kolonagaza7
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال ناشطون وشهود عيان، إن قوات الأمن السورية قتلت العشرات، أثناء حملة عسكرية دموية ضد متظاهرين مناهضين للنظام في "حماة"، المدينة التي تتعرض لعمليات عسكرية متواصلة، أسفرت عن مقتل قرابة 300 شخص، خلال ستة أيام، وفي الغضون، حثت أمريكا رعاياها على مغادرة سوريا على الفور.
وذكر شاهدا عيان لـCNN، الجمعة، إن العشرات، قدرا العدد بما يتراوح بين 53 و 58 قتيلاً، قتلوا على الفور عندما قصفت دبابة مستشفى "الحوراني" بالمدينة، بعد أن تمركزت على بُعد 150 متراً من المبنى.
وأوضح أحدهم أن القصف بدأ عندما هب متظاهرون لمساعدة محتجين أصيبوا برصاص قوات الأمن.
وقدر ناشط سوري معارض عدد ضحايا الحملة العسكرية، التي تنفذها قوات الأمن السورية في "حماة"، وخلال الأيام الستة الماضية، ، بلغت نحو 300 قتيل.
وذكر شهود عيان أن قوات الجيش والأمن السورية احتلت مستشفيات "حماة"، ما حال دون تلقي الجرحى للإسعافات، كما أن تطويقها مداخل المدينة دفع بالسكان إلى دفن الموتى بحدائق المنازل.
وتقوم قوات الأمن السورية بحملات عسكرية لقمع احتجاجات مناهضة للحكومة، اندلعت في عدد من مدن البلاد منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، ما أدى لمقتل المئات خلال العمليات الدموية التي ندد بها المجتمع الدولي.
والجمعة، قال نشطاء إن 15 قتيلاًً سقطوا في ضواحي دمشق، بمناطق عربين ودمر والمعضمية وحمص، فضلاً عن درعا، خلال تظاهرات أقيمت تحت شعار "الله معنا."
ويزعم نظام دمشق أن "عصابات مسلحة" تقف وراء موجة العنف التي تجتاح البلاد، التي راح ضحيتها مدنيون وعناصر قوات الأمن الحكومية.
وقدر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أكثر من ألفين شخص، معظمهم من المتظاهرين، قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية منذ قرابة خمسة أشهر.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل ومنفصل من هذه الأرقام.
وفي الأثناء، أعلنت السلطات السورية، السبت، مقتل اثنين من قوات حفظ النظام وأصيب 8 آخرون الجمع’ن بكمين نصبته لهم مجموعة إرهابية مسلحة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون، عندما كانوا يقومون بمهمة تأمين الطريق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن وجهاء عشائر في "دير الزور" طالبوا الجيش بالتدخل لوضع حد لـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، التي تعيث فساداً في المنطقة من أعمال قتل، وقطع الطرقات والإعتداء، على حد زعمها.
وفي تطور لافت، قال مسؤول روسي يمثل موسكو في حلف شمال الأطلسي إن الناتو "بدأ التخطيط لعملية عسكرية" ضد دمشق، على خلفية المواجهات الدموية التي يخوضها الجيش ضد المحتجين المطالبين برحيل الرئيس بشار الأسد.
والجمعة، حثت الخارجية الأمريكية حثت رعاياها على مغادرة سوريا على الفور، وقالت الوزارة إنه" بالنظر إلى "الغموض والتقلب المستمر" يتم حث الرعايا الأمريكيين على المغادرة فوراً، في الوقت الذي ما زالت فيه وسائل النقل متاحة."
وذكر شاهدا عيان لـCNN، الجمعة، إن العشرات، قدرا العدد بما يتراوح بين 53 و 58 قتيلاً، قتلوا على الفور عندما قصفت دبابة مستشفى "الحوراني" بالمدينة، بعد أن تمركزت على بُعد 150 متراً من المبنى.
وأوضح أحدهم أن القصف بدأ عندما هب متظاهرون لمساعدة محتجين أصيبوا برصاص قوات الأمن.
وقدر ناشط سوري معارض عدد ضحايا الحملة العسكرية، التي تنفذها قوات الأمن السورية في "حماة"، وخلال الأيام الستة الماضية، ، بلغت نحو 300 قتيل.
وذكر شهود عيان أن قوات الجيش والأمن السورية احتلت مستشفيات "حماة"، ما حال دون تلقي الجرحى للإسعافات، كما أن تطويقها مداخل المدينة دفع بالسكان إلى دفن الموتى بحدائق المنازل.
وتقوم قوات الأمن السورية بحملات عسكرية لقمع احتجاجات مناهضة للحكومة، اندلعت في عدد من مدن البلاد منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، ما أدى لمقتل المئات خلال العمليات الدموية التي ندد بها المجتمع الدولي.
والجمعة، قال نشطاء إن 15 قتيلاًً سقطوا في ضواحي دمشق، بمناطق عربين ودمر والمعضمية وحمص، فضلاً عن درعا، خلال تظاهرات أقيمت تحت شعار "الله معنا."
ويزعم نظام دمشق أن "عصابات مسلحة" تقف وراء موجة العنف التي تجتاح البلاد، التي راح ضحيتها مدنيون وعناصر قوات الأمن الحكومية.
وقدر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أكثر من ألفين شخص، معظمهم من المتظاهرين، قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية منذ قرابة خمسة أشهر.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل ومنفصل من هذه الأرقام.
وفي الأثناء، أعلنت السلطات السورية، السبت، مقتل اثنين من قوات حفظ النظام وأصيب 8 آخرون الجمع’ن بكمين نصبته لهم مجموعة إرهابية مسلحة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون، عندما كانوا يقومون بمهمة تأمين الطريق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن وجهاء عشائر في "دير الزور" طالبوا الجيش بالتدخل لوضع حد لـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، التي تعيث فساداً في المنطقة من أعمال قتل، وقطع الطرقات والإعتداء، على حد زعمها.
وفي تطور لافت، قال مسؤول روسي يمثل موسكو في حلف شمال الأطلسي إن الناتو "بدأ التخطيط لعملية عسكرية" ضد دمشق، على خلفية المواجهات الدموية التي يخوضها الجيش ضد المحتجين المطالبين برحيل الرئيس بشار الأسد.
والجمعة، حثت الخارجية الأمريكية حثت رعاياها على مغادرة سوريا على الفور، وقالت الوزارة إنه" بالنظر إلى "الغموض والتقلب المستمر" يتم حث الرعايا الأمريكيين على المغادرة فوراً، في الوقت الذي ما زالت فيه وسائل النقل متاحة."