kolonagaza7
بقلم المبعد فهمي كنعان :
انبرى الكثير من المنتقدين لخطاب الرئيس محمود عباس في التشكيك والانتقاد للخطاب الذي ألقاه أمام الأمم المتحدة ، منهم من قال أخطاء عباس الثلاثة ، ومنهم من قال لا يمثل الشعب ، ومنهم من قال أعجبني ولكن ، وسمعنا من يقول تنازل عن حق العودة ، وتنازل عن المقاومة ، وسمعنا وسمعنا ، وكأن الرئيس محمود عباس ذهب ليبيع القضية في الأمم المتحدة ، ولم يتحدى أمريكا وإسرائيل رغم الضغوطات الهائلة التي تعرض لها قبل الخطاب وتوقع الكثيرأن يتراجع الرئيس عن تقديم الطلب
والغريب بل الذي يدعوا للصدمة أن أحدا من المعلقين أو السياسيين ، لم يذكر أو يستنكر خطاب نتنياهو مع أن نتنياهو لم يهاجم الرئيس فحسب ، بل هاجم الشعب الفلسطيني كله وهاجم مقاومته ، ووصفها بالإرهاب الجهادي الإسلامي .
لم نرى أحدا ينتقد أو يستنكر خطاب نتنياهو العنصري هذا الذي بدأه بالتهديد ثم اختتمه بالاستجداء من المجتمعون وطلب الشفقة والرحمة ، فكان خطابة دون أن يدري هو خطاب المتهم الذي يدافع عن احتلاله وجرائمه التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، وحاول أن يظهر بمظهر الضحية أمام الجلاد الفلسطيني الذي عبر عنة نتنياهو بالإرهاب الجهادي الإسلامي ، لم يعلق احد على هذا الخطاب أو تحديدا على هذه العبارة ، وكأن نتنياهو يمتدح الشعب الفلسطيني عندما يصفهم بهذا الوصف الخطير أمام دول العالم .
إن الوصف الذي وصفة نتنياهو للمقاومة بالإرهاب الجهادي الإسلامي هو اخطر وصف وجب على الجميع أن يقف عنده ويستنكره ، لان المقاومة هي حق لكل شعب في العالم يخضع للاحتلال، وهذا ما نصت علية الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ولكن للأسف الشديد فعلى ما يبدو أن العدو اللدود هو الرئيس محمود عباس وليس المجرم نتنياهو.
ويعبر الكثير من المعلقون والسياسيون على أن الرئيس محمود عباس قد قدم تنازل عن الأرض في خطابة ونسي الجميع - مؤيدين ومعارضين - أنهم قد وافقوا على دولة في حدود عام 1967 فلماذا تم الموافقة على هذه الدولة إذا كان هنالك تنازل عن الأرض والحق الفلسطيني ، وهذا بالفعل ما طالب به الرئيس محمود عباس دولة فلسطينية في حدود 67 من الأمم المتحدة.
نسي أو تناسوا المعلقون والمحللون والسياسيون أن الرئيس محمود عباس قد بدأ خطابة باسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني -مع أن الكثير اتهمه أنة ذاهب ليلغي منظمة التحرير الفلسطينية- وكذلك شدد في خطابه على حق عودة اللاجئين ضمن قرارات الأمم المتحدة ، وعلى حقنا في القدس ، وعلى حق الأسرى في الحرية - رغم أنة نسي المبعدين- ورسم خارطة طريق جديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد هذا الخطاب ، ركز على المقاومة السلمية والالتزام بالقرارات الدولية التي صدرت بحق الشعب الفلسطيني .
أما عن المفوضات فقد اشترط أن تكون تحت إشراف دولي لضمان التزام الاحتلال بتطبيق الاتفاقات ، لأنة على ثقة أن نتنياهو وحكومة العنصرية لا تريد السلام ولا المفاوضات، وكذلك ركز على المصالحة الفلسطينية التي يجب أن تستكمل .
والمهم بل الأهم أنة تجاهل دعوة نتنياهو للاجتماع به في الأمم المتحدة ، بل وغادر إلى الأردن ، وقد رد على اتصال للدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق الذي -أنا شخصيا أقدرة واحترمه على مواقفه- وقال له الرئيس أنني عائد إلى ارض الوطن لاستكمال المصالحة الفلسطينية وهذا ابلغ رد على دعوة نتنياهو.
أليس من الأجدر بنا أن ننتقد هذا المجرم نتنياهو على خطابة المليء بالأكاذيب والافتراءات ، وخصوصا عندما ادعى أنة من سلالة بنيامين ابن سيدنا يعقوب مع أنة ليس يهوديا في الأصل ، بل يعتبر من اليهود الخزر أي الذين انتموا إلى الصهيونية ولم يكن يهوديا في الأصل ، وافترى عندما تحدث عن حق الصهاينة في فلسطين التاريخية متجاهلا حق الشعب الفلسطيني في هذه الأرض ، لم يافع احد عن فلسطين التاريخية ، لم يدافع احد عن حقنا شعبنا التاريخي الذي طرد من أرضة ومقدساته ، لم يافع احد عن حقنا في القدس الشريف التي اعتبرها نتنياهو عاصمته الأبدية.
لذلك حق لي أن اتسائل :
"أليس غريبا أن ينتقد خطاب الرئيس ولا ينتقد خطاب نتنياهو!!!!!!"
المبعد فهمي كنعان
25 /9/2011
انبرى الكثير من المنتقدين لخطاب الرئيس محمود عباس في التشكيك والانتقاد للخطاب الذي ألقاه أمام الأمم المتحدة ، منهم من قال أخطاء عباس الثلاثة ، ومنهم من قال لا يمثل الشعب ، ومنهم من قال أعجبني ولكن ، وسمعنا من يقول تنازل عن حق العودة ، وتنازل عن المقاومة ، وسمعنا وسمعنا ، وكأن الرئيس محمود عباس ذهب ليبيع القضية في الأمم المتحدة ، ولم يتحدى أمريكا وإسرائيل رغم الضغوطات الهائلة التي تعرض لها قبل الخطاب وتوقع الكثيرأن يتراجع الرئيس عن تقديم الطلب
والغريب بل الذي يدعوا للصدمة أن أحدا من المعلقين أو السياسيين ، لم يذكر أو يستنكر خطاب نتنياهو مع أن نتنياهو لم يهاجم الرئيس فحسب ، بل هاجم الشعب الفلسطيني كله وهاجم مقاومته ، ووصفها بالإرهاب الجهادي الإسلامي .
لم نرى أحدا ينتقد أو يستنكر خطاب نتنياهو العنصري هذا الذي بدأه بالتهديد ثم اختتمه بالاستجداء من المجتمعون وطلب الشفقة والرحمة ، فكان خطابة دون أن يدري هو خطاب المتهم الذي يدافع عن احتلاله وجرائمه التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، وحاول أن يظهر بمظهر الضحية أمام الجلاد الفلسطيني الذي عبر عنة نتنياهو بالإرهاب الجهادي الإسلامي ، لم يعلق احد على هذا الخطاب أو تحديدا على هذه العبارة ، وكأن نتنياهو يمتدح الشعب الفلسطيني عندما يصفهم بهذا الوصف الخطير أمام دول العالم .
إن الوصف الذي وصفة نتنياهو للمقاومة بالإرهاب الجهادي الإسلامي هو اخطر وصف وجب على الجميع أن يقف عنده ويستنكره ، لان المقاومة هي حق لكل شعب في العالم يخضع للاحتلال، وهذا ما نصت علية الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ولكن للأسف الشديد فعلى ما يبدو أن العدو اللدود هو الرئيس محمود عباس وليس المجرم نتنياهو.
ويعبر الكثير من المعلقون والسياسيون على أن الرئيس محمود عباس قد قدم تنازل عن الأرض في خطابة ونسي الجميع - مؤيدين ومعارضين - أنهم قد وافقوا على دولة في حدود عام 1967 فلماذا تم الموافقة على هذه الدولة إذا كان هنالك تنازل عن الأرض والحق الفلسطيني ، وهذا بالفعل ما طالب به الرئيس محمود عباس دولة فلسطينية في حدود 67 من الأمم المتحدة.
نسي أو تناسوا المعلقون والمحللون والسياسيون أن الرئيس محمود عباس قد بدأ خطابة باسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني -مع أن الكثير اتهمه أنة ذاهب ليلغي منظمة التحرير الفلسطينية- وكذلك شدد في خطابه على حق عودة اللاجئين ضمن قرارات الأمم المتحدة ، وعلى حقنا في القدس ، وعلى حق الأسرى في الحرية - رغم أنة نسي المبعدين- ورسم خارطة طريق جديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد هذا الخطاب ، ركز على المقاومة السلمية والالتزام بالقرارات الدولية التي صدرت بحق الشعب الفلسطيني .
أما عن المفوضات فقد اشترط أن تكون تحت إشراف دولي لضمان التزام الاحتلال بتطبيق الاتفاقات ، لأنة على ثقة أن نتنياهو وحكومة العنصرية لا تريد السلام ولا المفاوضات، وكذلك ركز على المصالحة الفلسطينية التي يجب أن تستكمل .
والمهم بل الأهم أنة تجاهل دعوة نتنياهو للاجتماع به في الأمم المتحدة ، بل وغادر إلى الأردن ، وقد رد على اتصال للدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق الذي -أنا شخصيا أقدرة واحترمه على مواقفه- وقال له الرئيس أنني عائد إلى ارض الوطن لاستكمال المصالحة الفلسطينية وهذا ابلغ رد على دعوة نتنياهو.
أليس من الأجدر بنا أن ننتقد هذا المجرم نتنياهو على خطابة المليء بالأكاذيب والافتراءات ، وخصوصا عندما ادعى أنة من سلالة بنيامين ابن سيدنا يعقوب مع أنة ليس يهوديا في الأصل ، بل يعتبر من اليهود الخزر أي الذين انتموا إلى الصهيونية ولم يكن يهوديا في الأصل ، وافترى عندما تحدث عن حق الصهاينة في فلسطين التاريخية متجاهلا حق الشعب الفلسطيني في هذه الأرض ، لم يافع احد عن فلسطين التاريخية ، لم يدافع احد عن حقنا شعبنا التاريخي الذي طرد من أرضة ومقدساته ، لم يافع احد عن حقنا في القدس الشريف التي اعتبرها نتنياهو عاصمته الأبدية.
لذلك حق لي أن اتسائل :
"أليس غريبا أن ينتقد خطاب الرئيس ولا ينتقد خطاب نتنياهو!!!!!!"
المبعد فهمي كنعان
25 /9/2011