على الكف عن استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين فورا."
وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان بان كان يحاول منذ شهور التحدث مع الاسد ولكن الرئيس السوري كان يرفض الرد على اتصالاته. واخر مرة تحدث فيها الامين العام للامم المتحدة مع الاسد كانت في مايو ايار عندما دعا الاسد الى انهاء القمع العنيف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
ويأتي اتصال يوم السبت الهاتفي بعد ايام من تغلب مجلس الامن الدولي على انقسامات عميقة ليدين القمع السوري الدامي للمحتجين المدنيين في اول عمل جوهري يقوم به المجلس بشأن الانتفاضة التي بدأت في سوريا قبل خمسة اشهر.
وقال بيان بان ان الاسد اشار الى "العدد الضخم من الارواح التي فقدت بين قوات الامن والشرطة" وهو تأكيد اعلنته الحكومة السورية مرارا منذ بدء القمع وابدى دبلوماسيون غربيون شكوكا بشأنه.
وقال البيان ان "الامين العام قال انه يدين العنف ضد كل من المدنيين وقوات الامن ايضا."
واشار بان ايضا الى وعود الاسد بالاصلاح.
وقال المكتب الصحفي للامم المتحدة ان "الامين العام اكد انه من اجل ان تكتسب هذه الاجراءات مصداقية لابد من توقف استخدام العنف والاعتقالات الجماعية فورا."
واكد بان ايضا مطالب الامم المتحدة السابقة بان تسمح دمشق لبعثات من الوكالات الانسانية الدولية ومكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان بالدخول الى البلاد.