kolonagaza7
م تكن الطفلة صبا داوود برغل 9 سنوات من محافظة أريحا تعلم أن ذهابها لقضاء يوم جميل للعب كبقية الأطفال سيكون له ضريبة مؤلمة, وسيكون سبباً في إصابتها إصابة سببت لها الألم الشديد والتشوه الجسدي, وخسارة سنة دراسة كاملة.
ففي اليوم الثالث من أيام عيد الفطر السعيد الموافق 3/9/2011 ذهبت الطفلة صبا مع صديقاتها للسباحة في حديقة الباباي في أريحا, وأثناء استخدامها للمرجيحة الخاصة للنزول إلى المسبح والمعروفة بالعامية "السحسيلية", أصيبت بجرحين بطول 6 سم في منطقة حساسة أعلى الفخذ, نتيجة الكسور الموجودة في هذه اللعبة, والتي تسببت في جرحها ودخول مادة الفايبر جلاس المصنوعة منها إلى جسدها.
عند إصابة صبا تم إبلاغ الجهة المسئولة في الحديقة وكان جوابهم" خذوها للمستشفى إحنا مأمنين", وبعد هذا الجواب تم إبلاغ المسئول عن المسبح والألعاب" المتضمن "خلدون عدنان مروح مصلح" فكانت إجابته " الشرطة والنيابة كلها بجيبتي والي بدكم إياه إعملوا"
لم يكن من والد صبا السيد داوود برغل أمام هذه الإجابات إلا أن يتوجه إلى المشفى لعلاج ابنته التي بدأت تنزف دماً وتتألم من الجروح, وبعد وصوله إلى المشفى تجمع عليها الأطباء وسارعوا في تنظيف جسدها من مادة الفايبر جلاس خوفاً من حدوث تسمم في جسدها, وتم قطب الجرح ب10 قطب, بالإضافة إلا إبلاغ والدها بوجوب استخدام دواء لمدة ستة شهور متتالية, وضرورة إجراء عملية تجميلية للمنطقة المصابة.
وأثناء تواجدهم للعلاج قدمت الشرطة وسجلت القضية وملابستها, ومن ثم توجه والد الطفلة مع دورية الشرطة التي ترأسها النقيب ثائر لمعاينة مكان الحادث والمسبح, وبالفعل تم التوصية في تقريره بإزالة هذه المراجيح على الفور لعدم صلاحية استخدامها, وتم إبلاغ السيد خلدون بإزالتها ولم يكترث مصراً على إجابته الأولى " الشرطة والنيابة كلها بجيبتي والي بدكم إياه إعملوا" .
توجه والد صبا بعد ذلك إلى مركز الشرطة عند مسئول التحقيق النقيب منتصر بني عوده وأخبره بتفاصيل الحادث, وتم استدعاء المدعو خلدون لسماع إفادته واعترف أمام مسئول التحقيق بأن المراجيح مكسورة, وتم إرسال مجموعة من مركز الشرطة لمعاينة المراجيح وكان تقريرهم موافق لتقرير شرطة المشفى والذي أفاد " بعدم صلاحيتها للاستعمال وضرورة إزالتها", ورغم هذه التقارير لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه, وأخبر النقيب منتصر بني عوده والد صبا أنه لايستطيع احتجازه في هذه الحالة وعليه أن يذهب للنيابة العامة ويوكل محامي.
وبالفعل قام والد صبا بتوكيل المحامي مازن الدمنهوري والذي توجه إلى مركز الشرطة لأخذ التقارير ومتابعة القضية لكنهم رفضوا إعطائه هذه التقارير وإطلاعه عليها, يضيف والد صبا :" توجهنا بعد ذلك إلى وكيل النيابة محمد حميدان وقال لا نأخذ مثل هذه القضايا".
أمام كل هذه التتابعات والإجراءات لم يتوجه السيد خلدون باتصال واحد حتى تاريخ اليوم الثلاثاء الموافق 13/9/2011 للاطمئنان على حالة الطفلة صبا, ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده ولا زال الوضع داخل المسبح على ما هو عليه, هل لأن المدعو خلدون "بيمون على الشرطة" كما ادعى؟؟؟ أم لأن إصابة صبا بجرحين كبيرين في منقطة حساسة وما ترتب على ذلك من دواء مستمر لمدة ست شهور وعملية تجميلية وتأخرها لسنة دراسية كاملة أمر لا يستحق الاهتمام؟؟؟؟ وهل من المفترض أن ننتظر ضحايا آخرين من الأطفال ليصابوا ليتم التحرك من قبل المسئولين ؟؟؟؟؟؟؟.
والد صبا يوجه ندائه للمسئولين التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لما أفادته تقارير الشرطة, ولمنع تكرار هذه الحادثة بحق أطفال آخرين.
والد الطفلة صبا ,,السيد داوود برغل 0599319999
مكان العمل :الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية, جامعة الاستقلال
ففي اليوم الثالث من أيام عيد الفطر السعيد الموافق 3/9/2011 ذهبت الطفلة صبا مع صديقاتها للسباحة في حديقة الباباي في أريحا, وأثناء استخدامها للمرجيحة الخاصة للنزول إلى المسبح والمعروفة بالعامية "السحسيلية", أصيبت بجرحين بطول 6 سم في منطقة حساسة أعلى الفخذ, نتيجة الكسور الموجودة في هذه اللعبة, والتي تسببت في جرحها ودخول مادة الفايبر جلاس المصنوعة منها إلى جسدها.
عند إصابة صبا تم إبلاغ الجهة المسئولة في الحديقة وكان جوابهم" خذوها للمستشفى إحنا مأمنين", وبعد هذا الجواب تم إبلاغ المسئول عن المسبح والألعاب" المتضمن "خلدون عدنان مروح مصلح" فكانت إجابته " الشرطة والنيابة كلها بجيبتي والي بدكم إياه إعملوا"
لم يكن من والد صبا السيد داوود برغل أمام هذه الإجابات إلا أن يتوجه إلى المشفى لعلاج ابنته التي بدأت تنزف دماً وتتألم من الجروح, وبعد وصوله إلى المشفى تجمع عليها الأطباء وسارعوا في تنظيف جسدها من مادة الفايبر جلاس خوفاً من حدوث تسمم في جسدها, وتم قطب الجرح ب10 قطب, بالإضافة إلا إبلاغ والدها بوجوب استخدام دواء لمدة ستة شهور متتالية, وضرورة إجراء عملية تجميلية للمنطقة المصابة.
وأثناء تواجدهم للعلاج قدمت الشرطة وسجلت القضية وملابستها, ومن ثم توجه والد الطفلة مع دورية الشرطة التي ترأسها النقيب ثائر لمعاينة مكان الحادث والمسبح, وبالفعل تم التوصية في تقريره بإزالة هذه المراجيح على الفور لعدم صلاحية استخدامها, وتم إبلاغ السيد خلدون بإزالتها ولم يكترث مصراً على إجابته الأولى " الشرطة والنيابة كلها بجيبتي والي بدكم إياه إعملوا" .
توجه والد صبا بعد ذلك إلى مركز الشرطة عند مسئول التحقيق النقيب منتصر بني عوده وأخبره بتفاصيل الحادث, وتم استدعاء المدعو خلدون لسماع إفادته واعترف أمام مسئول التحقيق بأن المراجيح مكسورة, وتم إرسال مجموعة من مركز الشرطة لمعاينة المراجيح وكان تقريرهم موافق لتقرير شرطة المشفى والذي أفاد " بعدم صلاحيتها للاستعمال وضرورة إزالتها", ورغم هذه التقارير لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه, وأخبر النقيب منتصر بني عوده والد صبا أنه لايستطيع احتجازه في هذه الحالة وعليه أن يذهب للنيابة العامة ويوكل محامي.
وبالفعل قام والد صبا بتوكيل المحامي مازن الدمنهوري والذي توجه إلى مركز الشرطة لأخذ التقارير ومتابعة القضية لكنهم رفضوا إعطائه هذه التقارير وإطلاعه عليها, يضيف والد صبا :" توجهنا بعد ذلك إلى وكيل النيابة محمد حميدان وقال لا نأخذ مثل هذه القضايا".
أمام كل هذه التتابعات والإجراءات لم يتوجه السيد خلدون باتصال واحد حتى تاريخ اليوم الثلاثاء الموافق 13/9/2011 للاطمئنان على حالة الطفلة صبا, ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده ولا زال الوضع داخل المسبح على ما هو عليه, هل لأن المدعو خلدون "بيمون على الشرطة" كما ادعى؟؟؟ أم لأن إصابة صبا بجرحين كبيرين في منقطة حساسة وما ترتب على ذلك من دواء مستمر لمدة ست شهور وعملية تجميلية وتأخرها لسنة دراسية كاملة أمر لا يستحق الاهتمام؟؟؟؟ وهل من المفترض أن ننتظر ضحايا آخرين من الأطفال ليصابوا ليتم التحرك من قبل المسئولين ؟؟؟؟؟؟؟.
والد صبا يوجه ندائه للمسئولين التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لما أفادته تقارير الشرطة, ولمنع تكرار هذه الحادثة بحق أطفال آخرين.
والد الطفلة صبا ,,السيد داوود برغل 0599319999
مكان العمل :الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية, جامعة الاستقلال
