kolonagaza7
غزة: عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني و حركة المقاومة الإسلامية- حماس اجتماعاً ثنائياً تم خلاله بحث آخر المستجدات السياسية و الأوضاع الفلسطينية الداخلية، و سبل ترتيب البيت الفلسطيني لتحقيق الوحدة و الوفاق الوطني لمواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية.
و قد حضر الاجتماع عن جبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي، و أنور جمعة و ممدوح الجبور عضوي اللجنة المركزية للجبهة، و حضر عن حركة حماس عضوي قيادتها السياسية جمال أبو هاشم و خليل نوفل، و بحث الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم قضايا شعبنا و يعزز من صموده وخاصة في ظل تصاعد عدوان الإحتلال الإسرائيلي و استمرار فرض الحصار الظالم على شعبنا.
و قد أكد الطرفان أن التباين في وجهات النظر و المواقف السياسية لا يعني القطيعة، لأن هناك الكثير من القضايا و الهموم التي تجمع شعبنا و قواه السياسية، و أعرب الطرفان عن سعيهما الحثيث و بالتعاون مع كافة القوى و الفصائل من أجل إنهاء الإنقسام و تحقيق المصالحة.
و حول التوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، أكدت جبهة النضال الشعبي على موقفها الداعم لتلك الخطوة، باعتبارها معركة سياسية و محطة نضالية هامة على طريق انتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا، و شددت على أهمية ضمان حرية التعبير عن الرأي، و المشاركة السياسية، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الفلسطيني و المواثيق الدولية، و من مبادئ حقوق الإنسان التي يجب احترامها و الالتزام بها، و فيما يتعلق بالمصالحة الداخلية، أكدت الجبهة أن المصالحة مطلب وطني مُلح، لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية، و دعت إلى تطبيق كافة بنود الاتفاق، بالتزامن و بالتوازي، و بمشاركة كافة القوى التي وقعت على الاتفاق في القاهرة في شهر آيار الماضي.
الأربعاء 21/9/2011م
و قد حضر الاجتماع عن جبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي، و أنور جمعة و ممدوح الجبور عضوي اللجنة المركزية للجبهة، و حضر عن حركة حماس عضوي قيادتها السياسية جمال أبو هاشم و خليل نوفل، و بحث الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم قضايا شعبنا و يعزز من صموده وخاصة في ظل تصاعد عدوان الإحتلال الإسرائيلي و استمرار فرض الحصار الظالم على شعبنا.
و قد أكد الطرفان أن التباين في وجهات النظر و المواقف السياسية لا يعني القطيعة، لأن هناك الكثير من القضايا و الهموم التي تجمع شعبنا و قواه السياسية، و أعرب الطرفان عن سعيهما الحثيث و بالتعاون مع كافة القوى و الفصائل من أجل إنهاء الإنقسام و تحقيق المصالحة.
و حول التوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، أكدت جبهة النضال الشعبي على موقفها الداعم لتلك الخطوة، باعتبارها معركة سياسية و محطة نضالية هامة على طريق انتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا، و شددت على أهمية ضمان حرية التعبير عن الرأي، و المشاركة السياسية، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الفلسطيني و المواثيق الدولية، و من مبادئ حقوق الإنسان التي يجب احترامها و الالتزام بها، و فيما يتعلق بالمصالحة الداخلية، أكدت الجبهة أن المصالحة مطلب وطني مُلح، لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية، و دعت إلى تطبيق كافة بنود الاتفاق، بالتزامن و بالتوازي، و بمشاركة كافة القوى التي وقعت على الاتفاق في القاهرة في شهر آيار الماضي.
الأربعاء 21/9/2011م