kolonagaza7
غزة / وصف نهرو الحداد أمين سر حركة فتح في اقليم شرق غزة خطاب الرئيس،محمود عباس" أبو مازن" أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأنه تاريخي وواقعي ومفصلي حاسم، وبأنه حمل تصوراً واقعياً للدولة الفلسطينية في حدود عام 67 بارادة فلسطينية لإنهاء 64 عاماً من الصراع ومن المعاناة واللجوء .وقال الحداد في تصريح له:" أن الرئيس عباس في خطابه برّء ذمته أمام شعبه الفلسطيني بخطاب واقعي متزن ثابت جريئ، عبّر عن برنامج فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من ناحية، ووضع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في مواجهة الرأي العام الدولي والعربي، وخاصة الشعبي منه في مرحلة الربيع العربي .واضاف الحداد أن كلمة الرئيس عباس عبّرت بشكل قوي عن الكل الفلسطيني ، حيث تناول في خطابه المسيرة التاريخية والنضالية للشعب الفلسطيني منوهًا الى اقتلاع شعبنا من أرضه، والى مجتمعنا الفلسطيني المنظم الذي ساهم برسم وكتابة تاريخ الشرق،كما سرد مراحل القضية الفلسطينية التاريخية بطريقة واقعية متزنة وازنت بين الرأي العام الدولي بشقيه الرسمي والشعبي، وبين تطلعات الشعب الفلسطيني بحقه في دولة فلسطينية عاصمتها القدس، خالية من بنادق المحتل وقطعان مستوطنيه،ومحاولات التغيير الديموغرافي التي تقوم بها إسرائيل في القدس، والعديد من القضاياوالتي أهمها تأكيده على استمرار المفاوضات ولكنه اشترطها بتحديد سقف زمني، وأن تؤدي لدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، خالية من المستوطنات.واشار الحداد الى ان الرئيس أبو مازن ركز في خطابه على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهو تاكيد منه على ان منظمة التحرير لم ينته دورها وعضويتها في الأمم المتحدة بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.ولفت الحداد الى أن الرئيس عباس طالب الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها لتقف موقف الحزم أمام إسرائيل حتى تستجيب للمقررات الدولية، ووطالب أحرار العالم بتخليص الشعب الفلسطيني من الإحتلال لأنه الشعب الوحيد الذي لا يزال محتلًا على وجه هذه البسيطة، أمام تعنت الولايات المتحدة وإسرائيل وتنكرها للحقوق الفلسطينية.وأكد الحداد على أن تناول الرئيس لقضية الأسرى والمطالبة بتحريرهم فى كلمته لمرتين متتاليتين أمام الجمعية العمومية انما يدل على أن هذه القضية على رأس أولويات القيادة الفلسطينية التي تعتبرها من القضايا الوطنية المصيرية .
--